إعتذار للسيد الصادق المهدي واُسرته واعضاء حزب الأمة وأهلنا الأنصار ...

Quote: السيد الصادق المهدي السادة والسيدات آل المهدي . السادة والسيدات أعضاء حزب الامة الأهل والاحباب أنصار الامام المهدي تحية طيبة . رجوعاً لصوت العقل وارضاء للضمير وقهرا للنفس الأمارة بالسوء واستجابة لنداء النفس اللوامة؛ وبعد مساعدة ونصح من الاخوين الجليلين خالد عويس وبشير ابو سالف؛ واستجابة لنداءات قيادة وعضوية الحزب الليبرالي السوداني؛ والكثير من الحادبين والمخلصين على نظافة ونقاء الممارسة السياسية السودانية؛ فانني اتقدم بعظيم الاعتذار للسيد الصادق المهدي واسرته الكريمة على كل كلمة طائشة وجارحة وظالمة بدرت مني في حقهم ؛ مما تتجاوز حدود الصراع السياسي المشروع وتدخل في باب التجريح الشخصي والاساءة للاُسر بفاحش القول وحديث التجريح والتشنيع. كما أتقدم باعتذاري لكل اعضاء حزب الامة بهذا المنبر وغيرهم ممن اسئت اليهم بقول فاحش او وصف جارح؛ وممن تجاوزت معهم حدود الاختلاف السياسي والفكري المشروع؛ الى ميادين التجريح الشخصي والاساءات والاوصاف التي يكرهون والاتهامات العشوائية. وأتمنى أن يقبل السيد الصادق واسرته؛ كما اعضاء حزب الامة واهلنا الانصار؛ اعتذاري هذا والذي لا تفرضه الا اعتبارات العقل والمنطق والرجوع الى الحق؛ فقد جاء في الاثر ان خير الخطاؤون التوابون؛ واننا أن لم نخطيء ونتوب؛ لاستبُدلنا بقوم غيرنا يخطؤون ثم يتوبون. وانتهز هذه السانحة لأقول انني عفوت وسامحت وتجاوزت عن كل من اساء لي ولاسرتي؛ ولكل من اتهمني في شرفي وفي مصداقيتي بالباطل؛ من أعضاء حزب الأمة ومن ساندهم؛ واعلم ان كل هذا كان نتيجة الغضب والحماقة ؛ والتي كان لي ايضا منها نصيب. في نفس الوقت الذي احتفظ فيه لنفسي بكامل الحق في مواصلة نقدي الفكري والسياسي لحزب الأمة وقيادته وايدلوجيته وممارساته التي لا ارضاها كمواطن وكناشط في الحياة العامة؛ وذلك كجزء من حقوفي الطبيعية والتي لا اتنازل عنها ابدا . عادل عبد العاطي 21 مايو 2008