مررت على واحة آل العباسي.. وشممت عبق الأحبة .. وقل لمولانا سامحني مولاي إن قصرت عنك قدماي وقلمي وسررت لإنضمامك للبورد.. برغم حزني لجفائك لي إلا أن قلبي أبداً زاخر بحبكم ..دعني أهمس في أذنك: من يبر والده لا ينس أن يبر أصدقاء والده.
المتن:
في غير مكان قرأت هذا المد الجميل الذي يفكك منطقة تقع بين فسحة النور وسدوم الظلمة والوعي أحيانا .. أو تقع بين هلاكين إن جاز التعبير ، النور يبهر الرائي / اللاوعي... والظلام يقهر الرائي / الوعي ... وأظن أن هذه القصيدة بمفرداتها وبحجمها متسعة بوعيها ومفهومها لفعل الشعر ومنطق الشعر ووعي الشعر كأنها فينا ونحن نحسها ولا نراها ونظنها فالمساحة المتسعة لخيط الشعر لا يأتي إلا صادقاً وشفافاً شفافية روح الطيب العباسي القاضي العادل والشاعر الذي لا يجارى أما من يظن أن الشعر مجرد رص رفوف وإطلاق مقولة يكسبها الشاعر ويحيك على مقاسها كل عباءات نظام الأستذة والتلمذة التي يريدها ويورط بها خلفه الذين يأنجلونها فهؤلاء يتعدون على حرمة الشعر المقدسة وفي هكذا حال يركن أمثال الطيب إلى واحته نأياً بنفسه من عالم الغث الهزيل.الطيب العباسي ورد من ظهر ليث من سلالةهزابرة وجذور عيادرسة( لا لتقعير الصفات ولكن لإظهار مكنونات اللغة)التي ملك الطيب نواصيها ابوبكر يوسف
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة