حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 02:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة خالد عويس(خالد عويس)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-22-2005, 03:43 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !!

    مقال علي إسماعيل العتباني اليوم بالرأي العام يتناول علاقة حزب الأمة بإسرائيل قبل استقلال البلاد. ويبدو أن حملة الانتخابات بدأت باكرة جدا، من خلال (المعلومات) التي يقدمها المؤتمر الوطني في هذا المقال !! عموما أترك المقال بين يدي القراء من دون تعليق حاليا

    :
    ...............
    حزب الأمة يستنصر باسرائيل قبل الاستقلال

    رئيس حزب الأمة ورئيس تحرير جريدة النيل يلتقيان أربعة مسؤولين اسرائيليين بلندن

    القراءة الخاطئة للتاريخ جعلت الناس يستخفون بمفهوم الوطنية والأمة

    المعارضة السودانية تعيش في كل المراحل على شعارات فارغة




    ... هل هناك تصدع في العقل السياسي السوداني ؟ .. ومن أحدث هذا الصدع .. ومن أحدث هذا الخلل المنهجي ؟

    ربما يكون هذا المدخل غامضاً .. ولكن غموضه سرعان ما ينجلي إذ يدور الحديث حول ظاهرة أن كل من تسنم وظيفة سياسية كبرى في السودان يجد نفسه منبوذاً ومحاصراً ومحارباً على الأقل من جانب التيارات السياسية والفكرية المعارضة أو المختلفة التي تتحرك وسط موجات فكرية وعقدية وأيديولوجية متعارضة مع الذي يحرك الشارع السياسي ويسوسه ويمسك بمفاتيح السلطة فيه.

    ولعل هذه المسألة مرتبطة بتكوين السودان السياسي ، وتكون العقل السياسي في السودان. فتكوين السودان السياسي الذي إنتقل بعد بروز الثورة المهدية ليبرز معه إستقطاب شديد في المجتمع السوداني أدى إلى إنقسام هذا المجتمع إلى كيانين وإلى هويتين وإلى جسمين سياسيين.. إلى درجة أن جزءاً مقدراً من السودانيين استنصروا بالإنجليز وبالدولة العثمانية التركية للقضاء على الدولة المهدية في السودان.. وقد كان ما كان في الملحمة أو المجزرة الكبرى التى جرت بكرري. والتي لا يصح فيها الجزم بأنها كانت معركة بين الانجليز والسودان .. أو المصريين والسودان .. وإنما كذلك يصح القول فيها إنها فوق ذلك كانت بين فريقين من السودانيين .. فالجيش الغازي الذي كان على رأسه كتشنر كان به الآلاف من الجنود السودانيين .. كما ان الجيش المهدوي كان قوامه الأنصار السودانيون ومن ناصرهم من أهل غرب أفريقيا خلف حدود دارفور.

    وأدت هذه القطيعة التاريخية إلى بروز مدرستين سياسيتين المدرسة السياسية الاتحادية التي كانت ترى أن لا فائدة من السودان والسياسة السودانية إذا لم تنته إلى وحدة مع مصر ، والمدرسة الإستقلالية التي كانت ترى أن لاقوامة للسودان ولا إستمرارية له إذا لم يتحقق الاستقلال وكانت تتحدث عن الاستقلال أو الموت الزؤام .

    إدانة وإهانة

    وكنّا نعتقد أن هذه المقاطعة والمفاصلة التاريخية إنتهت حينها ولكن فوجئنا أن عجلة التاريخ أصبحت تدور عكس عقارب الساعة في كل مرحلة وعهد سياسي جديد ومنذ الاستقلال حتى الآن .. فهناك ملاحظة تشد كل من ينظر إلى مسلسل السودان السياسي. ليجد (ظاهرة) أن كل من يحكم السودان وكل من ينتدب إلى قيادة السودان وكل من يقوم بدور مميز في تاريخ السودان السياسي تجده مداناً ومهاناً وينعت بمختلف الالقاب والصفات السالبة .

    ويكفي أن الزعيم السيد إسماعيل الأزهري الذي رفع العلم وأسس الحركة الإتحادية إنتهى بأنه (أبو الزهور الذي خرق الدستور).. وأنه الذي يأكل ولا يشبع .. وانتهى قابعاً في السجن مع إنقلاب مايو 69 ولم يخرج منه إلا ليموت.. وحتى حينما مات تم حجب سيرته وتم إعتقال من ساروا في مظاهرة تأبين موته. وتتكشف الحقائق بعدها لتقول بغير ذلك.

    أما غريمه السيد عبد الله خليل فهو كذلك في الحوليات السياسية السودانية إما أنه عميل للإنجليز وإما أنه ضد الوطنية السودانية. رغم نبله ورغم أنه مات فقيراً ورغم أن الذين عرفوه وعاشروه تحدثوا عن صفاته وعن أدبه وعن حزمه مع أبنائه وغيرهم . وكذلك كان الحال مع كبار الضباط الذين حكموا السودان من 1958م- 1964م ..حيث تم التشنيع بهم وتمت المطالبة برؤوسهم ونعتوا (بطغمة 17 نوفمبر) وورد كثير من (السب) في حقهم..

    وحتى الحكام الديمقراطيين لحقهم مالحقهم .. فحكومة سر الختم الأولى تم إسقاطها بالمد الشعبي والمظاهرات ومنذ ترك السيد (سر الختم) الحكم أصبح نسيّاً منسيّا.. وتجد كذلك من تعاقب في الحكم بعده كالسيد الصادق المهدي لحقته من الإهانات ما لحقته حتى لجأ إلى تغيير شكله وملامحه واضطر إلى القفز من (البلكونة) لينجو بجلده.

    وكذلك فإن السيد محمد أحمد محجوب خرج من السودان إلى المغرب لاجئاً سياسياً ثم إلى بريطانيا بعد أن كان رئيساً للوزراء وبعد أن حقق (لاءات) الخرطوم الثلاثة والمصالحة بين عبد الناصر والملك فيصل.

    وما ينسحب على المحجوب وعلى الصادق المهدي وعلى كل القادة التاريخيين للسودان إنسحب على جعفر النميري الذي أصبحت الهتافات تردد (رأس نميري مطلب شعبي). بعد أن كان النميري ملء السمع والبصر وسارت الجموع باسمه داخل وخارج السودان.

    بل ان الدكتور حسن الترابي بما له من سطوة وصيت قضى الكثير من أيامه يلعق جراحات (العار - العار يا مستشار) والتشكيك في نزاهته وسمعته.

    وقفة لابد منها

    وما انطبق على القادة الشماليين انطبق كذلك على القادة الجنوبيين فمن يذكر الآن (سانتينو دينق) بل ومن يذكر حتى (جوزيف لاقو) الذي أسس حركة أنانيا الأولى ولكنه الآن منبوذ وسط الصفوة الجنوبية ولا يكاد يسمع له صوت .. بل ان جون قرنق الذي قوبل في الخرطوم تلك المقابلة الأسطورية حينما مات وصدم مؤيدوه أيما صدمة برز بعض قادة الحركة ليقول انه كان ديكتاتوراً ولا يؤمن بالديمقراطية وأنه كان له فريقه الخاص ولكن الآن من يكترث له ومن يكترث لفريقه الخاص من الذين قربهم على حساب الآخرين. وقد برزت الحكومة الجديدة وهي تضم الذين قاوموه والذين كان لهم ألف رأي في طريقته وفي منهجه وفي معاونيه..

    ولعل هذه (ظاهرة) أصبحت لا تتصل فقط بسياسي معين وإنما (بجدول) السياسة السودانية .. وبكل من تسنم القيادة في السودان.

    وإذا قارنا ذلك بما يجري في بريطانيا نجد أن كل من أصبح رئيساً للوزراء كان بعد ذلك إما في مجلس اللوردات أو المفوضية أو الاتحاد الأوروبي أو نال وضعاً خاصاً كرئيس لكيان معتبر.

    وكذلك فهذا ينطبق على أمريكا التي ما أن تتم فترة ولاية الرئيس فيها حتى ولو كان قد إستقال كنيكسون بسبب فضيحة (ووترقيت) فإنه ظل مكرماً ولم يحرم من مخصصاته كافة وأصبح يتحرك في كل العالم بقوة رئيس أمريكي سابق وسجلت له مكتبة باسمه ودخل السجلات التاريخية .. وها هو (كلينتون) ومهما قيل عن علاقته (بمونيكا) أو ضعفه أمام الجميلات الحسناوات الا أن كل ذلك لم يقلل من مكانته كرئيس أمريكي والآن يتحرك بوزن الرئيس الأمريكي.

    إذاً هذه المسألة تستحق أن نقف عندها.. لأنها في ظننا السبب الرئيسي الذي أدى لما يسمى بـ (كارثة) المعارضة السودانية.. ولأن الذين يقودون البلد في أية مرحلة لا يأتون من المريخ إنما يأتون من بين الناس .. ولا يمكن أن تكون ارادة الشعب السياسية كلها خاطئة وكلها ظلام وجهل. وكلها تزوير في التاريخ.

    شعارات فارغة

    ولذلك فإن التصحيح واجب بمثل ما إعادة قراءة التاريخ ونبش حقائقه واجبة خصوصاً إذا آمنّا جميعاً بضرورة بداية مرحلة جديدة في كتاب السياسة السودانية. ونحن نقول ذلك لإعتقادنا بأن (المعارضة) السياسية السودانية تعيش وتنمو في كل المراحل والفواصل التاريخية على شعارات فارغة. فأحياناً تمجد شخصاً لترفعه وتجعله (قديساً) ثم تهبط به من عليائه فتجعله في الدرك الاسفل. ويبقى الانسان هو الانسان ..

    ليس هو بملاك وليس هو بشيطان.. ولذلك نظن أن القراءة الخاطئة للتاريخ هي التي جعلت الناس يستخفون بمفهوم الوطنية.. وبالأمة .. وهي التي أكلت المقدسات والآن تحرق في الديار وهي التي جعلت الإستنصار بالأجنبي أمراً سهلاً بعد أن كان من المحرمات والمحظورات.. ويؤسف المرء أن يولي النظر ليجد المعارضة السودانية تستنصر بالأجنبي.. ولذلك نحن نحمّل تلك المدرستين السياسيتين التي أشرنا لبروزهما بعد كرري في بداية المقال .. كما نحمّل من بعدها (اليسار) السوداني (كفكرة) هذا المردود السلبي.. لأن اليسار برز كإمتداد للمشروع الاشتراكي الماركسي وللاتحاد السوفيتي وللكتلة الشرقية وهذا في حد ذاته إستنصار بالأجنبي رغم رؤية اليسار العقدية ومبرراته لذلك بأنه إستنصار بالتقدمية والاممية والاشتراكية ولهذا كله فهو أمر (مشروع).. وأن كل من سار وراء أمريكا ومن هم وراءها أمر (متروك).. ولكن هاهو اليسار السوداني عندما سقط الاتحاد السوفيتي وسقطت راياته وجدنا غالبية اليسار يتحول إلى المرجعية العولمية وإلى مطلوبات النظام الدولي الجديد ليصبح الاستنصار بأمريكا وبمن هم وراءها أمراً مشروعاً ومقبولاً.. ولذلك لا عجب أن تجد الحركات التي بدأت يسارية أو ذات فكر يساري كالحركة الشعبية لتحرير السودان أو كحركة تحرير السودان في دارفور أو كالحزب الشيوعي السوداني أو غيرها أصبحت تتنفس داخل نوافذ النادي الأمريكي .. سواء كان ذلك في القاهرة أو أسمرا أو حتى لندن وبون وواشنطن.

    وها هم الآن يرفعون رايات النظام الدولي الجديد وشعاراته ويؤسسون له حيثيات وركائز وبنياناً. سواء كان ذلك في شرق السودان أو غربه أو جنوبه.

    ولعل مرد هذه الظاهرة .. وهذا التهافت ضعف المرجعية السياسية والفكرية والروحية.. لأن الأصل في المرجعية قام على التقليل من شأن الآخر والوطن ومن شأن تاريخ السودان المعاصر.. وكأن تاريخ السودان المعاصر لا يساوي شيئاً ويستحق أن (يبصق) عليه .. وأنهم هم الأطهار والملائكة وأن كل من حكم السودان مصيره النار أوالرذيلة والخطيئة ولذلك لا عجب أن تمتد اصابع الإتهام إلى رموز الإنقاذ.. ويأخذ البعض يصرخ في محكمة الجنايات الدولية أن حاكموا هؤلاء وأرجموا هؤلاء .. وأن هؤلاء وراء مجازر دارفور ووراء مجازر قوات الاتحاد الأفريقي .. ولعل هذا كله يصب في مصلحة الحريق..

    قراءة في مقال تاريخي

    والفكرة التي بنينا عليها المقال واتتنا ونحن نقرأ مقالاً (تاريخياً) أرسل إلينا من بريطانيا حديثاً رغم أن المقال نشر في العام 1992 في مجلة بريطانية ذائعة الصيت واشتهرت بالموضوعية والتحقيق الأرشيفي وهي مجلة (Middle Easterian Stuaies) والمقال بقلم كاتب بريطاني معروف ومرموق ومرجعي وتوثيقي إسمه (قابرييل واربيرج) (GABRIEL R. WARBURG) .. والمقال بعنوان (السودان واسرائيل .. حلقة في العلاقات الثنائية) ولعل إستعراض المقال غير متاح لنا في سياق هذا المقال إلا أن الذي ادهشنا ونحن نتحدث اليوم عن ظاهرة الإستنصار بالاجنبي أن كشف أن أول كيانين سياسيين استنصرا بالأجنبي قبل الاستقلال هما حزبا الأمة والاتحادي.. اللذان كانا يمثلان الصراع السياسي التاريخي بين قوى وحدة وادي النيل والقوى التي تنادي باستقلال السودان والمعلومة التي كانت جديدة علينا انه بعد أن فشل حزب الأمة في إنتخابات 1953م بفعل الرشاوى التي قدمتها مصر عبر مبعوثها صلاح سالم الذي لقب بـ (الصاغ الراقص) والتي بلغت عشرة ملايين جنيه إسترليني وفاز الأزهري برئاسة تلك الحكومة.. سافر بعدها مباشرة رئيس حزب الأمة يصحبه رئيس تحرير جريدة النيل إلى بريطانيا وقابلا وزير الدولة للخارجية البريطانية وعدداً من اعضاء مجلس العموم البريطاني وطلبا الدعم المالي والنصرة السياسية ولكنهما فشلا في ذلك وعندها طلبا مقابلة دبلوماسيين إسرائيليين - على حد ما جاء في المقال - من أجل طلب الدعم المالي والسياسي بالاستفادة من نفوذ الاسرائيليين في لندن ، وواشنطن وفعلاً تم اللقاء بأربعة من الدبلوماسيين الاسرائيليين في أحد فنادق لندن وفي ذلك الاجتماع تم التأكيد على أن حزب الأمة إذا وجد الدعم من دولة إسرائيل فانه سيبادر بالاعتراف بها فور فوزه بالانتخابات بعد حل الحكومة الجديدة وأنه سيقوم بفتح حدود السودان للعلاقات التجارية مع إسرائيل التي توقفت منذ العام 1952م .. هل تصدقون ذلك من حزب طابعه ديني؟وقد نعود إلى ذلك المقال وقد لانعود لكننا مصرون في دعوتنا إلى اعادة قراءة تاريخ السودان السياسي ونبش حقائقه والكشف عن المسكوت عنه (حياءً) حتى تستطيع الاجيال الجديدة أن تنطلق بالسودان إلى تأسيس تاريخ سياسي جديد واسقاط كل أدواء السياسة السودانية. ومهما يكن فإن هنالك بدايات طيبة فإتفاقية السلام الشامل تظل محاولة جادة لمحو آثار هذا التنافس والصراع والآن تبدو محاولات جر التجمع الوطني للدخول في حكومة الوحدة الوطنية من ضمن هذه المحاولات.. وكذلك المحاولات الجارية لربط النسيج الاجتماعي والسياسي في دارفور محاولات مباركة. ولذلك لا عجب فنحن الذين بادرنا بالحديث عن ضرورة الحوار بين الوطني والشعبي بدأنا نستبشر بما جرى ويتم الآن من حوار بين شقي الحركة الاسلامية اللذين يمثلان الحزبين في إطار قضية ساخنة ومهمة كقضية دارفور. وفي ذات الإطار فإننا نثمن ونتابع ما يجري في أروقة المؤتمر الشعبي ومايدور عن أن الدكتور حسن الترابي يستعد لإعلان مفاجأة كبرى تتلخص في تفرغه للعمل الاسلامي وانكبابه على إستثمار منتوج الجبهة الفكرية والروحية وتحريكه. لأنه بدون ذلك سيظل الجسد أعوجاً.

    فرصة كبيرة

    فاذا كان ذلك كذلك تبقى الفرص كبيرة جداً لوحدة الحركة الاسلامية التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من وحدة المشروع الاسلامي السوداني .. فالمشروع السوداني فيه حركات الوسط والحركات الجنوبية وأبناء دارفور وفيه الحركات اليسارية ونحن نريد لكل هذه الحركات أن تتوحد تحت راية واحدة تعكس مفهوم الوطنية والقومية بدلاً من إطار الجهوية والعرقية والاثنية.

    وكذلك نريد من أبناء الشرق أن يندمجوا في الحركة الوطنية وأن يؤسسوا حركة تمتد إلى نمولي وحلفا وأن لا ينكفئوا في إطار الجهوية والاثنية. ولابديل عن ذلك فإذا لم توجد أمة سودانية فإننا لا نريد أن نقف مكتوفي الأيدي وإنما نريد أن نسعى لتكوين هذه الأمة السودانية. ولنقل ان هناك مجتمعات سودانية يجب أن يخرج من صلبها ورحمها الجديد الذي نسميه (الأمة السودانية) وهذا الجديد لا يمكن أن يرى ويولد وسط حالة التشتت والتفتت إنما لابد من التوحد.

    ويقودنا هذا كما وعدنا في المقال السابق إلى تثمين ما يقوده وزير الخارجية الجديد الدكتور المهندس لام أكول أجاوين من تأسيس للمشروعية في إطار هذه الوزارة وها هو وقد أسند منصب المتحدث باسم وزارة الخارجية لأحد السفراء وبذلك أعاد إلى السفراء وضعيتهم وأصبح (السفير) له شخصيته الإعتبارية وبدأوا يتحدثون كمهنيين عن ما يهم العلاقات الدبلوماسية والخارجية.

    كما علمنا أنه في إطار وزارة الخارجية الآن تجرى مهام كبرى فهنالك اعداد جهيد لوثيقة (اليونسكو الافريقي) التي يزمع تقديمها إلى مؤتمر القمة الافريقي .. وإن نجح هذا المشروع يكون السودان هو المؤسس لأهم مشروع ثقافي علمي تربوي أفريقي فالعالم الآن تقود ثقافته اليونسكو الأممية والأليسكو .. وهناك المنظمة العربية للثقافة والفنون الخارجة من رحم الجامعة العربية.. فاذا جاءت ستون دولة أفريقية للاجتماع في الخرطوم مطلع يناير القادم فهي تستحق أن يكون لها مشروع ثقافي تربوي يشرف على توحيد المناهج التربوية واعادة كتابة التاريخ الأفريقي وايجاد رؤية تربوية مشتركة لأهل أفريقيا.

    مشاريع معلقة

    ونحن نأمل لهذه المبادرة أن تنجح.. وكذلك ننبه وزير الخارجية بأن هنالك كثيراً من القضايا التي يجب أن تدعم وتدرس خصوصاً بعد نجاح مشروع اللجنة الوزارية (المصرية - السودانية) التي قادها نائب رئيس الجمهورية. ولكن هنالك أيضاً مشاريع لجان وزارية لا تزال معلقة كمشروع اللجنة الوزارية (السودانية - الجزائرية) . ومشروع اللجنة الوزارية (السودانية - المغربية) وكثير من دول الجوار .. وكثير من هذه المشاريع مع الدول الصديقة كانت معلقة في انتظار اتفاقية السلام وبروز حكومة الوحدة الوطنية .. فيجب أن لا تكون الأنظار متجهة فقط إلى أوروبا وأمريكا إذ يجب أن تتجه أيضاً إلى العالم العربي والاسلامي والأفريقي والآسيوي وأن تحيا وتبرز مشاريع اللجان الوزارية المشتركة والمتعددة وأن تصبح وزارة الخارجية (سكرتارية) حقيقية لكل الوزارات سواء كانت وزارة البيئة أو التعليم أو التعاون الدولي أو التجارة الخارجية أو الاستثمار أو وزارة المالية أو غيرها حتى يعود اسم السودان قوياً في افريقيا وفي العالم خصوصاً ونحن نستقبل مؤتمر القمة الافريقي وبعده سنستقبل مؤتمر القمة الآفرو كاريبية الأوروبية ومؤتمر القمة العربي ونريد أن تكون كل هذه المؤتمرات مواعين للعمل والحركة وليس فقط للمباهاة والمفاخرة.
                  

العنوان الكاتب Date
حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! خالد عويس11-22-05, 03:43 AM
  Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! خالد عويس11-22-05, 03:47 AM
    Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! Faisal Al Zubeir11-22-05, 03:54 AM
    Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! منصور شاشاتي11-22-05, 05:19 AM
  Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! أبو ساندرا11-22-05, 04:34 AM
    Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! خالد عويس11-22-05, 04:40 AM
      Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! تولوس11-22-05, 12:19 PM
        Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! خالد عويس11-23-05, 06:49 AM
    Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! saif massad ali11-22-05, 04:42 AM
      Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! aymen11-22-05, 05:41 AM
        Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! wadalzain11-22-05, 09:24 AM
        Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! Mohamed Doudi11-22-05, 09:27 AM
  Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! EMU إيمو11-22-05, 10:36 AM
    Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! خالد عويس11-22-05, 12:05 PM
  Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! Tariq Sharqawi11-23-05, 00:20 AM
    Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! محمود بكر11-23-05, 05:43 AM
  Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! Omer5411-23-05, 02:25 AM
    Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! محمد النعمان11-23-05, 02:59 AM
      Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! Al Sunda11-23-05, 06:05 AM
        Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! خالد عويس11-23-05, 06:44 AM
  Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! محمد الامين محمد11-23-05, 07:55 AM
    Re: حزب الأمة يستنصر بإسرائيل.. ورئيسه يلتقي بـ 4 دبلوماسيين إسرائيليين بلندن !! خالد عويس11-23-05, 08:16 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de