لا علاقة للعدل و المساواة بفكرة السودان الجديد و لا يحزنون!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 06:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-24-2008, 11:16 AM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا علاقة للعدل و المساواة بفكرة السودان الجديد و لا يحزنون! (Re: adil amin)

    الاخ سعد الدين

    سلامات


    منذ حدوث ازمة دارفور ظلت حركة العدل والمساواة تنفى و باستمرار وجود رابط بينها وبين الحركة الاسلامية فى السودان وبذلت فى سبيل ذلك جهداً كبيراً لكن واقع الحال وقف حجر عثرة امام تلكم الاجتهادات التى قصد منها الخروج من عبائة الاسلاموية والاصولية التى افقدت المواطن السودانى الثقة فيها وفى برنامجها الذى اصبح محور لتجربته طيلة التسعة عشر عاما المنصرمة , من قاموس امثالنا الشعبية المثل القائل( القنطور اصلو تراب) الذى ينطبق معناه تمام التطابق وحال الحركة الاسلاموية المسلحة , استحالت عملية محاولة قطع الحبل السرى الذى يربطها مع الحركة الام وجذورها , فالمتابع لمجريات الحدث العالمى والمحلى ان كل الانقسامات التى حدثت فى الانظمة والتنظيمات السياسية المختلفة دائما ما يعاود الحنين ويراود هذه الاجسام المنقسمة فى ان تعود و تلتقى مرة اخرى وذلك الحنين من القوة والمتانة بحيث انه يجعل هذه التنظيمات تتواصل ولو سرياً طيلة ايام الخصومة والشقاق.
    ما يقلق اهل دارفور ان مصير ومستقبل ارضهم اصبح مرهوناً لهذه التنظيمات ذات الولاءات والانتماءات القطرية وصاحبة الاجندات التى لا تضع فى اولوياتها هم انسان الوطن البسيط ويظهر ذلك جلياً فى عدم استعداد هذه التنظيمات فى قطع وبتر علاقتها بالتظيمات الديناصورية التى لم تقدم لهم ما يستحق الذكر بل اخذت منهم الكثير من القيم المادية واستغلتهم اسوأ استغلال واضاعت وقتهم و جهدهم فى بناء وتعمير ارض غير ارضهم , فهذه الاحزاب الملوكية فقدت البوصلة الموجهة لها الى طريق الوضوح والموضوعية التى بدورها اورثته للحركات المسلحة الدارفورية التى تربى وترعرع كوادرها فى ردهات ودهاليز هذه الاحزاب المسيطر عليها الاسر والعوائل التى لم تطأ جمرة المأساة و الفاقة , وحتماً لن يكون الاب المتبنى احن على الابن من ابيه الحقيقى . ونرى من خلال الهرولة والتهافت الذى اصبح سمة من سمات هذه الحركات الدارفورية عدم صدقية المقصد وهضم لحقوق الاغلبية التى لم تستشر فى امر اشعال الحرب والتى سعى اصحاب الاهداف الخفية الى اسكاتها من خلال عمليات الخم و الاستهتار بها وادمان امتصاص دمائها.

    ان مسيرة العدل والمساواة وخاصة بعد صفقة ابوجا قد اخذت فى استفراغ كل السموم التى ورثتها من الحركة الام كالكيد السياسى والميكيافلية وغلبة الدوافع العنصرية على الدوافع الفكرية و الممارسة التنظيمية غيرالشريفة , ان قيادة الحركة التى يمسك بزمامها الاخوين الشقيقين وابناء عمومتهما وبعض الذين تنكروا لانتماءاتهم المجتمعية ذات التاريخ الاصيل فى الاقليم و رضائهم بالقليل مما يجود لهم به هذا التنظيم العائلى , فاستمراء الحمق و تهميش كل من ليس له رابط العرق برئيس التنظيم مما حدا بكثير ممن همشوا الهبوط من على سفينة العائلة , فمنهم من اسس تنظيمه المستقل ومنهم من دخل مع المؤتمر الوطنى فى ملحق اتفاق ابوجا المشؤوم , فكل الذين تركوا مركب العدالة والمساواة لم يكونوا اقل كفاءة سياسية من رئيسهم الدكتاتور اذا لم يكونوا افضل منه.

    فى اعقاب بيان اعلام العدالة والمساوة عن جاهزيتهم لخوض تفاوض مع المؤتمر الوطنى مشروط باقتصاره عليهم دون سواهم من التنظيمات الاخرى والذى يعتبر هفوة و سقطة من سقطات الحركة الاخلاقية , قد تنكروا و كفروا برفقاء دربهم الذين تبقوا من جيش صغير مساعدى الرئيس منى اركو مناوى الممثلين فى فصيل قيادة الوحدة الذين قدموا لهم السند العسكرى فى معاركهم مع الخرطوم .

    ان اول من ادخل القبيلة كمعيار فى قاموس السياسة السودانية لعمليات الاستقطاب هم الاسلاميين بكل تقسيماتهم والوانهم وانتماءاتهم فبعد ان استنفذوا العزف على وتر الدين جاءوا ليمتطوا صهوة القبيلة والعرق بعد ان كانوا حاخامت يوزعون صكوك الغفران لمن شاءوا من عباد الله الذين ادركوا فيما بعد ان الفرق كبير بين التقوى وادعاءها وانه لا يوجد من بنى البشر من هو مفوض الهياً ليقرر فى مصير البلاد والعباد , فبعد ان تكشفت الحقائق للفرد المغلوب على امره لجا الاسلامويون الى استغلال نفس التباين القبلى الذى كان ثمرة ثورة شعبية ناجحة فى افريقيا قبل قرن من الزمان فى ازكاء نار الفتنة فى دارفور .

    ان الاصل دائما ما يتبعه الفرع وان قواعد الحساب ايضاً تصلح فى معادلات الصراع السياسى : (المؤتمر الشعبى + المؤتمر الوطنى + العدل والمساوة = الانـــقاذ ), فلكل شئ مرجعيته و ارضيته التى ينطلق منها فهاهى العدالة والمساواة تريد ان تعود الى قطار الانقاذ الذى فارقته زمانا وينطبق عليها المثل القائل (العرجة لمرحها).
                  

العنوان الكاتب Date
لا علاقة للعدل و المساواة بفكرة السودان الجديد و لا يحزنون! saadeldin abdelrahman06-11-08, 07:12 AM
  Re: لا علاقة للعدل و المساواة بفكرة السودان الجديد و لا يحزنون! adil amin06-11-08, 09:58 AM
    Re: لا علاقة للعدل و المساواة بفكرة السودان الجديد و لا يحزنون! saadeldin abdelrahman06-11-08, 01:05 PM
      Re: لا علاقة للعدل و المساواة بفكرة السودان الجديد و لا يحزنون! saadeldin abdelrahman06-14-08, 02:01 PM
  Re: لا علاقة للعدل و المساواة بفكرة السودان الجديد و لا يحزنون! saadeldin abdelrahman06-14-08, 07:52 AM
    Re: لا علاقة للعدل و المساواة بفكرة السودان الجديد و لا يحزنون! tmbis06-14-08, 08:13 AM
      Re: لا علاقة للعدل و المساواة بفكرة السودان الجديد و لا يحزنون! saadeldin abdelrahman06-14-08, 11:32 AM
        Re: لا علاقة للعدل و المساواة بفكرة السودان الجديد و لا يحزنون! Yassir Tayfour06-14-08, 03:07 PM
          Re: لا علاقة للعدل و المساواة بفكرة السودان الجديد و لا يحزنون! Tragie Mustafa06-14-08, 04:02 PM
          Re: لا علاقة للعدل و المساواة بفكرة السودان الجديد و لا يحزنون! saadeldin abdelrahman06-15-08, 02:59 AM
      Re: لا علاقة للعدل و المساواة بفكرة السودان الجديد و لا يحزنون! Tragie Mustafa06-14-08, 04:11 PM
        Re: لا علاقة للعدل و المساواة بفكرة السودان الجديد و لا يحزنون! adil amin06-14-08, 04:25 PM
    Re: لا علاقة للعدل و المساواة بفكرة السودان الجديد و لا يحزنون! Tragie Mustafa06-14-08, 04:16 PM
      Re: لا علاقة للعدل و المساواة بفكرة السودان الجديد و لا يحزنون! saadeldin abdelrahman06-14-08, 04:31 PM
  Re: لا علاقة للعدل و المساواة بفكرة السودان الجديد و لا يحزنون! saadeldin abdelrahman06-14-08, 04:43 PM
    Re: لا علاقة للعدل و المساواة بفكرة السودان الجديد و لا يحزنون! saadeldin abdelrahman06-14-08, 04:52 PM
      Re: لا علاقة للعدل و المساواة بفكرة السودان الجديد و لا يحزنون! saadeldin abdelrahman06-14-08, 05:05 PM
  Re: لا علاقة للعدل و المساواة بفكرة السودان الجديد و لا يحزنون! saadeldin abdelrahman06-14-08, 05:08 PM
    Re: لا علاقة للعدل و المساواة بفكرة السودان الجديد و لا يحزنون! adil amin06-24-08, 09:53 AM
      Re: لا علاقة للعدل و المساواة بفكرة السودان الجديد و لا يحزنون! اسماعيل عبد الله محمد06-24-08, 11:16 AM
        Re: لا علاقة للعدل و المساواة بفكرة السودان الجديد و لا يحزنون! saadeldin abdelrahman06-24-08, 02:37 PM
  Re: لا علاقة للعدل و المساواة بفكرة السودان الجديد و لا يحزنون! saadeldin abdelrahman06-24-08, 03:08 PM
    Re: لا علاقة للعدل و المساواة بفكرة السودان الجديد و لا يحزنون! القلب النابض06-24-08, 03:56 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de