رويترز : البشير يرفض (استدعاء) من مجلس الأمن !!!

Quote: انجمينا-لندن-الخرطوم: مصطفى سري -بهاءالدين عيسى أعلنت القوات المسلحة عن هروب النقيب جمال محمود محمد (ضابط مالي) بمدينة الجنينة بمبلغ قدره (2) مليون جنيه(مايعادل مليون دولارأمريكي )عبارة عن مرتبات لضباط الصف والجنود بالمنطقة، في وقت نفت فيه القوات المسلحة الاتهامات التشادية الجديدة بدعم وتسليح المتمردين التشاديين. وقال العميد د. عثمان محمد الأغبش المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة في تصريح خاص لـ(أس.أم.سي) إن الضابط المذكور كان قد استلم مبلغ (5) ملايين جنيه للمرتبات واختفى منذ السابع من ابريل الجاري وبحوزته مبلغ (2) مليون جنيه وقد فتح ضده بلاغ تحت المادة (177) الاختلاس وخيانة الامانة. ونفى الاغبش كل ما ادعاه الضابط في بعض وسائل الإعلام التشادية حول إمداده بالمبلغ من قبل الحكومة السودانية لإعطائه للمعارضة التشادية مؤكداً ان مثل هذه الأكاذيب يحاول بها المذكور التغطية على جرمه وأضاف قائلاً: اصبح هذا الضابط في نظر القوات المسلحة مختلساً وخائناً للأمانة. ومن جهته قال مسؤول الإعلام في القصر الرئاسي التشادي جبريل محمد آدم لـ(السوداني) ان السلطات التشادية ألقت القبض على الضابط السوداني وبحوزته مبلغ 2مليار ونصف جنيه من العملة السودانية مشيراً إلى تسجيله اعترافاً بأنه مكلف بدفعه مرتبات للجنجويد وقادة المعارضة التشادية. وفي هذه الأثناء أعادت تشاد امس اتهاماتها للسودان مجدداً بـ"تجميع وتدريب الآلاف من المتمردين و تدجيجهم بالسلاح، لشن هجوم جديد داخل الاراضي التشادية"، فيما نفى مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الاتهامات التشادية "جملة وتفصيلا" . من جانبه نفى مكتب الناطق الرسمي للقوات المسلحة الاتهامات التشادية وقال لـ(السوداني) إن انجمينا "لا تملك أدلة على الاتهامات"،مشيرا في الوقت نفسه الى ان الاستخبارات العسكرية السودانية رصدت تسلل مجموعات تابعة لحركة العدل والمساواة "من داخل الاراضي التشادية الى غرب دارفور" وقال ان المجموعات "تسعى لشن هجوم على المنطقة"، وزاد:" هناك تقارير اخرى تشير لتنظيم حركة العدل و المساواة لعرض عسكري في تشاد"، مؤكداً رصد القوات المسلحة لـ"تلك التحركات واستعدادها للرد على اي عدوان" ، وأعاد التأكيد أن القوات المسلحة "ملتزمة بجميع الاتفاقيات بما فيها اتفاقية داكار". وكان وزير الدفاع التشادي محمد علي عبد الله قال في بيان امس:" مرة اخرى تعمل الحكومة السودانية لتدمير استقرار تشاد ، بتجميع وتدريب وتدجيج الآلاف من المرتزقة على الحدود الشرقية لتشاد بالسلاح، بهدف اطلاق هجمات في الايام المقبلة "، و اضاف ان تلك الاستعدادات لـ"هجوم وشيك، وانها تشكل خرقا فاضحا لكافة اتفاقات السلام الموقعة بين البلدين، لا سيما اتفاق (دكار) . واضاف الجنرال محمد علي عبد الله:"وتأتي هذه الاتهامات عشية الاجتماع الاول لمجموعة الاتصال الموكلة بمراقبة تطبيق اتفاق داكار في ليبرفيل" والتي تتكون من ليبيا ، الكونغو ، السنغال ، الغابون ، اريتريا ، تشاد و السودان ، بحضور مرجح لممثلين عن الولايات المتحدة ، فرنسا ، الامم المتحدة ، الاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي