|
أمانة «التجمع» في الداخل تنفي قبول الانضمام إلى مفوضية الدستور
|
السودان: أمانة «التجمع» في الداخل تنفي قبول الانضمام إلى مفوضية الدستور حذرت أمانة «التجمع الوطني المعارض» في السودان في الداخل رئيس التجمع محمد عثمان الميرغني من الاستجابة لإلحاح الحكومة بالانضمام لمفوضية الدستور التي وصفتها بأنها «غير جادة في الوصول إلى اتفاق ذي مضمون وطني» وذلك لمواصلتها منهج الإقصاء وروح الشمولية.
وأفادت رسالة موجهة من أمانة الداخل إلى الرئاسة ان الحكومة «تهتم بالمشاركة الصورية والاستيعاب من دون الاستعداد لتقديم أي تنازلات أو مستحقات الاتفاق».
وبرز هذا الموقف في اشتراطها الأخير بتحديد موعد للتوقيع متزامن مع تحديد موعد بدء التفاوض وهذا الموقف إن دل على شيء فإنما يدل على أن الحكومة مهتمة بالقفز مباشرة إلى احتفالات التوقيع بالاتفاق حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق مع التجمع لأن همها محصور في استغلال هذا التوقيع إعلامياً ودولياً بما تعتقد أنه يفيد الحكومة وهي تواجه أحرج المواقف».
وثمّن بيان الأمانة موقف التجمع في الخارج الرافض لتحديد موعد الاتفاق قبل استئناف التفاوض والوصول لاتفاق نهائي تتوفر فيه الشروط إلى اتفاق ملزم لكل أطرافه.
ورهن البيان خروج السودان من المأزق الحالي باستئناف التفاوض مع «التجمع الوطني الديمقراطي» والوصول إلى الإجماع الوطني وكفالة المشاركة الحقيقية وتأمين الحريات العامة التي هي الطريقة الأمثل للخروج بالوطن من مأزقه عبر الدور الوطني المنتظر وإنجاز مهام المرحلة الانتقالية.
وأضاف البيان «لن تفيد التهديدات بحرمان القوى السياسية من حقها المشروع في ممارسة النشاط وبمثل ما فشلت محاولات مصادرة الحقوق المشروعة في السابق ستفشل أي محاولة جديدة لمصادرة الحقوق والحريات».وكانت إشارات صادرة من الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان لمحت إلى موافقة أمانة الداخل على المشاركة في مفوضية الدستور.
الخرطوم ـ «البيان»:
|
|
|
|
|
|