|
عندما تبدأ الشكوك ..مسلسل مكسيكي !
|
_ أخبرني بأن هناك إمراة أخرى وسأنسحب من دفتر حياتك بلا رجعة . _ عدنا للوهم ! _ ليس وهما وأنت تدري. _ إذا أخبريني عن شكوك . _ مازلت تصر على أنها شكوك ! _ الموضوع إذا أكبر مما توقعت ! _ وماذا توقعت ؟ _ ظننتها مجرد غيرة من إنشغالي عنك في الفترة الأخيرة . _ لا ليست غيرة . _ فهي شك إذا ؟ _ قلت لك ليس شكا وإنما يقين. _ بأن هناك إمرأة أخرى في حياتي ؟ _ نعم ،لقد تأكدت . _ ولماذا تسأليني ما دمت متأكدة ؟ _ حتى أختبر شجاعتك . _ حقا وفي ماذا ستفيدك شجاعتي ..هل ستجعلك تغفرين خيانتي ؟ _ ها أنت تعترف . _ بل أريدك أن ترتاحي . _ ماذا تقصد ؟ _ لا ترتاح المرأة حتى تحصل على إعتراف، وعندما تحصل عليه تندم! _ إن كنت خائن فلن أندم عليك أبدا . _ خيانتي في مخيلتك ومن بنات أفكارك ! _ أتمنى أن أكون ظالمة . _ أنت كذلك، ولكن لم يعد يهمني رأيك ؟ _ هكذا ؟ _ لقد حكمت وأنتهى الأمر. _ و ماهي دفوعاتك ؟ _ لسنا في محكمة! _ بل نحن في محكمة الأخلاق . _ الأخلاق ؟! كلمة كبيرة . _ والخيانة ،ألا تندرج تحت بند الأخلاق ؟ _ يا (بنت الحلال ) أتركيني طالما وصلت لهنا. _ ها أنت تتخلى عني! _ أنت من تريدين هذا ! _ بل أريد أن تزيل شكوكي . _ عندما تبدأ الشكوك فهي لن تنتهى ! _ بإمكانك أن تضع نهاية لها . _ لم أتوقع أن حبك لي هش لهذه الدرجة !!. _ لا تغير الموضوع . _ انا لاأغيـ...........، رن جرس موبايله فعم الصمت بيننا..وهو ينظر للرقم ولايجرؤ على الإجابة ..طالبته بالرد ..ولم يفعل! ..سألته إن كان يعرف الرقم فلم يجب ! عندها حملت حقيبتها والنظارة الشمسية الملقاة على الطاولة أمامهما ، وقررت أنه ذهاب بلا عودة ..فحاسة المرأة لا تخطئ غالبا.
|
|
|
|
|
|
|
|
|