|
مسؤول حكومي:حلايب خارج التعداد السكاني و مُنِعتْ فرق التعداد من دخولها
|
كشف رئيس لجنة مراقبة ومتابعة الاحصاء السكاني، الدكتور عبد الباقي الجيلاني، ان التعداد الخامس المقررة انطلاقته الاسبوع القادم، لا يشمل حلايب بسبب منع فرق التعداد من دخولها، لكنه ذكر في الوقت نفسه وجود معالجات فنية للامر، واكد تجاوز الخلاف بين الشريكين حول تضمين الاستمارة اسئلة عن الدين والاثنية. وحمل الجيلاني الذي كان يتحدث في جلسة استماع نظمتها لجنتا الصحة والسكان والشؤون الاجتماعية بالبرلمان عن دور النواب في التعداد القادم، الامم المتحدة مسؤولية تأخير عملية التعداد من فبراير حيث كان مقررا اجراؤها بعد تأجيلها مرات الي منتصف ابريل، لعدم ايفاء صندوق الامم المتحدة للسكان ببعض المشتريات المهمة والمعدات المتصلة بالتعداد، وقال ان حكومة الوحدة الوطنية اوفت بالتزاماتها فيما يلي تمويل العملية البالغ 103 مليون دولار، لعامي 2006 و2007 واكدت التزامها بما تبقي للعام الجاري. واكتملت بحسب الجيلاني، عمليات تحديد الخرائط بنسبة 100% في الجنوب و98% في الشمال، واعلن عن ارسال خمسة فرق الي دارفور والقضارف وسنار واعالي النيل الكبري والاستوائية لمراجعة اعمال اجهزة الاحصاء فيها، مؤكدا اكتمال كافة الترتيبات لانطلاق التعداد، التي تتم بمشاركة 34 مراقبا دوليا و50 مراقبا ولائيا ومراقبين للمحليات بميزانية 1.4 مليون دولار، مؤكدا ان تدريب المراقبين علي كتابة التقارير سيبدأ اليوم. واوضح الجيلاني، في رده علي مداخلات النواب، ان التعداد لا يشمل اللاجئين والمغتربين لكنه اشار الي طرائق ومعالجات فنية لاحصائهم ، لكنه اكد توفير تمويل وخبراء لاحصاء الرحل، وحول حلايب كشف الجيلاني عن منع العدادين من دخول المنطقة وقال فشلنا ولم نستطع عمل شيئ، لكن لدينا معالجات فنية لحل الامر، وذكر انه اجري اتصالا بمسؤول مصري نظير، وقال لقد ابدي استعداده للتعاون لكنه اشار الي ان المسألة متعقلة بقرار سياسي، واكد تجاوز الخلاف حول تضمين الاستمارة لقضية الدين والقبيلة بصورة نهائية.
|
|
|
|
|
|