|
لو لم يتم ذلك من حق الجنوب أن يطالب بالانفصال
|
دون الخوض فى التفاصيل والكل ملم بابعاد مشكلة جنوب الوطن من حرب ودمار الخاسر فيها الشعب والوطن ,لا ننسى مما غرزه الأستعمار من مفاهيم عنصرية لتتوارث عبر الحكومات الوطنية سواء مدنية او عسكرية واصبح مفهوم راسخ لقطاع كبير من الشعب السودانى والهدف كل من ذلك تمرير برامج حزبية بأستغلال الدين والمفاهيم العنصرية والهدف من ذلك هو عدم استقرار الوطن وسرق خيراته خير دليل على ذلك حرب الجنوب فى ظل نظام الانقاذ. نشكر المجتمع الدولى والدول الصديقة باتفاقية السلام رغم قصورها على طرفين فقط واقليم واحد(جنوب الوطن) لكنها عبرت عن شعب جنوب السودان من ايقاف الحرب واعطاء المواطن الجنوبى الحق فى تقرير مصيره. سؤال يطرح نفسه ماذا قدمت احزاب وجماهير الشمال بشكل عملى حول شعار الوحدة ليصبح جذاب لجماهير الجنوب كما عبر الشهيد د.جون قرنق بأن خيار الوحدة الان(الكورة فى ملعب الشمال). اقصد هنا احزاب الشمال هى الاحزاب الوطنية, لا نخوض فى نظام الانقاذ وحزبه المؤتمر الوطنى لا ينكر الا مكابر حول مصلحة الانقاذ فى الانفصال لانفرادها بالشمال, بالرجوع لفترة قصيرة بعدتوقيع اتفاقية السلام نلاحظ من جانب الانقاذ عدم الالتزام بتنفيذ اتفاقية السلام المتفق عليها واخطر من ذلك مما نشاهده الان من عملية الانتخابات كل الدلائل توضح لايجاد صيغة شرعية لوجد الانقاذ فى المرحلة القادمة لتنفيذ برنامجهم الظلامى. كنا نتمنى من الاحزاب الوطنية مع التنسيق مع الحركة الشعبية بمقاطعة الانتخابات لان ما يجرى الان لا لمصلحة الوطن وانما لمصلحة الانقاذ,طالما الاحزاب التزمت بالمشاركة فى الانتخابات ومع قصر الفترة الزمنية وضعف حركة الاحزاب لابد من عمل الاتى:- 1- ما تبقى من ايام فى عملية التسجيل يطلب حراكا مكثفا من جميع جماهير الاحزاب الوطنية للتسجيل 2- وفق ما طرح سابق مرشح واحد للرئاسة وهنا من اجل الوحدة والثقة لابد من اختيار الفريق سلفاكير وترشيحه يعبر عن الانتقاد العملى لاحزاب الشمال وانفرادها بالسلطة لاننسى الجانب المظلم من اعلام القوى الظلامية اذ اتفق الجميع على ترشيح سلفاكير من استغلال كل الفتاوى الدينية الممكنة لخلق بلبلة وسط جماهير الاحزاب اليمينية واستغلال الدين لكن لنا تجارب مع بعض جماهير احزاب اليمين والضغط على قيادتها مثال حكومة الوفاق بين الامة والاتحادى والجبهة وسقوطها وتكوين حكومة الجبهة الوطنية المتحدة فى فترة الديمقراطية الثالثة. ما نحتاجه الأن فى هذه المرحلة هو النضال اليومى المباشر لعمل الممكن من اجل وحدة الوطن لان النظام فرض على الاحزاب بمعاملة سياسة رزق اليوم باليوم لاننظر لصحفهم الصفراء وهذا اسلوبهم فى العملية الانتخابية من تشتيت قوى المعارضة وفتح صراعات ثانوية
|
|
|
|
|
|