نص كلمة السيد محمد عثمان الميرغنى بمناسبة عيد الفطر بالمدينة المنورة

Quote: الأخ العزيز ود محجوب كل عام وأنتم بخير ومشكور لحملكم أمانة وصية مولانا لكم بالمدينة المنورة لإبلاغنا بتهنئة العيد وخطابه لكم. ونرد له التهنئه بمثلها، كل عام وأنتم بخير، ونسأل الله أن يوفقه وحزبه فى جهودهم المقدرة التى وردت فى خطابه. مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى وطائفة الختمية محل تقدير وإحترام، كغيرها من الطرق الصوفية بالسودان. ومولانا الميرغنى فى مسيرته فى العمل العام والسياسى نشهد له بالحكمة وصدق المقصد والتجرد فى الأمور العامة التى تهم عموم الوطن. لا يسعى للمجد الشخصى والأضواء على حساب الوطن. ولذلك لم يكن غريباً أن ينال دون غيره من الساسة ثقة المرحوم جون قرنق مند فترة الديمقراطية الثالثة. وإتفاقية الميرغنى/قرنق العادلة للسلام تشهد على ذلك. علاقاته الطيبة مع السعودية، مصر، أريتريا، .. تنصب فى علاقات حسن الجوار، السودان فى أشد الحاجة إليها. ومن يقلل من ذلك ومن الدور الهام لمصر فى المنطقة، فقد جانبه التوفيق. ليس الزمان زمان خطابة مفوهة، وتنظير، بل زمان حكمة وصدق وتجرد من أجل هذا الوطن. الميرغنى زعيم تنطبق عليه هذه الصفات. و لمصداقيته وحكمته نال إحترام وثقة الدول والمنظمات إقليمياً ودوليا. كل ذلك يجعله الأنسب فى التوسط و المشاركة فى وضع الحلول العادلة لمشاكل السودان الساخنة. وخطابه فى العيد بالمدينة المنورة يحمل فهماً عميقاً ومتجرداً للمرحلة وخاصة فى مشوار العدل والسلام فى قضية دار فور. على مستوى الحزب العتيد، حزب الحركة الوطنية والوسط والإعتدال، الحزب الإتحادى الديمقراطى، الذى يمثل فكر ومنهج غالبية أهل السودان، فهنالك الكثير من التحديات أمام مولانا الميرغنى للم الشمل والتوحد بصياغة تتماشى على ما إتفق عليه مؤسسيه الرواد الأبرار يرحمهم الله. وحتى يتسنى أن يقوم الحزب بدوره القيادى الطليعى من أجل رفعة السودان وأهله. ففى توحيد وصلاح الحزب الإتحادى الديمقراطى صلاح للسودان. مع ودى وتقديرى نادر الفضلى