سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-20-2024, 04:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-08-2008, 10:24 AM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات (Re: هشام آدم)

    الأخ/ هشام تحية طيبة

    الدكتور ( ودمحجوب ) لديه بوست غطّى هذه الجوانب ولا بأس من تكرار بعضها :

    معنى الأسماء والصفات وجواز حصرها فى الـ 99 إسماً :


    أطلق العلماء على السمات التي تميز الذات الإلهية عن غيرها كلمة " الأسماء "…وقد جـاء الاسـتعمال الوارد في القرآن والسنة على كلمة " الأسماء" دون الصفات… والرأي الذي ينبغي الركون إليه أن ما يستحق أن يسمى إسمًا لله ، ولا يصح أن يسمى "صفة " هو لفظ الجلالة وحده وأن ما عداه هو صفات في الحقيقة . ومعنى الأسماء في مجملها أنه " لا موجود بحق إلا الله " فهو المـريد الفعال وليس في الكـون من أمر أو حدث أو قدر أو تدبير إلا هو مظـهر لإرادته وأثر من آثار فعله و آية من آيات حكمته وتدبيره . فالمسـلم لا يرى في أي شيء إلا الله وفعل الله وهذا مطلق التوحيد ... وهـذا غاية ما تقوله الأسماء لقلب المسلم .

    وصفات الله غير محصـورة ولا محدودة … وهي تشمل كل ما يليق بذاته المقدسة وما يدل على صفاته أو أفعاله لذا كان ما اشـتهر من هذه الصـفات هو المقصود بالأسـماء الحُسـنى وهو المقصـود بالحصر في تسـعة وتسـعين في الحديث الشريف ، وأن ما عدا لفظ الجلالة ، وعدا التسعة وتسـعين المشـهورة أولى أن يقتصر إطـلاق لفظ الصفات عليه ، أما إعتبارها أسماء لله فهو من قبيل التوسع في الإطلاق والتساهل في استخدام المصطلحات ، وقد تشعبت آراء العلماء حول صحة أو عـدم صحة التبادل بين اللفظين ، فمنهم من يقـول : لله عز وجل أسـماء وصفات ، و أسـماؤه هي صـفاته وصـفاته هي أسـماؤه (مثل البيهقى ) ، ومنـم من يقول : أسماء الله أوصافه وأوصافه مدائح لا يُمدح بها غيره ( الإمام البغوى ) .

    نسب القرآن إلى الله تعالى الأسماء الحسنى في أربع آيات من القرآن الكريم هي قوله تعالى:-
    " ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها " ( الأعراف 180 )
    " أيا ما تدعو فله الأسماء الحسنى " ( الإسـراء 110 )
    " الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى ( طـــه 8 )
    " له الأسماء الحسنى " ( الحشـر 24 )

    وقد ورد كثير من أسـماء الله الحسنى بصورة متفرقة في كثير من آيات القرآن الكريم وأخذ أشكالاً ثلاثة :

    1) ذكر الاسم نصاً ، ومطلقاً من أي قيد كقوله تعالى :
    " الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم " ( الفاتحة "2-3 ")
    " الله لا إله إلا هو الحي القيوم … وهو العلي العظيم " ( البقـرة 255 )

    2) ذكر الاسم مقيدا بمتعلق معين كقوله تعالى :
    " بديع السماوات والأرض " ( البقـرة 117 )
    " فالق الحب والنوى " ( الأنعـام 95 )

    (3)إ سناد الفعل إلى الله بشكل يسمح باشتقاق الوصف أو الاسم منه كقوله تعالى :
    " إن الله يحب المحسنين [ المحب ] ( البقـرة 195 )
    " بعث الله النبيين " [ الباعث ] ( البقـرة 213 )
    " إنه هو يبدىء ويعيد " [المبدىء المعيد ] ( البـروج 13 )

    وقد وردت الإشارات في السـنة النبوية الشريفة إلى أســماء الله الحسنى بصورة مجملة دون حصـر في العديد من الأحاديث النبوية التي رويت بروايات متعددة نصــت جميعها على العدد " 99 " ومنها عن عبد الرحمن العرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن لله تســعة وتسعين إسماً مائة إلا واحداً ، إنه وتر يحب الوتر ، من حفظـها دخل الجنة ) .. ولم تخرج سـائر روايات الأحاديث الأخرى عن ذلك وإن إختلفت في ألفاظها . وقد اُثير جدل شديد بين العلماء في أنه هل أسمــاء الله محصورة فقط في تسعة وتسعين أم أن العدد قابل للزيادة ؟ ودون الخوض في تفاصـيل الخلاف فإن جمهور العلماء يرى أنه لا يصح حصر الأسماء في عدد معين وأن أسماء الله لا نهاية لـها وقد نقل هذا الرأي عن ابن عباس وقد قيل عن الكلام لم يتم بقول الحديث " إن لله تسعة وتسعين إسماً ، وإنما تمامه بقوله : من أحصاها دخل الجنة ، فهي بمنزلة قولك لمحمد ألف دينار أعدها للصدقة فلا يعنى هذا أنه ليس له من الدنانير سوى هذه الألف ، فكذلك الحديث لا يعنى أنه ليس لله من الأسمـاء سوى التسعة والتسعين ، وكأنه قال : إن لله أسماء كثيرة تختص تسعة وتسعون منها بأن من أحصاها أو حفظها وعمل بها دخل الجنة … ويؤيد هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مســعود " أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحد من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك " وفي دعاء ابن عباس " أنت المقدم وأنت المؤخر " كما كان من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم يا حنان يا منان .
    وقد ورد اسـم الله في القرآن الكريم ( 2697 ) مرة منها قوله تعالى : "قل الله خالق كل شيء " الرعـد 16 " وقد ذكر البيهقي أن هذا أكبر الأسماء وأجمعها للمــعاني ومعناه القدير التام القدرة ولهذا لا يجوز أن يسمى به أحد سواه بوجه من الوجوه ، وذكر الغزالي أنه إســم للموجود الحق الجامع لصفات الإلهية ، المنعوت بنعوت الربوبية ، المنفرد بالوجود الحقيقي . ومن الملاحظ خلو بعض سـور القرآن الكريم تماماً من أسـماء الله الحسني مثل : المرسلات ، عبس ، البلد ، المسد ، العصر ، التكاثر ، الماعون والكافرون .
    وقد ورد في كتب الحديث بياناً تفصيلياً يحدد هذه الأسماء ، وأقدم ما حدد هذه الأسماء :
    ( سنن بن ماجة ) ، ( سنن الترمزى ) و ( المستدرك للحاكم ) .
    جـل وعـلا سبحــانه وتعــالى علــوًا كبيــــراً . وفقنا الله علي تقبل صفاته في قوابل نفوسنا وصـــلى الله تعالى وسلَم على سيد العالمين وإمام المرسلين سيدنا محمد عليه أفضل السلام وأتَم التسليم .


    2-
    بعض معاني أسماء الله الحسنى

    لاحظ العلماء أنه لا يوجد إسمان من أسماء الله الحسنى يتطابقان دلالياً سواء جاء الإختلاف من المعنى المعجمي للإسم حيث يختلف الإسمان فى الجذر ويتقارب معناهما فيظُن ترادفهما أو من المعنى الصرفي حيث يتفق الإسمان في الجذر فيظُن تكرارهما ولنضرب بذلك بعض الأمثلة اللطيفة :-
    التفرقة بين "الحمد" و "الشكر" في وصف الله تعالى نفسه في قوله :-
    " وأعلموا أن الله غني حميد " ( البقرة 267 )
    " إنه حميد مجيد " ( هود 73 )
    "تنزيل من حكيم حميد " ( فصلت 42 )
    "ومن تطّوع خيرا فإن الله شاكر عليم " (البقرة 158 )
    " إن ربنا لغفور شكور " (فاطر 34 )
    " والله شكور حليم " (التغابن 17 )
    فرّق أبو هلال العسكري بين اللفظين قائلا إن الشكر( الإعتراف بالنعمة على وجـه التعظيم للمنعم ولا يصح إلا على النعمة ) ، أما الحمد فهو( الذكر بالجميل على جهة التعظيم ويصح على النعمة وغير النعمة ) وقد جاز وصف الله تعالـى بالشكر مجازاً ، والمراد أنه يجازي على الطاعة جزاء الشاكرين على النعمة .

    وصف الله تعالى "بالعفو و "الغفران" في مثل قوله تعالى :-
    " إن الله لعفو غفور" ( الحج 60 )
    قال أبو هلال العسكري :أنت تقول ( عفوت عنك) ، فيقتضي ذلك أنك محّوت الذم والعقاب عنه ، وتقول ( غفّرت له ) فيقتضي ذلك أنك سترت له ذنبه ولم تفضَحه به .

    ومنه وصفه تعالى" بالقوة " و " القهر" في مثل قوله تعالى :-
    " أليس الله بقادر على أن يحيي الموتى " ( القيامة 40 ) .
    " أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار" ( يوسف 39 ) .
    قال أبو هلال العسكري : القدرة تكون على صغير المقدور وكبيره ، أما القـهر فيدل على كِبر المقدور ، ولهذا يقال : ملك قاهر إذا أُريد المبالغة في وصفه بالقدرة .

    ومنه وصفه تعالي " بالحفيظ " و " الرقيب " و " المهيمن " في قوله تعالي :-
    " الله حفيظ عليهم " ( الشورى 6 )
    " وكان الله على كل شيء رقيباً " ( الأحزاب 52 )
    " الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن " ( الحشر23 )
    قال أبو هلال العسكري الرقيب : " الذي يرقبك مفتشاً عن أمورك " . والحفيظ : لا يتضّمن معنى التفتيش عن الأمور والبحث عنها . والمهيمن : القائم على الشيء بالتدبير .

    ومنه وصفه تعالى "بالخالق" و"البارئ" و"المصّور" في قوله تعالى :-
    "هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى" ( الحشر23)
    قال الغزّالي : يُظن أن هذه الأسماء مترادفة ، وأن الكل يرجع إلي الخلق والإختراع. ولا ينبغي أن يكون كذلك . بل كل ما يخرج من العدم إلي الوجود يفتقر إلي التقدير أولاً ، وإلى الإيجاد وفق التقدير ثانياً ، وإلى التصوير بعد الإيجاد ثالثاً .
    والله تعالى خالق من حيث أنه مقدّر، وبارئ من حيث أنه مخترع موجد ، ومصوّر من حيث أنه مركب صور المخترعات أحسن تركيب .

    ومنه كذلك وصف الله تعالى "بالودود" و"الرحيم " :-
    فكلاهما يحمل معنى حب الخير لجميع الخلق ، والإحسان إليهم ، والثناء عليهم ، لكن الرحمة مضافة إلي ( مرحوم ) ، والمرحوم هو المحتّاج و المضطر وأفعال الرحيم تستدعى ( مرحوماً ضعيفاً ) ، أما أفعـال الودود فلا تستدعى ذلك ، بل الإنعام على سبيل الإبتداء من نتائج الود .
    نفعنا الله وإياكم بهذه المعاني الدقيقة برحمة نبينّا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم
    والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته والحمد لله رب العالمين .


    وسنتابع معكم................
                  

العنوان الكاتب Date
سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات هشام آدم06-03-08, 12:40 PM
  Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات Shihab Karrar06-05-08, 02:10 PM
    Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات الحبر عبدالوهاب الكباشي06-05-08, 02:15 PM
      Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات هشام آدم06-06-08, 06:02 PM
        Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات الحبر عبدالوهاب الكباشي06-06-08, 08:24 PM
    Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات هشام آدم06-06-08, 06:06 PM
  Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات Hisham Amin06-05-08, 02:19 PM
    Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات هشام آدم06-06-08, 06:04 PM
  Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات BAKTASH06-05-08, 02:19 PM
  Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات abas06-05-08, 03:00 PM
    Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات هشام آدم06-06-08, 05:56 PM
  Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات أبوبكر أبوالقاسم06-06-08, 06:48 PM
    Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات مهيرة06-06-08, 07:50 PM
      Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات ود محجوب06-06-08, 09:28 PM
      Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات مهيرة06-06-08, 09:28 PM
        Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات هشام آدم06-07-08, 06:52 AM
          Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات هشام آدم06-08-08, 09:29 AM
            Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات مهيرة06-08-08, 08:10 PM
          Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات مهيرة06-08-08, 03:29 PM
            Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات مهيرة06-08-08, 05:38 PM
  Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات أبوبكر أبوالقاسم06-08-08, 10:24 AM
  Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات معتصم الطاهر06-08-08, 05:46 PM
    Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات ود محجوب06-08-08, 06:11 PM
      Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات ود محجوب06-08-08, 06:17 PM
        Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات هشام آدم06-09-08, 06:26 AM
          Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات عمار عبدالله عبدالرحمن06-09-08, 07:49 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de