لو كنت مكان(الجلابه) لركبت قطار(الغرابه) بلا تردد!!

Quote: الأخت العزيزة تراجي لك التحية و الإحترام مما بقيتي تهظري مع بنات و اولاد الجلابة .... يظهر إنهم دجنوك ... يجب أن لا نرهق عقولنا في تفسير المصطلحات لإيجاد مخرج لمن هو معني بممارسة العنصرية و القتل العنصري و لأكثر من نصف قرن . دعيهم هم يواجهون المصير الحتمي و يمشون في نفس الطريق الذي أوصل هتلر و ميلوسوفتش و دبليو بوتا .... أبطال التطهير العرقي .... و الإستعلاء .... هل تعتقدين أن الباقر عثمان مثلا يكون مهموما و كأنه هو المعني عندما يقرأ أو يسمع كلمة جلابي ؟؟!! الخطأ الفادح الذي يقع فيه بعض المظلومين تاريخيا ( المهمشون ) هو أننا نهرول لتخفيف عذاب الضمير من الذي يمارس علينا الإضطهاد و الآن السجن الحربي أكبر دليل علي التصفيات العرقية التي أعقبت العاشر من مايو . هم الذين عليهم الهرولة بالإعتذار و التوبة و طلب الصفح و المغفرة ..... و حتي تلك لا شئ بديلا من العدالة و القصاص يمكن أن يزيل الغبن و فداحة الظلم . أرجو أن لا ترهقي نفسك لإيجاد مخرج لهؤلاء المزنوقين ..... فليقرأوا التاريخ ..... و ليتمعنوا في خاتمة من إختطفوا دولا و إستفردوا بكل شئ ... الإنسان و المادة ... كيف إنتهوا . صدقيني في هذه اللحظة .... لا أحفل بتاتا بما يحس به هؤلاء الذين ينتمون الي فئة القتلة .... دعيهم هم يجتهدون في إثبات انهم لا ينتمون الي فئة الظالمين الأشرار .... دعيهم يثبتون لنا أنهم غير مستفيدين من إجرام البشير و نافع و صلاح قوش و عوض الجاز ... دعيهم يثبتون لنا أن مهندسا نابغا أو طبيبا بارعا تمتهن كرامته و يبصق في وجهه لأنه فقط من دارفور ..... بينما يمر آخرون من نقاط التفتيش و بطاقتهم هي ملامحهم التي فيها يقرأ رجل الأمن أنهم من الشمال النيلي أو الوسط . أو عربيا من مكان ما في دولة أبارتيد السودان . كيف يتسني لنا أن نتحدث عن مخرج لهؤلاء و هم يدخلون الألاف من الدارفوريين الي المعتقلات ليسوموهم مر العذاب ؟؟!!! أم حازم .... الآن الأخبار تأتي من دارفور أن الحماس هناك تدفق قبائلا متزاحمون للجولة القادمة ..... من دار ميدوب لدار برتي لدار زغاوة لديار الفور لدار مساليت لدار التنجر ... شيبا و شبابا .... هؤلاء لا يضيعون دقيقة في تفسير معني الجلابي و الغرابي و و و .... هذا بالنسبة لهم مضيعة وقت .... لقد حدد العدو قواعد النزاع ..... و شكلها بالسحنة و صاغها باللكنة .... الغضب الجبار آت ..... هم يغلون لما يجري من إستهداف عرقي عيانا بيانا ... لا تصالح و لا تساوم .... لا .. يا أم حازم ..... لا يزال لدينا الألاف في عداد المفقودين .... و لا يجوز الحديث الآن عن أي مخرج للقتلة .... من هم القتلة ؟؟؟؟ لا تحلموا بتحديد مني ... أبدا ... ا