|
Re: جزى الله موسى الكليم عن أمة الاسلام خير الجزاء! (Re: ALazhary2)
|
الأخ جني تحياتي وشكرا أزهري 2 على هذه الإضافة القيمة وقد حُق للسيدجعفر مرتضى العاملي أن يستغرب و يتساءل بما في الاقتباس التالي:Quote: وإن كنا نستغرب عدم سؤاله عن سر هذه الجولات المتتالية ذهاباً وإياباً؟!. ولماذا لم يلتفت نبينا الأعظم " صلى الله عليه وآله وسلم " إلى ثقل هذا التشريع على أمته، والتفت إليه نبي الله موسى؟ ولماذا بقي يغفل عن ذلك خمس مرات، بل ستة أو أكثر ولا يعرف: أن هذا ليس هو الحد المطلوب، حتى يضطر موسى لأن يرصد له الطريق باستمرار، ولولاه لوقعت الأمة في الحرج والعسر؟. ولماذا لا ينزل الله العدد إلى الخمس مباشرة من دون أن يضطر الرسول إلى الصعود والنزول المتعب والمتواصل باستمرار؟
|
وقد تكون الإجابة على هذه التساؤلات بالقول أن الحديث برمته من الإضافات الإسرائيلية في التراث، وما أكثرها، والهدف هنا أن يبدو محمد (صلى الله عليه وآله) تلميذا مطيعا لموسى (عليه السلام)، بل تلميذا لا يحسن التصرف .. يروح و يجيئ عدة مرات وهو لا يعرف أين مصلحته ومصلحة أمته... ومثل هذا تماما ماقيل عن ورقة بن نوفل النصراني وأدواره (الريادية ) و (المرجعية) في بدء الدعوة. إنها حلقة من ضمن مسلسل طويل يستهدف النيل من النبي والانتقاص من شخصه.. هذه المؤامرة شارك فيها اليهود و النصارى والمنافقون... وإلا ما معنى أن يختلف عمر مع الرسول في كثير من الشئون وفي كل مرة يتنزل الوحي مؤيدا لرأي عمر مفندا للرسول؟؟ أنا أستغرب وأتساءل إذا كان عمر بهذا المستوى، والرسول (ص) غالبا هو المخطئ، فلماذا لم يكن عمر هو النبي؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|