فتنة السلطة ......الهمز واللمز بين الاخوان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 06:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-22-2004, 00:04 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فتنة السلطة ......الهمز واللمز بين الاخوان




    كان الخلاف بين الإسلاميين آخر ما توقّعه الناس بل وآخر ما توقّعوه هم أنفسهم، والغريب في الأمر أنّه لم يكن الخلاف الأول - ولا الثاني - وإنّما الثالث منذ أن ظهرت الحركة الإسلامية المعاصرة ولقد حاول الإسلاميون كثيراً مدافعة الخلاف - والتستر عليه ولكنه تسرّب رغم كل تلك المحاولات في شكل تصريحات

    في ذكرى الرابع من رمضان قادة الحركة الإسلامية يُرددون:

    البشير رفض أن يكون رئـيسـاً على الترابي والـشيخ كان متعجلاً

    كان الخلاف بين الإسلاميين آخر ما توقّعه الناس بل وآخر ما توقّعوه هم أنفسهم، والغريب في الأمر أنّه لم يكن الخلاف الأول - ولا الثاني - وإنّما الثالث منذ أن ظهرت الحركة الإسلامية المعاصرة ولقد حاول الإسلاميون كثيراً مدافعة الخلاف - والتستر عليه ولكنه تسرّب رغم كل تلك المحاولات في شكل تصريحات وتصريحات مضادة وفي شكل مواقف ومواقف مقابلة حتى قطع السيد رئيس الجمهورية ورئيس الحزب الحاكم قول كل خطيب بإعلان قرارات الرابع من رمضان الشهيرة وقرارات الثاني من صفر الحاسمة ومن ثَمّ توالت الأحداث عاصفة!!

    والذين نلتقيهم في هذا التحقيق المطوّل نفرٌ من رجالات الحركة الإسلامية الأوائل والذين جاهدوا في أن يرتقوا الفتق ولكن الفتق إتسع على الراتق - فماذا قالوا في ذكرى الرابع من رمضان والأيام التالية؟!

    الأستاذ محمد يوسف محمد المحامي الذي انتمي للحركة الإسلامية منذ العام 1949م رجلٌ يعود إليه الإسلاميون في كثيرٍ من أمورهم ويجأرون إليه بالشكوى من بعضهم البعض، فهو عندهم بمثابة الأب وإن كبر أبناؤه - وهو يعرف كيف يؤاخيهم، لذا كان الرجل مقصدنا الأول وهو قائمٌ بمكتبه بعمارة النيل بالخرطوم لا يكاد يبارحه إلاّ لماما ولم يكد الرجل يتحسّس مقعدنا حتى وقال فيما يشبه إعادة الشريط: "لقد عاصرت كل الإختلافات والإنشقاقات في الحركة الإسلامية ولكن الخلاف الأخير تجاوز كل الحدود!!".. ويذكر يوسف أن الخلاف الأول وقع في العام 1954م حول تسمية الجماعة بين الذين رأوا أن تستمر باسم حزب التحرير الإسلامي كما قامت أو تحمل إسم الأخوان المسلمين - الأوسع إنتشاراً - خاصّةً وأنّ الأهداف واحدة، ويقول محمد: "الخلاف وقتها لم يكن مبدئياً ولم تتخلّله النعرات الشخصية لذا مرّ بسلام!!".

    والخلاف حول الإسم تجدد مرة أخرى، إذ رأي البعض التجديد بالإنتقال من خانة الأخوان المسلمين إلى ما عُرف بجبهة الميثاق الإسلامي - بينما آثرت البقية البقاء في المحطة القديمة وهي جماعة شيخ صادق عبد الله عبد الماجد والتي لا تزال تحمل ذات الإسم..

    ويُؤكِّد يوسف «أن المفارقة لم تشهد عداوة» واقتربنا من الإختلاف الثالث والذي حدث، والجماعة تقبض بزمام الأمور في السودان وفيه يقول محامي الإسلاميين: "أنا نفسي لم أكن أتوقّع أن يصل الأمر إلى ما وصل إليه".. ويتابع "هذا الخلاف أيضاً لم يكن على مبادئ أو أفكار، وعندما تأزّم رأينا أن يقود الترابي تياراً ناقداً وناصحاً للسلطة باعتبار أنّ المشروع واحد"، ولكن محمد يعيد سبب تطور الخلاف إلى السلطة نفسها بالقول: "يبدو أنّ عنصر السلطة هو السبب وراء الخلاف، فعندما لم تكن هناك سلطة لم يصل الأمر بين الإسلاميين ما وصل إليه - حدث هذا في الوقت الذي كان من المفترض أن يتنزه فيه الأخوان عنها!!" وعن دورهم كقيادات إسلامية في لملمة ما حدث قال: "لقد شعرنا بأنّ هناك خلافاً بين الأخوة في السلطة والأخوة في القيادة السياسية - وكان خلافا حول الأداء العام في الدولة واختلاف المواقف فكوّنا لجنة لرأب الصدع وعُقدت العديد من الإجتماعات ولكن الترابي ومَن معه لم يتجاوبوا مع هذه المساعي!!".. وعن سبب تعنت الأخير يقول يوسف: "الأسباب شخصية" ويُحمِّل الأستاذ محمد يوسف الترابي مسؤولية التطورات اللاحقة أيضاً بالقول: "الترابي يدرك أبعاد هذا النزاع ومضاره على الحركة الإسلامية في العالم وعلي الدولة التي نشأت بمجهوداتنا جميعاً".

    ولكن إن كان للترابي أسباب شخصية ما الذي يجعل قيادات إسلامية أخرى في قامة عبد الله حسن أحمد، يس عمر الإمام، علي الحاج وإبراهيم السنوسي تنحاز للرجل، ويشرح الأستاذ يوسف ما حدث: "الذين ذهبوا مع الترابي ذهبوا تقديراً للعلاقات الشخصية وليس لقناعات مبدئية وهذا تقديرٌ خاطئٌ، فأنا أكثر الناس علاقةً بالترابي ولقد راجعته كثيراً في منهجه الخلافي الأخير ولما لم يستجب لم أذهب معه".

    وبهمسٍ أقرب للحزن يواصل محمد "أعرف الترابي منذ العام 1951م ولا أدري ما الذي أصابه؟! ويستدرك إنّها إرادة الله"، والإحساس الذي بدأ في صوت الأستاذ محمد يوسف جعلنا نسأله عن خسارة الحركة الإسلامية لما حدث فقال: "الحركة خسرت كثيراً بالإنشقاق وانصرفت عن القضايا الأساسية للبلد وكان يُنتظر منها أن تقدم للعالم النموذج الأمثل في الحكم وبناء دولة راشدة"، ويشفع شاهد الأحداث للآخرين بقوله: "الأخوة في الحكومة قدّموا مبادرات كثيرة وأخرجوا حسن الترابي من السجن في المرة السابقة، وقامت مجموعة تتكوّن من إبراهيم السنوسي وبشير آدم رحمة وغيرهما بزيارة الأخ علي عثمان ورد على الزيارة، وكان بداية طيِّبة ولكن الترابي نسف كل تلك المجهودات ولم يتنازل أبداً!".

    وقلنا للأستاذ يوسف "ولكن يتميّز الترابي عن كل هؤلاء فهو الذي بنى الحركة التي قامت عليها الدولة" فرد بشئٍ من الإستغراب! الترابي لم يبنِ الحركة، نحن الذين بنيناها، وسألنا يوسف حول إن كان هناك إتفاق بين الحركة الإسلامية وضباط 30 يونيو على أن يترك الأخيرون السلطة بعد فترة مُحدّدة فقال: "لو كان هناك إتفاق مثل هذا لتركها الضباط!!"

    ويضيف: "هؤلاء الضباط لا غرض لهم في السلطة وهم ينفذون قرارات الحركة الإسلامية والأخيرة بقيادة حسن الترابي هي التي كانت وراء حكمهم ولكن الإختلاف كان على طريقة التعامل"، ويُؤكِّد يوسف: "لو أنّ الحركة طلبت من الضباط ترك السلطة وحمايتها من الخارج لفعلوا.. أنا متأكدٌ من ذلك!".

    وحول إنْ كان الخلاف بسبب عدم إستيعاب ترابي في خانة نائب الرئيس بعد رحيل الزبير محمد صالح يقول محمد: "ترشيح الترابي لذلك المنصب كان بغرض أن يكون الساعد الأيمن للرئيس في المسائل الفنية والدستورية وكُنّا شركاء في هذا الترشيح ولكن البعض لم يوافق عليه، كما أن الرئيس نفسه شعر بأنّه لا يمكن أن يكون رئيساً على رئيس الحركة الإسلامية، لذلك لم يوافق على هذا الترشيح واختار علي عثمان"..

    وتبقى لنا أن نسأل الأستاذ محمد يوسف عن الإعتقاد السائد بأن سبب أزمات الإسلاميين والتي أدّت إلى المفاصلة بعد قرارات حاسمة يعود إلى أحاديث الصوالين التي يجتمع فيها بعضهم فقال: "صوالين الإسلاميين ليست جيوب معارضة بل هي أماكن يلتقي فيها الأخوان والنقاش فيها حول الأمر العام جائز"، وقبل أن نغادر لاحظنا أنّ الأستاذ محمد يوسف يكاد يكون الإسلامي الوحيد الذي لا يلحق إسم الترابي بلقب الشيخ فقال: "الترابي ليس شيخي وليس للكلمة معنى بعد ذلك".

    الرجل الثاني الذي قصدناه كان قد إلتحق بالحركة الإسلامية في العام 1951م ويعد بذلك أيضاً من قدامى الإسلاميين - ألا وهو الشيخ عبد الله بدري القيادي المعروف بالمؤتمر الوطني حالياً ومبتدءاً يقول بدري: "دخلت للحركة الإسلامية بعد قراءة كتاب لعبد القادر عودة بعنوان: «الإسلام بين جهل أبنائه وعجز علمائه» ولازلت محتفظاً بالكتاب حتى اليوم وأراه أصدق ما يُعبِّر عن الواقع!!".

    ويواصل بدري: "قبل 30 يونيو كُنّا أمام خيارين إمّا أن نؤكل أو نأكل فاستلمنا السلطة التي بدأت فتنتها أقوى من أيّة فتنة وأكبر نكسة في رأي الناس لم يلتزموا بما قالوه"، وأضاف: "بعد السلطة إستوجب إيجاد جسم قريب منها ولكن ذلك الجزء إستغنى عن بقية الإسلاميين وأصبحت الحركة الإسلامية مثل حبة الإسبرين يتم تناولها عند اللزوم".

    ويذكر عبد الله بدري أنّ ذلك الوضع دفع الإسلاميين بتقديم أول مذكرة لشيخ حسن الترابي بعد مضي ستة أشهر فقط من عمر الثورة حوت مسائل تقلص العمل المُؤسّسي وغلبة روح الفرد واستعراض إتهامات طالت الممارسة وأخذ الخصوم بالشدة ودار حديث عن بيوت الأشباح وكل الأشياء التي لا تتناسب مع الإسلام كبروز طبقة طفيلية إرتأت الثراء السريع مُستفيدةً من السلطة!! ويقول البدري: "تلك المذكرة قدمت في بيت أحد الاخوان وكان من المُفترض أن يحضر الترابي وحده ولكنه أحضر معه الاخ يس عمر الإمام والأخ عبد الله حسن أحمد" وأذكر تعليق يس بأن المذكرة «محاولة إنفصال» فردّ عليه أحدهم بأنّ المذكرة مقدمة لشيخ حسن وما كان من المفترض أن يكون هو موجوداً أصلاً.." ويلخص بدري ردّ الترابي يومها بأنّه اعترف بالمذكرة وإن تحدّث عن مقتضيات الظروف وهموم المرحلة وأنّ الأخطاء ستُعالج والمهم وحدة الجماعة وحوّل الترابي المذكرة وقتها لعلي عثمان وعلّق بدري ضاحكاً: "ومازلنا ننتظر رد علي عثمان عليها!!".

    بعد ذلك تحدّث الشيخ عبد الله بدري عن مذكرة العشرة فقال: "مذكرة العشرة جاءت بعد إحتدام الصراع بين الترابي وآخرين على قيادة الدولة" وأضاف: "كانت هناك شكاوٍ من إختلافات بين شيخ حسن والجهاز التنفيذي لخّصها البعض في رغبة الشيخ بإبعاد الوجه العسكري وقيام أجهزة ومُؤسّسات دستورية ومشاركة نسبية للأحزاب وإن أعاد الكثيرون محاولات الترابي تلك إلى رغبته في تولية نفسه مركزاً رئيسياً في قيادة الدولة" فقلنا للشيخ عبد الله بدري "أو ليس ذلك من حق شيخ الجماعة؟" فقال: الترابي فردٌ من الجماعة وبعد 30 يونيو ظهر واقع جديد، فللبشير دورٌ بل كان هناك في الحركة من يري أنّه أحق من الترابي، كما أنّّ الواقع الدولي لم يكن ليقبل بالترابي رئيساً، وأضاف: "لقد نقلت مذكرة العشرة تلك الخلافات إلى دائرةالضوء" ويسترسل بأسى "إنْ كانت الثورات تأكل بينها فإنّ ثورتنا أكلت نفسها!!" ويقول: "حتى الآن لا أتخيّل ما حدث.. لقد سمعت الترابي نفسه في يوم من الأيام يقول: "لقد وفّقنا اللّه في أن يكون على قيادة هذا العمل رجلٌ متجردٌ وصادقٌ ومخلصٌ كالبشير وسمعت الترابي حتى في أيام الخلاف يُردِّد بأنّه على إستعداد بأن يضع يده على يد البشير ولكن يصعب عليه أن يضعها على أيدي آخرين!!" ويُردِّد البدري "ما حدث بعد ذلك أشبه بكابوس!!" وعن محاولات الصلح يقول الشيخ عبد الله بدري: "أول مجموعة كانت لجنة رأب الصدع والتي قدّمت مشروعاً للصلح وكان مشروطاً بأن الجماعة ستُؤيِّد من يوافق عليه - إن تعذّر الصلح - وعلى الطرف الآخر أن ينشئ حزباً إن أراد!!"

    ويضيف بدري: "ولكن المعادلة أصبحت صعبة وقاسية"، والصعوبة فيما يرى الترابي أنّه الأحق بالقيادة لأنّه هو الذي أتى بالآخرين وطوّرهم بينما يروا هم إنّهم الأحق لتصديهم للمسائل، ويُعلِّق البدري على هذا الواقع: "الآن البشير هو رجل المرحلة وأرى أن يكون فوق كل إنتماء، أمّا شيخ حسن فما زال بإمكانه تصحيح ما نُسب إليه - ولا زال هو الأقدر على طرح مفهوم إسلامي تقدمي، وبإمكانه أن يصبح مُفكِّراً إسلامياً عالمياً - وهو في ذهن ووجدان الكثير من المسلمين ولكن كيف يتخلّص الترابي من الدولة والأحزاب وينطلق في رحاب الفكر؟!" ويختتم البدري حديثه: لقد ناقشت الترابي في ذلك وقد لاقى حديثي هوىً في نفسه ولكنه يحتاج إلى الخطوة الأولى، الرجل الثالث كان هو البروفيسور حسن الساعوري وهو إسلامي أكاديمي وناشطٌ يدير عمادة كلية التجارة بجامعة النيلين وهو من الجيل الثالث من الإسلاميين ذهبنا إليه لأنّ للرجل آراءه الواضحة فيما حدث، وبالفعل فاجأنا بالقول: "بعد الذي حدث تصوّرت أن يقدم الترابي للمحاكمة ويُحكم عليه بالإعدام وأن يعفو عنه الرئيس لاحقاً!!" ويضيف: "أنّ الفوضى التي أعقبت الخلاف وتجرى اليوم باسم الترابي ستطال رأسه أولاً"، ويقول الساعوري: "ما الذي يريده الترابي.. أنا لا أتوقّع قتل أي أحد من الإسلاميين قبل الترابي إذا ما أسقط النظام"، وأضاف بروفيسور الساعوري: "ما كنت أتخيّل أن يحدث من الترابي ما حدث رغم أنّنا كنا نسمع عن ماسونيته وعن مواقفه من حديث الذبابة ولكننا لم نعر الأمر إهتماماً!"، ويُؤكِّد الساعوري أنّ الشيخ أصبح يضيق بإخوانه بعد السلطة وأنّه أراد الإنفراد بالأمر وحده ولقد صبر عليه الاخوان ولكنه تمادى كثيراً، ويسترجع البروف قائلاً: "رفض الترابي كل محاولات الإصلاح التي سبقت مذكرة العشرة والتي سبقت قرارات الرابع من رمضان"، وأذكر أنّ أحد الاخوان قال له بالحرف الواحد «حنوديك كوبر!» ولكن الرجل لم يتنازل حتى جاء الإعتداء على رجال الشرطة في الجامعة والضباط في الفاشر باسم الترابي وكلّها جعلت محاولات لَمّ الشمل مجرد كلام فارغ!!

    ويكشف الساعوري أنّ الإلتئام بعد أن حدث أصبح أمراً صعباً بقوله: "صعبٌ جداً أن يعود الاخوان إلى ما كانوا عليه قبل الرابع من رمضان وما قبله وحتى إن عاد الآخرون فإنّ الشيخ إنتحر سياسياً!!"

    وأضاف: "السلطة أضرتنا كثيراً، فقد إنهارت شعارات أصلب العناصر لأصلب المواقف" "ورهبان الليل وفرسان النهار".. ويختتم الساعوري حديثه قائلاً: "إن بقي هناك أملٌ فهو في جيل آخر من الإسلاميين..." وآخر من التقيناهم من الإسلاميين كان الشيخ أحمد عبد الرحمن الأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية العالمية بالخرطوم والإسلامي الذي لا يغيب إسمه في مجالس الحكم والاخوان وبدا راغباً عن الحديث وتحت الإلحاح قال: "ما حدث نتيجة الخلاف عملٌ غير مقبول وإنْ كان لا يدعو للإستغراب، فالصحابة حدث بينهم ما حدث والإنسان الضعيف والمسكين هو الذي يستغرب" وأضاف عبد الرحمن: "أنّ الخلاف بين البشر يمكن أن يتطوّر ويصل إلى أية مرحلة ولكن عجب السودانيين من خروج الإسلاميين عن أدب الإختلاف، وأبقى شيخ أحمد أمله في مستقبل الحركة الإسلامية.

                  

العنوان الكاتب Date
فتنة السلطة ......الهمز واللمز بين الاخوان الكيك11-22-04, 00:04 AM
  Re: فتنة السلطة ......الهمز واللمز بين الاخوان الكيك11-22-04, 10:07 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de