فوق هذه الشجرة التى ضربت بجذورها باطن الأرض بقوة بائنة وثقة تليده. أرست الشجرة جزعها المفتول دهرا جميلا ، بأفنان من صنيع أمثالها وأخلاق الدوح العظام .قيل خمسمائة عام وقيل أكثر من ذلك . ظلت الطيور تحتفل كل عام بعيدها فوق هذه الشجرة، تحط على أفنان الشجرة ، عصافير ، حمامات ، بلابل و وجوارح ، وصقور اعلانا لمبدأ حقوق الطيور فى الحياة. لكن هذه المرة رجعت الطيور مكسورة الجناح ، شاردة الحويصلات ، مبتلة الأطراف ، لم تعد هناك شجرة ، صارت الشجرة حفرة كبيره ، وبقية من سواد فحم بلقع ..(انتهت)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة