المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-23-2024, 07:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-05-2005, 04:24 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق (Re: الكيك)



    المشير البشير وعشرون عاما من سفك الدماء بقلم سارة عيسي
    سودانيزاونلاين.كوم
    sudaneseonline.com
    6/30/2005 2:11 ص
    تقول الاديبة البوليسية الكبيرة أجاثا كريستي وهي تحلل نفسية القاتل أنه عند ارتكابه للجريمة الاولي يكون مترددا بحكم تعرضه لنوبات الخوف من العقوبة ، وعندما ارتكابه للجريمة الثانية يكون تردده أقل من السابق ، وفي حالة ارتكابه للجريمة الثالثة يقوم بقتل ضحيته من غير تردد ولا تهمه العواقب ، وعند ارتكابه للجريمة الرابعة يجد القاتل نفسه مولعا بقتل الضحايا ويستلذ بمنظر الدماء ، وتعتبر المرحلة الاخيرة من أخطر المراحل النفسية التي يمر بها القاتل حيث يتحول الي مسخ ووحش بشري لا يضع قيمة كبيرة لحياة الناس ، وقتلة الانقاذ مروا بكل تلك المراحل السابقة واستقروا الان في المرحلة الاخيرة ، واصبح لا يهمهم كثيرا أن يقتل أربعمائة ألف شخص في دارفور أو أن يسقط عشرون شخصا قتلي برصاص الشرطة في بورتسودان ، والكثير من المتابعين لتشرنق الانقاذ وتقلباتها الكثيرة خلال عقد ونصف يعتبرون أن أولي جرائم الانقاذ بدأت عندما تم اغتيال الطالب بشير الطيب البشير في جامعة الخرطوم في ديسمبر 1989م ، وتلي ذلك الحدث المروع اغنيال كل من الشهيدة التاية أبو عاقلة والشهيد سليم أبو بكر ،وفي ابريل من عام 1990 تم تصفية ضباط حركة 28 رمضان ، وفي عام 1991 قام جهاز الامن والذي كان يرأسه الدكتور علي نافع باغتيال الشهيد طارق محمد ابراهيم الطالب بكلية العلوم قسم الأحياء بجامعة الخرطوم ، وفي الخارج كانت عمليات القتل والاغتيال تجري علي قدم وساق فتم تعذيب الدكتور علي فضل حتي لفظ أنفاسه الاخيرة كما تم تم اغتيال المهندس أبو بكر الراسخ عندما كان يتمشي علي قارعة الطريق في عام 1994 ، كان المشروع الحضاري الذي دعت اليه الانقاذ اشبه بالرجل الجريح في غرفة العمليات والذي يحتاج دائما الي دماء غزيرة لتنعشه من الغيبوبة المستديمة والتي كان مصدرها الطلاب والقوات المسلحة وقادة العمل النقابي ، الكل دفع من دمه فاتورة المشروع الحضاري و ذلك لم يمنع الانقاذ من طلب المزيد ، وقد استدعت الضرورة خوض حرب الجنوب من أجل مواصلة مشروع القتل والدمار ، كان الثمن الذي دفعه الشعب السوداني في حرب الجنوب باهظا ومكلفا ، فقدنا الكثير من الانفس مقابل اللا شئ ومن أجل عبثية ثبت حمق نظرياتها في اخر المطاف ، واصاب الفقر المدقع السواد الاعظم من ابناء الشعب ، كانت الانقاذ ترفع شعارات في غاية الحدة ولا تقبل التنازل عن ثوابتها العظيمة ، اما الشهادة أو النصر ، وكان أول قطاع غرر به هم المسحوقين من ابناء الحركة الاسلامية والذي أستهوتهم فكرة مفارقة الحياة الدنيا وعقد القران علي الحور العين في الجنان ، ضمنت الانقاذ للجبهة الاسلامية الاستئثار بموارد البلاد الاقتصادية وضمنت لقتلاها حق الاقامة السرمدية في جنان الخلد والفردوس الاعلي ، بدأ المشروع الحضاري في السودان عنيفا كعنف أهل الانقاذ وطحن بكلكله كل من اعترض عليه أو وقف في طريقه ، رحل عن دنيانا د.احمد علي الريس ود.محمود شريف و د.محمد أحمد عمر ود.اسامة أحمد فضل الله ، هولاء ذهبوا الي ربهم من أجل غاية شريفة والله اعلم بصدق نواياهم من كذبها ، لم يمت في حرب الجنوب غلام بلاط الانقاذ المدلل الاستاذ حسين خوجلي وهو من دعاة استمرار الحرب ليحرم قرنق من دخول المتمة فاتحا ويسبي الجعليات الحرائر كما كان يكتب في جريدة ألوان ، وبقي محمد طه محمد احمد علي قيد الحياة ليتناسل ويطلق علي ابنائه الكثر اسماء أبطال المسلسات التاريخية السورية ولقد دفعه الفراغ الكبير الي الحط من قدر رسولنا الكريم في أيام الاحتفالات بمولده فركب مع المقريزي سفينة الغمز والطعن والتشكيك في نسب مخلص البشرية من الاثام والشرور ، انصفت الانقاذ ابنها محمد طه وقرأت عليه كافة حقوقه القانونية من اختيار الشهود الي تقسيط مبلغ الغرامة لينجو من جريمة سب نبي الامة ، ولكن من يقتص لكل من قتل أو اغتصب شرفه في دارفور ، لا يوجد أحد فالمعتصم الذي احرق جيش الروم بسبب استغاثة صدرت من فوه امرأة في العمورية أصبح الان مشغولا بالاعداد الي الحرب الجديدة في شرق السودان ليمارس فيها حضارة النهب والسلب والاغتصاب كما حدث في دارفور ، واذا تساءلنا من الذين يقودون هذه الحرب الجديدة ويحركون اعلامها ويضربون طبلها في الصباح والمساء ، انهم ليسوا برجال غرباء عن واقعنا السوداني فقد حفظناهم علي ظهور قلوبنا منذ أن كانوا شبابا وحتي علا راسهم الشيب ولا زالوا علي ضلالهم القديم ، لقد عاشوا علي دمائنا طوال الاعوام الماضية ، فالوزير سبدرات ود.مصطفي عثمان اسماعيل هم من دعاة الحرب الجديدة ، عاش سبدرات علي التملق ورهن نفسه كخادم مطيع لطاغوت الانقاذ مدي الحياة ، فسبدرات بدأ حياته وهو يقرض الشعر علي النخب المايوية في ( خمارات) المقرن وانتهي به الحال الي وزير لا يجيد سوي الحديث عن الحرب والدعوة لها ، هولاء هم ورثة المشروع الحضاري الذي مات من أجله كل من د.محمد أحمد عمر ود.محمود شريف وغيرهم من رجال الانقاذ الذين دخلوها علي اساس المبادئ السامية وليس علي مبادئ الطمع والجشع كما يفعل سبدرات ومصطفي اسماعيل ، وسبدرات عندما طلب منه الذهاب الي الجنوب تعلل بالمرض وسافر الي الاردن وأجري عملية استئصال للزائدة الدودية من غير ضرورة لذلك حتي ينفذ بجلده ويبقي بعيدا عن منطقة الخطر ، ومصطفي عثمان أعتبر أن جهاده ضد المجتمع الدولي وهويراس مجلس الصداقة الشعبية العالمية لا يقل عن الجهاد بحمل السيف وخوض المعركة ، كل هرب من جحيم الحرب ووجد لنفسه العذر في الخلاص ولكنهم لماذا لم يعذروا أبناء الشعب السوداني الذين دفعوهم دفعا الي موارد الموت .
    وأولي دعوات القتل والحرب صدرت من المشير البشير حينما خاطب الحشود بقوله ( نحن وصلنا للسلطة بقوة السلاح ومن أراد أن يأخذها منا فعليه استعمال السلاح )) ، ولم يخيب الشعب السوداني ظن المشير المشير فحمل الجميع السلاح في الجنوب وفي كردفان وفي دار فور وفي شرق السودان ، ويعتقد الكثير من الناس أن المشير البشير كما قال الرئيس المصري حسني مبارك (( رجل طيب وعلي نياته )) ويلصقون تهم التشدد واستخدام العنف بنائبه علي عثمان طه ولكن الذين يعرفون المشير البشير عن قرب يؤكدون أن هذا الرجل يعتبر مثلا في الدموية والعنف والغرور ، وفي عام 1986 في عهد الديمقراطية الثالثة كان العقيد البشير قائد حامية حربية في جنوب كردفان ، وصادف أن دعا اهل المنطقة العقيد البشير وباقي أفراد حاميته لتناول وجبة العشاء بمناسبة زواج ابن شيخ المنطقة ، فحضر العقيد البشير وهو يلبس الزي العسكري ويجمع أكمام البدلة الي منتصف الذراع كما يفعل الان ، وبعد انتهاء العشاء اصر العقيد البشير علي اطلاق الذخيرة الحية كدلالة علي الفرح والابتهاج ، وبالفعل أمسك بالبندقية وبدأ في اطلاق الرصاص بصورة عشوائية فانزلقت البندقية من يده وأنطلقت من فوهتها رصاصة طائشة استقرت في صدر فتاه صغيرة تبلغ من العمر تسعة سنوات ، ماتت الفتاة علي الفور وسط ذهول أهلها المكلومين وصدمة أهل الفرح والذي تحول الي مأتم بسبب تهور قائد الحامية ، وزاد من استغراب الاهالي ان العقيد البشير لم تكن تظهر عليه علامات التاثر او الحزن بل كان يردد بكل برود مقولة ( قدر الله وما شاء فعل )) وترك الجموع الغاضبة وذهب الي الحامية وأمر الجنود بالاستعداد للمواجهة ، قام بعض الضباط الصغار بابلاغ القيادة العامة بكتابة تقرير موجز شرحوا فيه ملابسات الحادث والذي كاد أن يؤدي فتنة بين أحد قبائل التماس الكبيرة والقوات المسلحة ، ووصل التقرير الي مكتب المشير محمد حسن سوار الدهب وكان وقتها يراس المجلس الانتقالي الحاكم الذي تكون بعد الانتفاضة ، وكان من الممكن أن يؤدي هذا الحدث الي مضاعفات خطيرة اذا طالب اهالي المنطقة بالثأر من الحكومة ، فعمل المشير سوار الدهب علي تجاهل هذا التقرير و قام بنقل العقيد البشير الي حامية أخري ولم يعرضه علي المحاكمة العسكرية كما جرت العادة عندما يستخدم الجندي سلاح الدولة في المناسبات العامة ويتسبب في الحاق الاذي بالمواطنين ، وأعتبر المشير سوار الدهب أن الحادث كان عرضيا وحرص علي ازالة كل البرقيات والملفات التي اشارت اليه، والان كافأت الجبهة الاسلامية المشير سوار الدهب علي مكره ومساندته للانقلابيين منذ ذلك التاريخ عندما كان يغطي علي جرائمهم ومنحته معاشا مدي الحياة وهو رئاسة منظمة الدعوة الاسلامية ، وقبل عام تابعت علي القناة السعودية خبر تكريم المشير سوار الدهب ومنحه جائزة الملك فيصل علي العمل الاسلامي ، وفي سرده لسجل انجازات المنظمة ذكر سوار الدهب أن المنظمة قامت ببناء المدارس والمستشفيات والمعاهد الدينية في خمسين دولة اسلامية والمضحك ان التقرير لم يشر الي اسم السودان من بين تلك الدول التي أغدق عليها المشير سوار الدهب بكرمه الفياض من غير أن يتذكر أن له اخوة في الاسلام من أهل دارفور يحتاجون الي كل شئ يذكرهم بحضارة الالفية الثالثة ، انهم يحتاجون الي الماء والخيام والامان والدواء ولكن عيون المشير سوار الدهب لا تري الماسأة الا في البوسنة والصومال والشيشان . وهذه هي رحلة المشير البشير مع العنف وارقة الدماء بدأ بقتل فتاه صغيرة وانتهت بالمجازر الدموية في كل أنحاء السودان ولن يترك المشير البشير السلطة التي جعلته يقول في حق شيخه الترابي (( والله أنا قادر علي دق عنق الترابي وأن أذهب الي الله مطمئنا بذلك )) ، وهذا ما لم تعلمنا أياه اليه كاتبتنا أجاثا كريستي وهي ان يعتبر المجرم أن القتل فضيلة تورد صاحبها الي جنات الخلد وهو مطمئن .
    ولنا عودة

    سارة عيسي
    [email protected]

                  

العنوان الكاتب Date
المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-04-05, 02:06 AM
  Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-04-05, 02:17 AM
    Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-04-05, 02:32 AM
      Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-04-05, 02:51 AM
        Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-04-05, 02:58 AM
          Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-04-05, 03:09 AM
            Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-04-05, 03:28 AM
              Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-04-05, 03:49 AM
                Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-04-05, 04:00 AM
                  Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-04-05, 04:10 AM
                Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق nadus200007-04-05, 04:23 AM
                  Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-04-05, 04:32 AM
                    Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-05-05, 00:21 AM
                      Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-05-05, 01:44 AM
                        Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-05-05, 02:17 AM
                          Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-05-05, 04:24 AM
                            Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-06-05, 00:16 AM
                              Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-06-05, 03:18 AM
                                Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-06-05, 03:34 AM
                                  Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق الكيك07-09-05, 01:15 AM
                                    Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق nadus200007-12-05, 08:01 AM
                                      Re: المديدى ..حرقتنى ..........للتوثيق nadus200007-13-05, 04:46 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de