|
المقلب "الدولى" الذى شربته حكومة الكيزان .. وهللت له
|
قرار مجلس الأمن والسلم الأفريقى , والذى هللت وكبرت له حكومة الكيزان , وأعتبرته إنتصارا "للدبلوماسية" السودانية , قرار لا يصب إطلاقا فى مصلحة إنقلابيى الخرطوم . بل على العكس تماما, فإنه يلزمهم بأكثر مما كانوا يتهيبون منه .
فإما أنهم لم يقرأوا بنوده بعد , أو , كالعادة , قرأوها .. ولم يفهموها .
- القرار مدد للقوات الأفريقية فترة ستة أشهر فقط , حتى الثلاثين من سبتمبر المقبل , وهذه الفترة , وكما قال الأمين العام للأمم المتحدة كوفى عنان , هى فترة بالكاد تكفى حتى تجهز الأمم المتحدة القوات الخاصة بها لتحل محل القوات الأفريقية .
- القرار يطالب الحركات المسلحة بتحديد مواقعها , وضمان انسياب الانشطة التجارية والأغاثية في المناطق التي تحتلها قواتهما .
- القرار يطالب الحكومة السودانية بإيقاف كل مظاهر التعبئة والتظاهرات ضد التدخل الدولي في الإقليم , والتوقف عن تغذية مظاهر العداء لقوات الأمم المتحدة , وإعتبارها قوات آتية لمساعدة الشعب السودانى .
- القرار يطالب بوقف الغارات الجوية الحكومية على كل مناطق أقليم دارفور " حظر جوى كامل".
- القرار , وهذا هو أس بلاء الإنقلابيين , يطالب حكومة الخرطوم , والحركات المسلحة , بالتعاون التام مع محكمة العدل الدولية , ومدها بكافة المعلومات التى تمكن من معاقبة الجناة المسئولين عن إرتكاب الجرائم والإنتهاكات فى إقليم دارفور .
- القرار يشدد على دور مجلس الامن الدولي في مساءلة الذين يعيقون السلام في دارفور وينتهكون حقوق الانسان في الإقليم .
يا من حكمتم السودان فى غفلة من أهله , هل يحتاج مثل هذا القرار الى عباقرة لفهمه ؟؟.
ألا تعلمون بعد , أنكم أنكم تهللون .. لنهايتكم ؟.
|
|
|
|
|
|