|
Re: إشراقة مصطفى تشرق فى سماء النمسا وتنال جائزة الاعتراف اليوم بالصور (Re: Mohamed Ahmaed Olyesh)
|
مبروك ليكم/لينا..اعتراف آخر من المجتمع النمساوى..
نجوم مطفأة وأرواح عارية، الى شيبانى فى أزليته
من ذاكرة الشموس الغائبة: مشروع روائى من الدفتر الخاص
وأهديكم مواضيع ذات صلة.....
Quote: من ذاكرة الشموس الغائبة: مشروع روائى من الدفتر الخاص
متعبة روحي لحد التلاشي وجسدي منهوك وخائر، اللعنة، ما الذي يجبرني أن أعمل هذه الأعمال، عاملة نظافة لدى أسرة عربية، يحاولون تنميق هذه { المهنة} بأني مربية لأطفالهم ولست منظفة، يصطك سؤال جدتهم التي جاءت لزيارتهم، {شوف البنت دى أخدت الزبالة}، نعم أخذتها وقمت بتنظيف الثلاثة طوابق، الحمامات تلمع من النظافة حتى يطيب لكم الجلوس فيها طويلا حين يصاب أحدكم بالتخمة. رددت فى سرى العن هذا العمل والعن الشلنات الآتي لا يغنين من جوع، أتماسك حين تهاجمني بحنان قاسى وجوه أهلي وأحلامهم بان يتغير الحال يوما ونكون { زي الناس} أخرج أجرر قدماي الواهنة التي قادتني إلى هذا المصير، إلى بلاد لم أتتبين بعد صهوة شموسها ولم تخصني يوما بحكاية دافئة تدثر روحي من غربتها وتهويمها فى جبال الألب الباردة. يبدأ يومي معهم الثامنة صباحاً، أصحو عند السادسة وأحاول أن أخمد أنفاس المنبه لأنام ولو دقيقة إضافية واحدة، بنصف عين اغسل جسدي بالماء الدافئ بعدما ما أكون قد علقت روحي على شماعة الزمن الميت. اللعنة يجب أن أسرع وإلا سيفوتني القطار، ساعة كاملة ما بين هولابرون، المدينه الجميلة الهادئة وفيينا الصاخبة، أخذ مكاني وما زلت أحاول ترتيب روحي بعد أن أعدتها على جسدي وأحاول أن أفتح عيني حتى أتأمل هذه الوجوه الباردة التي لا تبان فيها ملامح ابتسامه، يا صباح الرحمن يا عالم، { هم مالهم عاملين كده، ما لهم جامدين ذي جليدهم ونظراتهم لا تهتم بوجودي، الكل يشغل نفسه، امرأة مسنة جميلة الملامح كدتها جدتي {بت ابوشالية}، لولا أن وجهها يخلو من الشلوخ التي كانت تميز جمال جدتى. يقف القطار العادي الذي كنت احبه أكثر من السريع لان الأول يقف فى كل القرى، ما أجمله من ريف، الفيلات يسكنها الهدوء والستائر مسدلة، كانت لي أمنية واحدة هي أن أكون نائمة مثلهم فى هذا النعيم السرمدي، أمنية واحدة أن أغفو ولو الإغفاءة الأخيرة. تائهة روحي، منهكة قصائد المستحيل ونجماتي إلى خبأتها قصيا فى جوف محارة الذكريات الخاصة جدا طالها الشحوب. يقطع حبل تفكيري { الكمساري} أي الكنترول أو ما يسمى من قبل الطلاب الفقراء جدا { عباس}، يأتي صارم القسمات يوزع ابتسامات ما أحسستها يوما طازجة كابتسامة {كمسارينا} التي تسبقها الأصوات المتداخلة والعالية جدا وهو يزمجر مطالبا بسعر التذكرة. دانكى، ثم يذهب إلى راكب آخر بينما أكون قد شغلت نفسي بتلك الشابة الشقراء وهى تختطف آخر قبلة من صديقها ومن ثم تأخذ مكانها فبالتي وهى تداعب بحنان بالغ الكلب ذو العجيزة الضخمة، أخذت ألملم جسدي المنهوك حتى لا يلمسني هذا الكلب، لم أكن أعرف انهم أجادوا تربية كلابهم، يغذونها جيدا ولها طبيبها الخاص وتأمينها الاجتماعي. آه أتت هذه العجوز التي تعمل فى إحدى تواليتات {البراتا بفيينا}، رجوتها مرة أن تسمح لي باستخدام التوليت ولكنها رفضت تماما إلى أن أكمل السعر إذ أن ما كنت أملكه اقل بقليل منها، نظرت لها بغيظ لأني كلما رأيتها أحسست بأن مثانتي قابلة لانفجار. عند مدخل فيينا آخذ الترام حيث هذا العمل الذي يؤذى مسامات التماسك في تدمع عيناي وألعن كل الظروف التي قادتني إلى هذا المكان، تذكرت احمد طه امفريب، مصعب الصاوى حمامه وطاهرة، تذكرت نقا شاتنا وأنا أعد إحدى البرامج لإذاعة البرنامج الثاني، آه هذا كان وينبغي أن أركز فى الحاضر، لكن اجترار الذكريات يقويني أحيانا رغم أن أخاف أن يخدرني ويسحبني إلى وهم جميل أدغدغ به أمسياتي التعيسة حين أعود الىغرفتى بالسكن الطلابي فى إحدى الكنائس الأثرية التي بنيت فى القرن الثامن عشر. كنت فى أيامي الأولى احسب كل شئ بالجنيه السوداني ، ليست هناك ضرورة لاشترى وجبة مغذية طالما أن هذا المبلغ ذو قيمة كبيرة، الساردين والتونة اللعينة رافقوني إلى زمن قريب. ثلاثة مرات فى الأسبوع اعمل عند هذه الأسرة العربية، أسرة ثرية للغاية ورغم ذلك الساعة تعادل ثلاثة دولار، كنت حين أخرج عند الخامسة مساء والليل أسدل ستائره على روحي التي تجمدت بفعل قسوة الجليد والغربة، ينبغي أن أسرع حتى لاتفوتنى المحاضرة بالجامعة. أتلكأ فى المسير بفعل الإنهاك الذي نخر عظم روحي، اجلس على كنبة بعد أن امسحها من الجليد المتراكم وحيث يقل المارة بهذ الطريق المعزول الآمن أجلس عليها أبكى بحرقة كل أحلامي، انتحب وتنتحب معي كل قصائدي التي آويتها وريد بعيد فى بوبوء نجمة لا تطل على هذه السماء الملبدة بالغيوم، البكاء يغسلني يصحيني ينادى حفيف دفء ما ارتعش له بكل الحنين واجتراح عذاباتى هذا المكان فى تلك البقعة المتصحرة ينتمي إلى تلك الآهات والدموع السخية ينبغي أن اعجل فى خطوتي، هذا البروفسير {الخواجة ابو عيون خدر} كما تسميهم جدتي وكأنها رأتهممن قبل، يرعبني شرحه السريع، حضوري مهم رغم أني لن أفهم ما يقوله، تسجيل المحاضرة وحين أعود لسجني ليلا أحاول أن أرتب هذه الكلمات بقاموسي الذي اهترىء وإن لم أفلح وهذا غالبا ما يحدث وروزمارى صديقتي ستقوم بتفريغه حتى أذاكر بشكل جيد. القاعة ضخمة، يجلس عليها قرابة السبعمائة يسمونها الاديو ماكس لسعتها الرحبة التي تبتلع هذا الكم لهائل من الطالبات والطلاب، ولكنها لا تبتلعني، بلوني الأسمر الذي يميزهم عنى يرقبني البروفسير بفضول أو ربما يتهيأ لي. أصابتني حالة هستيريا حين نظرت مرة لخلفي ورأيت هذا العدد المهول وأنا أسائل نفسي بفزع هل سأنجح وسط هولاء؟ يقفز وجه جدتي يقويني يسندني وصوت أبي يرتد صداه فى هذه القاعة وكلمات التشجيع التي مازالت تقويني، كنت أعرف بوعي صلب رغم قسوة هذا الواقع بأني سأحقق هذا الحلم الأكاديمي وكنت اركض وراء أسراب أحلامي أن اقف يوما فى هذه الجامعة وأدرس فيها بعد أن سدت سعاد الفاتح عميدة كلية البنات حيينها منافذ التعيين كمعيدة رغم حصولي على مرتبة الشرف فى كلية الأعلام، صوتها الأجش يصطك فى أحلامي: { أنت قريتي أربعة سنوات قومتى العجاجة دى عاوزانى كمان أعيينك عشان تلوثي أفكار البنات بأفكارك الخربة دى!}
تذكرت كل ذلك وبكيت على ذات الكنبة التي عايشت أحزاني وغربة روحي قرابة منتصف التسعينات، أنا بنت المعاناة والأحزان، بنت الفجر والنساء المكافحات، جداتي بائعات الكسرة فى السوق الصغير فى كوستى التي صنعتني من طين وحزن ولعنات، سأقف أمام هولاء الطلبة والطالبات النمساويين كمحاضرة أدرسهم من تجاربي من تاريخ شموسنا وعصارة أناشيدنا. وها قد كان
إلى اللقاء فى الحلقة القادمة
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إشراقة مصطفى تشرق فى سماء النمسا وتنال جائزة الاعتراف اليوم بالصور (Re: Ishraga Mustafa)
|
Quote: نجوم مطفأة وأرواح عارية، الى شيبانى فى أزليته
غضب حزن ولعنات تكسى غيمه أحلامنا تلاحقنا صهوة الانكسار وهزيمة الإنسان تلاحقنا يا ابن أفريقيا منذ أن حزمنا أمنياتنا وحكاياتنا وبقايا قصاصات قديمه وذهبنا فى الخاطر أوهام جميلة نغمر فيها أرواحنا ولا نفيق غيبوبة الكذبة الكبرى كذبة العدالة والمساواة والإنسانية
منفى لأحلامنا منفى لأغنياتنا ومانديلا بلغ خمسة وثمانين عاما من الحلم ومازال درب الحرية طويلاً وشائكاً فى القرن إلحادي والعشرين يقذفون بنا إلى ظلمة العدم يقتلنا الحنين إلى زمن جميل زمن لا يصيبنا بلعناته يلعننا لان أبنوس بشرتنا يضئ ولان دعاش المطر الاستوائي يفوح منا زمن لنا يا بن أمي يا ابن أفريقيا الحزينة فى القرن إلحادي والعشرين يسموننا عبيداً فالليل أسود وما أبهاه بالنجوم البعيدة يستعبدنا العالم الرأسمالي ولكنّ نعدك سنعتق والإنسان الطيب يعلن تضامنه لأجل أن نعيش شيباني حر تنام فى أزليتك ولا أحد ينعتك بشظايا الكلام لن تعود وأمواج الدانوب ساكنه مفزوعة كما نحن دموع غضب جراحات عميقة وأرواح عارية فى هزيع العاصفة
هل هي أقد رانا أن تلاحقنا الهزيمة أينما ذهبنا نحن أبناء وبنات الجراحات العميقة مارتن لوثر لوممبا ومئات من النساء العظيمات سنحكي لهن بأن درب الحرية مازال بعيداً وشائكاً الدرب معبداً لان تجرحنا شظية كلمة مائة مرة فى اليوم آه لو يعرفون بان عينيك الآفلة نجيمات للحب والعدالة فيهن تاريخ يحكى عنا يحكى عن ماركوس أموفوما يحكى عذاباتنا فى عينيك تأفل نجيمات الحب والعدالة تأفل عقب كل نشرة أخبار الأفارقة السود تجار مخدرات ونسائهم مضطهدات ومتخلفات وأفريقيا مدينة صغيرة فقيرة وبدائية ومع ذلك يزهر حلمك فى صحراء عمرنا حلم لن يموت وكالأفق والقصائد الجميلة تبقى فينا
سراب هو العمر وصحراء هو الحنين لقطرة مطر قبل أعوام حين أتيت كنت كأوراق الشجر الندية ممتلئا بالحلم والتوقعات العظيمة ونضراً كأغنيات الطفولة ندياً كحب يفرهد مشتعلاً مرت السنون ولم تشيخ فكرة الحلم فيك إلى أن غافلتك الأيام وسرقت حلمك والندى ذهبت بعيداً بعيداً سبلت عيناك ارتجفت حينها فرائص الحنين فينا لحياة حرة وكريمة وعطنا أرواحنا فى دم الحمائم المذبوحة عدالة مذبوحة وإنسانية مذبوحة والسفن المليء { بالعبيد} تحكى والكوابيس القديمة تلاحقنا وأمنا تصرخ وتفتح قلبها المشبوك فى الوجع الأزلي وتنتح بالدمع والانتظار
غرباء أتينا إلى هنا غرباء نكابد الحياة وغرباء سنبقى فلماذا اغتالوا فينا القصائد ولماذا أطفأوا ثلاثة وثلاثين شمعة كانت تضئ هناك الطريق هناك حيث أمك تدعوا لك بالدعوات الطيبات و تتلهف عودتك وآه وأنت لن تعود وأه أمواج الشاطئ بلا صهوة وبلا قصيد ومع ذلك ستبقى فينا سنقوى ياشيبانى وسوف ننتظرك فى محطات عمرنا سيهطل الغيم الحنين عله يغسلنا من أحزاننا دموع تشرق كشمس تضئ دروبنا الشائكة والحلم يكبر يصد الريح والجرح يكبر والمدى ينتظرك يعانقك لعلك تستريح من عناء الأرصفة التي حرقوا فيها أحلامك هل تسمعنا الآن نحن ننتظر وقع خطاك وخطى السحب التي تغسلنا من الهزيمة هناك حيث تعانق روحك اموفوما هناك الشاطىء والأفق وهناك صهوة الانتصار هناك غيمات عمرك وعندها نعانق النورس الحزين نورس كف عن الغناء ينتحب بان الظلم أغتالك والوحدة والعزلة وهزيع الشتاء
صحو ومقاومة سنفيق من غيبوبتنا وسنسقى كل الورود الحزينة سيأتي زمن جديد وقلبك يخفق بالحب والتصالح مع الذات سنتحد نحب فينا تنوعنا وتعددنا ونقاوم ضد قبح هذا العالم ضد العنصرية ضد التطرف
الأفق ينتظرك ربما يهدهدك فى حضنه ويحميك من قارعة الطريق
يشرق الآن برقك نتوقع وقع خطاك ننتظر غيماتك لتغسلنا من الألم وعلى أرواحنا العارية تعانق اموفوما
ونعلن أما أن نعيش بكرامة وأما نموت بشرف
إشراقة مصطفى حامد فيينا/ 19/7/2003
حاشية: شيباني فاكوى الموريتاني الجنسية والبالغ من العمر ثلاثة وثلاثين عاماً مات فى ظروف غامضة بين أيدي السلطات النمساوية. شيباني كان ضمن فريق العمل فى مشروع القرية الأفريقية الثقافية والتي من ضمن أهدافها خلق أرضية للتعايش والتسامح مابين الأفارقة والنمساويين. فى اليوم الرابع عشر من يوليو اختلف مع رئيسه فى العمل وتشاجرا وحسب أقوال النمساوي بأنه خاف على حياته بعد أن هدده شيباني فقام بالاتصال بالشرطة والاسعاف والتي قامت بضربه كما تقول أقوال الشهود وحيثيات القضية ومات شيباني بعد أن تلقى حقنة لتهدئته وعقب ذلك فصلت السلطات الصحية الفريق الطبى الذى اشرف على شيبانى. الجدير بالذكر بان شيبانى سبقه خمسة افارقة ماتوا تحت نفس الظروف الغامضةواثارت هذه الحادثة حنق الجاليات الافريقية ومن المتوقع ان تنظم مظاهرة ضخمة احتجاجا على اساليب العنصرية التى يدفع ثمنها شبابنا وسوف تشارك فيها العديد من الاحزاب النمساوية ومنظمات المجتمع المدنى
|
نجوم مطفأة وأرواح عارية، الى شيبانى فى أزليته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إشراقة مصطفى تشرق فى سماء النمسا وتنال جائزة الاعتراف اليوم بالصور (Re: Mohamed Ahmaed Olyesh)
|
اشراقه مصطفى ايتها المييزه بعطائها وانفعالها بهموم البشر التحيه لك. عارفه التميز فيك وين؟؟؟ ليس للنجاحات الاكاديميه فقط .وللاسف بلادنا ممتلأه بالاكاديمين الناجحين حتى في الخارج لكنهم الاقل مقدره على الاندماج في مجتمعاتهم المهاجره وبالتالي تمثيبلنا بالطريقه التي تفعلها اشراقه مصطفى. التحيه لك وانت وجه مشرف للسودانين/ات الماهجرين والذين/اللائي وهبوا انفسهم لقضايا الاقليات و المضطهدين. وهذه كلمات فعلا قويه وصادقه وامينه:
Quote: ولم تنسى اشراقة فى كلمتها ان تشحذ الهمة فى الجيل الثانى الذى فاز ايضا بجائزة التفاعل لهذا العام قائلة { ان جائزة الاعتراف هذه ليست لى ا وحدى، فهى ملك لكل السود، للمهاجرين ولم تنسى ان تذكر ماركوس اموفوما وشيبانى الذين قتلا لاسباب عنصرية فى الاعوام المنصرمة، قائلة { انى لارى الآن ضحكة ماركوس وشيبانى اخوانى من أمى افريقيا} وانفعلت الصالة من جديد بالتأثر. |
وتذكرني نجاحات اشراقه ودفاعها عن اخوتها ماركوس وشيباني اخفاقات اخوتنا المتعلمين في استراليا في تبني قضايا اخوتهم السودانين الاقل تعليما منهم.وتبني القضايا لا يعني فقط الدفاع وانما المطالبه بمنظمات اكثر فعاليه لخدمتها في قضايا الاندماج.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إشراقة مصطفى تشرق فى سماء النمسا وتنال جائزة الاعتراف اليوم بالصور (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote: ولم تنسى اشراقة فى كلمتها ان تشحذ الهمة فى الجيل الثانى الذى فاز ايضا بجائزة التفاعل لهذا العام قائلة { ان جائزة الاعتراف هذه ليست لى ا وحدى، فهى ملك لكل السود، للمهاجرين ولم تنسى ان تذكر ماركوس اموفوما وشيبانى الذين قتلا لاسباب عنصرية فى الاعوام المنصرمة، قائلة { انى لارى الآن ضحكة ماركوس وشيبانى اخوانى من أمى افريقيا} وانفعلت الصالة من جديد بالتأثر. |
الحضور المندهش لكلمات دكتوره اشراقه ينعكس من نظراتهم احدي الحضور وجهها ينطق بالتاثر من الكلمات لدرجه الانبهار التي حملت الكثير من المعاني الانسانيه
اشراقه لك التحيه
و انت مفخره لنا و لهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إشراقة مصطفى تشرق فى سماء النمسا وتنال جائزة الاعتراف اليوم بالصور (Re: Tragie Mustafa)
|
عزيزتى تراجى..
مهم جدا الاندماج فى مجتمعاتنا الجديدة ومهم جدا ان نشارك فى صياغتها فهذا يسهل كثيرا معرفتنا ووعينا بحقوقنا وواجباتنا ماركوس اموفوما وشيبانى وغيرهم من المنتظرين الآن فى السجون الأوربية للترحيل وتمت الاشارة اليهم من مجموعة باموجا الافرو نمساوية وكان وعيا حادا ان يتم تنبيه المسئولين الى الخطل فى السياسة الاندماجية واعلان كامل تضامننا مع اخواننا من العالم النامى الذين يحاولون ايجاد موطىء قدم فى بلاد لاترحم ان لم تستوعب انظمتها وسيرها
شكرا ياتراجى هذا الاعتراف لك وبك يا اختى وكل سنة انت وسند وحازم بالف خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إشراقة مصطفى تشرق فى سماء النمسا وتنال جائزة الاعتراف اليوم بالصور (Re: حسام يوسف)
|
Quote: لاطريق الى تحررك كأمرأة الا بالمعرفة} .........{ دور اشراقة دور عالمى وليس خاص بالنمسا فقط، انها امرأة عالمية وللعالم أجمع} |
العزيزة د . اشراقة ما شاء الله عيني باردة يا امراة كل العالم لم افرح فقط لخصوصية اننا سودانيات ولكنني فرحت أيضا لعمومية اننا نساء ، نؤمن بالعلم نقدره ونراه طريقنا للخلاص.
اكبر فيك تواضعك الناتج من غزارة علمك شكرا ليك وتحيايا لكن قبالهم في بخور تيمان يحرسك من العين.
صفية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إشراقة مصطفى تشرق فى سماء النمسا وتنال جائزة الاعتراف اليوم بالصور (Re: mamkouna)
|
معليش يجماعة خلونى اقول ليكم والله انا حسيت فرحة ممكونة دى ماكنانى شديد وشميت بخور تيمان صفية... مش قلت ليكم ان الاعتراف ده ليكم وبيكم
وياصفية وممكونة اهديكم وللجميع صورة هذه الشابة البرازيلية التى فازت مجموعتها بجائزة التفاعل الثقافى، اسرتنى وهى تحكى بلغة المانية مكسرة وقالت بطريقة انسانية ابكتنى: اللغة المفروض نعرفها هى لغة الانسان ودى بوصلها ليكم بيدى ولا بعيونى_ هذه الشابة تجاوزت المشاكل التى واجهتها بالفعل المثمر، قامت بتكوين مجموعة من النساء النمساويات والمهاجرات، مجموعة منفتحة على العالم تتجاوز فيه النظرة الضيقة المربوطة باللون والنوع والاصل والدين وغيرها....
انها ايضا امرأة لكل العالم كما انتن
تظهر فى الصورة معها مسئولية برامج الاندماج بمدينة كابفيرد فى النمسا العليا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إشراقة مصطفى تشرق فى سماء النمسا وتنال جائزة الاعتراف اليوم بالصور (Re: حسام يوسف)
|
Quote: قالت اشراقة وهى تتجه ناحية الجمهور بانها تتذكر فى هذه اللحظة جدتها قبل اربعين عاما وهى تقول لها{ لاطريق الى تحررك كأمرأة الا بالمعرفة} |
Quote: } ضجت الصالة بالتصفيق وعلا صوت المحامية ورئيسة التحكيم وهى تهتف قائلة { دور اشراقة دور عالمى وليس خاص بالنمسا فقط، انها امرأة عالمية وللعالم أجمع}
|
هذه الجائزة الحقة هذا المستوى العالى من الوعي د.إشراقة عودتنا الإنتصارات والتقدم لنا ... ولكل الحالمات بواقع أفضل مبروك ومزيد من التقدم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إشراقة مصطفى تشرق فى سماء النمسا وتنال جائزة الاعتراف اليوم بالصور (Re: Maha Bashir)
|
لاخوات والاخوة الاعزاء
Raja
Mohamed Moatasim
سمندلاوى
مجاهد عبدالله
Biraima M Adam
Mustafa Mahmoud
محمدين محمد اسحق
M A Muhagir
عبدالكريم الامين احمد
ابراهيم عدلان
نجوان
طلحة عبدالله
معتصم ود الجمام
Mohamed Ahmaed Olyesh
Tragie Mustafa
mohmed khalail
Najlaa El Mahi
fadlabi
محمد اشرف
sanaa gaffer
حليمة محمد عبد الرحمن
بدر الدين الأمير
رأفت ميلاد
REEL
munswor almophtah
إسماعيل وراق
Siham Elmugammar
Giwey
Yasir Elsharif
Nader Abu Kadouk
Safia Mohamed
mamkouna
نهال كرار
طارق جبريل
Ahmed musa
Maha Bashir
شكرا لكم جميعا ونجاح اشراقة لنا جميعا والف مبروك ليك مرة اخري اشراقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إشراقة مصطفى تشرق فى سماء النمسا وتنال جائزة الاعتراف اليوم بالصور (Re: Adil Osman)
|
Quote: فى هذه اللحظة لم اغالب دموعى:
رأيت أمى تمشى وتحكى، رأيتها تهزم شللها النصفى وصمتها رأيت نساء كتار منسيات وهبن لهذا العالم مالم يصدقه عقل، ذهبن بهدوء دون ان يطراهم احد رأيت ليالى الشقى والتعب ليالى الصمود والمقاومة ورأيت نازك محجوب تقدل بفكرها وانسانها، انها حية تمشى بيننا لم اقاوم دموعى وكل هذه الصور تتزاحم فى قلبى....
دمعة واتنين وانهمرت.......
|
لقد كانت معى ياعادل، رأيتها تقدل كما قلت رأيت بسمتها تشرق فى عيونى... ان هذا الاعتراف لها ضمن ناس كتاااااااااااار رافقوا مسيرتى وبزروا فيها امنياتهم لغد افضل
العشب المفروس فى قلبى يفرهد بهم جميعا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إشراقة مصطفى تشرق فى سماء النمسا وتنال جائزة الاعتراف اليوم بالصور (Re: محمد سنى دفع الله)
|
تشكر ياسنى، فهذا قليل مما قدمته انت لنا عبر مسيرتك الانسانية والابداعية كل القلادات ينبغى ان تكون لك لما امتعتنا به من فن حقيقى وانسانية ممتدة
واهديك هذا المدى من قصر الملكة تريزا التى حكمت اوربا واتمنى ان تنثر يوما ما فنونك فى مسرح فونيكس بمدينة لينز النمساوية وتم توزيع الجائزة فى احدى صالاته { به اربعة صالات كبيرة بحيث يمكن ان تقدم فى كل صالة عرض مسرحى مختلف} يوما ما سيكون لنا هذا فى تلك البلاد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إشراقة مصطفى تشرق فى سماء النمسا وتنال جائزة الاعتراف اليوم بالصور (Re: حسام يوسف)
|
الاخ حسام كل العبق الذى مر من هنا
كلى امتنان، والمسئولية عظية احملوها عنى قليلا ينالكم ثواب هذه الشابة التى غنت اغنية بخمسة لغات، فارسى، عربى، المانى، تركى فابدعت وابدعت معها فرقتها، وشها كان منفجر ببحار الانسان الساطع من عيونها، فيها نباهة ملامح.. رنبا يخليهم، جيل بيمشى طريقة بثبات.. افتتحوا يوم الاعتراف فبرهنوا على تفاعلنا الثقافى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إشراقة مصطفى تشرق فى سماء النمسا وتنال جائزة الاعتراف اليوم بالصور (Re: nada ali)
|
العزيزة ندى والعزيز خالد
كنت اعرف ان هذا يعجبكما، فهو صنعكما وجزء بسيط جدا مما اضقتموه لنا من تجارب واعية تضاف الى رصيدنا الانسانى، اذن هذا اعتراف لكما وبكما ومن قبل للبنية القادمة بالمنى، اهديها هذه الملكة الافريقية،{على يمين الصورة} صديقتى آرابر جنسون آرثر، من ام فلندية واب غانى وقلب عالمى وعقل واعى ومتقد، بادرت بتكوين منظمتهم باموجا التى تهتم بشئون الشباب الافرو نمساوى وساهمت مساهمات فعالة فى ترسيخ ثقافة السود فى النمسا وكونت مجموعة بحثية تبحث عن تاريخ النمسا بعيون السود، وفى الصورة البينة انديجكا من ام نمساوية واب افريقى، ساهمت ضمن فريق البحث عن جزور افريقيا فى موزارت لهما محبتى واعتزازى وفخرى ولكم اينما كنتم وكيف ماكنتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إشراقة مصطفى تشرق فى سماء النمسا وتنال جائزة الاعتراف اليوم بالصور (Re: ALGARADABI)
|
ishraga..your name said it all.. ishraga,, means emanation means emancipation means dont stop hope,, means to me, the dove that made my last few days so bright and snatch me from the hands of sorrow, means to me the meaning of life nad may be ,,just may be the life it self. you deserve it, it deserves you, this prize what ever it is ,, without your name on it we,, will never come to know it . you have given me the best smile in my life . you have given me the hope and light .. after we lost our mutual friend abdel azim i thought hope and its meaning have dried and shriviled away till you come carrying the meaning of your name, as a big smile ,, the meaning of life.
,that is what makes us celebrate you very presence in life as you can bring every body to life,,, to you.
ibrahim kojan.. to hell with death
| |
|
|
|
|
|
|
|