|
Re: مدن السودان الكبري والخمر (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
العريس سيف مساعد سلامااات يا أخي انت الأيام دي حارساك الملائكة مالك و مال السيرة دي0 المهم المقطع أدناه جزء من قصة (اسمها الرجل المخمور)) بصراحة كتبتها منذ مدة طويلة وتناسيتها0 هاهو الليلة بوستك ده فيما يشبه الصدفة الغريبة ، ذكرني بيها هاهي مقدمة القصة : ((كان الرجل المخمور سكيرا من الدرجة الأولي0 كان يعاقر الخمر، ومفرطا جدا في الشرب لدرجة التشبع 0 كل أصدقائه القدامى ، وندمائه السكارى الحيارى ، من أنصار حزب البهجة واللهو غير البريء ، عقب إعلان تطبيق الشريعة الإسلامية المشهور، اعتزلوا في هدوء تام ، اللعب مع "الشكش" ، وكذلك شرب الخمور، مادام في نظر الكثيرين منهم ،الحكاية المش مستاهلة ، جابت ليها ، دق(جلد)، وإقامة حد، وكمان تطهير و تشهير، أمام الجماهير0 المهم ، خلاصة الموضوع ، كل هؤلاء اللاعبين ندماء هذا الرجل المخمور ، هداهم الله جميعا وتابوا إليه، وأصبحت قلوبهم ـ سبحانه مقلب القلوب ـ متعلقة بشخشخة ميكرفونات مآذن المساجد، بعد أن كانت معلقة بمهوى قرط "عبارات " نساء الأنادي ، وكؤوس أصحاب البارات التي كانت في تلكم الأيام الخوالي من القرن الّذي مضى ، منتشرة في شوارع البندر، والمدن الكبيرة0 وكانت أبوابها ، مفتوحة على مصراعيها ، أمام جمهور مصارعة الثيران الزجاجية للخمور))0
|
|
|
|
|
|
|
|
|