عندما اسمعها من صغيرك وضاح وانا اسالة ما اسمك ياولد ما اسمك ويجيبنى وبراة الاطفال فى عينيه وداه قراشى تضيق الدنيا بما رحبت وادخل فى كستبانه اتحسر على السنة اطفالنا المعوجة.. و على هذا الزمان المعوج والذى طوحنا على هذه الذرارى.. لانعلم ما هو مصير هؤلاء الزغب الصغار.. .. ... بكى حسام ذياك اليوم.. واليوم اكان عطلة بعد ان دار على كل منازل اقرانة ولكن لايوجد احد.. فقد فر الخواجات للقاء الاسرى الاسبوعى.. جلس امامى .. والدمع قد رسم قصة على الخدود.. داد.. ديد اى هاف اينى قران مام اور داد نطقها بانجليزية طلقة لالبس فيه.. ولا غموض .. كل اولاد الحلة مشوا لحبوباتهم الا انا.. ورماح الحارسيك قيام.. .. قلت لة حاشى وكلا فالقراند داد تبعك هناك فى البعيد.. والتى بقربها يكون الف عيد وبسرعة ادرت قرص التلفون لاحل المعضلة النحن فيها.. و يحادث الجنا حبوبتة وما هى الا لحظات وسرا صوتها العذب عبر الاثير معطرا وتركتها بعد السلام يمة حسام الليلة قال الا يكلمك وجاء صوتها الى اذنة الو حسومى حبيى ياحليلك ياود امى الليلة طريتنى.. وقلت عايز تكلم حبوبتك ارتسمت دهشة السنين فى عيون البراءة.. وسالت دمعة اخرى وهو يعيدنى سماعة التلفون داد اى كانت اسبيك اسبانيش.. وانحدرت دمعة اخرى من قلبى المودر لقد فقدنا اللنك وضاع منا تلاحق الاجيال.. اقراء لهم مانكتب هنا يا مجدى من معانى ومفردات واحكى لهم ما سوف نحكى من ذكريات ولا تقل لهم ما انا بقارىء عسى ولعل ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة