قبول الجنجويد في صفوف الحركات الدارفورية خيانة لشعب دارفور و لقضيته

Quote: الترجمة : حركة تحرير السودان جناح عبدالواحد و حركة العدل و المساواة جناح خليل إبراهيم كلتاهما وقعتا إتفاقية عدم الإعتداء مع حميدتي و مليشياته . و قد قال لي عبدالواحد في باريس قبل شهر ( ليست هناك قوات من الأمم المتحدة لتمنع الجنجويد عن قتل شعبي ... و أنا لا قوات لي لأمنعهم ... لذا علي أن أجعلهم بجانبي أو أن أقوم بتحييدهم ) . التحييد هو ربما أقصي ما يمكن أن يذهب اليه مع حميدتي , لكنه يريد من أنور خاطر أن يكون بجانبه و لا يستبعد الإتحاد معه ... و لكن ليس الي حين وضوح البرامج السياسية و ترتيب البيت الفوضوي لحركة تحرير السودان . إنتهت الترجمة . يا أنور ... أمريكا هي أقوي حليف و صديق لإسرائيل ... و لكن إسرائيل و حتي في أحلك لحظاتها لم تسمح لأمريكا أن تقاتل بالنيابة عنها . للدفاع عن نفسها إعتمدت إسرائيل علي بنيها . بالمقابل .... عندما تدافع أمريكا عن الكويت بدماء أبنائها ( الجنود الأمريكان ) , فإن ما تدفعه الكويت بالمقابل هي أغلي من عوائد البترول ... هل يتوقع عبدالواحد من أنور خاطر بعد أن يدافع عن أهل عبدالواحد ( و السؤال المحير ضد من ؟؟) بدماء أهله العرب ... هل يتوقع عبدالواحد أن يظل ممثلا للقضية الدارفورية كما عرفها العالم أم سيخضع الي إبتزاز يطال حتي مصير أهله و ضياع حقوقهم التاريخية ... لأنه سيفقد حق المطالبة لأنه و بحسب كلماته ( لا يملك قوات للدفاع عن شعبه ) ... أي أنه و في باريس يشتكي عن عدم وجود شباب يقاتل دفاعا عن اهله بدارفور .... فيلجأ الي نفس القبائل التي خرج منها جنجويد عاثوا في دياره قتلا و حرقا و تشريدا . سيكون كلاهما ( عبدالواحد و خليل إبراهيم ) مخطئا إن حاولا الإتحاد مع أي قبيلة عربية لمحاربة ... من ؟؟؟ نعم ... يمكن عقد إتفاقيات عدم إعتداء حقنا للدماء ... لأن المستفيد الوحيد من إقتتال أهل دارفور هم المتسلطون علي الحكم بالخرطوم . و يمكن الإتفاق علي كيفية الشراكة في حكم دارفور بعد إعادة كل الحقوق الي أهلها . علي عبدالواحد ان يفعل كما فعل خليل إبراهيم .... و كما فعل الشهيد عبدالله أبكر من قبل ... و كما يفعل عبدالشافي .... الرجوع الي الميدان و قيادة شباب دارفور من وسط أهله و مشاركتهم غبار المعارك بدلا من التصريح لصحفية أجنبية أنه أضطر الي الإستعانة بشباب قبائل عربية لحماية أهله لأنه لا يملك قوات لحمايتهم ( أين شباب الفور ؟؟) . إن كان عبدالواحد زعيما فليتسلم راية الزعامة في الميدان .... كما يفعل القادة الذين يقودون ... عبدالله أبكر و بنازير بوتو و خليل إبراهيم و آدم بخيت و سيلفاكير و عبدالشافي و جون قرنق و جورج واشنطن و إدريس دبي .. ( بغض النظر عمن نتفق معه أو نختلف ) ثقافة أهل الغرب و الشرق أن القائد يحرص الي الإختلاط بجنوده ..... لذلك نري حرص بوش و بلير يجازفون بالسفر الي بغداد و افغانستان حتي و لو بضع ساعات يلتحمون بجنودهم . لذلك لا يحترم الغرب و لا الشرق أي قائد يريد أن يكون قائدا بالوكالة و بالذات من يستعين بأي أحد حتي و لو بعدوه و آثار إعتدائه لا تزال علي الأرض .