رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 01:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد عبد القادر سبيل(محمد عبدالقادر سبيل)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-26-2005, 01:58 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    رسالتي الثالثة الى السيد / الصادق المهدي ( مفكرا)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السيد / الصادق الموقر
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    أما بعد ،

    فهذه كما ترى رسالتي الثالثة التي ابثها اليك عبر الشبكة المعلوماتية الدولية ( الانترنت) ومن خلال موقع سودانيز اونلاين دوت كوم.
    وكما ذكرت لكم سابقاً فان رسائلي جميعاً ، تتحلق حول ورقتكم الموسومة ب ( ضرورة الاجتهاد لمواجهة تحديات العصر ومنها " سيداو" ) وذلك لما للأمر من أهمية تنبع من مصدرين هما اهمية شخصكم كقدوة وفاعلية من جهة ، وخطورة الطرح نفسه من جهة أخرى، خاصة واننا بصدد دين الله الاسلام - المستهدف اصلا من قوى كثيرة خارجية وداخلية - وليس أي شأن آخر يجوز ان نختلف على فحواه .
    وفي الدين فان اختلاف الرأي فيما صح وثبت عن رسول الله (ص) باجماع العلماء لا يفسد للود قضية فقط بل يفسد المجتمع عن بكرة ابيه ، تفرقا واقتتالا بموجب ما تفعله الفتنة، ولنا في التاريخ أيما شواهد.
    اليوم هنا سأنطلق من شخصكم ، السيد الصادق حفيد محمد أحمد بن عبد الله امام أهل السودان وقائدهم وصانع مجدهم التليد.
    الصادق الامام ، الوحيد الآن بين أهل السنة في الارض قاطبة ، المبايع بيعة شرعية معلنة، من قبل رجال صدقوا ماعاهدوه عليه، مؤمنين يسدون الأفق عديداً ونفرة ويملؤن عين ذ ُكاءَ ظهوراً ونصرة.
    فوالذي ارسى كرري في الارض ، اذا ما دعاهم ليوم كريهة ماتخلف منهم الا سيرة عطرة أو نواح ثكالى يعددن المآثر. انصار الله يحصدون من شاء الله لامامهم ان يختار ، لا يسألون فيم هم هالكون.
    الله أكبر ولله الحمد
    الصادق الذي من اجله تبدل دستور السودان حتى يسود عشيرته أمردَ لما اعتنقته الزعامة وقد
    أتته السيادةُ منقادةً اليه تجرجر أذيالها
    فلم تكُ تصلح الاّ لهُ ولم يكُ يصلح الا لها
    أما اذا احصينا علمه وعقله وماشاء الله له من زينة الحياة الدنيا ، فانه لا ينقصه سوى أن ندعو له صادقين : اللهم زد وبارك واهده سواء السبيل ، ولاتذر للشيطان اليه منفذاً، وأقِل عثرته حتى لا يجتهد فيما تمكن ورسخ من الدين منذ صحابة ابرار وتابعين باحسان ، فيغير حكم آي من كتاب الله يريد بذلك المعاصرة ومواكبة مواثيق الامم المتحدة. وربما من اجل تحسين صورة هذا الاسلام الاصلي الثابت كالجبال و الذي يسوء نصارى اليوم ويهوده، وهاهي سنابكهم على مرآى ومسمع .
    هو امام أنصار الله المؤمنين ، فهل يرتضي بأن ينقص الدين الخالص القيم وهو حي؟،
    لا أصدّق قط؟
    لا بل هو شخصياً من يبادر بتبديله واخضاعه للعقل بكل عيوبه ويخضعه لحكم الظروف التي تبدلت ومنها (تحديات العصر التي من بينها "سيداو").؟
    الله أكبر ولله الحمد
    سيداو التي تنوي انصاف المرأة بأكثر مما فعل رب العالمين، وما طبق رسوله ومن تبعه؟.
    لا يا سيدي، ليس أنت. وليس ثمة ما يدعوك بالحاح لنقض حكم الله ورسوله باحثاً فيما يفهم منه انه التفاف على التكليف باستخدام الذكاء !!.
    امام مسلمين.. هو أول من يتحدى المتغيرات الدولية فيحمي حمى الله وشرعته الغراء بأن يتنازل، ويخاطر بنفسه فيحكم في كتاب الله بحكم لم ينصره الانصار يوماً ولاالمهاجرون الذين رضي الله عنهم، ولم يتبعه التابعون باحسان من بعدهم، بل لم يسمع به رسول الله الشاهد علينا بين يدي ربنا على ماتركنا عليه من أمانة؟!.
    يقول تعالى( .. فقد جاءكم بيّنة من ربكم وهدى ورحمة، فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدَف عنها ، سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون(157) الانعام.
    سيدي ..لابد ان محاولة الاجتهاد لتغيير حكم كلام الله المنقول بالتواتر يعدّ نوعاً من الصدف عنه وهو الاعراض وصرف الناس عنه الى مضمون آخر جديد، في آخر الزمان والى معنى غير مطروق بدعوى مواجهة تحديات الضغوط السياسية الدولية ( سيداو مثالا). والله تعالى يقول:
    ( وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتّبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أُنزل اليك، فان تولّوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم ، وأن كثيراً من الناس لفاسقون(49) أفحكم الجاهلية يبغون، ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون(50) المائدة.
    الحظ سيدي قوله ( عن بعض ما انزل اليك) حيث نكتشف ان الحذر واجب الى درجة "البعض" غير المسموح بالتغاضي عنه ابتغاء مرضاة احد.
    فلو كان التأويل مشروعاً والتماس المعاني الأخرى جائزاً ، فان معنى ذلك أنه يجوز التخلي عن (البعض) الذي كان عليه السلف الصالح والذي سنتخلى عنه اليوم، اذا صدفنا اجتهاداً، ولكن الله قال ( احذر )!. وهذا معناه ان حكم الايات غير قابل للتعدد بالنسبة الينا.
    ولكنك تقول ايضاً:
    Quote: التقليد، والاستبداد، والانكفاء الفكري سيطروا على الأمة الإسلامية قبل الغزو العسكري والفكري والثقافي الغربي بل كانوا سببا في قتل حيوية الأمة وتحضيرها للغزو الأجنبي. صنعوا حالة عدم رضاء عن الذات وإعجاب بالوافد بدأ معتدلا لدى الطهطاوي المصري؛ وخير الدين التونسي وصار مولها لدى ضياء غوك ألب التركي، وطه حسين، وسلامة موسى المصريين، ولهاً عبر عنه الأخير في كتابه اليوم والغد بقوله: "أنا كافر بالشرق مؤمن بالغرب"، و قال طه حسين: " لقد التزمنا أمام أوربا بموجب المعاهدات أن نذهب مذهبها في الحكم و نسير سيرتها في الإدارة ونسلك طرقها في التشريع".
    هيمنة حزمة التقليد، والاستبداد، والانكفاء؛ مهدت السبيل للغزاة ورسخت عدم الرضا عن الذات والإعجاب بالوافد. وفي يومنا هذا فإن هيمنة حزمة التقليد والاستبداد والانكفاء، جعلت عوالمنا الإسلامية العربية قصعة تتداعى نحوها الأمم

    حسناً سيدي.
    الاستبداد مرفوض ولا يرضاه الله ولا رسوله، وهو لا علاقة له بالدين الحق ، وبالتالي لا يجوز سوقه حجة من اجل تبرير تغيير احكام آي الذكر الحكيم، ولا هو مسوغ للتقليد ، فالتقليد هو عظم ظهر الدين وهو السير على الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم ، بالتحديد والتعيين والسير بترسم الخطى النبوية الشريفة وبدون ذلك لا دين قط ، وأنما ( وجهات نظر قابلة للمراجعة والتجربة والخطأ!!)
    .. تخيل معي ديناً قابلاً لاكتشاف اخطاء اساسية في احكامه، فيتم الزعم بتصحيحها تصحيحاً قابلا هو الآخر للتجربة والمحاولة والخطأ ( وهلمّ جرا!) والسبب دائماً هو نقصان العقل ومشكلاته ونسبية قياساته.
    ثم أجدني احبذ ان نفصل بين احكام الدين وبين رؤى الفكر، وذلك تحرياً للدقة والتعيين وعدم الخلط بين ما هو مادي ونسبي من حيث المصدر والمؤدى وهو الفكر الانساني، وماهو ميتافيزيقي المصدر ، مطلق السعة، وذلك هو دين الله، فالفرق جوهري ونوعي كما ترى، بما يتطلب تحقيق مثل هذا التفريق الجازم تمكينا لدقة دلالة المصطلح . فالدين دين ، وتفكيرنا ازاءه طائع لا مطوِّع ومنفعل لا فاعل ، وهو مفروض علينا كما هو، حتى اذا ضقنا به ذرعاً لسبب أو آخر، وغالباً ما تكون احكامه عكس هوانا وما تشتهي انفسنا ، غير قابل للمراجعة او التحوير الا بوحي ( مُنزل)، فلا يقدر ان يغير في مضامينه ولا حتى الرسول (ص) حيث ليس له من الأمر شئ، فلا يملك ان يبدله من تلقاء نفسه، فشرائع الدين بمثابة برنامج ابتلاء سماوى مكثف و متكامل وشاق، به فقط يرضى الله تعالى ويطهرنا. يقول تعالى عن بني اسرائيل حينما ارادوا الدين حسب شروطهم وهواهم ( أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ، ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون) التوبة 87
    وأما الفكر البشري ففكر، قابل للتطوير والمساءلة والرأي الخ. وأما ما يُجمع ويصنف ويؤلف في اطار الدين، اذا كان اتباعياً مقتفياً أثر رسول الله وصحابته وتابعيهم باحسان فهو يقع ضمن اطار (علم الدين) الضروري بالطبع. هكذا فان علم الدين ليس فكراً طالما أنك فيه " مقيد" بالاتباع والتأييد لله ورسوله فيما أمر وبه حكم، وذلك في اطار تكريس وتعزيز هيمنة الشرائع ، ذات المضمون المعين المتبع، وليس ثمة سانحة لتطويرها بفهم بديل يلبي العصر اعتمادا على حرية الرأي والاجتراح.
    سيدي..
    ربما كان معك ألف حق فيما رأيت الى مآل المسلمين وقصعتهم التي تداعت عليها الأمم ، ولكن هل ذلك لأنهم مستمسكون بعروة الاتباع البالية الممتدة من لدن محمد(ص) وصحبه والتابعين وتابعيهم باحسان الى يوم الدين؟ أم العكس صحيح ، لأنهم تخلوا عن حبل الله المتين والعروة الوثقى لا انفصام لها، ناهضين الى الرأي والهوى وموالاة الأغيار ملتمسين قبساً من نور النهضة الأوربية لكي يخرجهم من ظلمات عصور الانبياء ( القرون الوسطى)!!، فحادوا عن المحجة البيضاء ، فمضوا متفرقين بدداً بين شيعة ومتصوفة واخوان وانصار سنة وسلفيين ومعتدلين (بالمناسبة.. العلمانيون اليوم يسمون انفسهم معتدلين حسب المقاييس الغربية المستلفة من عصر التنوير !!) لا يلقون بالاً لقوله تعالى:
    ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) ، وقوله تعالى (وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله، ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون) 153 الانعام.
    وقوله سبحانه ( ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شئ)159 الانعام. فهل بعد هذا ننظر نصرة من الله؟
    وأستطيع أن أزعم ههنا واثقاً بأن المرد الاساس لكل هذا الشتات في صفوف الأمة وكل هذه الفرق المتباغضة احياناً هو بالتحديد ( الاعتصام بالعقل وجعله ولياً من دون الله، فاتبعوه وخضعوا له ، مستنصرين مستعزين به بدلا عن الاعتصام بمضمون الكتاب والسنة على النحو الذي ورثناه عن رسول الله وصحبه والتابعين لهم باحسان.
    خضعنا للعقل صرفاً فخدعنا في ظن كل منا بأنه من الفئة الناجية، بينما الناجية واحدة فقط، ترى ماهي؟ هل المتبعة اتباعا ونقلا وتقليداً أم المستنصرة بالعقل المستنير من نور ( حركة الاصلاح الديني المسيحية)، والتي تعتبر عصور الانبياء والتابعين لهم عصور الظلام؟ قال تعالى ( واعتصموا بالله هو مولاكم ، فنعم المولى ونعم النصير ( آخر الحج)
    لقد صار القابض على دينة اليوم فعلا كالقابض على الجمر، مضطهد ومتهم بالتخلف والغباء و(الظلامية) لأنه غير منفتح على شروط العصر وغير مستجيب لاملاءات المنظمات الدولية التي يسيل لمواثيقها لعاب ارباب الدنيا وسدنة متاعها ومتعتها.
    أجل ، نحن الآن كثير، بيد أننا كغثاء السيل كما اخبر بذلك المصطفى(ص) منذ عصور خروج الناس من الظلمات الى النور!، نور الله وليس نور العلوم المادية المعاصرة.
    وانتم بالذات طرحتم مبادرة اجتماع اهل القبلة ووحدتهم على صراط واحد مستقيم، فهل ترقبون سيدي جامعاً بينهم سوى المنابع الأولى لهذا الدين؟ هل يمكن ان يجمع الشعث واختلاف العقول والمذاهب سوى ( الصيغة المحمدية) لفهم هذا الدين وتطبيقه كما شهد وبيّن ذلك رسول الله (ص) فاتبعه صحابته خير القرون ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم.
    هذا جدّ عشمنا فيكم ، أن تجددوا هذا الدين على رأس هذا القرن ،كما أخبر رسول هذه الامة بهذا الصدد، ولكن ليس كما فهم الغافلون الذين يحسبون التجديد هنا بمعنى تبديل حكم الله ورسوله واعادة صياغة جوهر كلام الله بما يوافق المستجدات وهوى النفس، بينما المقصود ببساطة هو تجديده في القلوب ، وتجديد علاقتنا به- كما هو - بعد ان تهرأت بفعل اغراء الغرور واللهاث وراء شهوات الكافرين وبعد ان زاغ الناس فضلوا، حتى تعود الصيغة الاصل قوية جديدة في القلب بنور الايمان باذن الله. هذا ما يفعله المجددون دائماً ، وما أتت جماعة قط معتصمة بمقولة العقلانية والرأي حتى ذهبت جفاءً ويمكث دين الله الذي ارتضى لنا في الارض منصورا بنا او بسوانا. ( فان توليتم يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا امثالكم) .. وأنت يا سيدي أولى بما يمكث في الارض ، لا بما يذهب جفاءً.
    سيدي أنت سيد قومك ، فلا تدع دين الله يؤتى من قِبلك( فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثماً أو كفورا ) 24 الانسان.
    اختم كتابي هذا ههنا ، والى ان التقيك في رسالة تالية قريباً، استودع الله دينك وخواتيم اعمالك.
    ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب.
    والسلام عليك ورحمة الله وبركاته،،
    تلميذكم
    محمد عبد القادر سبيل
    أبوظبي في 15/3/2005م
                  

العنوان الكاتب Date
رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-22-05, 02:18 AM
  Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) إسماعيل وراق03-22-05, 02:27 AM
    Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد حامد جمعه03-22-05, 02:53 AM
    Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-22-05, 02:59 AM
      Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) إسماعيل وراق03-22-05, 03:09 AM
  Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد الواثق03-22-05, 03:45 AM
  Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) lana mahdi03-22-05, 03:52 AM
  Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-23-05, 01:00 AM
  Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) Dr.Mohammed Ali Elmusharaf03-23-05, 03:47 AM
    Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-24-05, 02:47 AM
      Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-26-05, 01:58 AM
  Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) Mohamed Elbashir03-26-05, 02:05 AM
    Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد حسن العمدة03-26-05, 12:45 PM
      Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-27-05, 02:06 AM
        Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-27-05, 11:08 AM
  Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) lana mahdi03-27-05, 11:12 AM
    Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-28-05, 01:35 AM
      Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-29-05, 04:22 AM
        Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-31-05, 03:00 AM
          Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل04-07-05, 03:19 AM
            Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل04-11-05, 05:14 AM
              Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل04-18-05, 04:52 AM
                Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل04-19-05, 00:16 AM
                  Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) إسماعيل وراق04-19-05, 01:55 AM
                    Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل04-20-05, 04:04 AM
                      Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) إسماعيل وراق04-20-05, 04:12 AM
                        Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل04-25-05, 12:14 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de