قال الترابي (( زواج المرأة المسلمة من الرجل الكتابي «مسيحيا كان أو يهوديا»، قبل أن يصف أن القول بحرمة ذلك، بأنه مجرد «أقاويل وتخرصات وأوهام وتضليل"))
صدقوني ان أعتي العلمانيين بل والملحدين واعداء الاسلام والمسلمين لم يجرؤ على أن يطلق هذه النعوت ضد علماء المسلمين بالجملة هكذا !! فهذه الصفات الصقها الترابي عامدا متعمدا ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرآن وابن عباس ومالك والشافعي وابي حنيفة النعمان والأمام أحمد وابن تيمية والنووي وابن القيم وحتى اليوم كل من قال بتحريم زواج المسلمة من يهودي او نصراني فانه يخضع لاوصاف الترابي المذكورة.. والآن أمامه فقط ( المخارجة) عن طريق القول ( على الأقل): لقد فهمتموني خطأ فأنا أقصد حال ان تكون العصمة ( الولاية) بيد المرأة المسلمة.. ذلك لأن ولاية الكافر على المسلم طائعا مختارا دون جبرية أو اضطرار لا تجوز قط . ناهيك عن المبررات الأخرى مثل دين الأولاد وجرها هي نفسها الى دين زوجها. حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم انا نعوذ بك من شياطين الانس والجن _______________ رب اشرح لي صدري
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة