مواقف نقدية من التراث الإسلامي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-29-2008, 01:06 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مواقف نقدية من التراث الإسلامي (Re: هشام آدم)

    ______________________

    أسلمة التوراة والأناجيل

    روى احمد في مسنده عن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب أتى النبيّ صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقرأه النبيُّ، فغضب فقال: أمتهوِّكون فيها يا ابن الخطاب! والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقيةً لا تسألوهم عن شيءٍ فيخبروكم بحقٍّ فتكذبوا به أو بباطل فتصدِّقوا به، والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حياً ما وسعه إلا أن يتبعني). وروي في كنز العمال، والدر المنثور، ومجمع الزوائد، وأبو يعلى، والبزار

    وروي في مجمع الزوائد وعن جابر أيضا قال نسخ عمر كتابا من التوراة بالعربية فجاء به إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فجعل يقرأ ووجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير فقال رجل من الأنصار ويحك يا ابن الخطاب ألا ترى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسألوا أهل الكتاب عن شيءٍ فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا وإنكم إما أن تكذبوا بحق أو تصدقوا بباطل. والله لو كان موسى بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني). رواه البزار وعند أحمد
    وروي في كنز العمال عن جبير بن نفير عن عمر قال: انطلقت في حياة النبيّ صلى الله عليه وسلم حتى أتيت خيبر فوجدت يهودياً يقول قولاً فأعجبني قلت هل أنت مكتبي بما تقول؟ قال نعم، فأتيته بأديم فأخذ يملي عليَّ.رواه ابن جرير، والطبراني، والديلمي

    وفي الدر المنثور وأخرج عبد الرزاق والبيهقي عن أبي قلابة أن عمر بن الخطاب مر برجل يقرأ كتاباً فاستمعه ساعةً فاستحسنه فقال للرجل أكتب لي من هذا الكتاب قال نعم، فاشترى أديماً فهيأه ثم جاء به إليه فنسخ له في ظهره وبطنه ثم أتى النبيّ صلى الله عليه وسلم فجعل يقرؤه عليه وجعل وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلون فضرب رجل من الأنصار بيده الكتاب وقال: ثكلتك أمك يا ابن الخطاب أما ترى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ اليوم وأنت تقرأ عليه هذا الكتاب! فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم عند ذلك: إنما بعثت فاتحاً وخاتماً وأعطيت جوامع الكلم وفواتحه واختصر لي الحديث اختصاراً فلا يهلكنكم المتهوِّكون.

    من مجمل الأقوال والآثار السابقة نلاحظ أمرين هامين: أولهما، حرص محمد على ألا يطلع أحد من أصحابه أو أتباعه على شيء من التوراة ومن الكتب السماوية السابقة. وثانيهما، هو شغف عمر بن الخطاب للمعرفة عن هذه الكتب. وفي كلا الأمرين كلام لا بد أن يُمحّص.

    لنتمعن أولاً قصة محمد مع عمر بن الخطاب، والكتاب الذي أصابه من بعض أهل الكتاب. لماذا غضب محمد عندما رأى عمراً يقرأ ذلك الكتاب؟ ولماذا ربط غضبه ذلك بنقاء دعوته؟ ثم لماذا منع أصحابه من قراءة تلك الكتب؟ أو حتى سؤال أهل الكتاب عن أيّ شيء؟ سنحاول أن نجيب على هذه الأسئلة ببعض التحليل علنا نصل من خلالها إلى نتيجة محددة. فلقد ربط محمد رفضه لسؤال أهل الكتاب عن كتبه لكيلا يصيبوا باطلاً فيصدقوه أو صدقاً فيكذبوه. ورغم أنّ هذه الحجة قد تبدو في ظاهرها حجة أخلاقية جيّدة ومقنعة إلا أنها ليست كذلك على الإطلاق، لاسيما إذا عرفنا أنه شخصياً كان يجلس إلى أهل الكتاب ويسألهم ويأخذ ويعطي منهم وقصته مع الراهب النسطوري بحيرى الذي كان قد قابله في إحدى رحلاته مع قوافل قريش إلى بلاد الشام خير دليل على ذلك. حتى قيل أنّ محمداً قد أخذ عنه الكثير وادعاه لنفسه، وفي ذلك كتب يوحنا الدمشقي كتاباً بعنوان (الهرطقة) يتهم فيه محمد بالسرقة أو الاقتباس من بحيرى بل وأنّ بحيرى نفسه قد كتب شيئاً من القرآن لمحمد، كما أنّه ذكر في كتابه أن محمداً استفاد أو اقتبس كثيراً مما كان في صحائف خال زوجته (ورقة بن نوفل) وذكر أنّ ورقة ما كان إلا قساً نسطورياً يعمل على ترجمة الأناجيل أو بعضها إلى اللغة العربية، كما ورد ذكر ورقة بن نوفل في بعض الكتب المسيحية على أنه كان قارئاً ومترجماً للأناجيل. وورد في بعض الكتب الإسلامية مثل كتاب البداية والنهاية أنه تنصّر واستحكم في النصرانية حتى قيل (ورقة بن نوفل تنصر واستحكم في النصرانية، وابتغى الكتب من أهلها، حتى علم علماً كثيراً من أهل الكتاب) وجاء في كتاب (فتح الباري شرح صحيح البخاري كذلك تنصّر ورقة بن نوفل فقيل: (خرج زيد بن عمرو وورقة بن نوفل يطلبان الدين، حتى أتيا الشام، فتنصر ورقة وامتنع زيد، فأتى الموصل فلقي راهبا فعرض عليه النصرانية فامتنع) وجاء في كتاب كنزل العمال لصاحبه المتقي الهندي (عن نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل عن أبيه عن جده أن زيد بن عمرو بن نفيل و ورقة بن نوفل خرجا يلتمسان الدين حتى انتهيا إلى راهب بالموصل فقال لزيد ابن عمرو: من أين أقبلت يا صاحب البعير؟ قال من بنية (بنية: البنية - على فعيلة - الكعبة، يقال: لا ورب هذه البنية ما كان كذا وكذا. المختار 48. ب) إبراهيم، قال: وما تلتمس؟ قال: ألتمس الدين، قال: ارجع فإنه يوشك أن يظهر الذي تطلب في أرضك، فأما ورقة فتنصر وأما أنا فعرضت علي النصرانية فلم توافقني) كل ذلك إضافة إلى الاتهامات التي كالها يهود المدينة عليه بسبب اقتباسه للعديد من الأخبار والأنباء من كتبهم المقدسة، غير أنّ كتب التاريخ الإسلامي والسيرة النبوية لم تذكر ذلك، بينما ذكرت فقط خبر تصديق القرشيين كلام بحيرى ونصيحته لهم بضرورة إعادة محمد الصبي إلى مكة قبل أن يصل إلى بلاد الروم خوفاً على حياته.

    إذن فإن تهمة اقتباس محمد من الأناجيل ومن الكتب السماوية السابقة هي تهمة واردة، لا يمكن نفيها بمجرّد القول بالنفي لاسيما إذا ربطنا ذلك بما جاء في النصوص القرآنية على لسان مشركي قريش من أنّ الأحاديث التي جاء بها محمد في كتابه المعجز ما هو إلا قول سمعوه من أهل الكتاب واصطلح على تسميته بـ(أساطير الأولين) وإن كانوا ليؤمنون بذلك لآمنوا بالنصرانية أو باليهودية من قبله. غير أنّ الوارد أن أكثر العرب لم يكونوا أصحاب علم وقراءة حتى أنّهم سمّوا بالأميين لعدم اتصالهم بالكتب السماوية وفي ذلك يقول القرآن (فان حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فان اسلموا فقد اهتدوا وان تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد ) فالذين أوتوا الكتاب هم اليهود والنصارى، وأما الأميين فهم العرب وكذلك يقول القرآن (ومن أهل الكتاب من ان تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من ان تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما ذلك بانهم قالوا ليس علينا في الاميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ) أيّ لا ضير من خيانة عهود الأميين أي العرب، وذلك بحسب تفسير الجلالين إذ يقول في تفسير هذه الآية ("بِأَنَّهُمْ قَالُوا" بِسَبَبِ قَوْلهمْ "لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ" أَيْ الْعَرَب "سَبِيل" أَيْ إثْم لِاسْتِحْلَالِهِمْ ظُلْم مَنْ خَالَفَ دِينهمْ وَنَسَبُوهُ إلَيْهِ تَعَالَى "وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّه الْكَذِب" فِي نِسْبَة ذَلِكَ إلَيْهِ "وَهُمْ يَعْلَمُونَ" أَنَّهُمْ كَاذِبُونَ) وكذلك يذكر ابن كثير في تفسيره فيقول (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيل " أَيْ إِنَّمَا حَمَلَهُمْ عَلَى جُحُود الْحَقّ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ : لَيْسَ عَلَيْنَا فِي دِيننَا حَرَج فِي أَكْل أَمْوَال الْأُمِّيِّينَ وَهُمْ الْعَرَب) والشاهد من ذلك أنّ أغلب الأميين (العرب) لم يكونوا ذا دراية بأقوال أهل الكتاب حتى أنه يذكر أنّ أبابكر لم يكن يعلم بأمر بعثة الرسول قبل بعثته حتى ولو من العرب الذين كانوا قد سمعوا بذلك. وفي كتاب كنز العمال المشار إليه سابقاً يذكر المؤلف كلاماً على لسان أبو بكر نفسه فيقول: (قال أبو بكر الصديق: كنت جالسا بفناء الكعبة وكان زيد بن عمرو بن نفيل قاعدا فمر به أمية بن الصلت فقال: كيف أصبحت يا باغي الخير؟ قال: بخير، قال: وجدت؟ قال: لا، فقال: كل دين يوم القيامة إلا ما قضى الله في الحنيفية بور ، أما إن هذا النبي الذي ينتظر منا أو منكم.، و يكمل أبو بكر:ولم أكن سمعت قبل ذلك بنبي ينتظر ولا يبعث، فخرجت أريد ورقة بن نوفل وكان كثير النظر إلى السماء، كثير همهمة الصدر، فاستوقفته ثم قصصت عليه الحديث، فقال: نعم يا ابن أخي! إنا أهل الكتب والعلماء إلا أن هذا النبي الذي ينتظر من أوسط العرب نسبا ولي علم بالنسب وقومك أوسط العرب نسبا، قلت: يا عم! وما يقول النبي؟ قال: يقول ما قيل له إلا أنه لا يظلم ولا يظالم؛ فلما بعث رسول الله آمنت به وصدقت) وعلى هذا فإننا نعرف أنّ كثير من العرب لم يكونوا على اتصال مباشر بأهل الكتب السماوية لا من اليهود ولا من النصارى على حدِ سواء.

    إن غضب محمد وتغيّر وجهه (كما جاء في بعض الآثار) من أن يقرأ أحد أصحابه من هذه الكتب، كان غضباً مرّده خوفه من أن تقع نصوصه محّل مقارنة بينها وبين بقية الكتب السماوية، وربما خشي أنّ ينتبه أصحابه إلى الاقتباسات الكثيرة والواضحة الواردة في القرآن، والمنقولة بتصرّف من الأناجيل والتوارة. وإذا علمنا أن الإسلام كان ينعت هذه الكتب بأنها كتب محرّفة علمنا أيضاً أن هذا الخوف أصبح بلا مبرر يذكر. فإذا كان القرآن أكثر صحّة من التوارة والإنجيل فلم الخوف في قراءة هذه الكتب ولو من باب الاطلاع؟ لقد جاء الإسلام كنسخة مكررة من المسيحية واليهودية، وأخذ من هذا وأخذ من تلك، ورغم ذلك فإنه حاول أن يطمس على الديانتين، وأن يُغيّب المسلمين عما جاء في كتبهما خوف اكتشاف الاقتباس الواضح، وما يُعلم بالفطرة أنّ صاحب الحق لا يخاف ولا يخشى من قوة خصمه لاسيما إذا عرفنا بل ادعى على الملء أن هؤلاء الخصوم هم بلا شك على باطل، وأنّ كتبهم هذه محرّفة. فما حدث لم يكن إلا مجرّد أسلمة للنصوص المسيحية واليهودية وإعادة صياغة لهذه النصوص في قالب عربي جديد، وما يدعم هذا الشك أكثر أنّ ثمة بعض النصوص القرآنية التي احتوت في آياتها على كلمات غير عربية، رغم أنه جاء في الأساس كمعجزة لغوية للعرب. فكيف يكون القرآن قرآناً عربياً بلسان مبين، وفيه من الكلمات غير العربية مثل: أباريق واستبرق وتابوت وإبليس وزنجبيل وسجيل وجهنم وسرادق وغيرها العديد من الكلمات غير العربية ، كما أنّ المهدش في تلك الآثار هو معرفتنا بإعجاب عمر بن الخطاب لما قرأه من التوارة والإنجيل. وهذا أمر يستوجب البحث والدراسة.

    (عدل بواسطة هشام آدم on 05-29-2008, 01:13 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
مواقف نقدية من التراث الإسلامي هشام آدم05-25-08, 11:08 AM
  Re: مواقف نقدية من التراث الإسلامي هشام آدم05-25-08, 12:17 PM
    Re: مواقف نقدية من التراث الإسلامي هشام آدم05-25-08, 03:51 PM
      Re: مواقف نقدية من التراث الإسلامي محمد عثمان الحاج05-25-08, 04:09 PM
        Re: مواقف نقدية من التراث الإسلامي هشام آدم05-25-08, 04:21 PM
          Re: مواقف نقدية من التراث الإسلامي هشام آدم05-26-08, 06:44 AM
            Re: مواقف نقدية من التراث الإسلامي هشام آدم05-26-08, 09:15 AM
              Re: مواقف نقدية من التراث الإسلامي هشام آدم05-26-08, 11:11 AM
                Re: مواقف نقدية من التراث الإسلامي هشام آدم05-26-08, 02:22 PM
                  Re: مواقف نقدية من التراث الإسلامي Motawakil Ali05-26-08, 03:42 PM
                    Re: مواقف نقدية من التراث الإسلامي هشام آدم05-27-08, 06:37 AM
                      Re: مواقف نقدية من التراث الإسلامي هشام آدم05-28-08, 10:24 AM
  Re: مواقف نقدية من التراث الإسلامي Sabri Elshareef05-28-08, 12:14 PM
    Re: مواقف نقدية من التراث الإسلامي هشام آدم05-28-08, 02:42 PM
  Re: مواقف نقدية من التراث الإسلامي Sabri Elshareef05-28-08, 07:09 PM
    Re: مواقف نقدية من التراث الإسلامي هشام آدم05-29-08, 07:25 AM
      Re: مواقف نقدية من التراث الإسلامي هشام آدم05-29-08, 01:06 PM
        Re: مواقف نقدية من التراث الإسلامي هشام آدم05-31-08, 06:39 AM
          Re: مواقف نقدية من التراث الإسلامي هشام آدم06-01-08, 10:37 AM
  Re: مواقف نقدية من التراث الإسلامي Shihab Karrar06-01-08, 03:29 PM
    Re: مواقف نقدية من التراث الإسلامي هشام آدم06-02-08, 06:38 AM
      Re: مواقف نقدية من التراث الإسلامي atbarawi06-02-08, 03:44 PM
        Re: مواقف نقدية من التراث الإسلامي هشام آدم06-07-08, 07:10 AM
  Re: مواقف نقدية من التراث الإسلامي Sabri Elshareef06-07-08, 10:56 PM
    Re: مواقف نقدية من التراث الإسلامي هشام آدم06-18-08, 03:48 PM
  Re: مواقف نقدية من التراث الإسلامي Sabri Elshareef06-25-08, 02:47 AM
    Re: مواقف نقدية من التراث الإسلامي هشام آدم06-25-08, 07:40 AM
  Re: مواقف نقدية من التراث الإسلامي Sabri Elshareef06-25-08, 11:27 AM
  Re: مواقف نقدية من التراث الإسلامي Motawakil Ali06-25-08, 09:47 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de