|
Re: الرأى العام: حالات اغتصاب بدارفور بعض مرتكبيها من القوات النظامية (Re: Asma Abdel Halim)
|
Quote: عزيزى هاشم بدرالدين شكرا على إيراد الموضوع أعلاه ودايراك تجى معاى لوجه مهم فى مسألة الإغتصاب دى لأنها عايزة مننا التزام جاد بحقوق المغتصبات. أول من ارتكب هذه الفظائع كانوا من القوات النظامية مما ادى "لتقوية" عين المليشيات المسلحة من الجانبين. طيب كلنا متفقين هنا إنه إهمال الحكومة وإخلالها الواضح بحقوق مواطناتها وتقصيرها الذى لن تستطيع إنكاره فى أى محكمة أو محفل تعرضت المئات إن لم نقل الألاف من النساء والفتيات لاقبح انتهاك يمكن ان تتعرض له إمرأة. ويجب علينا تحميل القوات النظامية مسئولية مضاعفة لما حدث ويحدث. ما يقلق منامى هو إنصاف كل مغتصبة وهل يمكننا على الأقل الشروع فى هذا الأمر؟ الغالبية العظمى من النساء المتضررات لن يستطعن التعرف على وجه المغتصب ناهيك عن قدرتهن على البحث عنه. هل هناك طريق أو طريقة لان يتقدم "إخوة" مرتكبى الفظائع للإدلاء بشهادتهم؟ يقينى أن هناك من يحس بوخز الضمير لأنه شاهد ولم يمنع ما جرى. ويقينى أن كل فئة تريد أن تنفد بجلدها من هذا الأمر الفظيع. لكن إذا عقدنا العزم والرأى للقصاص سنعيدبعض الحقوق لنساء دارفور فى أى مكان كن . حتى الان قدمنا للعالم أسوأ مثال فى ردع منتهكى حقوق الإنسان. صورة المسبيات والمسترقات إبان الحرب فى الجنوب مازالت تعمر الحيطان والإنترنت ونسيناها نحن لأن من عقدوا اتفاقيات السلام كانت لهم اسبقيات "أكبر" وأهم من تلك الفظائع التى استخدموها لجذب انتباه العالم. فهل سنغسل عارنا بمعاملة نفس الفظائع فى دارفور معاملة جدية تليق بكرامة النساء وكرامة الإنسان عموما؟ بعد يوغسلافيا ورواندا صحا القوم على صفعات ونداءات تقول أن الإغتصاب ليس أمرا عاديا يحق للرجال ارتكابه لانهم محاربين صناديد بل أنه جريمة يرتكبها المرضى الرعاديد. فهل كتب على نساء السودان أن تضيع حقوقهن دون نساء العالم أجمع؟ السلام فى دارفور لن يتحقق إذا استمر اغتصاب النساء لانهن يمثلن عرض وشرف الرجال واغتصابهن لم يكن بغرض انتهاك مشاعرهن بل بغرض انتهاك شرف الرجال. والسلام لن يتحقق إلا إذا عادت كل من لفظها مجتمعها لانها منتهكة و"خسروها" الأعداء. و الطريق طويل |
أستاذة اسماء عبدالحليم سلامات وكل سنة وأنت طيبة
شكرا على هذه المداخلة القيمة فى قضية تورق كل العالم للأسف إلا السودان ومن حوله من الأعراب. أوافقك الرأى أن تبنى الأحزاب والحركات السياسية لقضايا حقوق الإنسان وفى مقدمتها جرائم الحرب والإسترقاق فى الجنوب وجبال النوبة، والآن جرائم التطهير العرقى والإغتصاب فى دارفور، يجعل هذه القضايا مجرد كروت على مائدة التفاوض مع عصابة الإنقاذ، ويمكن بسهولة التنازل عنها مقابل نصيب من السلطة والثروة (نصيب لقادة هذه الحركات وليس للضحايا). تبنى مؤتمر البجا لقضية مذبحة بورتسودان أدى لضياعها فى مائدة التفاوض.
موقفى الشخصى كان دائما قيام منظمات قانونية تتصدى للتحقيق فى جرائم الإنقاذ (وغير الإنقاذ) وملاحقة المجرمين بعيدا عن أى تأثير سياسى.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الرأى العام: حالات اغتصاب بدارفور بعض مرتكبيها من القوات النظامية | Hashim Badr Eldin | 10-29-06, 08:40 AM |
Re: الرأى العام: حالات اغتصاب بدارفور بعض مرتكبيها من القوات النظامية | Mustafa Mahmoud | 10-29-06, 08:41 AM |
Re: الرأى العام: حالات اغتصاب بدارفور بعض مرتكبيها من القوات النظامية | Tragie Mustafa | 10-29-06, 09:09 AM |
Re: الرأى العام: حالات اغتصاب بدارفور بعض مرتكبيها من القوات النظامية | Hashim Badr Eldin | 10-29-06, 09:18 AM |
Re: الرأى العام: حالات اغتصاب بدارفور بعض مرتكبيها من القوات النظامية | محمد حسين آدم | 10-29-06, 09:20 AM |
Re: الرأى العام: حالات اغتصاب بدارفور بعض مرتكبيها من القوات النظامية | محمد حسين آدم | 10-29-06, 09:20 AM |
Re: الرأى العام: حالات اغتصاب بدارفور بعض مرتكبيها من القوات النظامية | Mustafa Mahmoud | 10-29-06, 10:13 AM |
Re: الرأى العام: حالات اغتصاب بدارفور بعض مرتكبيها من القوات النظامية | Asma Abdel Halim | 10-29-06, 11:09 AM |
Re: الرأى العام: حالات اغتصاب بدارفور بعض مرتكبيها من القوات النظامية | فاروق حامد محمد | 10-29-06, 01:57 PM |
Re: الرأى العام: حالات اغتصاب بدارفور بعض مرتكبيها من القوات النظامية | Mustafa Mahmoud | 10-29-06, 03:43 PM |
Re: الرأى العام: حالات اغتصاب بدارفور بعض مرتكبيها من القوات النظامية | Mustafa Mahmoud | 10-29-06, 04:27 PM |
Re: الرأى العام: حالات اغتصاب بدارفور بعض مرتكبيها من القوات النظامية | Hashim Badr Eldin | 10-31-06, 10:29 PM |
Re: الرأى العام: حالات اغتصاب بدارفور بعض مرتكبيها من القوات النظامية | Hashim Badr Eldin | 10-31-06, 09:17 PM |
Re: الرأى العام: حالات اغتصاب بدارفور بعض مرتكبيها من القوات النظامية | هشام هباني | 11-01-06, 08:30 AM |
|
|
|