أحلام مستغانمي تلك الكاتبة العنصرية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-20-2024, 07:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-17-2008, 11:52 PM

nasir gadora
<anasir gadora
تاريخ التسجيل: 11-05-2006
مجموع المشاركات: 142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أحلام مستغانمي تلك الكاتبة العنصرية


    أحلام مستغانمي ...الكاتبة العنصرية!
    في الآونة الأخيرة قرات عدة مقالات للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي صاحبة رواية ذاكرة الجسد ذائعة السيط.لكن الشي الذي فاجأني أن كاتبة بهذه القامة قد وقعت عن قصد أو عن دون قصد في خطأ ( أو الأصح أن نقول فعل ) العنصرية تجاه
    الأفارقة أو سود البشرة. بالرغم من تميز هذه المقالات بلغة جميلة و أسلوب رائع يشي بسعة ثقافة هذه الكاتبة.

    في البداية بدأت الإشارات بسيطة و ذات طابع برئ فالنمط الغالب على هذه المقالات هو النقد, و بطبيعة الحال فالأفارقة هم
    أيضا ً معرضون للنقد كسائر شعوب العالم, و لكن الألفاظ المستخدمة كانت فجة و غير بريئة تماماً من شبهة العنصرية,

    عندما بدأت هذه الإشارات تطرح بعض الأسئلة رددتها بشكل برئ إلى خطأ غير مقصود منها في التعبير عن آرائها ( مع أن هذا الشي مستغرب من كاتبة تتمتع بقدرة عالية على التعبير ), و لكن الإشارات بدأت بالتزايد لتنفي سناريو البراءة, مفسحة المجال للسناريو الآخر ألا و هو تعمد إستخدام هذه الطريقة في وصف الأفارقة.
    ومن الأمثلة على هذه الطريقة إستخدامها لفظ " أسود " بدلا من أفريقي, و المعروف أن هذه الألفاظ لم تعد رائجة في هذا العصر الذي تجاوز زمن الإستعباد و التفرقة العنصرية.
    و من الأمثلة أيضاً وصفها لكونداليزا رايس بالـ " الصقر الأسود " من مقال بعنوان (محضر ضبط عاطفي.. في حق وردة) في إشارة إلى لونها فيما يتنافى مع الموضوعية في طرح القضية. فالمعروف أن سياسة أمريكا تجاه دول العالم الثالث سواء أن كانوا مسلمين أم مسيحيين عرب أم عجم لا تتأثر بلون بشرة الإدارة الإمريكية. فمادلين أولبرايت ناصعة البياض شقراء الشعر لم توصف بالـ "الصقر الأشقر" مثلاً مع أن سياساتها لا تختلف كثيرا عن سياسات زميلتها السوداء على حد تعبير أحلام مستغانمي !
    و مرة أخرى في مقال بعنوان (أدب الشغّالات) تتحدث فيه عن علاقتها بشغالتها الأثيوبية تحدثت فيه مطولاً عن كرم أخلاقها و معاملتها لشغلاتها (كأنها تتكرم عليهم بمعاملتهم كبشر) و أسهبت في تفاصيل تشجيها الشغالة الأثيوبية على الكتابة و ما إلا ذلك من مفاخرة بإنسانيتها الشديدة. مع أنه في رأي الخاص لا يجب على الإنسان التبجح بعمل الأشياء الخيرة للناس فما بالك بنشر تفاصيلة في مقال طويل و عريض لأن عمل الخير يجب أن ينبع من رغبة في عمل الخير من أجل الخير فقط لا من أجل التفاخر بهذا العمل. و عموما لكل منا رأيه في هذا الشأن.
    نرجع لموضوع الشغالة التي شجعتها أحلام مستغانمي على عمل الخير بدوافع إنسانية محضة (لا لكي تنشرها في مقال مديح ذاتي), فالبرغم من حرصها على تشجيع الشغالة على الإبداع تجدها تختتم مقالها بتهكم و إشارة واضحة إلى لون الشغالة من دون أي داعي " وتختفي في غرفتها ساعات طويلة، لتكتب.
    أخشى أن تكون مُنهمكة في كتابة: "الأَسوَد يَليق بكِ"!
    لماذا لم تقل أنها كانت تكتب ذاكرة الجسد أو عابر سرير مثلاً بل آثرت أن تنهي المقال بدعابة سمجة تربط لون الشغالة بعنوان الكتاب. في محاولة للترفيه عن أشخاص لا زالوا يتندرون بلون الإنسان في عصر أصبحت هذا النوع من التنكيت يشار إليه بأنه عنصرية فقط لا غير.

    ولم يسلم حتى الأمريكيين من أصول أفريقية ففي مقال لها بعنوان (في بلاد البدانة ) تتحدث فيها عن إنتشار ظاهرة البدانة في المجتمع الأمريكي. و صادف أنه في خلال رحلتها بالطائرة كانت تجلي بجانبها إمرأة أفريقية بدينة, و لم تجد الكاتبة حرجاً من وصف هذه الإمرأة بالـ "ذات الملامح الْمُخيفة حقّاً" و لم يكن الوصف الأول للمراة أقل عنصرية من هذا الوصف فقد و صفتها بالـ" الأمريكية السوداء" فلون هذه المرأة كان هو الشىء الوحيد الذي استطاعت هذه الكاتبة أن تصفها به فهي ليست "Afro American" أي أمريكية من اصول أفريقية بل هي سوداء في البداية.

    وهناك الكثير من هذه الأوضاف في ثنايا مقالاتها من نوع تلك الـ"المضيفة الغابونيّة، ذات الفم المخيف كفكِّ مفترس" في مقالها (توقفن عن تقبيل الضفادع! )
    إلى "أمّــا أن تهرب هذه البنت التي جئت بها من أدغال أفريقيا وأسكنتها غرفتي وقاسمتها لقمتي" في مقالها (وهربت الشغّالة..مسلسل رمضاني حصري ) الذي تتحدث فيه عن هروب شغالتها منها. وكأن أديس أبا با هي غابة كبيرة تعج بالحيوانات المفترسة و يتسلق فيها الأثيوبيون الأشجار بطريقة طرزان حتى تأتيهم إحدى المحسنات من أمثال مستغانمي لتعلمهم أصول الحضارة و النظافة الشخصية و تذهب أبعد من ذلك بتعليمهم ألكتابة الإبداعية و توفر لهم الكتب و الأقلام بعدما كانوا ينحتون صور الحيوانات في الكهوف. متجاهلة أن الحضارات كانت فائمة في أثيوبيا منذ عصور قديمة كان فيها العرب يتقاتلون على بئر ماء أو ناقة و حتى أن أتباع الرسول لما إشتد بطش القرشين عليهمهاجروا إلى الحبشة لكي يجدوا ملجأ آمنا. و لم يفاخر عندها عندها نجاشي عندما عاد اتباع الرسول إلى مكة بأنهم أتو من صحاري ألجزيرة العربية و أنه أطعمهم أو أحسن إليهم!

    الشىء الذي يحزنني ان هذه العنصرية لم تخرج من فم عربي أمي أو حتى من أنصاف المتعلمين و لكن من قلم كاتبة في قامة أحلام مستغانمي تعاني هي الأخرة من العنصري الغربية تجاه العرب و تعبر عن هذه المعاناة في كتاباتها. اليس من الأحرى بها هي التي لها تاريخ حافل في مواجهة الظلم و القهر أن تنحاز إلى صفوف المستضعفين و المتعنصر عليهم حتى ولو لم تستسيغ لون بشرتهم و شفاهم الغليظة (التي صدف أنها مقبولة و جميلة جدا لدى هؤولاء الناس) أم أن العقل العربي غير قابل لتقبل الإنسان الأفريقي حتى و إن كانو في نفس المعسكر (دول العالم الثالث) حتى ولو بلغ من المعرفة ما بلغته هذه الكاتبة الكبيرة.
    فالإنسان العربي إلى الآن لم يستطع أن ينسى عصور الإستعباد التي آلت إلى مزابل التاريخ بمعنى الكلمة. لم يستطع بعد تفهم حقيقة أن الإنسان الأفريقي لا يختلف عن باقي البشر في شئ سوى لون البشرة.
    ففي أي قطر من الأقطار العربية لا تحتاج إلي الكثير من العناء حتى تسمع كلمة "عبد" في اول مشاحنة.
    و أنهي هذا البوست بعبارة من أغاني الفنان بوب مارلي :
    Until the colour of a man's skin, Is of no more significance than the colour of his eyes : Me say war.

    لن تنتهي الحرب حتى لا تكون هناك قيمة للون الإنسان أكثرة قيمة من لون عيونه


    و حتى لا يكون نقدي من فصيلة "و لا تقربو الصلاة" ساضع بين أيديكم النصوص الكاملة لمقالات أحلام مستغانمي التي قرأتها.

    ضغط هنا للحصول على المقالات المذكورة
                  

العنوان الكاتب Date
أحلام مستغانمي تلك الكاتبة العنصرية nasir gadora03-17-08, 11:52 PM
  Re: أحلام مستغانمي تلك الكاتبة العنصرية Habib_bldo03-18-08, 00:16 AM
    Re: أحلام مستغانمي تلك الكاتبة العنصرية nasir gadora03-18-08, 08:48 AM
      Re: أحلام مستغانمي تلك الكاتبة العنصرية كمال علي الزين03-18-08, 09:33 AM
  Re: أحلام مستغانمي تلك الكاتبة العنصرية sama703-18-08, 09:42 AM
    Re: أحلام مستغانمي تلك الكاتبة العنصرية عمار عبدالله عبدالرحمن03-18-08, 12:35 PM
  Re: أحلام مستغانمي تلك الكاتبة العنصرية تيسير عووضة03-18-08, 12:54 PM
    Re: أحلام مستغانمي تلك الكاتبة العنصرية nasir gadora03-18-08, 03:25 PM
      Re: أحلام مستغانمي تلك الكاتبة العنصرية nasir gadora03-23-08, 00:30 AM
        Re: أحلام مستغانمي تلك الكاتبة العنصرية nasir gadora03-23-08, 01:30 PM
  Re: أحلام مستغانمي تلك الكاتبة العنصرية Shams eldin Alsanosi03-23-08, 01:58 PM
    Re: أحلام مستغانمي تلك الكاتبة العنصرية Tragie Mustafa03-29-08, 05:13 AM
  Re: أحلام مستغانمي تلك الكاتبة العنصرية Sana Khalid03-29-08, 05:48 AM
    Re: أحلام مستغانمي تلك الكاتبة العنصرية Mohamed E. Seliaman03-29-08, 06:14 AM
      Re: أحلام مستغانمي تلك الكاتبة العنصرية Mohamed E. Seliaman03-29-08, 06:27 AM
        Re: أحلام مستغانمي تلك الكاتبة العنصرية nasir gadora03-29-08, 02:40 PM
          Re: أحلام مستغانمي تلك الكاتبة العنصرية nasir gadora03-29-08, 02:47 PM
            Re: أحلام مستغانمي تلك الكاتبة العنصرية Tragie Mustafa06-05-08, 04:35 AM
  Re: أحلام مستغانمي تلك الكاتبة العنصرية AMNA MUKHTAR06-07-08, 08:09 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de