Quote: يا اخي ياسر الشريف: ان البينة التحتية للذهن العربي تجاه سود البشرة ليس مصدرها الايات القرآنية التي ذكرتها واخشى عليك ان يصنفك احد في خانة كاتب ايات شيطانية سلمان رشدي...ان العقل العربي ومنذ الجاهلية تم تشكيله على استعباد الاحباش وهم في الادب العربي الجاهلي موصومون بسواد اللون كشرط كافي للعبودية ودونك تجربة عنتر بن شداد الذي لم تشفع له شاعريته الفذة وبطولته النادرة امام عمه ليزوجه عبله وشان اخاه شيبو ليس اكثر منه حظا..... وعندما جاء الاسلام كما تعلم معظم الذين اعتنقوه في بادئ الامر هم العبيد الاحباش السود والذين كانوا تحت العبودية القريشية وغيرها وقتذا فبلال الحبشى و جحش وغيره نماذج كثيرة...................... اريد ان اقول ان سوداد للون مرادف للعبودية عند العرب سابق لظهور الاسلام وخوفوا الناس من دهماء مظلمة اذ بدا الكوكب الغربي ذو الذنبي غيرها من اشكال التطير بالغربان من الطيور وغيرها عندعامة العربان.
عزيزة بابكر أبو السارة
لك التحية والود
لو قرأت مساهمتي بتمعن لأدركت أنني لم أقل أن مصدر المفهوم بدونية اللون الأسود هو الآيات القرآنية.. بل لفهمت أنني قد قصدت أن النصوص القرآنية كرّست مفهوما كان سائدا قبل الإسلام..
وإنه لحق أن سواد اللون كان مرادفا للعبودية عند العرب قبل الإسلام.. ولكن ما بال العرب المسلمين باقين على ذلك حتى بعد ظهور الإسلام؟؟ ودعني أزيدك أن التراث اليهودي ـ المسيحي يحتوي على نصوص تكرس دونية اللون الأسود وترجعه إلى لعنة نوح إلى إبنه حام فجاء نسله يحمل ذلك اللون.. ليس ذلك فحسب وإنما تلك اللعنة قضت عليه أن يكون نسله بمثابة عبيد لنسل أخويه سام ويافث، وهذا هو السبب في عنصرية اليهود وكثير من المسيحيين..
أما أنا فقد قلت أن بعض الأسباب ترجع إلى فهم خاطئ لبعض نصوص القرآن التي جاءت مسايرة لوهم عقول العرب التي تعتبر اللون الأبيض خير من اللون الأسود.. أما حقيقة الأمر فتقول أن الله لا يفضل لون وجه إنسان على آخر.. وعلى بني البشر أن يكونوا كذلك ايضا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة