|
Re: ابن النخيل (Re: يسن ابوالمجد)
|
فالنقف فالنتأمل .. هذه هي الحياة سيكون الاحساس بها أعمق كلما زادت الاحزان .. وعلى قدر أحزانكـــــم تكونون .. أكتبي يا سلمى أمسكــي لحظات ومشاعر ومعاناة قيديها ليقرأ القادمون كم كان الواقع حامضــــا ومحزنا وطاعماً مثل الملح، وكــــم توهم بلهاء أنهم سعداء بإمعانهــم في زرع الفجيعة في الدروب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابن النخيل (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
محمد الجليل وكنت ارى وساظل ارى الى تلك البقعة الساحرة السودان مازلت احفظ اهات نسائها ودموع امهاتها ادعوك يا صديقى الى هذه (المكتوبة) كما حكتها لى قارئة ولك ان ترى كم اننا فى بلادنا نعانى ومانزال كنساء اولا وبشر اولا ايضا
«دمعة حارة خالطها شهيق عميق من والدة (...) قالت بعد صمت حسبته الأبد» : - اتزوجت ـ (...) بعد ما كملت المدرسة الثانوية،كانت شاطرة، قلت ليها أدخلي الجامعة وبعدين العرس ملحوق، ألح عليها أن تتزوجه وسيعينها على اكمال دراستها، سيوصلها إلى أعلى مراقي التعليم.. وثقت فيه، منحته كل ما في وسعها لاسعاده، لكنه ما أعانها حتى على الحياة.. كان يمنع اسرتها من زيارتها، لا يدخل الى بيتها أحد، ولا تخرج هي.. حتى حين كانت تحتاج والدتها، كان يمنعها، فلا يؤنس وحدتها سوى أطفالها بعد ذلك.. كانوا ثلاثة.. وهي رابعتهم همها الأوحد أن يعوضوها ما خسرته في رهان الحياة وزوجها ذاك. لم يرحمها حين تكون حبلى.. يضربها أثناء الحمل، لكنها تتشبث بفلذاتها حتى لا تفقدهم.. طويلة كانت كنخل مدينتها، جميلة كصباحاتها ندية كطمي النيل، حلوة المعشر كبلحات نخيل تلك الأرجاء.. ذات نهار افتعل معها مشكلة لم تكن في حسبانها.. قال لها: - حا أخذ الأولاد معاي. - لكين الكبير دا ما في المدرسة لازم يمشى. - ولا كبير ولا صغير كلهم حا أخذهم معاي. وأخذهم وخرج، ودخلت هي الى عمق عذابها محسورة حزينة، مكسورة الخاطر.. عادت الى حيث بيت والدها، محاولة ترميم ما انكسر من خزف الروح عاودت الذهاب الى المدرسة في الليل، والعمل في الصباح.. عرف (صلاح) بمقر عملها كانت تدير محلاً للاتصالات، المحل مكسو مدخله بالزجاج.. شاهدها وهي تجلس على الكاونتر كل جنون العالم الآن في يده موثوق الى بندقيته التي تشي بمكان عمله كضابط في البوليس .. أغلقت الباب بالمفتاح من الداخل، لكنه ضربه بعقب بندقيته فطار الباب شظايا.. حاولت أن تركض خارجة فكان نصيبها طلقة في الساق عطلتها لم يكتف بذلك، في سيارته احتفظ بجالون من (ماء النار ـ حامض الكبريتيك) دلقه الى جسدها.. جسدها انهار تحت ذلك العبء جرت باتجاه الشارع شبه عارية، عابر سبيل غطاها وحملها باتجاه المستشفى.. في المستشفى أجروا لها عمليات تجميلية لم تفلح جميعها في التئام الروح الخائرة.. بعد اكمالها لأكثر من شهرين في السلاح الطبي بامدرمان.. خرجت الى البيت لكنها ما خرجت الا حطاماً.. قضت نحبها وهي تعاني الحسرة، فلقد منع عنها أطفالها، لم يتركهم ليودعوها على سرير الموت، ومضت بحسرتها. وهي التي لم تكمل عقدها الثاني.. قالت لي شقيقتها: - هل بامكان أحد أن يساعدنا في توصيل هذه القضية الى الرأي العام.. لأننا حزانى على شقيقتنا التي تم قتلها دون عقاب للجاني.. فهو حر طليق فيما قيدت القضية ضد مجهول..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابن النخيل (Re: يسن ابوالمجد)
|
يا يسن واين النخيل التمرو شايل ؟ ليكى مشتاق يا بلدنا اتمنى ان كل النخيل بخير حتى فى ظل سد كجبار اتمنى ان يكون النيل كما هو قويا فى نحت خريره داخل كل منا وموجاته ما تزال تغسل البؤس عن الجميع وهديره ما زال داعما لاسطورة الحياة لك محبتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابن النخيل (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
يا حنين للبلد عاد كان ما رديت عليك الله يكتلنى لكن ما لقيت ولاحرف من الكتبتو وقاعدة اكتب واكتب ولمن رجعت اشوف الرد القى ليك الواطة خلا امكن الكومبيتر فيهو مشكل المهم ياستى ولا يهمك الله كريم وتسلمى يا حنونة
| |
|
|
|
|
|
|
|