كمال سالم ومن لف لفه من مريخاب بورداب الدوحة ..بكرة شوفو ليكم داعوس ...!!!!

Quote: 1- فسلفة الدولة تجاه الرياضة و كرة القدم بالخصوص…ولمحة للحقب الحكومية المتعاقبة…. وزارة الشباب والرياضة او ما سميت به في كل الحقب السودانية ذات الحكومات المختلفة وهي التي كانت مؤمل ان تعني بتطوير الرياضة السودانية في كل مضاميرها بخطط ورؤي عميقة ومستوحاة من مواردانا المحلية وتطويرها وانتهاج النهج العلمي المدروس وتوفير الخبرة من الخارج وتطوير الملاعب والاهتمام بالناشيين والكوادر المساعدة الاخري وكل مقومات العمل الرياضي اجمالا…ولكن وبكل حسرة ذهبت هذه الاجسام الحكومية ذات الاسم الرنان خلف (كرش الميري) واذهبت معها واحدة من اهم مقومات التطوير وهي (فلسفة السلطة) وال brian البرين الذي عليه ان ينظر الي كل هذه الاشياء اعلاه بنظرة واحدة تكاملها وتهرمنها وتخرج منها تطويرا ونجاح ملامح هذه الوزرات 1-توافيقية اللون وتذهب في امر كل تكليف وزاري الي قائمة وزارت (الترضيات) السياسية ولاتجد الوزير الذي يستطيع ان يضرب عميقا في (فيل الازمة) بل كل ما في الامر حقيبة وزارية تضاف الي قائمة الحقائب 2-عدم اعطاء خبز الامر الي خبازيه من الموهلين تاهيلا عميقا في التخطيط الاستراتيجي عموما والتخطيط الرياضي للدول 3-انتفاء المنهجية والعلمية في ادارة الامر الرياضي بالخطط طويلة الامد وقصيره 4-قد تكون الميزانية واحدة من المعضلات ولكن حتي هي وان وجدت ففي ظل هذا التخبط فهي حتما ذاهب الي ما لا يفيد كثيرا 5-كل التناقاضات اعلاه خلقت ازمات وتجاذبات بين (الاسرة الرياضية في السودان) والجهاز السياسي فيه وظهر ذلك في ازمات وجدت طريقها في ساحات العمل العام السوداني وظل التماذج ما بين السلطة السياسية والسلطة الرياضية في كرة القدم معدوما وفاقد للهرمنة لعدم وجود ارضية منهجية تتيح العمل الجماعي وتوزيع الادوار ما بينهما ..وبالتالي انعكس كل هذا الامر والتخبط سلبا علي هذا المنشط الذي ظل بفقد يوما بعد يوم بعضا من مقوماته...