د. الجزولي دفع الله أحد الذين ساعدوا في سرقة الإنتفاضة!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 05:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.ياسر الشريف المليح(Yasir Elsharif)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-05-2007, 11:14 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. الجزولي دفع الله أحد الذين ساعدوا في سرقة الإنتفاضة!!!!

    Quote: رئيس وزراء الانتفاضة الدكتور الجزولي دفع الله في حوار الأسرار مع «الرأي العام»:

    علي عثمان محمد طه والصادق المهدي طالبا ببقائنا في السلطة

    ندمت على قرار تقصير الفترة الانتقالية

    العسكريين لم يكونوا راغبي أو قادرين على الاسمترار في السلطة

    لهذا السبب تقدمت باستقالتي لسوار الذهب؟!

    حوار: فتح الرحمن شبارقة


    في مثل هذه الأيام من العام 1985م كان رئيس التجمع النقابي وقتها، د. الجزولي دفع الله يقضي عقوبة السجن في سجن كوبر، بعد ان اعتقلته الاجهزة الأمنية في عهد الرئيس نميري إثر مشاركته بل وتخطيطه للإنتفاض ضد النظام، الى جانب الصداع الذي أحدثه ذلك التجمع النقابي للنظام المايوي الذي كان يلفظ أنفاسه الأخيرة في تلك الأيام. حيث لم تمض بعد ذلك إلا بضعة أيام انتفض فيها الشعب معلناً وفاة ذلك النظام الدكتاتوري بعد ان انحاز الجيش للشعب الذي خرجت جموعه صوب سجن كوبر لتخرج د. الجزولي دفع الله من السجن الى القصر «رئيساً لوزراء الانتفاضة لنحو 14 شهراً». ويصبح بعدها رقماً عصي التجاوز في مسرح السياسة السودانية.. «الرأي العام» التقت د. الجزولي دفع الله وقلبت بعض الأوراق عن الانتفاضة والسياسية وأشياء أخرى أجاب عليها الدكتور بحيوية وطلاقة واضحين فإلى مضابط الحوار:

    * الخطوات السياسية الأولى، كيف وأين ومتى مشاها د. الجزولي دفع الله؟

    - منذ فترة بعيدة وأنا مهتم بالشأن العام وعندما جئت الى

    حنتوب دخلت في الحركة الاسلامية وكنت مهتم بالعمل السياسي قبل ذلك، حيث استقطبني للحركة الاسلامية شخص اسمه عوض إدريس تخلى عن الحركة الاسلامية فيما بعد ولكنه لم يتخلى عن الإسلام، وزاملت في مدرسة حنتوب في ذلك الوقت: د. الترابي، والنميري، ونقد، وإبراهيم منعم منصور، وجعفر شيخ ادريس، وإبراهيم زكريا والكثير من الذين أصبحوا قادة في مجال السياسة والمجالات الاخرى.

    * سجنت في تظاهرات الاسلاميين بجامعة الخرطوم، وترأست المكتب السياسي للإسلاميين بالجامعة خلفاً للترابي، ثم تركت التنظيم بشكل مفاجيء دعنا نتوقف معك عند تلك المحطات؟

    - لم يكن هناك قادة للتنظيم خارج الجامعة، وكان الطلاب في ذلك الوقت يقودون حركة الاسلاميين خارج أسوارها في المجتمع حيث كان في قيادة التنظيم الترابي وجعفر شيخ ادريس ودفع الله الحاج يوسف وكان الترابي رئيساً للمكتب السياسي بالجامعة وعندما تخرج خلفته أنا في رئاسة المكتب السياسي للأخوان بالجامعة، ولكني في عام 1964م تركت التنظيم لأسباب تخصني وتخص التنظيم بعد أن «زهجت» من قيوده وزهدت فيه.

    * هل كان مفاجأة لك ان تكون رئيساً للوزراء؟

    - لم يكن مفاجأة بالنسبة لي ولكني لم أخطط لذلك، وأنا كنقيب أطباء شاركت في إضراب ضد النظام المايوي وانتصرنا عليه لأن نقابتنا - نقابة الاطباء - هي النقابة الوحيدة التي فشل في حلها وهذه تجربة لا أدعي بأنني قمت بها لوحدي ولكن كنت على

    رأسها، وقد كنت رئيس التجمع النقابي في انتفاضة ابريل الذي قاد الثورة وأسقط النظام المايوي، لذلك ليس من الغرابة في شيء أن أرشح لرئاسة الوزراء وإن لم أسعى لهذا بل كنت متردد في قبولها.

    * الطالب وقتها الجزولي دفع الله وهو يتنقل بين قريتي الشبارقة والدناقلة هل طاف بذهنه ان يصل الى ما وصل اليه؟

    - الحقيقة عندما كنت في المرحلة الثانوية كان لدي طموحات كبيرة جداً، وكان لدي طموح أن أصبح رئيساً للجمهورية، ولكن بعد المرحلة الثانوية أقلعت عن هذه الفكرة إقلاعاً كاملاً، ولم يطف بذهني ان أصبح رئيساً للوزراء.

    * لماذا؟

    - انشغلت بالهم العام كمواطن، ثم شغلنا الطب بعد ذلك.

    * هل تذكرت أمنيتك القديمة وأنت رئيساً للوزراء؟

    - ضحك: إمكن طافت بذهني، ولكن حقيقة لم أفكر في ذلك ولم أسعى بدليل أنني لم انضم لحزب رغم أنهم عرضوا علىّ ذلك.

    = مقاطعة: ولكنك كنت جزءاً من الحركة الاسلامية بل وترأست مكتبها خلفاً للترابي في جامعة الخرطوم؟

    - الاسلاميين كانوا مجموعة صغيرة جداً جداً وكان الهدف منها خدمة الاسلام قبل التفكير في أي حاجة ولم يتوقع احد ان يصلوا «أي الاسلاميين» الى السلطة بأي شكل من الأشكال.

    * بين حلمك بأن تكون رئيساً للجمهورية عندما كنت في الثانوي، وواقع رئاستك لمجلس الوزراء صورتين مختلفتين، هل بإمكانك إيجاد مقاربة وعقد مقارنة بيهما وهل عندما اقتربت من تحقيق الصورة الأولى وجدتها كما كنت تطمح؟

    - ذلك كانت طائف كأي شاب له طموحات، ولا أذكر أنني جلست لأخطط وأفكر ماذا أفعل برئاستي للجمهورية وكانت مجرد أمنية لامجال لعقد مقارنة بين ذلك الطائف الذي شعرت به في فورة الشباب وبعد أن أصبحت مواجهاِ بواقع عندما أصبحت رئيساً للوزراء.

    * هل وجدت صعوبة في العودة العكسية من الوزارة الى العيادة؟

    - السلطة لم تستهويني وبطبيعتي لا أحب التسلط وبكل الصدق والأمانة هذا الموضوع لم يحتاج مني الى جهد ولم يمثل لي أي تحدي، لأني لا أضع رجلي في احذية الاخيرين، وان كان حب السلطة من تكوين

    النفس البشرية والدليل على ذلك المثل الفوراوي الذي يقول «حكم للركبة ولا مال للرقبة» وعندما سُئل قال لأن حكم للركبة «يجيب» مال للرقبة.

    * أين كان د. الجزولي إبان فترة الديمقراطية، فقد ابتعدتم عن الساحة السياسية ولم يسمع عنكم أحد شيئاً.. هل تم تهميشكم بلغة هذه الأيام؟

    - بعد أن أدينا رسالتنا لم يلتفت الينا أحد، ولم نلتفت نحن الى أحد، ولكن أنا في فترة الديمقراطية عندما أحسست بأن هنالك طموحات كثيرة لم تتحقق وكان البلد يواجه مصائر مقلقة، كتبت في ذلك الوقت في صحيفة الأضواء وكان صاحبها الاستاذ محمد الحسن أحمد مقالات قلت فيها إن البلد كانت في حاجة الى التعمير وكانت تلك المقالات تحت عنوان «المتصارعون على الهوامش وروما تحترق».

    * هل تنبأت بمجيء الإنقاذ؟

    - لا.. ولكن قلت الوضع يدعو للتغيير.

    * ولكن البعض نظر الى مقالاتك تلك بأنه تعبير عن «حالة زعل» أكثر من كونها مقالات ناقدة؟

    - لا.. لا أبداً، أزعل من ماذا؟ فأنا تركت السلطة وأنا راضي وقانع وقد رجعت الى عملي وأنا سعيد به، ولم أتوقع من أحد أن يكافئني على ما قمت به.

    * يتحدث البعض عن أن بعض قادة الاحزاب طلبوا منكم الاحتفاظ بالسلطة لفترة أطول حتى يرتبوا أوضاعهم؟

    - قادة الأحزاب من استعجالهم على الحكم عندما سقط نظام مايو وشكلنا التحالف النقابي وأفسحنا الحريات وعادة الصحف والاحزاب، بعض قادة الاحزاب قالوا نجعل الفترة الانتقالية «6» أسابيع فقط تجري بعدها الانتخابات.

    * مَنْ مِن الزعماء السياسيين قالوا بهذا الرأي؟

    - قال بحزم: أنا ما حا أذكر أسماء، ولكن بعد ما سلمنا الحكم والتقينا بهم في المجلس الوطني وكانوا قد فشلوا في تشكيل الحكومة في الوقت المحدد بعد أن لم يتمكن حزب من تحقيق الأغلبية فطلب منا في اجتماع بالمجلس الوطني حضره الصادق المهدي وعلي عثمان محمد طه الاستمرار في الحكم لمدة اسبوعين لحين ترتيب أمورهم بشرط ان لا نشرع في هذه الفترة وكان طلباً غريباً ولفتة غير كريمة.

    * جاء في ميثاق الانتفاضة ان الفترة الانتقالية ثلاث سنوات، لماذا تحولت الى سنة واحدة؟

    - الانتفاضة عندما تفجرت وانحازت القوات المسلحة الى صفوف الشعب السوداني كان التخطيط ان ترجع القوات المسلحة الى قوات نظامية

    في بلد ديمقراطي، ولكن دون مشاورة التجمع النقابي تشكل المجلس العسكري الانتقالي، واجتمعنا نحن في التجمع النقابي تشكل المجلس العسكري الانتقالي، واجتمعنا نحن في التجمع النقابي وكنا لا نعرف سوار الدهب ولا نعرف أعضاء المجلس العسكري الانتقالي.

    * مقاطعة: كيف لا تعرفون سوار الدهب وأعضاء المجلس العسكري ألم يجري تنسيق بينكم أو اتصالات على أي مستويات كانت؟

    - لم يتم أي اتصال بين العسكريين والمدنيين، نحن نعتقد أنها ثورة شعبية ولكن القوات المسلحة وقوات الشرطة لما لها من وطنية لن تعترض هذه الثورة الوطنية البيضاء بالسلاح.

    * دعنا نعود الى سبب اختزال المدة من ثلاث سنوات الى سنة واحدة؟

    - حقيقة تخوفنا نحن في التجمع النقابي، وقلنا العسكريين بعد ما خرجوا من الباب يريدون العودة عبرالشباك، فبادرنا بتقصير الفترة الانتقالية خوفاً من استمرار العسكريين في السلطة.

    * هل كان هناك تشاكس بينكم كمدنيين والعسكريين في الحكومة الانتقالية؟

    - أبداً، نحن بعد ذلك تعرفنا على بعض جيداً واتضح لنا أن العسكريين ليس لديهم طموحات في الحكم.

    * مقاطعة: لم يكن لديهم طموحات في الحكم، أم أنهم غير قادرين على الاستمرار في الحكم؟

    -لم يكن لديهم طموحات، ولم يكونوا قادرين.

    * ما هي طبيعة علاقتك مع سوار الدهب؟

    - علاقة طيبة جداً جداً كانت ولا تزال.

    * متى التقيت سوار الدهب أول مرة؟

    - أنا في حياتي التقيت بسوار الدهب وكنا طلبة في الثانوي وكان ذلك لقاءً عابراً في منزل بالأبيض لصديقنا السفير اللواء عبدالله محمد عثمان، وبعد ذلك لم ألتق به إلا في مجلس الوزراء.

    * قرار ندمت على اتخاذه؟

    - صمت لفترة وقال: القرار الذي اتخذناه بتقصير الفترة الانتقالية لعله كان أفضل ان نحافظ عليها لثلاث سنوات، وأنا لم اتخذ قرار شخصي سواء في مجلس الوزراء أو في التجمع النقابي، فكل القرارات اتخذت بشكل مؤسسي، وبخلاف ذلك لا أرى قراراً يستحق الندم عليه.

    * أنتم لم تفعلوا شيئاً في مشكلة الجنوب؟

    - كان طموحنا ان نحل مشكلة الجنوب، وأنا كتبت لجون قرنق بعد انتصار انتفاضة ابريل وقبل تشكيل الحكومة الانتقالية خطاباً شهيراً قلت له فيه: «هذه سانحة قد لا تتكرر في التاريخ قريباً ويا أخوي جون قرنق أنت من جانبك ساعدت في أن يحدث التخلص من النظام المايوي والآن الشعب انتصر، ومكانك معانا ونحن لم نشكل حكومة ولم نتخذ أي قرار».

    * وماذا كان رد جون قرنق في ذلك الوقت؟

    - في ذلك الوقت جون قرنق لم يرد وكانت الفرصة سانحة لكي ينال الجنوبيون كل ما نالوه الآن غير تقرير المصير، وكنا حقنا آلاف الدماء التي أهدرت في الحرب.

    * في رأيك ما الذي كان يمنع د. جون قرنق وقتها من التجاوب معكم؟

    - اعتقد لأنه كان هنالك مجلس عسكري وصفه قرنق «بمايو تو» وكان بفتكر نفسو بتعامل مع عسكريين وأنه مافي ثورة شعبية، وربما كانت لجون قرنق طموحات في أن يكون جميع السودان في قبضته.

    * هنالك الكثير من الأشياء والمواقف تتم من وراء الكواليس ولا تجد طريقها الى الإعلام نريد أن نقف على واحدة من شاكلة هذه الأمور؟

    - من الأشياء التي لا يعرفها الناس، انه في منتصف الفترة الانتقالية كل الاحزاب السياسية طالبت بتقصير الفترة الانتقالية

    وتشكيل حكوة اخرى وكان على رأس هذه الدعوة جرايد حزب الأمة، فتقدمت باستقالتي لسوار الدهب وقلت له نشكل حكومة قومية، وسوار الدهب لم يقبل هذه الاستقالة وأعادها لي وهذه أول مرة يتسرب فيها خبر الاستقالة تلك الى الصحف.

    * هل لديك علاقة الآن بالرئيس البشير؟

    - نعم، لا أدعي أنها علاقة خاصة، ولكن في بداية الانقاذ التقى بي أكثر من مرة على انفراد.

    * ما هي طبيعة تلك اللقاءات؟

    - كانت تلك لقاءات بيني وبينه لم يحن الوقت بعد للحديث عنها، لكن في ذلك الوقت قلت له رأيي بصراحة في أسلوب التغيير وتداعيات ما حدث ومستقبله، وطلب مني أن أمثل السودان في الأمم المتحدة ورفضت تلك الدعوة.

    * بالضرورة هناك حيثيات لهذا الرفض؟

    - قلت للرئيس ان هذا النظام عسكري وشمولي وأنا عندما كنت رئيساً للوزراء ذهبت الى الأمم المتحدة وأدنت الأنظمة الشمولية في

    منبر الأمم المتحدة ولا يمكن أن أرجع الى الأمم المتحدة ممثلاً لنظام عسكري ولا أقبل هذا.

    * إنجازاتكم في الفترة الانتقالية لم تكن كما كان متوقعاً منها بل البعض يتحدى عن أن فترتكم كانت حراكاً بلا طحين؟

    - قال بشيء من الغضب بعد أن عدل من جلسته: من إنجازاتنا ان الشعب حقق ثورة ديمقراطية حققت الحرية، وأرني في الفترة الانتقالية سياسي أو صحفي أعتقل؟ أو هناك قضية رأي في الفترة الانتقالية أن الحرية أعلى قيمة إنسانية تحققت في الفترة الأنتقالية، ثم أن علاقات السودان الخارجية كانت خربة مع كل العالم، أعمرت هذه العلاقات الخارجية والسودان ضرب مثلاً لكل العالم الثالث في الانتقال من ثورة شعبية لنظام ديمقراطي منتخب، ثم لا تنسى، على أيامنا وعندما كانت هناك مجاعة في دارفور، استطعنا أن نخرج السودان من هذه المجاعة بجهودنا الذاتية وبالتعاون العالمي وحقق السودان في الفترة الانتقالية إنتاج زراعي وفير بفضل التخطيط الصائب ونعمة السماء فخرجنا من مجاعة الى وفرة.

    * ومع ما ذهبت اليه فالبعض يذهب الى أنكم لم تقدموا شيئاً يُذكر بدليل حنين البعض على أيامكم لزمان نميري؟

    - أوضاع الشعب كانت في الفترة الانتقالية أفضل، ففي كل الفترة الانتقالية لم تنقطع الكهرباء ساعة واحدة، وفي الانقاذ ببترولها، تنقطع كل يوم، ولم يقف أحد في الفترة الانتقالية في صف خبز أو

    بنزين يوماً واحداً وكان هذا يحدث في مايو، فكيف تقول يا أخي ما حصل تغيير في الفترة الانتقالية، أنا أتحدى كل من يقول بغير ذلك.

    * كأنك تريد أن تقول ليس بالإمكان أحسن مما كان؟

    - نعم.. ففي الظروف التي حكمنا فيها أنجزنا كل ما يمكن ان نقوم به، وأنا راضي عن تلك الفترة كل الرضاء.

    طيب يا دكتور باعتبار ان لك «سوابق في الانتفاضات» اكتوبر وابريل هل تعتقد ان زمن الانتفاضات قد ولي وانتهي؟ ؟

    صمت لفترة ثم قال: والله شوف الانتفاضات تفجرها ظروف موضوعية إذا تكررت الظروف الموضوعية التي أدت الى الانتفاضة مع تغيير هذه الظروف وملاءمتها للتطور تحدث الانتفاضة ولا يستطيع أحد ان يقفل الأبواب، ولكن الانتفاضة ليست حنفية ماء، يفتحها من يشاء، ثم يغلقها..

    * هل ترى من الممكن ان تتوفر ظروف موضوعية في لحظة ما تجعل من الانتفاضة أمراً محتملاً في البلاد؟

    - هذا في علم الغيب، ولكن عندما حدثت اكتوبر لم يكن أحد يتصور ان تحدث أبريل، وأبريل حدثت، وليس هناك ما يمنع ان تتوافر ظروف موضوعية لعمل شعبي سلمي شبيه بأكتوبر وأبريل!!


    الرأي العام الخميس 5 أبريل 2007
                  

العنوان الكاتب Date
د. الجزولي دفع الله أحد الذين ساعدوا في سرقة الإنتفاضة!!!! Yasir Elsharif04-05-07, 11:14 AM
  Re: د. الجزولي دفع الله أحد الذين ساعدوا في سرقة الإنتفاضة!!!! Yasir Elsharif04-05-07, 11:30 AM
    Re: د. الجزولي دفع الله أحد الذين ساعدوا في سرقة الإنتفاضة!!!! المسافر04-05-07, 11:41 AM
      Re: د. الجزولي دفع الله أحد الذين ساعدوا في سرقة الإنتفاضة!!!! Yasir Elsharif04-05-07, 01:14 PM
    Re: د. الجزولي دفع الله أحد الذين ساعدوا في سرقة الإنتفاضة!!!! عواطف ادريس اسماعيل04-05-07, 11:44 AM
      Re: د. الجزولي دفع الله أحد الذين ساعدوا في سرقة الإنتفاضة!!!! Yasir Elsharif04-05-07, 11:56 AM
  Re: د. الجزولي دفع الله أحد الذين ساعدوا في سرقة الإنتفاضة!!!! د.أحمد الحسين04-05-07, 01:06 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de