Quote: الاثنين5سبتمبر2005 Ray Aam د. مصطفى يتوقع حسم خلاف الطاقة قبل نهاية الأسبوع
الخرطوم : مريم أبشر
اتصلت المساعي الرئاسية الرامية لتجاوز عقبة وزارة الطاقة المتنازع عليها بين شريكي حكومة الوحدة الوطنية الرئيسيين في وقت رجحت فيه مصادر ان يتم اعلان الوزارة الجديدة يوم الخميس المقبل بمشاركة واسعة من القوى السياسية.وألمحت الحركة الشعبية لامكانية تدخل الايقاد وشركائها لحسم الخلاف بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية حول وزارة الطاقة والتعدين.
وشهدت قاعة الصداقة اجتماعاً مطولاً بين الرئيس ونوابه الاثنين تناول بالبحث تباين وجهات النظر حول أيلولة وزارة الطاقة، وتوقع وزير الخارجية د. مصطفى عثمان اسماعيل ان تحسم رئاسة الجمهورية خلاف الطاقة قبل نهاية الاسبوع الجاري ليتم اعلان التشكيل الوزاري في ذات التوقيت وجدد اسماعيل تأكيدات حكومية سابقة بأن الطاقة لن تكون عقبة امام تشكيل الوزارة مبدياً ثقته في مقدرة الرئيس ونائبيه على حسم الخلاف نافياً في الوقت ذاته ان يكون هناك اتجاه لتقسيم الوزارة الى طاقة وتعدين.
وفي سياق آخر رهن الوزير استمرار التنسيق مع الحكومة اليوغندية لاخراج جيش الرب من جنوب السودان باعلان الحكومة الانتقالية وحكومة الجنوب. وقال إن طرد جيش الرب تأخر لحين مباشرة الحكومة الاتحادية وحكومة الجنوب لمهامهما. وكشف في حديثه للصحافيين عن اتصالات تجري حالياً على مستوى الرئاسة والوزراء بين السودان ويوغندا تصب لجهة وضع خطة سياسية واحدة عنوانها يجب ان لايكون هناك أي تواجد لجيش الرب في الجنوب. وقال إن الترتيبات تجري باتجاه وضع رؤية مشتركة بين الحكومة وحكومة الجنوب ويوغندا لاخراج جيش الرب من جنوب السودان باعتباره منظمة ارهابية وذكر بأن السودان ويوغندا وقعا في وقت سابق على بروتوكول أمني توجد بموجبه قوات يوغندية لمطاردة جيش الرب واضاف انه وبعد توقيع اتفاق السلام اصبحت الحركة الشعبية مسؤولة عن الشؤون الداخلية للجنوب فيما يبقى هم الحكومة الاتحادية هو الحفاظ على حدود البلاد والأمن القومي السوداني. واكد الدكتور لام اكول القيادي بالحركة لـ «اس. ام. سي» ان الاجتماعات بين الطرفين مازالت متواصلة لحسم توزيع الحقائب الوزارية واشار الى انه في حالة استمرار الخلافات حول وزارة الطاقة فإن اتفاقية السلام تتيح تدخل آلية التقييم والمتابعة التي ترأسها النرويج وتشارك في عضويتها خمس من دول الايقاد لحسم القضية على غرار ما تم في لجنة أبيي لكنه عاد وأوضح ان الآلية لم تشكل حتى الآن.وذكر د. لام ان الحديث عن وجود تسوية بفصل الطاقة عن التعدين غير وارد لأن ذلك لم يرد في اتفاقية السلام التي حددت تسمية الوزارات المختلفة
إن المماحكات التي يقوم بها المؤتمر الوطني حول قضايا حسمتها اتفاقية السلام من شانه اعطاء انطباع سئ لكل الفوي السياسيه وللحركه الشعبيه بل لكل المجتمع الدولي عن عدم رغبة المؤتمر في تنفيذ اتفاقية السلام والالتزام ببنودها، بل وتفضيل مصالح اعضائه علي تمكين مقومات السلام في البلاد.
إن محاولة الالتفاف علي بنود الاتفاقيه من شأنها أن تفتح نقاش حول امور وقضايا تم حسمها مسبقا. ان استراتجية المؤتمر الوطني القائمه علي الالتفاق علي الاتفاقيه وتفريغ نصوصها من معانيها وتطويعها حسب رؤواه من شانها ان تقود الي فتح ملفات خطيره يعلم المؤتمر ويعلم غيره ان الحركه الشعبيه قد صدمت قواعدها ومؤيديها بتقديمها تنازلات كبيره فيها بررت كلها علي دواعي بناء الثقه وتمكين السلام. ان ما يقوم به المؤتمر الوطني من تملص واضح من دفع استحقاقات السلام من شانه ارسال رساله واضحه لكل القوي السياسيه بان المؤتمر لا يلتزم بما يوقعه من اتفاقيات. فإن لم يلتزم المؤتمر باتفاق وقعه امام العالم وشهدت عليه اكبر القوي والمنظما ت الدوليه، فمن البديهي انه لن يلتزم باي اتفاقات اخري يزعم توقيعها مع القوي السودانيه الاخري. ان التردد والعجز الواضح الذي يبديه المؤتمر فيما يختص بالالتزام بتنفيذ نصوص الاتفاقيه وبحثه المتواصل عن مصوغات للالتفاف علي بنودها ينذر بان هنالك صعوبات خطيره داخل المؤتمر الوطني تؤكد الزعم الرائج حاليا بان المؤتمر الوطني قد تخلي عن التزامه بتنفيذ اتفاقيات السلام بعد استشهاد الدكتور جون قرنق.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Asskouri
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست