|
Re: هل تؤدي سياسات الإنقاذ الخرقاء بمعارضيها إلى نقل حروبهم إلى الخرطوم!!! (Re: Amjad ibrahim)
|
سلام جميعا الاخ العزيز مكي النور صدقت فعلا الانقاذ تتعامل مع الامور بعقلية فاتت عليك، و كما قلت اعلاه فان الاوطان لا تبنى هكذا.. أيضا تتبع الانقاذ منهجا استفزازيا تجاه شعبها بتوزير المفسدين من استقالوا في فضائح تزكم الانوف كعبد الرحيم محمد حسين الذي استقال شخصيا و قاموا بتبرئته، و ان كانت استقالته كافية لعدم تولي اي منصب حكومي لفترات طويلة ايضا رأينا اعادة الوسيلة في احد المراكز و في عهده حدثت مأساة بورتسودان التي راح ضحيتها اكثر من 25 مواطنا رميا بالرصاص الحي... و الانقاذ تفعل ذلك و تمد لسانها في وجوه معارضيها بصورة مزعجة، حيث تفاوضهم بمن عذبهم حيث ارسلت د. نافع علي نافع كي يفاوض التجمع الوطني الديمقراطي امعانا في المهانة و الاذلال، و هو سلوك يحدث انشقاق و تباعد بين المواطن و السلطة يجعله في موقف المتفرج في وطنه، و سيحدث لنا كما حدث في العراق حيث وقف العراقيون في تفرج كامل على الامريكان و كأن البلد التي دخلها الامريكان حينئذ هي ليست بلدهم خاصة و ان السلطة الصدامية لم تكن تعبر عنهم باية حال.. و بمناسبة صدام فبعد ان اشتد طغيان هذا الاخير فقد هاجم مسلحون ابنه بصواريخ و جعلوه شبه عاجز لفترة طويلة، ايضا هاجم هاشم بدر الدين الشيخ الترابي في مشاجرة كندا و لكمه عدة لكمات في سلوك غريب على السوداني العادي في عدم التعدي على الشيوخ. انها حواجز نفسية كما ذكرت سرعان ما تزول و لن نخجل حتى من ضرب العجائز في السوق العربي
الانقاذ اليوم تدق طبول الحرب من جديد و تعد العدة حتى اعلاميا للتلاعب باتفاقيات السلام لماذا بالذات بعيد وفاة جون قرنق اختفت تقريبا برامج الاقاليم و عاد خاصة في رمضان برنامج ساحات الفداء البغيض.. انها ارهاصات و لا يتم امر في كافكاوية الكيزان دون ترتيب، لكن على الباغي تدور الدوائر، و هي حواجز نفسية عند البشر تتحطم عند اشتداد الاحباط، لقد قام بعض الاشخاص بتصفية حساباتهم القديمة مع ضابط امن ابان احداث الاثنين الاسود و قاموا باغتياله، و للشعب جراحات عميقة من هؤلاء.. و اذا استمر الحال على ما هو عليه فلا نستبعد ان يصل العنف الى مناطق اخرى القائمون على الامور في الخرطوم في بروجهم العاجية لا يرون ما يعيشه الشعب من آلام لم نرى منظمات تقدم الغذاء لمعدمي و مشردي الخرطوم اليوم و في تخوم الخرطوم مناطق لا تقوى حتى الشرطة على دخولها في الليل.. في العام 2004 هاجمت مجموعة مسلحة داخلية مصعب ابن عمير في الكلاكلة و قامت بتطويقها و ضرب الطلاب لان احد الطلبة قام بالشجار معهم في سوق شعبي هناك و فر الى الداخلية ، في الانفس في السودان احزان و احزان و مظالم و الام، ازدياد الفارق بين الاغنياء و الفقراء، خاصة بعد ان لا تظهر الى السطح الاثار الايجابية لثروة البترول، فان عذر السلطة بعدم توفر الموارد لن يكون مقنعا خاصة لملايين البشر في العاصمة المثلثة، و قد راينا ما حدث للشرطة عندما حاولت ازالة بعض المنازل العشوائية بامر المتعافي، عندما هاجمها السكان حتى باسلحة نارية و قتل من افرادها حينها الكثيرين... انها كلها اشارات لكن اجهزة استقبال السلطة مظبوطة على موجات اخرى تسمع زلازل الباكستان و تسونامي جنوب شرق اسيا و اعاصير مثل ريتا و كاترينا و تعجز عن سماع براكين الغضب و هي تهدر في صدور الملايين من مواطني العاصمة
هذا هو ما احسه و الله يكضب الشينة
|
|
|
|
|
|
|
|
|