لماذا صمتم على هذه اللغة ..."ورلة"

Quote: القلب النابض .... أنت من دون الناس تطالبينني بالإعتذار ؟؟ .... أنسيت أنك تعملين مع مجرم حرب كاذب يسمي مصطفي عثمان إسماعيل ؟؟؟ لا يا هؤلاء .... أنتم آخر من يحق لكم بمطالبتنا بالإعتذار و يكفي أن تقول اليوم أنك سودانيا ليبتعد عنك تأففا العالمين لما يشتهر به السودان اليوم : قتل و إبادة و فساد و نهب لموارد البلاد و تناقض صارخ في أحوال الناس .. ناس تموت من الجوع و المرض و الحرب و ناس تنهب مليارات الدولارات بلا وازع أو حساب ..... هل إعتذر مخدمك لنا يا القلب النابض عن تشبيهنا بالقمل ؟؟؟ أم هل إعتذر لنا عندما كذب و إختزل موتانا في ( خمسة ألف فقط ) ؟؟ هل إعتذرت مني خوجلي و أخواتها عندما نعت بعض عمال سفارة السودان بلندن ب : غرابة و تشاديين حطا من قدرهم ؟؟!! أم إعتذر عبدالرحيم محمد حسين محاولا إقناعكم كشماليين أن المصريين أفضل لكم من تمانية أفريقي دارفوري ؟؟!! بالطبع ستلوكون العلكة الممجوجة : داك نظام الإنقاذ و و و ... لا يا جلابة و يا جلابيات .... إنها الثقافة التي رضع منها نافع و الطفل المعجزة و القلب النابض و مني خوجلي و رجاء العباسي ..... لا فرق بين يسارهم و يمينهم و ختميهم ... فرجاء العباسي تبتزنا ببعض مقابلات أجرتها بدارفور ... هل كان عملها بلا مقابل مادي ؟؟ ... هل لو كانت هي شقيقة محمدين هل كانت ستجد حرية التحرك و التنقل و إجراء المقابلات في دارفور؟؟ بالطبع أنتم أدري بكثافة أمن الحكومة بدارفور ..... الحكومة التي وضعت أطباء بلا حدود في المعتقل .... و لكن تركت رجاء العباسي تتجول بكل حرية بدارفور .... و يأتي هنا من يذكرنا كم من جميل فعلته رجاء بحقنا ... و علينا أن نتكالب علي يديها تقبيلا ..... تريدون أن تكمموا افواهنا .... و لكنكم تتركون القاتل يقصف قرانا و لستة سنوات متتاليات ..... و تأتون بأقبح الأعذار و أسوأ التبريرات .... بل الأنكي أن تمشوا بيننا أهل القتيل بالفتنة و تعملون فينا تفريقا لتسودوا ..... فتصنفوننا ... هذا دارفور ي مهذب و ود ناس و زينا ..... و داك قليل أدب تاجر قضية و باع أهله ...... الصورة واحدة عند الدارفوري و الدارفورية .. سواء علي مستوي تفاهمات البشير و الميرغني و نقد .... أو هذا التكالب و التناغم القلب النابض ( الإسلاموعروبية) و مني خوجلي ( الإتحادية ) أو رجاء العباسي ( اليسارية ) . عندما تنعتنا القلب النابض بأننا تجار قضية دارفور ..... يمر ذلك كأمر مسلم به .... فنحن في عرفكم أغبياء و دمي لا نفرق بين الإساءة و المدح .... فلكي يستمر قتل أهلنا يوميا ... و تفقأ أعين الشباب بدارفور .... لابد أولا من تهيتتكم نفسيا ..... أننا لسنا سوي تجار قضية و خائنين للوطن ..... لذلك نستاهل أن تفقأ أعيننا و تشوي أجساد حبوباتنا و تسحل أطفالنا ... فأولئك القرويين بقري دارفور في عرفكم يستحقون السحق و القصف ...... و أبناءهم و بناتهم في المهجر ليسوا سوي عملاء للصهيونية و الأمريكان في أعماق قناعاتكم . و يأتي مثل هذا الجنجويدي المجرم هنا ليخبركم : هؤلاء نحن عانينا منهم و لا يعيشون و لا يتنفسون إلا علي نعيق الغربان و البوم ... بل يطرب أسماعكم حين يتمادي في إقناعكم أنهم ( الجنجويد ) أقرباء النبي ..... و يعزف علي وتر الوهم الأكبر ... ناس العباس ..... أيعقل أن يذبح نصف مليون شخص و يشرد أكثر من مليونان و نصف و ليس هناك .. بعد ستة سنوات من الجريمة .. من ...... حتي يتلعثم بكلمة إعتذار ؟؟؟ ... بل تقلب الطاولة و نطالب نحن بالإعتذار .؟؟!! أرجوكم يا من يزعمون عقلاء البورد الذين يهرولون الينا ببضاعتهم الكاسدة في مثل هذه المناسبات ( يا محمد ده تعميم ... و البيقتل أهلك هي الحكومة ... و ليس الذين تقول عنهم جلابة .. و و يتحمس البعض و يقول الحقيقة نحن مع اهل دارفور ) .. أن توفروا علينا إعادة إنتاج تبريراتكم المغروضة التي لم تقنع غير الخنوعين فينا .... أولئك الذين تحولوا كالصيدة التي تؤكل و هي حيّة ... لكن لا تفعل شيئا غير الإستسلام العاجز للمصير الحتمي . لقد أتخمنا بهذا التبرير الممجوج سنينا كثر ... فالقتل الجماعي لا يبدأ فجأة هكذا .... إنها العقلية و الثقافة التي تفضي الي الإبادة .. عقلية مجتمع و ثقافة عناصر بعينها التي تقود الي القتل الجماعي المدروس الممنهج .... و التاريخ خير شاهد . عقلية أمثال القلب النابض .... و تستر كل من إستفاد أهله من الطفرة الإنمائية المنتقاة و الموجهه الي مناطق بعينها.... بينما لا تزال مناطق في السودان و حتي الآن تقصف بالسلاح الجوي السوداني .