أحداث 10 مايو في ما بين السائل والمجيب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 04:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-14-2008, 02:54 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحداث 10 مايو في ما بين السائل والمجيب (Re: SARA ISSA)

    Quote: من أسخف التفسيرات التي سمعتها عن هذا الإختراق هي الرواية التي تقول أن النظام كان يعلم بتحرك الدكتور خليل إبراهيم ، لكنه سمح لهم بالدخول إلي أمدرمان حتى يسهل إصطيادهم ، فبدلاً من محاربة جيش العدل والمساواة في الوديان والغفار ، وهم مكشوفين من الغطاء الجوي ، من الأفضل محاربتهم في أمبدة ، وفي المناطق المكتظة بالسكان في مرزوق والعشش وابو سعد ، من يروج لهذه النظرية يجب محاسبته وتحميله ثمن كل الدماء التي سفكت ، فهي نظرية سخيفة ومقيتة فيها إستخفاف بعقول الناس ، وهي تعكس تفكير رجل المليشيا الذي لا يملك جيشاً على الأرض ، بل يتخفي بين المدنيين ويستخدمهم كدروع بشرية .

    الأستاذه ساره عيسى ..
    دعيني اختلف معك اختلافا جذريا فيما بلغتيه من تحليل للجزئية أعلاه..
    فأنت به تدسين في ذهن المتلقي تبريرات تسعي لتحريف رؤيته وتغبيش حقائقها الجلية ..
    بدى ذلك من إيرادك لتشبيه السفير للعمل الذي قام به د. خليل بحادثة برجي التجارة..
    كأنما الهدف المختبئ خلف ذلك يسعى لقتل الشكوك التي طفحت الي السطح فيما أن كان .خليل ينفذ أجندة سياسية خارج إطار الأهداف المشروعة لقضية دارفور ..
    إن علم النظام بل علم بعض الكيانات السياسية المعارضة بتحركات د. خليل قبل بلوغه أمدرمان..
    معلومة لها من القوة والثبات ما لا تملكين القدرة علي إبراز نقيضها ..
    فلو تجاوزنا تصريحات المسئولين في الدولة التي أكدت هذا العلم ..
    فإن ضرب هذه القوة وهي في طريقها بواسطة الطيران دليل كافي بعلم الدولة المسبق ..
    فضلا عن بيانات النفى التي كانت تصدرها الحركة عند مواجهتها بنيتها التحرك نحو الخرطوم ..
    إن المعلومات التي رشحت الي الآن..
    تفيد أن قوة د.خليل كانت ضعفا مضاعفا لتلك التي بلغت امدرمان ..
    غير أن إصطيادها من قبل الطيارين قلل حجم خطورتها ..
    بمعني أن القوة التي بلغت امدرمان كانت تمثل البقية التي لم يصبها الطيارون ..
    ولعل ما يدعم فرضية المصيدة مستشف من الأسلوب والطريقة التي واجه بها النظام قوة د. خليل ..
    فإن كانت الحكومة ترغب في إدارة معركتها خارج أسوار المدينه لفعلت..
    لعلمها المسبق ورصدها الدقيق لتحركات مجموعة د. خليل ..
    ولعل من أقوى الادلة الداعمة لفرضية الإستدراج نحو المصيدة..
    توقف العمليات الجوية الهجومية عقب تجاوز من بقي من المهاجمين حدود كردفان ..
    فأ صبح في حكم الموثوق أن القوة المتبقية لن تلجأ للتراجع لتتعرض للقصف من جديد..
    ومادامت آلة الموت من خلفهم فخير لها التقدم الي الأمام وبلوغ الهدف بأي شكل كان ..
    وهذا ماحدث ..
    دخلت القوة وحالة مجنديها تبعث للإشفاق بسبب طول الرحلة بجانب ما تعرضوا له من هجوم مبكر بالطيران زاد من رهقهم وخوفهم ..
    فضلا عن جوعهم كما افادت العديد من شهادات شهود العين ..
    يستشف من ذلك ايضا أن الغارات التي تعرضوا لها أصابت واتلفت مؤنهم الضرورية فدخلوا المدينة جوعي وعطشي ..
    وهذه إستراتيجية معلومة تتبع في الحروب لاضعاف القوة البدنية والروح المعنوية للجنود ..
    عند بلوغ القوة وعبورها لوسط المدينه بدأت عمليات الهجوم والإصطياد..
    لا من قبل القوات المسلحة بل من قبل قوات الدفاع الشعبي والمليشيات ورجال الأمن والشرطة ..
    هذه الواقعة تثبتها الصور التي بثها التلفزيون للجماعات التي تصدت للهجوم ..
    حيث كانت أزياؤهم متنوعه وغير موحده فضلا عن ظهور الكثيرين بملابس مدنية يحملون مسدسات فقط ..
    ولعل التصدي بهذا الشكل المموه اربك حسابات المهاجمين ..
    فليس أمامهم جيش نظامي بأسلحته الثقيلة وزيه المميز يمكنهم التعرف عليه ومواجهته ..
    فالأسلحة التي دخل بها المهاجمون كانت صالحة للعمل بكفاءة في حال مواجهتها من قوات الجيش ..
    وضعيفة في حال مواجهتها من قبل قوات غير نظامية واسلحة خفيفة ..
    واسلوب حرب المدن ..
    أتفق معك أن الأسلوب الذي إنتهجته الدولة هو أسلوب حرب المدن والتخفي بين المدنين ..
    وهو أسلوب معيب ومستنكر ومدان حين تلجأ اليه الدولة لكونه يعرض حياة مواطنيها للخطر ..
    فضلا عن ذلك كانت الملشيات عارفة بطبيعة الارض واختارت مواقع المواجهة الإستراتيجية وكمنت فيه لتباغتهم..
    فنجحت في حسم الهجوم لصالحها في سويعات ..
    وبعثرت افواج المهاجمين وقتلت من قلت قبل أن تمتد أياديهم لاسلحتهم ..
    لم يعد محلا للشك أن قوة د. خليل وتجهيزاته العسكرية التي دخل بها المدينة ..
    كانت اقل من ربع القوة التي بدأ بها رحلته من نقطة الإنطلاق ..
    ولو ترك ليبلغ المدينة بكامل قوته تلك لما نجحت الملشيات والشرطة وحدهما في حسم المعركة..
    ولكان الجيش مضطرا للنزول لساحة المعركة ..
    من ثم وقوع خسائر لا تحصي في أرواح المدنيين وممتلكاتهم ..
    لهذا سعت الدولة لتقليص قوة د. خليل قبل بلوغه المدينة الي الحد الذي يمكن للقوات الشعبية والشرطة والأمن مواجهتها وسحقها ..
    تلك كلها أدلة إيجابية لا تجعل من تلك التفسيرات محلا للسخف كما تفضلتى ..
    نقطه أخري أود الإشارة إليها فهي تسهم بدوورها في تغبيش الرأي العام وتضليله ولا تقل بحال عن هذا التفسير التشبيهي الذي اوردتيه في هذا البوست ..
    تتعلق بالهدف والمراد من هذه الحملة ..
    إذ يري البعض بأن هدفها االقصاص بسبب الأسلوب الأهوج الذي تعالج به الحكومة خصوماتها سواء مع دولة تشاد او مناضلي دارفور ..
    آخرون يرونها رد فعل طبيعي لما تعرضت له تشاد..
    استغلها د. خليل لتحقيق أفضلية علي بقية الحركات الدارفورية في الساحة ..
    فضلا عن اكتساب وضع تفاوضي أفضل في حالة حدوث حوار ..
    بينما يذهب رأي داخلي أن الهدف هو إسقاط حكومة الخرطوم تنفيذا لأجندة سياسية بعيدة كل البعد عن الغاية القريبة المعلنة المتعلقة بعدالة القضية الدارفورية..
    ويبدو هذا الرأي الداخلي أكثر تماسكا من غيره للأسباب التالية :
    1- نقل الحرب من دارفور الي العاصمة مطلب أعلن عنه وحرض عليه علنا احد قيادات حزب سياسي معارض ..
    2 – تاريخ د. خليل السابق وانتمائة الأيدلوجي والتنظيمي السابق
    يجعل من تصور إستجابته لذلك النداء والشروع في تنفيذه امرا ممكنا ومقبولا ..
    3 – عدم إشراك د. خليل الحركات الدارفورية الأخري في هذه الحملة يعزز الإفتراض ..
    4 – عدم إدانة المؤتمر الشعبي لما قامت به حركة د.خليل
    في الوقت الذي أدانتة الدول والمنظمات العالمية وربما الأمم المتحده حسبما رشحت به الأخبار بدوره يعزز الإفتراض..
    5 – تدريب د. خليل وتجربته السابقة ك (دباب ) ورئيسا لتنظيمات المجاهدين علي أيام الأنقاذ الأولي ..
    تجعله أكثر إستعدادا من قيادات الحركات الدارفورية الأخري للقيام بمثل هذا العمل ..
    6 – خاضت الحركة الشعبية حربها ضد الحكومات المتعاقبة ..
    وكانت تملك القوة أضعاف ما تملكة حركة العدل والمساواة ..
    مع كل ذلك - لم تسعي لإخراج عملياتها العسكرية خارج حدود الإقليم طوال سنوات النضال..
    ذلك لأنها لم تكن تنفذ سوي هدفها المعلن المتعلق بحقوق الإقليم وإنسانه ..
    بل لم تجرؤ الحركة الشعبية علي ضرب مناطق خارج الإقليم..
    الا بعدم أن إنضم لها معارضون من خارج الإقليم ..
    وتوسعت أكثر بعد انضمامها للتجمع الوطني المعارض ..
    تذكرت الآن مقوله من بدايات عهد الإنقاذ منسوبة للدكتور الترابي ..
    إذ قال فيما معناه أن الحركة الإسلامية غرست جذرها في الساحة السياسية السودانية ..
    وأنها لن تشهد بعد الأن من ينازعها ..
    وإن وجد فسوف يأتي من داخلها !!
                  

العنوان الكاتب Date
أحداث 10 مايو في ما بين السائل والمجيب SARA ISSA05-14-08, 09:00 AM
  Re: أحداث 10 مايو في ما بين السائل والمجيب محمد على طه الملك05-14-08, 02:54 PM
    Re: أحداث 10 مايو في ما بين السائل والمجيب SARA ISSA05-14-08, 03:50 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de