حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 00:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة منصور عبدالله المفتاح(munswor almophtah)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-22-2008, 08:48 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال

    حجاب الفكي أمحمد ود بشير

    للأستاذ د. حامد درار

    تقديم وعرض د. جمال الدين بلال
    [email protected]

    يروي كتاب "حجاب الفكي أمحمد ودبشير" سيرة ذاتية لعالم سوداني بارز في العلوم الزراعية وتتميز هذه السيرة الذاتية بأنها تنقل صورة مجسمة وصادقة عن مراحل تحول وانتقال راويها من حياة البداوة والرعي لعالم العلم والمعرفة.

    جمعتني والدكتور حامد أحمد درار الأستاذ/الدكتور بقسم النبات بكلية الزراعة بجامعة الخرطوم فترات طويلة من العمل المشترك والسكن المتجاور أثناء عملنا سوياً في مجال التعليم الزراعي. قبل معرفتي بنيته لكتابة هذه السيرة كنا حينها نعمل سوياً في جامعة عمر المختار في مدينة البيضاء الليبية حينها تلقى حامد رسالة من طالبة سودانية تقيم في انجلترا وتعد رسالة الماجستير في مجال تخصص حامد في علم الأحياء الدقيقة. عندما قرأنا الرسالة أدهشتنا بما حوته من تقدير شديد واعجاب مطلق بالدور الأكاديمي العالمي الذي وصل إليه حامد حسب رواية هذه الطالبة. أفادت الطالبة بأنها والطلبة في مجموعتها فوجئوا بأستاذ مادة الأحياء الدقيقة الانجليزي يسألهم عن عالم متخصص في مجال الأحياء الدقيق اسمه حامد درار، سألهم وهو يرفع في يده كتاباً ضخماً كتبه ذلك العالم وعنوان الكتاب " الأغذية السودانية المحفوظة بالتخمير"

    Indeginous Fermented Foods of the Sudan

    فما كانت من الطالبة أبنة المحامي الشهيرحاج الطاهر، أن أكدت له معرفتها للدكتور حامد وأشارت بأنه يعمل أستاذاً في كلية الزراعة بجامعة الخرطوم.

    واصل الأستاذ أسئلته للطالبة، أهو انجليزي المولد؟ وكانت اجابة الطالبة بالنفي.

    حينها قال الأستاذ، أنني أعرف عن جدارة أسلوب كل من يكتبون باللغة الأنجليزية كلغة ثانية، الهنود والأفارقة والأمريكان والأسبان وغيرهم من بقية الشعوب، غير أن حامد حيره إذ لم يستطع أن يضعه ضمن أي مجموعة من ذوي الأصول غير الانجليزية لاجادته التامة الكتابة باللغة الانجليزية مثل أهلها تماماً وأضاف بأن المستوى العلمي والمعرفي لكتابه من الجودة بأنهم اعتمدوه ضمن مجموعة مراجع القسم الرئيسية لمادة الأحياء الدقيقة.

    اجتهدت هذه الطالبة في نقل هذا المعلومة للأستاذ حامد درار وسعت للاتصال به في السودان إلا إنها فوجئت بهجرته إلى ليبيا. استطاعت بعد محاولات عديدة أن تعرف عنوانه في ليبيا لترسل له هذه الرسالة ولتسطر فيها حسرتها على السودان الذي يعمل نظام الحكم باجتهاد في تنظيم عملية طرد واسعة واخلاء متعمد لمعظم علمائه ومفكريه هادراً كل هذه الطاقات المعترف بها عالمياً.

    ونحن في ليبيا عرض علينا حامد مسودة أولية من كتابه " الحجاب" مكتوبةً باللغة العربية. تداولنا في كثير من أحداث سيرته التي رواها لنا، غير أن حامداً لم يكن مقتنعاً بما كتبه فقد كان يحس بأن الأسلوب الذي سطر به سيرته تقريرياً يخلو من الإبداع ولا يتميز بسرد روائي اَثر يجزب القاري. احساس حامد يعود للمشكلة التي ظل يعانى منها منذ الصغر بعدم اجادته التحدث باللغة العربية أو الكتابة بها الشئ الذي دفعه لاحقاً لكتابة سيرته الذاتية باللغة الانجليزية التي يتقنها كما أشار الأستاذ الانجليزي الذي روت عنه كاتبة الرسالة في مقدمة هذه المقالة. وبإقتناعه بأنه من الضروري إجادة طرق السرد الفني وكتابة السير، اجتهد حامد للحصول على كثير من الكتب لأشهر الكتاب من أمثال ويلي سوينكا ومكسيم جوركي وماركيز ونجيب محفوظ وغيرهم من الكتاب وكعادة حامد ومنهجه في التعلم فقد قرأ هذه السير بتركيز شديد واعتبرها وجبة دراسية عليه أن يتقنها ليستطيع كتابة سيرة ذاتية تفي بجوانب السرد الفني والامتاع الروائي.

    يعود حامد في كتابه للفترة التي خطط فيها جده الأكبردرار للهجرة تجاه الجنوب من قرية دلقو في منطقة المحس بشمال السودان. كانت دار الجعليين أول منطقة حط فيه رحاله حيث مارس مهنته في النجارة وصناعة القوارب. ثم بعد فترة انتقلت سلالته إلى شرق السودان واستقرت في منطقة خشم القربة حيث تصاهر جدوده مع كل من قبيلة الشكرية والهدندوا واستمرت سلالته في تلك المنطقة إلى أن ولد حامد درار في عام 1940 "سنة القنابل" من أم شكرية وأب انتمى لكل من قبيلة المحس و قبيلة الجعليين.

    برع حامد في وصف العلاقات المتداخلة والمتعارضة بين قبائل هذه المنطقة وسرد تطورها التاريخي وتوسع في وصف طرق معيشة القبائل الرعوية من هجرة صيفية وشتوية وقدم عرضاً اَثراً لما حوته حياتهم من فلكلور وثقافة وفنون. وفي تقديري أن قيمة المعلومات التي حواها الكتاب تعتبر مرجعاً فريداً لأنثروبولوجيا منطقة خشم القربة في النصف الأخير من القرن العشرين.

    إتخذ حامد أسلوباً ساخراً جزاباً لكتابة الذي حوى مشاهد تنقل القارئ لعمق الحياة الرعوية وينتاب القارئ احساس منذ البداية أن الكاتب لم يسع لكتابة سيرة ذاتية تخصه وحده وتعدد انجازاته في الحياة كما يكتب كل كتاب السيرالذاتية، إنما طرح رؤيته هو للحياة في المنطقة التي عاشها واصفاً انعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية على من حولها من محيط.

    روت السيرة تفاصيل كثيرة عن المعاناة الشديدة التي يعيشها الرحل في تلك المنطقة من شرق السودان ومكابدتهم للتعايش مع ما يحيط بهم من بيئة يتعاملون معها كالأم الرؤوم ويدفعون عنها الشر كأنهم خبراء في الحفاظ على البيئة. لا يخفي حامد تعاطفه مع سكان المنطقة وهو يدافعون عن البيئة التي تحتضنهم وفي هذا الشأن يروي حامد عن جده النجار الذي جاء من شمال السودان واستقر في المنطقة باتفاق ورضاء أهلها لينمي و يمتهن صناعة النجارة، ولكن عندما أحس أهل المنطقة أنه يقطع الأشجار الكبيرة لاستخدامها في صناعته، احتج الأهالي لقطعه هذه الأشجار ومنعوه من الاستمرار في هذا النهج الذي يضر بئتهم.

    وصف حامد بتفاصيل وسرد روائي رائع ما لحق به وأهله ومن ثم سكان المنطقة من أهوال وركز كثير على الفترات التي يصيب فيها الجفاف المنطقة وتنعدم الموارد وتقل المؤن وينتشر الجوع بين سكان المنطقة مما يؤثر عليهم ويصيبهم الهزال وتحصدهم الأمراض. رسم حامد شكلاً كاريكتورياً ساخراً لشخصه، رأس كبير مدور يستند على قفص صدري بارز الأضلع تغطية طبقة خفيفة من الجلد ويقف هذا الهيكل الجسمي على خيطين هما الأرجل. أورد حامد في روايته أنه أثناء إحدى دورات الجوع التي عمت المنطقة وجد نفسه وحيداً داخل عشته، لم يأكل شيئاً منذ أن أصبحت الدنيا، بحث عن أي شئ يقتاته، أواني الطبخ، مخازن الأغذية، لم يشم رائحة أي شئ يؤكل. انتقل للعشش الأخرى التي كانت خالية في تلك القيلولة. في احدى العشش وجد ما اعتقد أنه طعام، برمة رعوية مصنوعة من سعف شجرة الدوم مليئة بثمن جامد اجتهد أهله في تصنيعه وجمعه طوال فترة الخريف. أدخل حامد أصبعه في البرمة وبدأ في ازدراد المسلي الجامد، بعد أن شبع وزال احساسه بالجوع، فكر في مسح كل جسمه بهذا "الدهان" عالي القيمة وبعد أن مسح جسمه وأغرقه تماما بالمسلي، خرج إلى العراء واستقلى تحت ظل شجرة وراح في ثبات عميق. لم يكن حامد يعلم أن غيره من سكان المنطقة يعاني ايضاً من الجوع. شعرت أسراب من النمل بأن هناك رائحة أكل أخاذة تنبعث من تحت احدى الأشجار فتقاطرت أسرابها وهجمت على الجسم المغطى برائحة المسلي الشهية ونهشت لحمه البض فصرخ حامد صرخة داوية أيقظت كل سكان المخيم من نومة القيلولة فهرعت النسوة لمصدر الصرخة وفوجئوا بالجيش الجرار من النمل الذي بدأ في نهش جسم الطفل فأنقدوه ولكنها صارت قصة وفكاهه ترويها الأجيال وتتناقلها جيل بعد جيل.



    إن المفاهيم التي سعى حامد درار لنشرها في سيرته تناقش قضايا إنسانية شديدة التعقيد يعاني منها السودان وكثير من دول العالم. تناول حامد قضية الهوية والإضهاد العرقي والعنصري والجهوي بكثير من التفصيل ويكاد لا تخلو صفحة من صفحات الكتاب في كشف المسكوت عنه في هذه المسألة وعرف مكوناتها في صلب روايته، غير أن نجاحه الأعظم هو قدرته صبغ بعد شخصي على هذه المسألة فهو غريب عن المنطقة بحكم انتمائه العرقي ومتداخل فيها بحكم علاقته بوالدته، كما هو غريب عنها بحكم عزلة والده في مناطق لا تنتمي لأسره أمه أو أبيه. عاش حامد فترة طفولته المبكرة وسط قبيلة الهدندوا فنشأ أعجمياً لا يجيد التحدث باللغة العربية. كان مرفوضاً من جهة أهل أمه لكونه نتاج زيجة من أب ذو أصول وضيعة، من الجنوب، كما كان مرفوضاً من الهدندوا لكونه شخصاً منتمياً لقبيلة وافدة انتزعت موقعها بينهم بحكم قوتها.

    ترعرع حامد في أجواء يمارس فيها الاضطهاد العرقي والعنصري بحكم العادة السائدة في كثير من مثل هذه المناطق التي تعاني من التخلف والجهل. اعتاد منذ الصغر على سماع كل الكلمات والتعابير التي تطاعنه وتزدريه وتسعى لتهميشه، يسمعها حتى من أقرب الأقربين إليه. كثيراً ما سمع جدته (حبوبته) تشمئز من شعره المجعد وأنفه الأفطس ولونه الأقرب لألوان العبيد المستجلبين من جنوب المنطقة، لم يكن الجنوب المتعارف عليه بين هؤلاء الرحل هو الجنوب الجغرافي الذي نعرفه في السودان، إنما هو جنوباً يغطي كل مناطق السودانيين الذين يتشدق أهلها بأصولهم العربية ونسبهم الذي يمتد للعباس. وكأن حامد في سيرته يود أن يؤكد أن السبيل لتجاوز هذه المشاكل المعقدة هو نشر العلم و الوعي ومن نال مثل تجربة وثقافة حامد درار يدرك هذا البعد والمنحى جيداً.

    الصدفة وحدها هي التي قادت حامد في طريق الدراسة و العلم إذ شاءت الظروف أن يتواجد في مكان أنشأت فيه مدرسة فساقته الأقدار إليها ووجد نفسه مندفعاً لتلقى الدروس وسط أقران يفوقونه عمراً وحجماً ولكنه أبدى شغفاً ورغبة كبيرة في تلقي العلم وبرز فيه بروزاً مشرفاً إلى أن أكمل المرحلة الأولية وجلس لامتحان الدخول للمدارس المتوسطة ونجح في ذلك الامتحان. سافر حامد لمدينة كسلا حيث مقر المدرسة المتوسطة حاملاً معه بعص أثماله وحجبه وبهذه الرحلة انتقل حامد من أجواء بادية رحبة وعطوفة ورحيمة لمدينة قاسية وصاخبة. كانت هذه تجربة صعبة وقاسية على طفل لم يحتك بسكان المدن ولم يتعرف على نوع العلاقات فيها حتى ولو كانت علاقات بينه وبين أقربائه الذين هاجروا إليها من قبل. روى حامد عن تجربة اقامته في مدينة كسلا وعلاقته بأهله الذين التقاهم فيها لأول مرة.

    رصد حامد كثير من الأحداث عن رحلة الانتقال من منطقة خشم القربة إلى كسلا، إلا أن أكثرها طرافة روايته عن الشاحنة السلحفائية التي أوصلته إلى المدينة. استخدم حامد في وصف هذه الرحلة أسلوباً شيقاً وساخراً ورشيقاً حول فيه شطحات وخيال بشرى الفاضل في قصته القصيرة "الغازات" لواقع ملموس تتحسسه وتتيقن من امكانية إعادة حدوثه في الحياة. صادف حامد أوقات عصيبة وهو يحاول المراوحة بين منزل أقربائه ومدرسته التي تبعد أكثر من ست كيلومترات، ويقطع حامد المسافة في معظم الأوقات جائعاً دون أن يتناول وجبة الافطار. حينما منحته المدرسة خانة في السكن الداخلي وجد مقاومة لم يتوقعها من أهل بيته رفضاً لإنتقالة للسكن خارج منزلهم، فسر حامد هذا المسلك الغريب لإنتهازية كامنة في أهله لأنهم سيفقدون كل الخدمات التي وفرها لهم هذا الطفل النشط سريع الحركة فهؤلاء النسوة اللواتي كان حامد يعيش معهمن عاطلات عن الحركة بسبب سمنتهن المفرطة.

    رغم المعاناة وعدم ترحيب أهله بفكرة المدارس والتعليم بمجملها، كان هناك دافع خفي يقود حامد لتلقي العلم والمعرفة. كابد حامد وتلقى كثير من الأهوال لتحقيق رغبته تلك. أكمل حامد مرحلة التعليم الأوسط ونال تقديراً جيداً في امتحان التصفية العام للدخول للدارس الثانوية. أنتقل حامد لمدينة بورتسودان في صيف عام 1956 للالتحاق بمدرستها الثانوية وقد تأخر عن تاريخ بداية العام الدراسي لفترة تزيد عن شهرين بسبب انقطاعة في رحلته مع أهله في البادية وقد كان حسن الحظ رائده إذ التقى بمن أخبره بسماع اسمه ضمن المقبولين في المدارس الثانوية. صادف حامد في رحلته من البادية لبورتسودان كثير من المفاجأت والمطبات والجوع والطرائف التي رواها بكثير من الامتاع والسرد الفني وقد عزى حامد قدرته لأجتياز تلك المحن ببركات الفكي "أمحمد" كما كانت دوماً تدعي أمه، غير أنه عندما حقق نجاحاً وانجازاً ضخماً في المدرسة في سنته الأولى التي جاء متأخراً عن بدء دورتها بمدة شهرين وحصوله على المركز الثاني من مجموع 175 طالباً، قال مخاطباً والدته:" أن هذا الانجاز ليس لفكي أمحمد فيه أي فضل، انما انجازه هو وحده يعود لقدراته الذاتية فقط".

    يعزي حامد تفرده في اللغة الانجليزية لمشكلته الأساسية في تعلم اللغة العربية منذ الصغر، فقد كان أعجميا يتحدث فقط بلهجة الهدندوا. عندما التحق حامد بالمدرسة المتوسطة واجه كل الطلاب مشكلة تعلم لغة جديدة و تساوى الجميع عند البدء في تعلم هذه اللغة الجديدة فوجد حامد نفسه مندفعاً ليخقق تفوقاً كبيراً في هذه اللغة التي لا يتقنها الجميع. كما أنه أبدى اهتماماً مبكراً بقراءة الأدب الانجليزي وقد استطاع أن يقرأ كثير من الروايات المتوفرة في مكتبات المدارس مما مكنه من اجادتة اللغة الانجليزية والتفوق فيها. كما لمس حامد لمساً خفيفاً على اهتماماً كان يبديه لحضور الانشطة الاضافية التي تقدم في المدرسة مثل المحاضرات العامة التي كان يتميز بها التعليم العام في السودان، فمنذ فترة مبكرة من حياته أدرك أن المعرفة سبلها متعددة وليست محصورة فقط في التعليم المدرسي، أفاده ذلك الاهتمام بالنشاط الثفافي الاضافي في مناحي كثيرة في الحياة وساعده في توسيع مداركه العلمية والفكرية. كما أن شظف الحياة التي كان يحياها وعدم قدرة أهله ووالده في تقديم أي قدر من المساعدة دفعه للعمل في فترات الاجازة الصيفية في مجالات تتعلق بالهم العام مثل حملات مكافحة الجراد فعرف كيف تنظم مثل هذه الحملات والتحق بها عاملاً بسيطاً، ثم إدارياً وأميناً للمخازن الشئ الذي أكسبه إحترام العاملين وعرفه بمطبات العمل الإداري والحكومي.

    نجح حامد في الالتحاق بجامعة الخرطوم حيث تخرج في كلية الزراعة وشارك أثناء سنوات الدراسة الجامعية في لجان اتحاد الطلاب وأسهم اسهاماً كبيراً في مقاومة نظام عسكري جسم على البلاد لست سنوات، كما وكان لدية من الوقت الاضافي لينمي الكثير من الهوايات مثل العزف على العود.

    طبعت مكتبة جامعة الخرطوم كتاب "حجاب الفكي أم حمد ودبشير" في عام 2005 وهو كتاب من القطع المتوسط يحتوي 454 صفحة وكتب باللغة الانجليزية بعنوان:

    The Amulet of Feki Umhummad Wad Bashir

    Memoirs Of A Sudanese Nomad Boy Who went To School
                  

العنوان الكاتب Date
حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال munswor almophtah11-22-08, 08:48 PM
  Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال munswor almophtah11-22-08, 10:51 PM
    Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال سيف النصر محي الدين محمد أحمد11-23-08, 04:33 AM
      Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال munswor almophtah11-23-08, 09:41 AM
        Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال munswor almophtah11-23-08, 04:57 PM
  Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال ELTOM11-24-08, 01:33 AM
    Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال munswor almophtah11-24-08, 10:08 AM
  Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال ELTOM11-24-08, 05:43 PM
    Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال munswor almophtah11-24-08, 09:09 PM
  Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال munswor almophtah11-25-08, 01:12 AM
  Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال ELTOM11-25-08, 02:23 AM
    Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال munswor almophtah11-25-08, 09:52 PM
      Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال munswor almophtah11-27-08, 09:37 AM
        Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال munswor almophtah11-27-08, 09:48 PM
        Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال munswor almophtah12-13-08, 11:49 PM
  Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال ELTOM11-29-08, 10:12 PM
    Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال munswor almophtah11-30-08, 10:21 AM
  Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال Salwa Seyam11-29-08, 10:51 PM
    Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال munswor almophtah11-30-08, 11:28 PM
      Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال munswor almophtah12-01-08, 00:22 AM
  Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال ELTOM12-01-08, 03:22 AM
    Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال munswor almophtah12-01-08, 10:35 AM
      Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال munswor almophtah12-01-08, 09:36 PM
  Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال ELTOM12-01-08, 09:31 PM
    Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال munswor almophtah12-02-08, 09:14 PM
      Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال munswor almophtah12-03-08, 08:05 PM
  Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال ELTOM12-03-08, 10:43 PM
    Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال munswor almophtah12-06-08, 00:00 AM
      Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال ELTOM12-09-08, 06:24 AM
        Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال munswor almophtah12-09-08, 05:31 PM
          Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال munswor almophtah12-10-08, 08:06 PM
            Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال munswor almophtah12-15-08, 08:30 PM
              Re: حجاب الفكي أمحمد ود بشير ..........تقديم وعرض د. جمال الدين بلال ELTOM12-18-08, 07:44 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de