بيان عسكرى هام من جبهة شرق السودان حول هجوم القوات الحكومية على همشكوريب اليوم

Quote: بيان عسكري رقم (2 ): " قوات الشرق تدحر هجمات الجيش الحكومي وتردها علي اعقابها " [14.01.2006] جبهة شرق السودان بيان عسكري رقم (2 ) 2006 م " قوات الشرق تدحر هجمات الجيش الحكومي وتردها علي اعقابها " * واجبرت القوات الحكومية علي الانسحانتيجة للصمود البطولي الذي ابدته قوات جبهة شرق السودان " وبعد معارك ضارية استمرت طوال يوم وليلة أمس الاربعاء 11 يناير 2006 تمكنت قواتنا الباسلة من صد الهجوم الغاشم الذي شنته القوات الحكومية علي مدينة " همشكوريب " المحررة ، ب مخلفة وراءها عدد من القتلي والجرحي وكميات من الاسلحة والذخائر والآليات العسكرية (جاري الحصر حتى الآن ) ولازالت قواتنا تتعقب فلول المعتدين . * توكد " جبهة شرق السودان " جاهزيتها للتضحية والاستشهاد في سبيل أن ينعم إنسان شرق السودان بكامل حقوق المواطنة ، وإن تنجز الوحدة الطوعية عبر تثبيت الحقوق غير المنقوصة لكافة أهل السودان * من مجريات المعركة أمس الاربعاء ثبت أن الجيش الحكومي ، وبالاضافة الي كامل التعزيزات وقوات الاسناد والاسلحة الثقيلة التي قامت بقصف المدينة بكثافة نيران إستعانت ايضاً " بمليشيات تابعة "! ، كان قدتم إعدادها بهدف شق صفوف أبناء الشرق .وسبق أن حذرت جماهير مدينة " همشكوريب " المحررة في مذكرتها الصادرة يوم السبت 7 يناير 2006م ، " حكومة الخرطوم " من خطورة محاولات جرف مواطني الشرق و دفعهم الي مهاوي الفتنة التي نهج هذا " النظام" علي إشعالها كلما ضاق به الخناق .الآن ايضاً تنذر " جبهة شرق السودان " أركان النظام وتابعيه من النتائج الوخيمة لهذا المؤامرات العبثية الهادفة الي صناعة " قوات جنجويد أخري "!. * تجدد " جبهة شرق السودان " تمسكها بضرورة التعامل علي أساس معطيات واقع التعدد والتنوع في التركيبة السياسية والثقافية والعرقية في السودان ، وتجدد ثباتها علي مواقفها الرامية للنضال من أجل رفع الظلم عن كافة مناطق الأطراف المهمشة ، وتجدد وقوفها المساند لقوي السودان الجديد . ولن تتوانى عن تقديم التضحيات لاعادة بناء الدولة السودانية الجديدة . * في البيانات اللاحقة سنوافيكم بتفاصيل ونتائج هذا الهجوم الغادر الذي تمكنت قوات جبهة شرق السودان " من دحره وحولت منفذيه الي فلول هاربة . الشرق أولاً المجد والخلود لشهدائنا الأبرار النصر لقوات جبهة شرق السودان جبهة شرق السودان إدارة العمل الإعلامي 12/1/2006 م تلفون/ فاكس/ 201926-002911 14.01.2006 von mt | 0 Kommentar(e)