كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله (Re: HOPEFUL)
|
نقلا عن حوار بقناة الجزيره
حقيقة مفهوم الجندر وأسباب الغموض المحيط به
ليلى الشايب: إذن الجندر وما أثاره من جدل، وذلك منذ ظهوره لأول مرة في مؤتمر السكان والتنمية في القاهرة عام 94، حين ذاك -للتذكير فقط- لم يُثر أو لم يلفت الانتباه كثيراً، ولكن بعد سنة فقط إبَّان مؤتمر بكين للمرأة عام 95 عاد للظهور مرة أخرى، وتكرر في النصوص والقرارات 254 مرة، ولكن في سياقات معينة، وللإشارة إلى معاني مختلفة، مرة يشير إلى المرأة، مرة يشير إلى الجنسين، مرة يشير إلى المهام أو الأدوار الموكولة إلى المرأة والرجل في المجتمع، مما جعل العديد من الوفود تطالب بإعطاء مفهوم محدد لكلمة الجندر، نتساءل لماذا كل هذه الإشكاليات، ولماذا كل هذا الغموض حول مفهوم أو كلمة الجندر؟ ولماذا التهرب أيضاً من إعطاء تعريف محدد؟ دكتورة أميمة، لماذا كل هذه الإشكالية؟
د. أميمة كامل: حقاً مشكلة المصطلح ومعنى كلمة الجندر الحقيقة أنها إشكالية كبيرة، و.. واللغة العربية بالرغم من ثرائها وقدرتها على استيعاب اللغات الأخرى فشلت في إيجاد معنى لهذا المصطلح، حتى كلمة النوع الاجتماعي هذه الكلمة أثارت الكثير من اللبس و.. وأحاطت المصطلح بغموضٍ أكثر، كلمة النوع الاجتماعي عندما يسمعها المستمع يرد إلى الذهن أنه اختلاف في الفوارق والطبقات الاجتماعية، لا يرد إلى ذهنه إطلاقاً معنى الذكورة أو الأنوثة، إطلاقاً. والحقيقة أنه لا يمكن ترجمة هذا اللفظ، لأنه ليس.. ليس لفظاً ليس مصطلحاً، إنما هو يعبر عن فلسفة أو منظومة بلغة أبسط حتى نستطيع يعني المستمع العادي يفهمنا، مجموعة.. مجموعة متكاملة من القيم، هذه القيم تعتبر غريبة على مجتمعنا العربي والإسلامي، فهذه الفلسفة تهدف في النهاية، ونجردها هكذا بتهدف إلى إلغاء كافة الفروق بين الرجل والمرأة، حتى الفروق الطبيعية والتشريحية والبيولوجية، وهذا الأمر يعني غير مقبول إطلاقاً، وهذه الكلام ليس من بنات أفكارنا وليس ادعاءً على الجندريات أو ناشطات الجندر أو منظِّري الجندر. فيه.. فيه.. لدينا في بعض كتاباتهم كتابات الناشطات الجندريات في كتاب "جدلية الجنس" نجد أن كاتبة هذا الكتاب تقول بالنص: "إن فكرة الطبيعة لا تعبر عن قيمة إنسانية ذات بال، لأن الإنسانية بدأت تتخطى الطبيعة"، معنى هذا الكلام أن الفوارق التشريحية والفسيولوجية والوظيفية، والفروق بين الهرمونات ووظائف الأعضاء بين الرجل والمرأة لم تعد ذات قيمة، يمكن تخطيها، بل يمكن التغلب عليها واعتبارها هامشية، وكيف يكون هذا؟ كيف يكون هذا؟ ونحن في مفهومنا و.. في مفهوم العلماء والعقلاء على مدى التاريخ أن هذه الفوارق ليس علامات على الدونية، ليست وجود الهرمونات الأنثوية علامة على الدونية وأن المرأة أقل من الرجل في التفكير أو في العلم أو في القدرة على اتخاذ القرار، إنها ملكات أو مميزات وتهيئة ربانية من الله -سبحانه وتعالى- حتى تقوم بوظيفة، التي لا.. لا أسميها وظيفة، إنها تقوم برسالة، هذه الرسالة تتناسب.. تؤدي إلى بقاء البشرية واستمرار البشر في هذا الكون..
ليلى الشايب: دكتورة.. نعم.
د. أميمة كامل: فطبعاً يعني ليست القضية ليست كلمة، إنها منظومة.
ليلى الشايب: طيب دكتورة زينب، سألت لماذا كل هذه الإشكاليات؟ ومنذ عام 95 إلى حد الآن، يعني حوالي 8 سنوات، هل تم التوصل إلى تحديد معنى معين أو مفهوم معين للجندر؟
د. زينب معادي: أولاً اسمحي لي أرجع إلى موضوع لماذا يحاط المفهوم بنوع من الإثارة والتحفظ أحياناً والقبول والرفض، أنا في الحقيقة بدوري أتساءل الأمر يتعلق بمفهوم، أي بأداة تحليلة كما يقول مستخدموه (Outil analytique) عادةً عندما نتعامل مع المفاهيم نتعامل معها كأداة، فنقول هل هي ناجعة لتحليل الموضوع الذي أحلله، مجال عملي أم غير ناجعة؟ هل أعيد بناءها، أفككها، أضيف إليها أبعاداً جديدة؟ وفعلاً في المجال الذي ظهر فيه الجندر.. مفهوم الجندر كانت هناك نقاشات علمية حول المفهوم انطلاقاً من تفكيكه، تطعيمه، إلى غير ذلك، انطلاقاً من نسويات الـ (Post) والنسويات الجديدة New feminism و(Post modernism) أي نسويات ما بعد الحداثة، ففي دراستهم هناك نقاش للمفهوم. أنا أثير هنا هذا الأسامي لأنه ناقشوا المفهوم من وجهة نظره كأداة تحليل. أعتبر أن النقاش في الغالب وخصوصاً في العالم العربي النقاش المحيط بمفهوم انفعالي ينطلق من مواقف مسبقة، خصوصاً وأنه يتعلق بمنطقة موجعة، منطقة مؤلمة في العالم العربي هي مسألة العلاقة بين الجنسين، دائماً وكل ما يتعلق بالعلاقة بين الجنسين يُحاط عندنا.. يكون هناك استنفار بأي شكل من الأشكال، والمظاهرات.. التظاهرات التي رأينا الآن صور عنها تظاهرة البيضاء وتظاهرة الرباط كانت استنفار ضد خطة لا أدخل الآن في تفاصيلها، خطة اتهمت بأن.. لكن اتهمت بأنها منطلقة من تصور جندري، بين مزدوجتين، فأنا أظن -ونحن نتحدث.. ونحن الآن ننطلق.. نتحدث من قناة عربية- علينا أن نتساءل هل نحن مستعدون في العالم العربي لطرح موضوع العلاقة بين الجنسين على مستوى المكانات والأدوار الاجتماعية بموضوعية علمية لنتجاوز إشكالية التنمية، أم نحن مازلنا مصرين على أن نغرق في التلويح بتوظيفات أيديولوجية وسياسية، وأستخدم هنا قول إحدى الناشطات في المغرب بتقديم صفعات سياسية بعضنا البعض، أي هناك ناشطة قالت بأن تظاهرة البيضاء كانت صفعة سياسية.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله | HOPEFUL | 11-28-03, 09:08 PM |
Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله | HOPEFUL | 11-28-03, 09:15 PM |
Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله | HOPEFUL | 11-28-03, 09:28 PM |
Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله | HOPEFUL | 11-28-03, 09:39 PM |
Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله | الجندرية | 11-28-03, 09:56 PM |
Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله | HOPEFUL | 11-28-03, 10:50 PM |
Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله | HOPEFUL | 11-28-03, 11:02 PM |
Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله | Roada | 11-29-03, 03:56 PM |
Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله | HOPEFUL | 12-01-03, 08:29 AM |
Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله | مراويد | 12-01-03, 09:30 AM |
Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله | HOPEFUL | 12-02-03, 07:30 AM |
Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله | JAD | 12-02-03, 12:42 PM |
Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله | مراويد | 12-02-03, 02:02 PM |
Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله | Nada Amin | 12-02-03, 06:48 PM |
Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله | HOPEFUL | 12-03-03, 12:20 PM |
Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله | 7abib_alkul | 12-03-03, 06:53 PM |
Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله | doma | 12-03-03, 07:53 PM |
Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله | HOPEFUL | 12-04-03, 12:22 PM |
|
|
|