اعرف عنك ضيقك بمثل هذا الاطراء حد الهروب تجنح دوما للظل ليس كسلا او تراخيا ولكنه جزءا من الطبع السودانى الصميم الذى لايعرف غير التواضع والناى عن الاضواء وكما قال شيخنا الطيب صالح نحن نعيش فى اطراف العالم العربى لذا ياتى صوتنا بعيدا ولا نعرف العالمية هذه وهى مما افتتن به المصريون هذه اضافة حقيقية للتناول الجاد الهادف فى هذا المنبر
صديق الموج ، كيف حالك و الف شكر على الترحاب و الاستقبال الظريف. السلام يا روح البدن .. كنا نطلق عليها ( مختصر الحقيبه ) لشمولها على كل ما امتازت به اغنية الحقيبة من معان وصور ، و لغة سودانية سلسة، و لحن دائرى مكتمل و ايقاع يقود الفتيات الى السباتة حافيات حاسرات .
الا يكفى ان شاعرها هو محمد ود الرضى ؟ عندما توفى ود الرضى عام 1983 قال الفنان الكبير خضر بشير ( هذا عام الاهوال ) .و قال خلف الله حمد ( اتــيـتـمنا تب ) . انت ممن يعرفون قدره لاشك .. و تلك آصرة تجمعنى بك و بكثيرين .
كانت السلام يا روح البدن احدى اغنيات الصديق الفنان على السقيد الاثيرة ، و طالما آنسنا بها أيام الدراسة بمعهد الموسيقى و المسرح .
ما زال على على حبه القديم لها ، و ما زلنا . و قد أبهجنى ان قدمها على لجمهوره العريض ضمن ما انتقى لألبومه ( كلامك لى ) ، لابد انك استمعت اليه . انظر كيف يمزج على معانى ود الرضى و صوته البديع و عوده الساحر ؟ يرتفع على بهذه الاغنيه الى حيث ينبغى ان تكون ، و ينقل مستميه الى اجوائها العاطرة ، فى يسر و دعة ، ودون اى حذلقة مججناها حول التراث و المعاصرة .. لك و لعلى التحية . و لبهاء الشكر على أن جمعنى بأمثالك فى هذا المنبر .. أما عماد عبدالله .. فأمر آخر. و لنا لقاء .
Quote: ثروت سوار الدهب : شكرا يا ثروت على الترحيب . غمرتنى بما لا استحق و اعطيتنى أكثر من قدرى ، فذلك مشوار كان لك فيه من الفضل اكثر مما هو لى و أمثالى بكثير ، بل بكثير جدا . فقد نذرت نفسك لمهمة تراخى عنها الكثيرون من المتكلمة و الهتيفة ، وتخيرت لنفسك من مواقع النضال اكثرها علوا و تجانسا مع مبادئك . ارجو لك و اسرتك كل خير و الى لقاء قريب
يعني يا عبد الله اياكا عبد الله الايام ما غيرتك لازلت ذاك الرجل المتواضع بدون ضعف و القوي بدون غرور.
شكرا لك و هذه شهادة اعتزاز اتمنى ان اكون استحقيتها.
كمال قسم الله ياخى شكرا على الترحيب .. وان ا شالله نشوفك دايما . ابو ساندرا ، انت عارفو ، صاحبا قديم و عظيم ... ما بنقبل فيهو جنس كلامك دة . ليلى و منتصر بخير . تحياتى لك ومن معك .. و الى لقاء.
نجم الدين شكرا يا صديقى ... هذا عطاء من يــملـك لمن لا يستحق ، تزداد به فضلا على فضل . صدق الرجل الكبير ...مالنا و العالمية ؟ بنقول دايما يا ريتنا ... لو زيتنا يكفى بيتنا لك خالص التحايا و طيب المنى .
04-12-2008, 08:34 PM
بهاء بكري
بهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3518
تمبس ، تحياتى . شكرا جزيلا على انزال الفيديو .. فقد أيقظ فى الذاكرة الكثير من التفاصيل . صحيح ان مجموعة الشباب الذين شكلوا كورال بيت المال فى ذلك الوقت قد جاءوا الينا بقاسم أمين ملحنة ، وما تم فى اطار لنشاط الموسيقى و الغنائى التحضيرى للعيد الاربعين هو اضافة بعض التفاصيل الموسيقية الى ذلك اللحن حتى أخذ صورته المعروفة.
و أول عهدى ، فيما أذكر ، بمحمد مكى ، عندما كان طالبا بالمدرسة الثانوية ، فى اطار استعداد جمعية الموسيقى للدورة المدرسية . كانوا مجموعة من الطلاب ذوى الموهبة ، و قد برز منهم على الساحة الفنية فيما بعد زرياب برعى ، ابن الموسيقار الكبير برعى محمد دفع الله .. و الرشيد؟ ثم تفرقت بهم السبل وبنا - شأن كل الناس - كما قال محمد مكى . شكرا للتكنولوجيا التى جعلت الاحتفاظ بتلك اللحظات امرا ممكنا .
لقد كان ما قام به الموسيقيون فى اطار العيد الاربعين للحزب الشيوعى السودانى عملا فريدا امتد لأكثر من عام ، تم خلاله انجاز مجموعة من الاعمال الغنائية المتميزة و التى ما زال صداها يتردد فى اذهان الكثيرين ، مثل غنى ياخرطوم ، الحان الموسيقار الراحل عبدالرحمن عبدالله ، و عشرة مقاطع للحياة التى هى مما قام بتلحينه الهادى جمعة جابر بالمعتقل . وهناك اعمال تم وضع الحانها بصورة جماعية مثل قصيدة كمال الجزولى ( الغابة امرأة يأتيها الطلق ) عن الشهيد جوزيف قرنق .
و مما هو جدير بالذكر ن ما تم من خلال المعركة الانتخابية فى العام 1986لم يكن بعيدا عما نحن بصدده هنا . فقد كانت تلك تجربة ضمت الشعراء و الموسيقيين فيما عرف بورشة المبدعين الديمقراطيين ، و التى قدمت للمستمعين يا شباب واسع المدارك من ألحان المنصورى ، و يا عزة مشوارك طويل .. و سواهما . و مثلما تلك أثارت التجربة كثيرا من الاشكالات و المصاعب ، التى حل بعضها من خلال التنفيذ العملى ، فقد أثارت بعض التساؤلات النظرية حول طبيعة الابداع عموما و خواص الابداع الموسيقى بصورة خاصة ، تناول بعضها الاستاذ كمال الجزولى فى مقال له بجريدة الميدان كان عنوانه ( ابداع أم ميكانيكا ) .
وانه لمن المحزن ايضا ان تستدعى استعادة تلك الايام ، ما نحسه من اسى عميق لفقد اثنين ممن شاركا فيها بقدر عال من الهمة و نكران الذات ، و قدر رفيع من الطاقة الابداعية ، عبدالرحمن عبدالله ، عازف الكمان الموهوب و الملحن ، والادارى الذى نهض على اكتافه ذلك الجهد ، و زينب عبدالمجيد حسن ، الاثنوغرافية الضليعة و المغنية ذات الصوت السوبرانو الاوال ، و التى هى فوق ذلك كله انسانه من طراز فريد .. يا للفقد .
لن أطيل ، و ربما وجدنا سانحة أخرى لتناول تلك التجربة بمزيد من التفصيل ، و و بمشاركة آخرين ممن أسهموا فيها . الى ذلك الحين لك و لمحمد مكى عاطر التحايا .
عبدالله العزيز فعلا كانت تجربه فريده وثره وشخصيا استفدت منها الكثير..ويحزننى أن بعض الاعمال لم تسجل..على سبيل المثال .يا صلاح آه ...أغنيه للشهيد صلاح بشرى ,و أرضا سلاح. ولا أذكر ماتبقى .. ما ننسى الأخ علاء الدين إبراهيم وساهم بالجزء الثانى فى قصيده قاسم أمين وسمعت أنه فى كندا ولديه فرقه ,وعلاء عازف تشيلو موهوب خلافا لأمكاناته كملحن ومغنى.. أستفدنا كثيرا من دروس الفوكال(الصوت)التى كان يدربنا عليها الراحل مصطفى سيد أجمد (وهذا عالم آخر وفريد وفى ذاكرتى كثير من لقصص والطرائف معه فى تلك الفتره)وكذلك ساعدت فى تدريبات الصوتالاستاذه خالده الجنيد.. عباس عمر ..شلال الالحان وعاشق (البيمول) ساهم ب(واحلالى القبلى شال شبال ..)وكان السلم الأساسى (مى بيمول)وغيره الاستاذ عبدالرحمن ليوافق مع اصوات المجموعه الى (فا ميجر). غنى ياخرطوم..كان لها لحن آخر فى البدايه..(دو دو مى مى صول فا..لا صو لا رى..فا فا لا لا لا دو سى..دو دو..دو مى صول دو)وبزمن ..3/4 إلى أن جائنا الرحل بلحن جديد وكان جميلا فعلا وهو ما سمعه الناس..ومن الطرائف مازلت أذكر صعوبه أداء مقطع (غنى يا)..فقد كانبصوت سهير (الصغيره) والحاد جدا..يكاد يكون (مواء)..وأيضا وجدنا صعوبه شدده عندما كنا نتدرب مع الاستاذ وردى على أغنية (عريس الحمى)والمقطعالعب والحاد جدا (إيدا آذته ما بنسالما).. نذكر أيضا للرحال عبد الرحمن تلحينه لأعنية الشعار (حارينك نن ودارنك).. حزنت أيما حزن على الراحله زينب عبدالمجيد..لها الرحمه الخلود.. ماأكون طولت عليك..لكن مره مره تأتى لحظات تعود فيها الذاكره وتمر فيها الأحداث كالشريط..وهذه من ضمنها ولا أريد أن تمر دون أن أسجلها.. سآتيك باسهماتك الشخصيه فى المره القادمه مما تيسير فى فجوات الذكره .. دم طيبا يا صديقى
عزيزى محمد مكى هذه بلا شك اضافة هامة ، فالكثير من التفاصيل تتسرب و الوجوه تغيب فلا تظهر الا عند الحديث عنها . الملحن الموهوب عازف الشيلو علاء الدين ابراهيم فى كندا ، لم اوفق فى التحدث اليه قريبا ، فقد كانت آخر مكالماتنا قبل عامين . أما عباس عمر ففى استراليا ، تأتينى أخباره لماما . حارنك نحن و دارنك موجوده فى التسجيلات الصوتية فقط ، و ليس فى الفيديو، للاسف. تميزت الورشه بمشاركة اصوات نسائية فى غاية الجمال و التجانس أذكر من بينها : سهير محجوب ، سهير محمد سيداحمد ، زينب عبد المجيد ، مريم محمد عبدالله ، الهام عبد الخالق ، نعمات خضر ، سارة عصام حسون ، كمالا بابكر النور ، آمال النور و خالده الجنيد . من تذكر من الاصوات الرجالية ؟ كان هناك محمد مكى محمد ، ود المامون ، الهادى جمهة جابر ، علاءالدين ابراهيم ، محمد بخيت ....و من ؟ تحياتى و الى لقاء
04-13-2008, 08:24 PM
محمد مكى محمد
محمد مكى محمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 4082
عزيزى محمد مكى شكرا ، للاضافة . أذكر ايضا من الاصوات المميزة عمر الصديق . ياسر بسطاوى فى كندا ..احادثه أحيانا .. اين الباشا و خيرى ؟ معاوية عبدالرحمن سيداحمد ، فى ابوظبى و هو فنان مطبوع و ملحن قدير ، أخذته الهندسة بعيدا . ممن شاركوا بالعزف ، خاصة فى المراحل النهائية أزهرى عبدالقادر ، معتصم محمد احمد ، عمر منصور ، حمد اسماعيل ، صلاح خليل ، و الراحل حرجل .الضافة الى من كانوا اصلا فى المجموعة كالصادق شيخ الدين و طارق ابوشنب . بالتأكيد ، هناك اسماء اخرى .. قد يعين شريط الفيديو فى ايرادها لاحقا. تحياتى و الى لقاء.
04-14-2008, 02:03 PM
مطر قادم
مطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879
يطيب لي ان ارحب ترحيبا حارا بقدوم احد الاقلام التي يرجو من مدادها الكثير في جادة الصواب والمعرفة الاستاذ عبدالله حفيد العالم الشيخ وقيع الله الذي نشر الوعي والمعرفة في قفار جبال النوبة ابان الاستعمار فكافح الوحوش والجهل والظلام واصبحت له سيرة عطرة بتلودي سارت بها الركبان. عبدالله الآخر الاستاذ الذي نهلت منه الاجيال العديدة مختلف ضروب العلم والمعرفه والفنون. عبدالله فلوت :العازف الماهر والعارف بآلة الفلوت التي طوعها وامتلك ناصيتها حتي كني بها وغرس في اسرته واهله محبة الناس ومحبة المعرفة ومحبة الفنون والي وقت قريب في شرفة منزلهم تقبع آلة فلوت ذات طراز كلاسيكي يتدرب عليها شقيقه بكري وابناء شقيقته. آل عبدالله هاجروا في بلادالله فالجد غادر القرير الي جبال النوبة ثم السجانه والقاهرة وامريكا واستراليا. انضمامه للمنبر حري بنا ان نهتف ونحتفل به كل علي طريقته الخاصه ليكون احتفالا وكرنفالا من الكلمات والاشعار والاغاني والمحبة
وطيوفا كالشعاليل اعتناقا واختصارا ماعلينا نحن لو درنا مع اللحن تساقطنا دوارا وتعاوينا سعارا
عزيزى مـطر شكرا على هذه التحية الضافية و الترحيب . انت احد اولاد ( التـُـنـًة ) ، الحلجة ام الحسن بت ابوبكر ، الذين تكثر الكلام عنهم متى ما وجدت لذلك سبيلا ، و بهذا فأنت بعض من هذه الاسره الى تفرقت على ظهر البسيطة ، بلا حساب ، واكتسبت اينما حل بنوها من الصداقات و الوشائج ما هم به يفخرون . اشكرك ، بوجه خاص على انزال فيديو الاستاذ ، الصديق ، الموسيقار حفظ عبدالرحمن مختار . واذا كنت ممن نشأوا فى كردفان مثلى ، فأنت بلا ريب ممن يعرفون حافظ ، و قدره . لقد تتلمذت ـ واكاد اقول كل عازف للفلوت فى ديارنا - على معزوفات الاستاذ الكبير موسى محمد ابراهيم ، الملحن القدير : صاحب أغنية الذكريات التى يغنيها عثمان مصطفى ، و الذى تكاد صورته ترتبط بكل صولو اشتهرت للفلوت ، البيكلو , او المجوز منذ ( الوسيم القلبى رادو ) .. ثم مقطوعات حافظ عبدالرحمن ، التى كنا فوق اعجابنا بها كأعمال موسيقية رائعة ، فخورين بكونها جاءت من قلب الديار الى ننتمى اليها ، و كأننا نقول لأهل العاصمة : لستم وحدكم فى الساحة . كان آخر لقاء لى بحافظ عندما شددت الرحال من ولاية أيوا الى منيسوتا المجاورة للظهور معه فى حفل بمدينة روشستر، و قد سعدت بذلك كثيرا , و انى لأتوق الى لقائه مرة اخرى . لك تحياتى و لمن معك ... و الى لقاء.
عزيزى مطر تحياتى فات على - فى عجالة الرد عليك - ان اشير الى الصديق المبدع ، عازف البيكلو و الفلوت ، اسامة بابكر الذى يظهر فى هذا الكليب مع الاستلذ حافظ عبدالرحمن . أكن لأسامة تقديرا عاليا ، فهو موسيقى متميز حلو المعشر ، امتاز بقدرة على الارتجال و التنويع و المهارة فى اداء المقاطع الصعبة ! ظهر أسامة بصورة واضحة مع الاستاذين محمد الامين و محمد وردى فى كثير من حفلاتهما ، خلفا لصلاح دهب ووحيد جعفر فضل المولى ... لكن معرفتى بأسامة تعود الى اواخر السبعينات ، عندما جاء مرافقا استاذنا الكبير محمد آدم المنصورى الذى كان يشرف على شعبة الموسقى بمركز شباب السجانة. جاء اسامة ، و هو يصغرنا بالطبع ، ليشاركنا تنفيذ مقطوعة المنصورى المسماة ذكريات و التى يلعب البيكلو فيها دورا أساسيا و منذ الوهلة الاولى اكتشفنا فيه موهبته الكبيرة ، ثم عرفنا فيه لطفه و هدوءه و تواضعه وعذوبة شخصيته التى ما زالت . لك شكرى ، و لأسامة تحياتى و احلى المنى.
أواصل هنا حديث العيد الاربعين . و لعلك تنجدنى بما غاب من تفاصيل تلك الايام التى غبرت .
ذات يوم ، و كان العمل قد انتظم ، قال لى الاستاذ الراحل عبد الرحمن عبدالله أن صوتا جديدا سـينضم الى المجموعة ، سـألته عن الاسم ، فعمد الى المراوغه و قال مبتسما : حتعرف . و انتقل الى موضوع آخر . و لم يكن من نتائج مراوغته تلك الا انشغالى بمن سيفد الينا و طافت بذهنى وجوه الديمقراطيين و الشيوعيين التى اسعترضناها خلا ل الاجتماعات التى سبقت النشاط الفعلى ، فلم اهتد الى من يحتفى عبدالرحمن - شديد الانضباط و الحذر - بقدومه بتلك الصوره ، و يدخلنى فى معمة من التخمين بسببه.
مرت عدة أيام ، ثم قال لى الصديق الراحل الخاتم عدلان و نحن نسقل عربته من بحرى الى امدرمان ، ان تيسير مصطفى ستنضم الى الكورال . صمت ، و انا اعود بذاكرتى الى عدة ابام خلت .....فسألنى الخاتم مندهشا ، مالك ؟ قايل تيسير ما بتعرف تغنى و لا شنو ؟ قصصت عليه حكاية عبدالرحمن عبدالله ، ضحك وهو يقول : Typical Abdarraman Abdalla بعد أيام قلائل ، أطل علينا فى مقر جمعيه الصداقة السودانية مع ألمانيا الديمقراطية ، ذات نهار ، الاستاذ الخاتم عدلان و تيسير مصطفى ، فظن الكثيرون ان تلك ما هى الا زيارة لمسئول الجبهة الثقافية فى الحزب لتفقد الاستعداد للعيد الاربعين . و بينما كان عبدالرحمن يستعد للعب دوره التاريخى فى الترحيب بتيسير و مقدمها الميمون ، التفت الخاتم نحوى و هو يقول : أهو يا سيدى ، زى قلت ليك تيسير جايه تشتغل معاكم فى الكورال. رحب بها الحضور مستبشرين .... بينما كان عبدالرحمن يرمينى و الخاتم ، من وراء نظارته السميكة بنظرات تقول : بوظتها يا خاتم .... انضمت تيسير الى الكورال ، فكانت اضافة لما فيه من اصوات نسائية رائعه .
بودى هنا الاشارة الى المتزوجات من المشاركات فى الكورال : نعمات خضر ، خالدة الجنيد و سارة عصام حسون . لكم أكن لهن من التقدير الآن - و قد مرت كل هذه السنوات - اذ كن ينهضن بأعباء أسرهن و بالعمل العام فى جبهاته المختلفة الى جانب الأعباءالتى تفرضها و ظائفهن : خالدة فى معهد الموسيقى و نعمات كطبيبه ..
مما لا ينسى من لوحات تلك الايام الوجهان النضيان ن لطفلتين تحملتا من رهق تلك الايام الكثير ، و كان تواجدهن فى آن معا ، مبعثا لراحة البال وعبئا اضافيا من المتابعه و العناية فى ظروف قلما تساعد على ذلك . على كل ، صارت اغانى العيد الاربعين جزءا من الحصيلة اللغوبة الباكرة لليلى عبدالله و عديلة عصام محمد احمد ، اللائى كن فراشات البروفة و زهراتها ، بأزيائهن الملونه و حركتهن التى لا تهدأ .
صديق من الزمن الجميل مرحبا بالصديق الانسان المبدع الفنان عبد الله محمد عبد الله بعد غيبة قد طالت عن المنبر فها نحن نسعد لانضمام قلم مثقف ومبدع مرحبتين حبابك ومزيد من الجمال والابداع
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة