... فـي سـنوات التسعينيات كان الأنقاذ بـحـتفل بعيـد انقلابه قبل اربعـة ايام من الـمناسبـة في 30 يونيو، وكنا بنسـمع عن انـجازات ذلك الوقت زي افتتاح مـسـجـد في القطينة، تدشيـن حلقة جـديدة من قارئ القرأن، تاسيـس خلوة بـمدني، الرئيس يفتـتح جـمعية تعاونية بشـنـدي، التلفزيون يشــتري لـمبات جـديدة لاسـتودياته، انتاج القمـح وصل لـرقم قياسي وارتفاع في اسعار الخـبز المسرطن، حكومة السودان الحضاري قامت بـتجميل شارع النيل...هـكذا!!!
اما الأن، فالـحكومة لاتحـتفل بالمناسبة علي اعتبار واذكروا (مـحاسن موتاكم) ولايتـم ذكرها الا في خـطاب فارغ يقرأه البشـيـر في اقل من نص ساعة ...وكان اللـه يـحـب الـمحـسنـييـن!!!!
06-28-2008, 11:33 PM
Muna Khugali
Muna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503
مسلسل أزمة المياه الذى تعانى منه مدينة أم درمان منذ أواخر أبريل المنصرم لم يبارح مكانه حتى الآن ، ويبدو ان القطرات التى جادت بها الشبكة فى الاسبوع الثانى من مايو بشكل غير منتظم كانت فرفرة المذبوح والعافية التى تلم بالذى ينتظر الموت ، لتنتقل بعدها عدوى انعدام المياه الى مناطق اخرى من العاصمة، فالاحياء الواقعة جنوبى الخرطوم ( أركويت ) وغيرها تعيش هذه الايام ما عاشته ام درمان طيلة الشهرين الماضيين ولا زال العرض مستمراً .
ها هى الثورات وأم درمان جنوب ( العرضة ) تعانى شح المياه بشكل تام، الشئ الذى خلق حالة من الغضب وسط المواطنين ودعا سكان العرضة جنوب لتسيير مظاهرة الى هيئة مياه أم درمان مطالبين بارجاع الخط القديم الذى قطعه شارع العرضة . وحسب المواطنين المشاركين فى التظاهرة أمن مدير مياه الخرطوم على مجموعة من المطالب التى تقدموا بها مؤكدا حل مشكلة مياه أم درمان قريبا من محطة المنارة قيد الانشاء بود البخيت ، لكن أحد المشرفين على المحطة ذكر لـ ( الصحافة) بأن الافتتاح من المتوقع له فى بدايات عام 2010م . وعلى ذات السياق أرجعت الهيئة القومية للمياه بولاية الخرطوم مشكلة شح المياه بأمدرمان من قبل الى عطل أصاب المحطة الرئيسية بالمقرن وتم اصلاحه ،لكن بعض الخبراء والمختصين الذين تحدثت إليهم « الصحافة « إبان الأزمة، ارجعوا المشكلة الى ضعف الشبكة العامة للمياه بالولاية ونصحوا بتغييرها بالكامل للتوسع الذى شهدته العاصمة من ناحية العمران ودخول مناطق جديدة فى الخطة الاسكانية، وعمر الشبكة القديمة الذى لا يحتمل ضخ كميات من المياه ، الشئ الذى لم تعلق عليه الهيئة .
و المتابع للوعود التى تقدمها الهيئة منذ نوفمبر الماضى لن يصدق بأن الخرطوم تعانى أزمة مياه، فمدير الهيئة القومية للمياه كان قد قطع وعداً بأن منطقة الخرطوم جنوب لن تعانى أزمة مياه بعد الربع الأول من العام القادم ،وها نحن ندخل فى الربع الثانى منه وأغلب أحياء الخرطوم جنوب تعانى العطش ،الشئ الذى يجعل الكثيرين يتساءلون عن ماهو مصير محطة سوبا التى انشئت لحل مشكلة المياه بالخرطوم ، وها هو مدير ام درمان يعد بنفس الشئ .وهناك امر آخر شكا منه المواطنون على الرغم من الازمة وانعدام المياه الا ان الادارة تتحصل من المواطنين رسومها بشكل راتب مع بداية كل شهر ، الشئ الذى دعا مجموعة من المواطنين التقيتهم بالسؤال عن مشروعية تحصيل رسوم من المفترض ان نتلقى مقابلها خدمة، وهذه الخدمة غير متوفرة اصلا ، فنحن نشترى المياه بواقع عشرين جنيهاً يوميا من أصحاب ( الكارو ) .
كل هذه المشاكل يعانيها سكان العاصمة بأكملهم بعد ان كانت تعانى منها مدينة ام درمان وحدها لكن الأمر الآن اصبح اكثر تعقيدا بعد ان فقد المواطن الثقة فى كل الوعود التى ترسلها الهيئة وبدأ يتعامل معها بأنها عبارة عن تطمينات ليس الا، والمشكلة القائمة لن تحل قريبا كما يدعون، هذا الحديث سمعته من مجموعات مختلفة وفى مناطق متفرقة من العاصمة تضربها أزمة المياه . وفى حديث من أحد المسؤولين بالهيئة فضل عدم ذكر اسمه قال لـ « الصحافة « بأن الأزمة التى تعانى منها الولاية لن تجد الحل سريعا مالم يتم تغيير كامل للخطوط، متفقا مع رأى الخبراء لكنه كشف عن تذمر داخل الهيئة وحالة من الاحباط لان جميع المعالجات التى تتم تزيد فى الأزمة و تفاقم المشكلة اكثر من الاول ، مضيفاً بأن عملية التغيير ذاتها تعنى توقف المياه خلال فترة التغيير، الشئ الذى سيزيد من توتر المواطنين أكثر .
يبدو أن معاناة سكان أم درمان مع المياه لن تنتهى فى القريب العاجل، ودخلت معها أحياء متفرقة من مدينة الخرطوم، لتكتمل الحلقة بانقطاع التيار الكهربائى طوال نهار الأمس ولا حل سوى وعد جديد من الهيئة . ------------------------------------------------------
قالت: الكهرباء قاطعة من نُص الليل قال : قالوا من المطر والسيل قالت: ومتين نعيش على هذا البهديل قال: الشكية لي رب العالمين عديل قالت: والأمر مـا معروف ؟ قال: ننتظر ونشوف قالت: والإنتظار كلو خوف قال : كان جات نضبح خروف قالت: وكان ما جات يا أبو سمية قال : نقعد تحت الشجرة الخارجية قالت : المشكلة الحاجات الفي الثلاجات قال: المشكلة المصانع والشركات ولي ناس الجرايد الكمبيوترات وللمزارع الموية بالفنتازات قالت: في الدُنيا... ---------------------------------------------
العـاصـمة الـمثلثة بـدون ماء ولاكـهـرباء، ولاعـزاء للاقاليـم!!!!!!
06-29-2008, 08:05 AM
Elawad Eltayeb
Elawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319
Quote: الأخ محمد ياللحسرة، لم تحدثنا أو تتحفنا بصور عن معاناة فقراء ومشردي ونازحي بلادي وهم ضحايا الإنقاذ ، أنتم قلة منتفعة شرزمة متسلطة تعلمون نهارا جهارا لمصالحكم الخاصة ، سلم لينا على النفرة الخضراء وسكك حديد السودان وجامعات ومعاهد وثانويات ما قبل الإنقاذ ... الوجع أكبر من صور كبري أو عمارة .. ياللعار الشفيع
06-29-2008, 10:29 AM
mo
mo
تاريخ التسجيل: 03-11-2002
مجموع المشاركات: 1187
أما ذكري الانقاذ بالنسبة للسودانيين من العامة ... مناحة متصلة في ذكري عزيز إغتيل غيلة وغدرا مرة بأسم الجهاد ومرات باسم العمالة ... أما المباني (المفتخر بها ) فبانيها ساكنها (ولاترمي حتي الضل علي عموم السودانيين ).. الأحتفال بذكري نظام يتجذر باعدام الناس وتطفيشهم من أرضهم استفزاز لمشاعر السودانيين علي الذين يبشرون بويلاتهم أن يراعوا مشاعر الاغلبية المنهكة الناقمة ...
"إذا لم تستحي فأفعل ما تشاء" وأنت خير مثال لهذا اقول يا محمد فرح، تتكلم عن انجازات شنو، انت يا زول لا عندك بصر لا بصيرة. أنت إما كنت نايم منذ 30/06/1989م وشكلك صحيت يادوب لقيت ليك كم عمارة وشارع جديد جاي تتطبل بيهم، أو الاحتمال التاني - والأقرب - انو حكيك الركيك ده مدفوع القيمة. وفي الحالتين (أنحنا السواد الأعظم من السودانيين المغلوبين على أمرنا جراء إنقاذك هذه) ما لينا غرض بي كلامك ده، تشيل بوستك ده وتبلو وتشرب مويتو. تعرف يا محمد فرح تداعى لتفكيري وانا استغرب بوستك ده قصة خبز الفقير، قيل عنه - اي خبز الفقير - أنه "مأكول ومذموم" ولو كنت أعلم أن لك بصيرة تنفذ للأشياء بوعي وحكمة لقلت لك قصة هذا القول، لكنك على غير ذلك.
06-29-2008, 12:18 PM
NGABY AJOOZ
NGABY AJOOZ
تاريخ التسجيل: 10-14-2003
مجموع المشاركات: 1997
اك اكن اود ان اتداخل مكتفيا بالقراءة والقراءة المضادة ولكن استوقفني كلام الاخ بشير دفع الله التالي
Quote: وان كنت اتفق معك في التحسن الاقتصادي والبنية التحتية للبلاد , والأهم
تحقيق السلام والتنمية وحقن الدماء .
اولا اخي الكريم ليس هناك اي صورة من صور لتحسن الاقتصادي الذي ذكرته فصادرات البلاد الرئيسية هي المنتجات الزراعية والحيوانية والحدلله تقلصت المساحات المزروعة بصورة لم تحدث من قبل واذا اخذنا في الاعتبار ان 80 % من السكان مهنتهم الرعي والزراعية فهذا ينبيك عن عظم المساة ان يصبح 80% من السكان تحت خط الفقر ولان الارقام لاتكذب فلنسال اهل الذمر من مؤيدي الحكومة ان يمدونا باحصائية عن صادرات السودا ن للعام 2007 والعام 2008 وحت ذلك الحين اعلم اخي الكلاريم ان المورد الرئيسي الذي يغذي الخزيونة العامو هي الضرائب المفروضة بكل اشكالها على المواطنين داخل وخارج السودان اموال البترول ( منطقة محظورة ) ممنوع الاقتراب و التصوير
مع مودة كاملة الدسم
06-29-2008, 07:12 PM
فتحي الصديق
فتحي الصديق
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 6072
Quote: جماعة الخيرمعقول كل هذه المكابرة ، الانقاذ لها و عليها حقو البعض يكون منطقى ، معقول بس ، ود فرح عساك مرتاح ، نظرة واحده لخارطة السودان نجد ان هنالك تحسنا فى جوانب كثيرة .
يااخوي هجو دي خريطة السودان بالله عليك وريني كم هي الحدود التي تحت سيطرة الحكومة ففعليا رجاء تبدأ الاجابة من حلايب وإنت نازل يلا والسؤال ممكن حله بواسطة اثنين من الطلاب الأذكياء معاك محمد فرح بتاع ال... العام (بالمناسبة انتهت مباني دار الوثائق ولا لسة:
هاهي مرة اخرى تعلن (الإنقاذ) احتفالاً جديداً بذكرى وصولها إلى السلطة في 30 يونيو 1989م، وبالأمس أعلن مجلس وزراء حكومة (الوحدة الوطنية) اليوم عطلة تنتظم كل البلاد احتفالاً بـ (ثورة) الإنقاذ الوطني، واليوم تكمل (الإنقاذ) تسعة عشر عاماً على وجودها في السلطة ، ستة عشر عاماً قضتها منفردة تدير البلاد وحدها وفق رؤيتها السياسية ومشروعها الفكري المسمى بالمشروع الحضاري، وثلاثة أعوام منذ 2005م، مارست فيها السلطة وفق شراكة اقتضاها اتفاق نيفاشا للسلام الموقع بين (الإنقاذ) وأكبر اعدائها السياسيين الحركة الشعبية لتحرير السودان، لم يغير كثيراً من واقع ماثل منذ 1989م، ولكن كان المتوقع بما أن الإنقاذ قد وقعت اتفاقاً اقرت فيه بالشراكة الثنائية أولاً ثم التحول الديمقراطي، ثانياً أن تجري مياه كثيرة تحت الجسر جهة تحولات حقيقية أعلنت عنها نيفاشا وأن يكون يوم توقيع ذاك الاتفاق هو الاحتفال الرسمي لحكومة الشراكة ليجب ما قبله ويعلن بداية جديدة، ولكن (الإنقاذ) رغم هذه المتغيرات الموقع عليها في 2005م، ظلت تحتفل بتاريخ وصولها إلى السلطة في 1989م، معلنة تمسكها بثوابتها ومرتكزاتها الفكرية المتمثلة في مشروعها الحضاري الذي يقول عنه حيدر ابراهيم علي في كتاب يُعلن سقوط ذلك المشروع ان الجبهة الإسلامية عقب استيلائها على السلطة في الثلاثين من يونيو 1989م، أعلنت عن انطلاقة تجربة جديدة في التاريخ السوداني السياسي اطلقت عليها تسمية المشروع الحضاري الإسلامي وقد بشرت بمجتمع جديد يقوم على الفضيلة والأخلاق وعلى صيانة كرامة الإنسان السوداني المسلم..!!
وأعلنت بداية تنمية في السودان تقوم على الاعتماد على الذات (نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع) ، وأكدت على استقلالية القرار السوداني. ويرى حيدر إبراهيم ان الواقع سار على العكس من تلك الشعارات والإدعاءات وعادت حكومة الإنقاذ بالسودان إلى الوراء ورمت به في متاهات الفقر والتخلف. ويرى الكاتب الصحافي خالد عويس أن الإنقاذ غيرت بمخططاتها الوجه العلماني والمدني للسودان ذلك الوجه الذي استمده منذ عقود طويلة ، أفاد خلالها المثقفون الليبراليون السودانيون من دراساتهم في مدارس وجامعات بريطانية مما شكل طبقة مستنيرة ارتكبت اخطاء سياسية لعل افظعها المعالجات المبتسرة لمشكلة جنوب السودان، غير انها - بحسب عويس - تمكنت في المقابل من كبح جماح الثقافة السلفية الاصولية التي كانت تجاهد للبقاء في ظل قناعات مجتمعية بالمدنية والحداثة . ويرى عويس أن ما حدث بعد الإنقاذ هو أنها استهدفت نسف المفاهيم المدنية واحلالها بمفاهيم (إسلامسياسية) عريضة وعوضاً عن التصدي لهذا المشروع من قبل الأحزاب السياسية خاصة حزبي الأمة والاتحادي الديمقراطي انخرط الحزبان وغالبية نخبهما المثقفة في مجاراة المشروع الاسلامي ومحاولة خلق مشروعات موازية ومماثلة له. وهذه الصورة الناقدة للإنقاذ يشارك فيها حتى إسلاميون من صلب الحركة الإسلامية خاصة في مرحلة ما بعد المفاصلة وهي المرحلة التي شهدت انقسام الصف الإسلامي الى مؤتمر وطني حاكم بقيادة الرئيس عمر البشير ونائبه علي عثمان محمد طه ومؤتمر شعبي معارض بل اشد المعارضين ضد الإنقاذ بقيادة د.حسن عبدالله الترابي وبعض القيادات التاريخية للحركة الإسلامية ومثقفيها وبمقابل هذه الصورة هنالك من يرسم صورة زاهية للإنقاذ ويبرر للاحتفال بأعياد ويرى ان الإنقاذ هي من حققت السلام وانقضاء اطول حرب في القارة الافريقية بالتوقيع على اتفاق ينهي هذه الحرب في منتجع نيفاشا بكينيا عام 2005م، وأن عهد الإنقاذ شهد استخراج البترول وانطلاق مشاريع التنمية ولعل أكبر المدافعين عن الاحتفال بأعياد الإنقاذ هم قادة الثورة نفسها ، فالدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية قال لدى مخاطبته الجمعة احتفالاً بالذكرى التاسعة عشرة للإنقاذ بمحلية كرري بمدينة أم درمان التي اختيرت لتكون مسرح احتفال هذا العام ، قال ان الاحتفال بالإنقاذ الوطني يُعد احتفالاً لكل السودان باعتبار ان الإنقاذ ثورة قومية استهدفت نهضة البلاد ورفاهية المواطن، مُضيفاً ان الساحة السياسية يجب أن تكون مرتكزة على برامج فكرية ووطنية تستنهض طاقات ومقدرات الوطن، مؤكداً ان القوى المتربصة بالسودان لن تنال من عزيمته واصراره بانجاز سياسات التنمية ، وقال ان الاحتفالات باعياد الإنقاذ كانت للوطن، متهماً بعض القوى التي - لم يسمها - انها تُريد الكيد للمؤتمر الوطني. الإنقاذ لا تعلن فقط احتفالاً يعلن استمراريتها بل يؤكد على مرتكزاتها وتمسكها بمشروعها الحضاري وهذا ما ذهب إليه محمد مندور المهدي امين القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني بوصفه للاحتفالات باعياد الإنقاذ بالرمز الذي تؤكد به الإنقاذ تمسكها بمشروعها الحضاري الذي يحمل المعاني الفكرية والثقافية والاسلامية وتنزيل معاني الدين والحكم الراشد بجانب مواصلة انفاذ مشاريع التنمية التي - بحسب مندور المهدي - ساعدت حكومة الإنقاذ ان تحقق السلام في ربوع جنوب السودان. والواقعي جداً ان الإنقاذ عجزت عن الاستمرار وفق مشروع فكري احادي في حكم البلاد مما اضطرها لتوسيع اتفاق سلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، اضافة إلى توقيعها اتفاقات مع قوى معارضة أخرى مثل التجمع الوطني الديمقراطي، مما يعيد سؤال جدوى احتفال الإنقاذ بعيدها.
الحركة الشعبية لتحرير السودان الشريك في الحكم من جانبهارفضت هذا الاحتفال وانتقدت اعلان مجلس الوزراء عطلة رسمية تنتظم البلاد اليوم احتفالاً بذكرى تغيير الإنقاذ الوطني، وقال اتيم قرنق نائب رئيس البرلمان والقيادي بالحركة للزميلة الأحداث عدم أحقية أي حزب أياً كانت مكانته فرض احتفالات قومية يتعطل على اساسها دولاب العمل في الدولة، مؤكداً ان العُطلة لن تنطبق على الجنوب، وقال قرنق على المؤتمر الوطني عدم الاحتفال بأعياده، مشيراً الى ان الحركة تقصر على نفسها الاحتفاء بذكرى تأسيسها في السادس عشر من مايو، مفضلاً الاحتفال بالأعياد القومية فقط.
القوى المعارضة من جانبها ترى عدم جدوى مثل هذا الاحتفال طالما ان البلاد بدأت تاريخاً جديداً تجاوز الانقاذ، ويقول محدثي علي السيد المحامي عضو المكتب السياسي بالحزب الاتحادي الديمقراطي ان الاحتفال بأعياد الإنقاذ يصبح بلا جدوى، وطالما ان الإنقاذ قد اقرت بالديمقراطية بالتالي يعتبر هذا اعترافاً بخطأ 03 يونيو 9891م الذي كان انقلاباً على الديمقراطية، ويضيف علي السيد ان أهل الإنقاذ طالما عادوا إلى الحق فعليهم التراجع عن اثار الباطل.
وحول موقف الحركة الشعبية الرافض الاعتراف بالاحتفال قال علي السيد ان قرار الاحتفال قرار جمهوري وعلى الحركة مراجعته في مؤسسة الرئاسة، واضاف ساخراً طالما ان الحركة تحتفل بيوم تأسيسها وتعلنه ع
طلة فمن حق المؤتمر الوطني الاحتفال بالإنقاذ، فالشعب السوداني - بحسب علي السيد - ضائع بين التنظيمين.
--------------------------------------------
..... وقبل مانودعـك ،... احـب اذكـرك يافـرح انو ناسـك وزمـلاتك واخـوانك بالـمنبـرالعام ...خـلوك براك بلا سـنـد ولاتأزر ولامـسانـدة وزحـو بعيـد من مـوضـوعك الغيـر مـقنع وعـسـي بل لعل فـي الـمستقبل تتعـظ وماتـهبل نـفسك في مـواضـيع لايقبلـها العقل ولا الـمنـطـق!!!
كل سـنة وانت بـمناسـبة بـدء الدورة الـجـديـدة للـمنبـرالعام.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة