الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 09:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة جمال عبد الرحمن(HOPEFUL & HOPELESS)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-28-2003, 09:39 PM

HOPEFUL
<aHOPEFUL
تاريخ التسجيل: 09-07-2003
مجموع المشاركات: 3542

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله (Re: HOPEFUL)

    نقلا عن حوار بقناة الجزيره

    حقيقة مفهوم الجندر وأسباب الغموض المحيط به

    ليلى الشايب: إذن الجندر وما أثاره من جدل، وذلك منذ ظهوره لأول مرة في مؤتمر السكان والتنمية في القاهرة عام 94، حين ذاك -للتذكير فقط- لم يُثر أو لم يلفت الانتباه كثيراً، ولكن بعد سنة فقط إبَّان مؤتمر بكين للمرأة عام 95 عاد للظهور مرة أخرى، وتكرر في النصوص والقرارات 254 مرة، ولكن في سياقات معينة، وللإشارة إلى معاني مختلفة، مرة يشير إلى المرأة، مرة يشير إلى الجنسين، مرة يشير إلى المهام أو الأدوار الموكولة إلى المرأة والرجل في المجتمع، مما جعل العديد من الوفود تطالب بإعطاء مفهوم محدد لكلمة الجندر، نتساءل لماذا كل هذه الإشكاليات، ولماذا كل هذا الغموض حول مفهوم أو كلمة الجندر؟ ولماذا التهرب أيضاً من إعطاء تعريف محدد؟ دكتورة أميمة، لماذا كل هذه الإشكالية؟

    د. أميمة كامل: حقاً مشكلة المصطلح ومعنى كلمة الجندر الحقيقة أنها إشكالية كبيرة، و.. واللغة العربية بالرغم من ثرائها وقدرتها على استيعاب اللغات الأخرى فشلت في إيجاد معنى لهذا المصطلح، حتى كلمة النوع الاجتماعي هذه الكلمة أثارت الكثير من اللبس و.. وأحاطت المصطلح بغموضٍ أكثر، كلمة النوع الاجتماعي عندما يسمعها المستمع يرد إلى الذهن أنه اختلاف في الفوارق والطبقات الاجتماعية، لا يرد إلى ذهنه إطلاقاً معنى الذكورة أو الأنوثة، إطلاقاً. والحقيقة أنه لا يمكن ترجمة هذا اللفظ، لأنه ليس.. ليس لفظاً ليس مصطلحاً، إنما هو يعبر عن فلسفة أو منظومة بلغة أبسط حتى نستطيع يعني المستمع العادي يفهمنا، مجموعة.. مجموعة متكاملة من القيم، هذه القيم تعتبر غريبة على مجتمعنا العربي والإسلامي، فهذه الفلسفة تهدف في النهاية، ونجردها هكذا بتهدف إلى إلغاء كافة الفروق بين الرجل والمرأة، حتى الفروق الطبيعية والتشريحية والبيولوجية، وهذا الأمر يعني غير مقبول إطلاقاً، وهذه الكلام ليس من بنات أفكارنا وليس ادعاءً على الجندريات أو ناشطات الجندر أو منظِّري الجندر. فيه.. فيه.. لدينا في بعض كتاباتهم كتابات الناشطات الجندريات في كتاب "جدلية الجنس" نجد أن كاتبة هذا الكتاب تقول بالنص: "إن فكرة الطبيعة لا تعبر عن قيمة إنسانية ذات بال، لأن الإنسانية بدأت تتخطى الطبيعة"، معنى هذا الكلام أن الفوارق التشريحية والفسيولوجية والوظيفية، والفروق بين الهرمونات ووظائف الأعضاء بين الرجل والمرأة لم تعد ذات قيمة، يمكن تخطيها، بل يمكن التغلب عليها واعتبارها هامشية، وكيف يكون هذا؟ كيف يكون هذا؟ ونحن في مفهومنا و.. في مفهوم العلماء والعقلاء على مدى التاريخ أن هذه الفوارق ليس علامات على الدونية، ليست وجود الهرمونات الأنثوية علامة على الدونية وأن المرأة أقل من الرجل في التفكير أو في العلم أو في القدرة على اتخاذ القرار، إنها ملكات أو مميزات وتهيئة ربانية من الله -سبحانه وتعالى- حتى تقوم بوظيفة، التي لا.. لا أسميها وظيفة، إنها تقوم برسالة، هذه الرسالة تتناسب.. تؤدي إلى بقاء البشرية واستمرار البشر في هذا الكون..

    ليلى الشايب: دكتورة.. نعم.

    د. أميمة كامل: فطبعاً يعني ليست القضية ليست كلمة، إنها منظومة.

    ليلى الشايب: طيب دكتورة زينب، سألت لماذا كل هذه الإشكاليات؟ ومنذ عام 95 إلى حد الآن، يعني حوالي 8 سنوات، هل تم التوصل إلى تحديد معنى معين أو مفهوم معين للجندر؟

    د. زينب معادي: أولاً اسمحي لي أرجع إلى موضوع لماذا يحاط المفهوم بنوع من الإثارة والتحفظ أحياناً والقبول والرفض، أنا في الحقيقة بدوري أتساءل الأمر يتعلق بمفهوم، أي بأداة تحليلة كما يقول مستخدموه (Outil analytique) عادةً عندما نتعامل مع المفاهيم نتعامل معها كأداة، فنقول هل هي ناجعة لتحليل الموضوع الذي أحلله، مجال عملي أم غير ناجعة؟ هل أعيد بناءها، أفككها، أضيف إليها أبعاداً جديدة؟ وفعلاً في المجال الذي ظهر فيه الجندر.. مفهوم الجندر كانت هناك نقاشات علمية حول المفهوم انطلاقاً من تفكيكه، تطعيمه، إلى غير ذلك، انطلاقاً من نسويات الـ (Post) والنسويات الجديدة New feminism و(Post modernism) أي نسويات ما بعد الحداثة، ففي دراستهم هناك نقاش للمفهوم. أنا أثير هنا هذا الأسامي لأنه ناقشوا المفهوم من وجهة نظره كأداة تحليل. أعتبر أن النقاش في الغالب وخصوصاً في العالم العربي النقاش المحيط بمفهوم انفعالي ينطلق من مواقف مسبقة، خصوصاً وأنه يتعلق بمنطقة موجعة، منطقة مؤلمة في العالم العربي هي مسألة العلاقة بين الجنسين، دائماً وكل ما يتعلق بالعلاقة بين الجنسين يُحاط عندنا.. يكون هناك استنفار بأي شكل من الأشكال، والمظاهرات.. التظاهرات التي رأينا الآن صور عنها تظاهرة البيضاء وتظاهرة الرباط كانت استنفار ضد خطة لا أدخل الآن في تفاصيلها، خطة اتهمت بأن.. لكن اتهمت بأنها منطلقة من تصور جندري، بين مزدوجتين، فأنا أظن -ونحن نتحدث.. ونحن الآن ننطلق.. نتحدث من قناة عربية- علينا أن نتساءل هل نحن مستعدون في العالم العربي لطرح موضوع العلاقة بين الجنسين على مستوى المكانات والأدوار الاجتماعية بموضوعية علمية لنتجاوز إشكالية التنمية، أم نحن مازلنا مصرين على أن نغرق في التلويح بتوظيفات أيديولوجية وسياسية، وأستخدم هنا قول إحدى الناشطات في المغرب بتقديم صفعات سياسية بعضنا البعض، أي هناك ناشطة قالت بأن تظاهرة البيضاء كانت صفعة سياسية.
                  

العنوان الكاتب Date
الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله HOPEFUL11-28-03, 09:08 PM
  Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله HOPEFUL11-28-03, 09:15 PM
    Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله HOPEFUL11-28-03, 09:28 PM
      Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله HOPEFUL11-28-03, 09:39 PM
  Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله الجندرية11-28-03, 09:56 PM
    Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله HOPEFUL11-28-03, 10:50 PM
      Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله HOPEFUL11-28-03, 11:02 PM
        Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله Roada11-29-03, 03:56 PM
          Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله HOPEFUL12-01-03, 08:29 AM
  Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله مراويد12-01-03, 09:30 AM
    Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله HOPEFUL12-02-03, 07:30 AM
  Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله JAD12-02-03, 12:42 PM
  Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله مراويد12-02-03, 02:02 PM
  Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله Nada Amin12-02-03, 06:48 PM
    Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله HOPEFUL12-03-03, 12:20 PM
  Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله 7abib_alkul12-03-03, 06:53 PM
    Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله doma12-03-03, 07:53 PM
      Re: الجندر ... من الحرية والمساواة ... الي التماثليه والشذوذ ... حمانا الله HOPEFUL12-04-03, 12:22 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de