|
|
 انتقائية قناة الجزيرة (فلم الاطفال الاسرى )
|
انتقائية قناة الجزيرة
فناة الجزيرة الاخبارية , بلا منازع اضحت الاولى فى عالم الخبر, وصناعة الاخبار, ونقل الحدث , بالصوت والصورة بمهنية عالية تحسد عليها من قبل منافستيها الاخريين, كالعربية والحرة وغيرها من الفضائيات الاخرى
وما من متابع لما يجرى فى العالم الخاص (الاقليمى ) او العام ( الدولى ) الا واستهل يومه بمؤشر الجزيرة , الجزيرة التى كانت وحتى اعوام مضت تنفرد بحياديتها ومهنيتها الحرفية , ولكن اتضح بما لا يدع مجالا للشك ان قناة الجزيرة تتعامل مع بعض القضايا التى تحدث فى محيطها الاقليمى بانتقائية تصل لحد الخجل فى احيانا كثيرة , ومما يؤسف له ان تجامل قناة كالجزيرة على حساب مهنيتها وحياديتها . تلك المجاملات التى قد تضع مصداقية الجزيرة على المحك وقد تفقد الكثير من متابعيها , وسينظر لها كغيرها من الفضائيات الرسمية لكل دوله وذلك ما لا يرضى حتى موظفيها , لانهم والحق يقال يتمتعون بالقدر الكافى من الاحترافية .
و منذ تفجر ازمة دار فور و التى تزامنت مع تفاقم الاوضاع فى العراق وفلسطين وكابل بافعانستان فردت الجزيرة مساحات واسعة للتغطية الاعلامية فى تلك البلدان , باستثناء دارفور التى لم تحظى بالقدر الكافى من الاهتمام الاعلامى الذى يوضح ويبين حجم الكارثة الانسانية لما؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قد لا اجد اجابات مقنعة حتى هذه اللحظة , وتدليلا على تلك الانتقائية التى استخلصناها وابتدرنا بها عنوان البوست فقد اذاعت الجزيرة لقاءها مع د خليل على استحياء ودون اى اشارات كما تفعل دوما , كما ان تغاضيها عن الفلم المصور فى (اليوتيوب ) و الذى يجسد معاناة الناس الانسانية وهم اسرى حرب او قتال غير مشروع او تمرد سمى ما شئت وفردها مساحات واسعة لفلم ابو غريب منذ ذلك التاريخ وحتى الان, كما ان عرضها بالامس وفى نشرة التاسعة الفلم الذى يجسد معاناة المعتقلين العراقيين فى العملية الامنية المشتركة ما بين الجيش الامريكى وافراد من الشرطة العراقية واجراء حوارا مطولا مع فتاح الشيخ القيادى بالتيار الصدرى , يجعلنا نتسائل عن مدى صدقية القناة وحياديتها ونقلها الحدث وها نحن نوجه لها السؤال ؟؟ما الذى يمنع القناة وحتى الان من تناول ذلك الفلم الذى ظهر فى اليوتيوب وعلى موقع سودانيز او لاين ذلك الفلم الذى يجسد كل آلام البطش والاذلال وانتهاك الكرامة الانسانية , وهل تعرض الافلام فقط عندما تنتهك الكرامة بواسطة الاجنبى ويتم استهجانها والتنديد بها , بينما نغض الطرف عندما تتم الانتهاكات من قبل الاجهزه الامنية الوطنية , وايم الحق تلك انتقائية فاضحة ما كان لقناة كالجزيرة ان تقوم بها .
مؤخرا عرضت الجزيرة ولمدة 6 ايام برنامجها المسمى عين على السودان , ونكرر لها السؤال ما فائدة تلك العين ان كانت ترى وهى مغمضة قاضة الطرف عما يحدث , ما فائدة تلك العين اذا لم تكن قادرة على النظر لكل هذا القبح الذى شاهدة حتى الان الملايين من البشر عبر الموقعين اليوتيوب و سودانيز اون لاين , ما فائدة تلك العين ان كان من بثها انتقائى وغير محايد اسئلة نحملها مصحوبة بالفلم ونهديها للاخوة فى قناة الجزيرة عسى ولعلى ان يفتح الله بصيرتهم وتبصرهم للاشياء من عدة زوايا محتلفة غير تلك العين على السودان
شكر خاص للاخوة فى قناة العربية لعرضهم الفلم
شكر خاص لموقع الcnn ايضا لتناولهم ذلك الفلم
قاسم المهداوى
|
|
 
|
|
|
|
قاسم المهداوى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست