|
السودان يقول انه قبل نشر قوة مختلطة في دارفور (Re: Yasir Elsharif)
|
ومزيد من تأكيد الحكومة السودانية.. رويترز الأربعاء 13 يونيو 2007
Quote: السودان يقول انه قبل نشر قوة مختلطة في دارفور Wed Jun 13, 2007 7:43 AM GMT
أديس أبابا (رويترز) - وافق السودان يوم الثلاثاء على نشر قوة مختلطة لحفظ السلام تضم اكثر من 20 الفا من الجنود والشرطة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في اقليم دارفور المضطرب وذلك بعد أشهر من المساعي الدبلوماسية المكثفة.
وقال سعيد جنيت مفوض السلم والامن بالاتحاد الافريقي ان الخرطوم وافقت على قوة "مختلطة" يتراوح عدد أفرادها بين 17 ألفا و19 ألفا من الجنود و3700 شرطي اضافي.
وأضاف جنيت وهو يتلو بيانا بعد يومين من اجتماعات الاتحاد الافريقي في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا "قبلت حكومة السودان الاقتراح المشترك بشأن العملية المختلطة.
ولكن بدا ان المسؤولين الامريكيين يتشككون في امكانية نجاح الاتفاق. وكانت عدة اتفاقات سابقة في صراع دارفور لم تؤث ثمارها.
وجاء الاتفاق بعد أشهر من المباحثات والتهديدات والمفاوضات لاقناع الخرطوم بقبول قوة فعالة لحفظ السلام في دارفور التي يعصف بها العنف منذ اربع سنوات.
ويقدر خبراء دوليون ان 200 ألف نسمة لقوا حتفهم في دارفور وان 2.5 مليون طردوا من ديارهم. ويقول السودان ان 9000 فحسب ماتوا.
وأرسلت قوة للاتحاد الافريقي الى المنطقة لكنها حاولت جاهدة ان تكون فعالة ورفضت الخرطوم قرارا لمجلس الامن يفوض ان تتولى قوة للامم المتحدة المهمة من فريق الاتحاد الافريقي واصفة اياه بأنه محاولة لاستعمار السودان.
وتعهد الرئيس السوداني عمر حسن البشير العام الماضي انه سوف يستقيل ويقود المقاومة لاي قوات للامم المتحدة تدخل دارفور المسلمة.
وناشد جنيت مجلس الامن التابع للامم المتحدة يوم الثلاثاء اجازة نشر القوة المختلطة دون ابطاء. ويتوقع الاتحاد الافريقي والسودان الان ان توافق المنظمة الدولية على التمويل الكامل للقوة.
وتعتمد بعثة السلام الحالية للاتحاد الافريقي في دارفور على أهواء الدول المانحة في تقديم أموال وهو نظام يلقي مسؤولو الاتحاد باللوم عليه في مشكلات دفع الرواتب وانخفاض الروح المعنوية لافرادها من الجنود والشرطة وعددهم سبعة الاف.
ولكن مؤشرات مختلطة بشأن القيادة والاشراف على القوة قد تثير قلق مجلس الامن قبل اجراء تصويت بشأن التمويل.
وقال مطرف صديق رئيس وفد السودان في أديس ابابا لرويترز "هياكل القيادة والسيطرة يجب أن تكون تحت سيطرة الاتحاد الافريقي وبدعم من الامم المتحدة."
ولكن مسؤولا للامم المتحدة في مجال حفظ السلام قال الاسبوع الماضي ان الاتحاد الافريقي يجب ان يكون له السيطرة على العمليات وان الامم المتحدة يجب ان يكون لها السيطرة الشاملة.
وقال جنيت ان السودان أثار مسألة وضع "استراتيجية لانسحاب" قوات حفظ السلام وان كل الاطراف وافقت على خضوع العملية للمراجعة بشكل دوري.
وأكد مطرف صديق رئيس وفد السودان أن الحكومة وافقت على كلا الخيارين اللذين اقترحهما الاتحاد الافريقي والامم المتحدة وهما نشر قوة قوامها 17605 جنود مع وحدات للانتشار السريع أو نشر قوة قوامها 19555 جنديا دون وحدات للانتشار السريع. وبالاضافة الى ذلك سيساعد اكثر من 3700 ضابط شرطة في توفير الامن.
وقال صديق لرويترز "الحكومة وكافة الاطراف مستجيبون لكلا الخيارين." وتابع قائلا "ليس لدينا اي اعتراض على أعداد الجنود."
وقال صديق وجنيت ان غالبية القوات ستكون من افريقيا.
واضاف صديق "اذا لم تكن هناك مساهمات كافية من أفريقيا فيمكن حينئذ جلب قوات من مناطق أخرى.".
وقال السفير الامريكي لدى الامم المتحدة زلماي خليل زاد ملقيا شكوكا جديدة على الاتفاق انه لم يتضح بعد هل وافق السودان قطعا على قوات غير افريقية.
وقال خليل زاد في نيويورك //اذا كان /قبول السودان/ مشروطا كما سمعنا بانه لن يكون هناك سوى قوات افريقية ولن تشارك قوات غير افريقية فان هذا يشكل شرطا على القبول وان ذلك سيكن غير مقبول.//
واضاف قوله ان عقوبات الامم المتحدة ستبقى متاحة اذا بدا في وقت لاحق ان قبول السوان مشروط.
وفي واشنطن قال المتحدث باسم وزارة الخارجية شين ماكورماك ان القوة لن تكون فعالة اذا كان مضمون الاتفاق يعني انها ستكون مقصورة على القوات الافريقية.
وقال للصحفيين انه في هذه الحالة سيكون من الصعب الحصول على قوات كافية للذهاب الى دارفور لان //الموارد ليست متاحة.//
واضاف قوله //وعليه فان القول بان القوة ستكون مقصورة على قوات افريقية يعادل في الواقع القول انك لن توافق على القوات كاملة التي تتراوح من 17 ألفا الى 19 الفا من الجنود ... وهو ما يعتقد الجميع انه مطلوب لاداء المهمة.//
من تسيجاي تاديسي
© Reuters 2007. All Rights Reserved |
http://ara.today.reuters.com/news/newsArticle.aspx?type...SUDAN-DARFUR-AB5.XML
|
|
|
|
|
|
|
|
|