كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: عن دارفور ... وأنا أيضا !! (Re: خالد عويس)
|
علي المرء ان يكون ذاتا في نفسه ومن ثم لينتمي بعد ذلك الي من ينتمي .
لي مواقفي ضد حزب الامة ولكنني لم انظر الي خالد عويس يوما كراكب
في قطار الحزب , كنت اراه دوما مشروعا لمثقف اتمناه نواتا لسوداننا
الجديد , ذلك المثقف الذي يحلق عاليا في فضاء الفكر لينظر الي
عموم السودان بمنظار واحد وهو منظار الحقيقة .
شكرا لسمير عطاالله حيث يقول:
Quote: ولم ارد الكتابة في الامر لانني لا اعرف الكفاية عن المسألة |
ففي كلماته تلك وقفة كاتب مع الضمير
فلنقارن ذلك بما كتبه الكاتب السوداني المقيم في لندن وعلي ما يبدو انه كتب المقال بعيدا عن رقابة ضميره :
Quote: السودان في نفق الهوية وطمسها.. محمد الحسن أحمد لا شك أن رفض لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف هذا الأسبوع، بأغلبية كاسحة، اعتماد مشروع يدمغ السودان بتجريد حملة فظيعة للتطهير العرقي والإبادة الجماعية في دارفور حال دون دخول السودان مرحلة متقدمة من خطط مدبرة سلفاً لتصفية الوجود العربي فيه، خاصة ان الحملة المسعورة والمنظمة ضد العرب بقيادة التحالف الصهيوني المسيحي المتطرف في واشنطون وتل أبيب، تفرز مناخاً محرضاً على ذلك.ومن حسن الصدف، جاءت هزيمة المشروع بأغلبية خمسين صوتاً مقابل أربعة أصوات، نصفها امتنع عن التصويت ـ كان بفضل مشروع تقدمت به الدول الافريقية ما يعني انها كانت الأولى بتبني المشروع الأوروبي ـ الأمريكي لو كانت الحقائق تثبت ان هناك تطهيراً عرقياً لكون عرقها بالأساس هو المعني بالتطهير المزعوم. ومع ذلك تجاهل المروجون للتطهير العرقي هذه الحقيقة الناصعة وأخذوا يكيلون الاتهامات للدول العربية بحسبانها هي التي احبطت وصم السودان بتلك الجريمة الشنيعة، وانها بصورة أو أخرى شريكة في الجريمة.لقد دبج الكثيرون البيانات والمقالات ليس في مهاجمة الحكومة السودانية، إنما ضد العنصر العربي في السودان على نطاق العالم العربي بأسره، ونكتفي هنا بنموذج واحد لمن وصف نفسه «مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية» حسام بهجت، الذي نشر مقالا بتاريخ 24/4، تحت عنوان: «ماذا سنفعل حيال الإبادة الجماعية في دارفور؟». يشير الى انعقاد القمة العربية ويستنكر: «ان لا يستغرب أحد خلو جدول أعمالها من أية إشارة إلى حقيقة أن نظاماً عربياً يعمل بجد على إفناء احدى أقلياته في الوقت نفسه. وفي الغالب فإن ما سيناقشه القادة العرب بشأن السودان سيقتصر على جهود جمع الأموال لصالح صندوق إعمار الجنوب السوداني لتضمن بعض الدول العربية القلقة قدرة النظام السوداني على تقديم رشوة كافية لمنع سكان جنوبه من تحبيذ خيار الانفصال».ويزيد في مقطع آخر من المقال: «قد لا تكون احداث دارفور في نفس الجاذبية الاعلامية لتطورات قضايانا (المركزية) كفلسطين والعراق، غير ان من الواجب تكرار هذه الحقيقة: هناك نظام عربي الآن يبيد إحدى أقلياته.ولا ريب أن ما قاله كاتب المقال يلخص بجلاء خطورة وخبث دعاوى التطهير العرقي لتوصيف طبيعة وأصل المعارك الدائرة في دارفور. ما جعل القضية تخرج من إطارها كأزمة بين مواطنين وحكومتهم إلى ما يأخذ بعداً عرقياً يمتد ويتشابك |
المقطع من مقال من الوصلة ادناه:
محمد الحسن احمد مثال لأزمة المثقف ومسألة الاخلاق
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
عن دارفور ... وأنا أيضا !! | خالد عويس | 05-17-04, 04:48 PM |
Re: عن دارفور ... وأنا أيضا !! | hamid hajer | 05-17-04, 05:50 PM |
Re: عن دارفور ... وأنا أيضا !! | hamid hajer | 05-17-04, 05:55 PM |
Re: عن دارفور ... وأنا أيضا !! | خالد عويس | 05-17-04, 07:10 PM |
Re: عن دارفور ... وأنا أيضا !! | د. بشار صقر | 05-17-04, 09:14 PM |
Re: عن دارفور ... وأنا أيضا !! | خالد عويس | 05-18-04, 09:15 AM |
Re: عن دارفور ... وأنا أيضا !! | bushra suleiman | 05-18-04, 10:45 AM |
Re: عن دارفور ... وأنا أيضا !! | الجندرية | 05-18-04, 11:15 AM |
Re: عن دارفور ... وأنا أيضا !! | مراويد | 05-18-04, 11:29 AM |
Re: عن دارفور ... وأنا أيضا !! | Bakry Eljack | 05-18-04, 05:44 PM |
Re: عن دارفور ... وأنا أيضا !! | خالد عويس | 05-18-04, 05:57 PM |
|
|
|