العرريب والكورولا ( قصة حقيقية بطلها ودشيقوق .. لا توجد صور)

Quote: وهو يربع راكضا وراء الترتارة كان امله ومناه لوري تيمس بس صغير زي بتاع عمو المغرز في النهر الجاف كما تعلمون والحاضر يعلم الغائب- وعندما كبر شوية استغل صلة القربي وصار مساعد السواق في تيمس عمو يامر وينهي في الركاب عند ذهابهم الي البندر او الي عرس او عزاء وعندما التحق بمدرسة الدندر وهو جالس تحت الشجرة الجنب السور يتاوق يراقب البنوت الماشات المرسة والحريم الماشات المستشفي كما قال كانت احيانا تمر عربية هيلمان او فيما ندر هنتر اذا اتي المحاقظ لزيارة قريب له عليل في المستشفي ومرات كان البص الذي ياتي بزيدان وجماعة الحت من الخرطوم لحفلات المدرسة كما قال... كان يتمني ان تكون له عربية اية عربية تيمس هيلمان هنتر او حتي البص المجري وعندما تيسرت الامور واتي الي العاصمة شاف التايوتا هايلوكس مودييل 70 فجن عشقا بها وتمني ان تكون له تايوتا اية تايوتا حتي كارو به "عجلات تايوتا" وفكر مرة في ان يشتري عجلة رالي قديمة ويكتب علي لوحة "تايوتا" ويعلقها ورا الكرسي ويغيظ بيها الحساد ..بقي الحلم في راسه الكبير المفلطح حتي تخرج من كلية القانون وكان امله ومناه يشتغل قاضي مرور عشان يجرب العربات التايوتاالمصادرة في المخالفات ففي ذاك الزمان كانت التويوتا قد اتت بكورونا وكريسيدا وكورولا .. مرة وهو متشعلق في البص راي كورولا تتقدل فعشقها عشفا ملك كل حواسه وصار يحلم بها ويهضرب بها " كورولا حبيبتي يا كورولا الما عندك منفلا" ومرة ومن كترة الهضربة في الكورولا اصابته حمي شديدة فاخذوه الي فكي فوور وويل في مايرنو والذي عمل ليه محاية كتبها علي لوحة عربية تويوتا قديمة وغسلها بماء من النهر الجاف وشربها العرريب ولكن الهضربة بكورولا ابت تب تروح فاوصاه الفكي فوور ويل بان ينزل الانتخابات وحيث ان صديقة الغنيان عندو عربات تايوتا هايلوكس لزوم جية المحافظ والذي منو ولقد امل صاحبو الغنيان في المحامي ود البندر ان ينجح في الانتخابات وياتيه بالرخص فسمح له باستعمال التايوتا في الانتخابات فانشرح صدر العرريب فلقد حقق له صاحبه مناه في ان يركب التايوتا حتي ولو كانت هايلكس فاكييد حتوصلو الي كورولا يوما ما ولكن خاب ظن صاحبه الغنيان فيه فلقد رفض اهل البادية وحتي الضب في ان يعطوه اصواتهم وعندها وعندما كان شفع الحلة يركضو وراءه وهو ماسك بتكة سرواله الطوييل ويجري امامهم وهم يصيحون "(ود الزاكي حديد ملاكي وود شيقوق حديد مشحود) ( والفحامي ولا المحامي) قرر ان يسافر الي اليابان للحاق بحبيبته الكورولا واليحصل يحصل ةلكن بدلا من اليابان وجد نفسه في عمان وهنالك عندما راي اعدادا من الكورولا تستعمل تكسي وعربات خسوسية انيسط شديدا وبدي له ان معشوقته الكورولا صارت قاب قوسيين او ادني وتاني يوم وصوله الي مسقط توجه الي وكالة التايوتا وهو يحمل صرة بها جنيهات ودنانير كان قد برشتها من عمله كمحامي للابالة وداخل المعرض كاد ان يصيب قلبه العاشق هبوطا وهو يري كورولات اشكال والوان وصار يركض بين صفوف السيارات وهو حاملا صرته والبائعيين يركضون وراءه ختي تم الامساك به واجلاسه في كرسي هو يلهث ويشير الي الكورولات " حبابيبي المن دون منفلا " واصر علي ان يقتني واحدة منها وعندما تم عد الوريقات التي في الصرة وجد انها يادوبك تجيب تمن اللساتك فاصابه نكد شديد وقرر ان يعمل ليل نها احيانا كوليا واحيانا من كترة حبه للكورولا في غسيل السيارات وكان قد تعرف علي راجو الهندي الذي اشركه معه في سكنه تحت السلم وعمل له حساب في مطعم الملباري راجيف قريب راجو " كل واشرب" وهناك كانت الوجبة مع الشاي بريال وتحمل العرريب حرارة "القرم مسالا" والكرفسة تحت السلم حتي يتمكن من جمع تمن معشوقته الكورلا ولكن يسر الله له عملا عند البورصة فتحسنت احواله ولكنه لم يقدر علي تغيير مكان "خته راسو" وفضل الكرفسة تحت السلم وما زال.. وفي اول اجازة له اشتري الكورولا وشحنها جوا الي الخرتوم وباقي القصة فيما رصده سمينا المراسل ابوبكر ابو القاسم حيث حكي له العرريب بلسانه: إنجمامّة ... والدنيا فانية .. ومابتدي حريف .. الكلمة الطيبة تبقى Quote: فى عام 2005 قابلت أخوى الطيب وسألتو عن الإفراج المؤقت وحكى لىّ قصتو: صاحبكم مشى السودان وسايق عربة كورولا موديل السنة(2005) وقام وصلّها الحلة عشان يحش بيها ويشوفوا ولدهم كيف جاء من سلطنة عمان بالسيارة الفارهة .... ولسوء حظو وفى نفس اللحظة جاء ود عمو ( رئيس جهاز قضائى ) سايق ديك يا العربية الماها خمج لاندكروزر ليلى علوى آخر موديل وصاحبنا إنحسرت عنه الأضواء وكل أولاد الحلة مشوا إتلموا فى الليلى علوى وما فى زول طِرا الكرولا لحدما ساقها طقّاها فى الخرتوم