|
Re: رأى الصحفيين السودانيين فى قطر فى الاحداث الاخيره فى السودان (Re: wadalzain)
|
اليوم الثلاثاء 13 مايو نفس الكتاب فى نفس الصحيفه الرايه القطريه
Quote:
آخر تحديث: الثلاثاء13/5/2008 م، الساعة 06:21 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة آفاق .. ماجري بأمدرمان بقلم : د. طارق الشيخ .. في آخر مرة التقيته فيها كان الفريق عبدالرحمن سعيد يحدثني بأن أكثر من 75% من ضباط الجيش والشرطة قد احالتهم الجبهة الاسلامية الحاكمة في السودان إلي الصالح العام ،وعندما سألوا باقان أموم هنا في الدوحة عن مسألة ضم جيش الحركة الشعبية للجيش السوداني قال بوضوح وأين هو الجيش السوداني؟ انه جيش لحزب واحد ولايمكن للحركة ان ترهن جيشها لحزب آخر وفكرة اعادة بناء الجيش السوداني علي أسس جديدة تضمن قومية الجيش السوداني جري تداولها كثيرا في أوساط القوي السياسية المعارضة وفي الأحداث الأخيرة تبين أن الجيش السوداني بعيدا عن اللياقة لأنه أصبح جيشا فعلا لحزب واحد.
وبالتالي فقد كان أبطال الصورة هم مدنيون في ثياب عسكرية لم يعرف أصحابها معني المعركة .وقد بدا أصحابها في منتهي النظافة والأناقة.
وكل الصورة التي شهدناها طوال الساعات الأولي كانت اجتهادات مذيعين في عمل شيء .فهل يعقل ان تقع أحداث جسام دون وجود كبار القادة العسكريين ليشرحوا للسودانيين والعالم حقيقة ما يجري؟ لقد ترك الأمر لمستشار الرئيس ليشرح للعرب والعالم ما يجري ليكذب مانراه بأعيننا، معركة تدور امام بيوتنا ومطاردات وسط شارع العرضة ليقول ان المعارك في أطراف أمدرمان كيف؟ هل أصبحت مسلة الارسالية والقسم الاوسط للشرطة والبلدية من أطراف أمدرمان؟
ومن توهم الدعاية الرسمية بالتركيز علي تشاد والتشاديين الذين غزوا أمدرمان؟ هل يستكثرون علي أبناء دارفور مغامرتهم؟ وماهي كل تشاد حتي تشق غرب السودان كله لتصل إلي الخرطوم وبلسان رياضي أقول ان تشاد لم ترق لمقابلتنا في كرة القدم فكيف بها تضع جيشا متطورا وتضرب قلب أمدرمان؟ ونحمد الله ان أحدا ممن اسمعونا الترهات لم يخطر علي باله أن ما جري بشارع العرضة هدفه التخريب علي مباراة المريخ ووقف انتصاراته الأفريقية .
ليس مهما ماذا جري في قلب أمدرمان وفي مختلف احيائها واسواقها بل المهم كيف حدث هذا ومن سمح به؟ وهل يفهم من ذلك ان القوات الأمنية هدفها الوحيد حماية النظام من معارضية السياسيين؟ والوضع هكذا ما الذي يمنع تكرار ما جري في أمدرمان مرة أخري في أي مدينة في غرب السودان أو وسطة؟ أما السؤال الأهم في نظري هو لماذا كل هذا الضجيج والخوف مما جري، ألم يحدث هذا وطوال أيام الصراع في دارفور وطوال السنوات الماضية؟ فهل هناك فارق بين موت ودمار في أمدرمان وآخر يلحق قري ومدن دارفور؟ هذا ما سوف أناقشه في مقال آخر.
|
Quote: آخر تحديث: الثلاثاء13/5/2008 م، الساعة 06:21 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة تصاريف .. أسئلة بلا إجابات بقلم : إبراهيم بخيت ..ما زالت الخرطوم لليوم الثالث تتقلب في مواجعها ، وتتلفت محتارة في ما بات يحدث وما تكرر قبل يومين من شلالات الدم التي تدفقت ما تبقي في شرايين المواطنين مؤيدين ومعارضين .
ولعل اكثر ما فاجأ المواطنين ليست هي لعلعة السلاح ولا أصوات الداعين للحرب فهم قد تطبعت آذانهم عليها ما يقارب العقدين .
ولكن المفاجأة جاءت من كيف لهذه الأعداد الجرارة من المعدات والأفراد اختراق سياج قوات الأمن التي أثبتت فاعليتها وبدرجة كبيرة في فض التجمعات والمظاهرات الشعبية السلمية بترسانة من الأسلحة والتكتيكات الحديثة .
كيف استطاعت هذه الزمرة أن تقلق خدر المواطنين بكفاية أجهزتهم النظامية والأمنية والشرطية . أسئلة لم يستطع كل الناطقين باسم الحكومة أو المؤتمر الوطني الحاكم أن يجيبوا عليها بما يقنع أنفسهم . والغريب أن لا احد من النظاميين أدلي بدلوه حتي الآن .
لذلك كل الإجابات علي تناقضها بين مسؤول وآخر ومهما بلغت من درجة عالية في التبرير إلا أن الحقيقة لم تنكشف بعد حول درجة القوة والضعف ودرجة الاختراق أو المؤامرة أو الفبركة التي طالما كانت الاتهام المباشر الموجه للسلطة في كل حدث يثير ضجة إعلامية تشغل الناس عن غيرها من المشاكل الضاغطة . ولكن تكشف هذه المحاولة الانتحارية عن ثغرة في مجمل مكونات بنية السلطة المادية والمعنوية ،خاصة في الأجهزة المنوط بها حماية أمن الوطن والمواطن .
لا بد من هز هذه الأجهزة وتجهيزها بكوادر جديدة وعقيدة وطنية جديدة لتتوائم مع متطلبات حماية الوطن وليست حماية النظام مهما كانت درجة ديموقراطيته أو دكتاتوريته .نحن لا نطلب من احد الاستقالة من نفسه فهذا اسهل منه طلب لبن الطير .
لا بد من الوقوف بصرامة - لأجل الوطن - أمام كل من تهاون تحت أي مبرر حتي وصلت هذه الجماعة المسلحة وأجرت تمرينها الدامي داخل ام درمان . لن يقتنع احد بان في الأمر تكتيكا عسكريا فقد عرفت تحركاتها في وقت مبكر ولم يتم التعامل معها بصورة حاسمة خارج المدينة ،حتي حققت هدفها بالوصول للعاصمة مهما كانت درجة هزيمتها .
لقد رجرجت هذه الحادثة ثقة المواطنين في مقدرة الأجهزة الأمنية علي حمايتهم من الأخطار الداخلية أو القادمة من الخارج وزادت هذه المخاوف مع وجود أعداد متزايدة من القوات الأجنبية التي لا يعرف احد نواياها حتي الآن في ظل (العصلجات) التي ما زال بعض أفراد في المؤتمر الوطني يتمسك بها رافضا التنازل عما يعتقد انه ملك خاص به في السلطة ناله بحد السيف وجنازير الدبابات ، لصالح المهمشين الذين بدأت وفودهم المسالمة وجحافلهم المقاتلة تتوجه نحو العاصمة مركز السلطة . الأمر في غاية الخطورة والوطن بدأت تتضح معالم مهدداته . فهل في أمية من يعتبر؟.
|
Quote: آخر تحديث: الثلاثاء13/5/2008 م، الساعة 06:21 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة مجرد سؤال .. من المسؤول (2-2 ) بقلم : حامد إبراهيم حامد ..لقد راح ضحية محاولة غزو الفاشر من قبل المتمردين عام 2003م. حاكم شمال دارفور وقائد القيادة الغربية وقائد الأمن بالولاية بسبب ما رأته السلطة بأنه تقصير منهم في حماية المدينة.
آنذاك ولكن من سيكون الضحية هذه المرة خاصة وأن ما حدث أكبر من محاولة الاستيلاء علي حامية أو مدينة أو حتي ولاية وإنما محاولة للاستيلاء علي العاصمة في وضح النهار.
إن هذا الحادث يجب ألا يمر مرور الكرام بتشكيل لجان واعتقال قادة المؤتمر الشعبي وإنما في مراجعة كل ما يتعلق بأمر الجيش. الذي وضح أنه آخر من يعلم وآخر من يدافع!
لقد تحول الجيش في عهد الانقاذ للأسف الشديد إلي جيش للمؤتمر الوطني بسبب الاتفاقيات النيابية التي رفعها قادة المؤتمر الوطني مع الحركات بالمقابلة سابقا بدءاً بالحركة الشعبية وانتهاء بجبهة الشرق ومروراً بحركات دارفور وأصبح لكل حركة من هذه الحركات جيشها ومناطق نفوذها وقادتها العسكريون وهو أمر ما كان يجب أن يحدث أصلا لأنه أضر بالجيش لصالح السياسيين الذين لا هم لهم سوي الاستمرار في الكراسي.
هذا الواقع جعل الجيش عاجزاً رغم التسليح والامتيازات في مواجهة أي أمر يعكر صفو الأمن وأن ما حدث بالفاشر وتيكاينة من سيطرة الجنجويد وزيادة نفوذهم في مواجهة اضمحلال نفوذ الجيش يؤكد ذلك.
ولكن أن ينقل هذا الموقف إلي العاصمة في وضح النهار فهذا أمر لا يمكن السكوت عليه مهما حاول قادة السلطة التبرير بالانتصار علي حركة العدل والمساواة، لأن مجرد وصولها للخرطوم أمر ينذر بكارثة يجب محاسبة من تسبب في ذلك!
نعم أختلف مع الانقاذ في سياساتها ومواقفها في كل الأمور ولكن هذا لا يعني أن أوافق علي ما حدث لأنه يمس الجيش السوداني رمز السيادة قبل أن يمس السلطة التي تسببت في ذلك، فالإسلاميون للأسف الشديد جعلوا من دارفور شماعة لخلافاتهم وطموحاتهم، فهم اختلفوا باسم دارفور وسجنوا بعضهم باسم دارفور وأذلوا الجيش باسم دارفور.
رغم أنهم أنفسهم تسببوا في مأساة أهل دارفور. فالقضية أكبر من محاولة غزو الخرطوم.. إنها تغييب لدور الجيش.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|