العود أحمد .. عمر حضرة إلى قواعده .. ولكن هل سالماً ؟؟

Quote: المشكلة تكمن في أن ما يسمى عبثاً الحزب الإتحادي الديمقراطي ما عاد وما كان ولن يكون حزباً بمفهوم الأحزاب التي نفهمها ، هو عبارة عن نادي عريق جدرانه وأساساته آيلة للسقوط من ذ زمن بعيد، يجمع في عضويته نفر كريم من طائفة الختمية ترزح تحت مجموعة من التناقضات الفكرية ، ولم تكن له في يوم من الأيام لا آيديولوجية معلومة ، ولا مبدأ سياسي واحد يتفق عليه الجميع ولا مؤسسية تنظيمية مثل بقية التنظيمات ، مثله في ذلك حزب الأمة، نادي أعرق منه في القدم وأيلولة السقوط، و أعضائه أيضاً نفر كريم من طائفة الأنصار الذين يقودهم الإمام المعصوم، وكلاهما تحكمهم العواطف الدينية والمصالح الإقتصادية.