إدمان السرقات الإنترنيتة...الأخ عبد الرازق الطالب مثالا

Quote: على بساط المحبة نصل ما أنقطع، ونرأب ما أنصدع في بلادنا من هذه التحفة التي إقتطفنا أزهارها من بساتين المعرفة ورياضها المتعددة. رغبة طموحاً وإرادة جموحاً في إثراء المعرفة وإيناسهم بهذه الرؤي الفريدة والمواقف العجيبة والأحداث الغريبة فهي تجربة تحتاج منا إلى عرق العقول فهي وسابقتها من المنابر كفرسي رهان ليس لنا فيها غير الطرح والطرح المضاد فالجمع مجتمع للتوثيق والترتيب والإنتفاء والتهذيب حُقّ لنا أن يقال: منالسحر الحلال لمجتنيه ** ولم أر قبله سحراً حلالاً وقد يتبادر إلى الذهن، وتلوح للفطن أنها من بنيات أفكار الطارح، ووليدة نفوسنا لا أسيرة المنبر مغرطسة طروسة وأخالك radona مردداً يَوّلد الؤلؤ المنثور منطقه ** وينظم الدُرَّ بالأقلام في الكتب مرادفاً لذلك بورداب sudantv: إن الرجال إذا اختبرت طباعهم ** ألفيتهم شتى على الأخبار لا تعجلن إلى شريعة موردٍ ** حتى تبين خُطَّة الإصدار وربما لا تسرح أفكارك بعيداً وترجع إلى نفسك وأنت تقول: لا تعجلن فربما ** عجل الفتي فيما يضرهوالليالي من الزمان حُبَالى ** مثقلات يلدن كل عجيبة فعند ذلك لن يجدي ** خليلي ليس الرأي في صدر واحدٍ أشيرا على اليوم ما تريان مهلاً وحذار حذار من خوض هذا الغمار نحن معدن الصدق وأُسَّه، وأمناء العلم وحرسه كيف ونحن نرتل [إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله] فلنا أن ننزه سمعنا عن سماع الكذب، كما تنزه لسانك عن التفوه به. وما وقعت لهم هذه إلا وهم يرددون: تهون علينا في المعالي نفوسنا ** ومن يخطب الحسناء لم يغله المهر وإذا غامرت في شرف قَرُوم ** فلا تقنع بما دون النجوم فطعم الموت في أمر حقير ** كطعم الموت في أمر عظيم وقديماً قد قيل: نص الحديث إلى أهله إن الأمانة في نصه "ومن أسندك فقد أحالك" نسب كأن عليه من شمس الضحى نوراً من فلق الصباح عموداً وليس لي بعد نسبتها إلى أهلها إلا أن أقول أنا سوداني أنا ضمنا الوادي فمن يفصلنا خلاوينا بعد أن تجارينا في هذه الرحبة وبدأ شذي الجنان يفوح أعطف فرسي لأدعك تمضي لتخلو بنفسك بهذه الجنة أملاً أن تكون لك من الحوادث جُنَّة. وتجارب الإنسان عُدَّة عقله في دهره لحوادث الأقدار لنلتقي إن شاء الحي إن بقي في العمر بقية ولكم مني ألف تحية محبكم