|
Re: احمد الربعى واخوان البرلمان ...رؤية المستقبل (Re: الكيك)
|
التقدير و الاحترام لك اخي الكيك وللدكتور احمد الربعي
الدكتور احمد الربعي لي به معرفة شخصية منذ امد قبل الغزو العراقي للكويت و اعرف الرجل جيدا لقد تحاورت معه شخصيا بل و دعوته انا و الاخ خالد الراشد لسلسلة تنويرية حول الطائفية في قائمتنا الهندسية بكلية الهندسة بجامعة الكويت انذاك و كان الرجل بالرغم من مشاغله الكثيرة الا انه يفرغ نفسه لتلبية دعوتنا و حينها كنت المسؤل الثقافي بالقائمة الهندسية ، و احترم كل ما قاله في مقاله الا ان لدي بعض التحفظات على بعض النقاط التي اسقطت بعض الحقائق عنها :
1- اتفق مع الدكتور بان الناتج الديمقراطي لابد القبول به لكن في حال ان الوعي الديمقراطي لدى الجماهير متوفر فالنظرة الفوقيةبضرورة تطبيق الديمقراطية هي نظرة الراسمالييون لها و ليست الديمقراطية الحقة ، فالمثقفين العرب لم يعتنوا بتربية الشعوب و توعيتهم لمصالحهم الحقيقة بمستوياتها المختلفة حتى لا يكونوا فريسة سهلة لليدفع اكثر يلاقي اصوات اكثر !!!!!!
2- الدور الامريكي في المنطقة اصبح عاملا موجها لانتخابات في العالم الثالث حيث اصبحت المصالح الامريكية هي الهدف الاول اما حرية الشعوب فتاتي في المرتبة الاخيرة.
3- حركة الاخوان المسلمين في مصر لم تفرخ الا الارهاب و العدوان و التقتيل بل و الوقوف امام التطوير و هذا ديدنها مذ ان قامت ففوزها شئ غير طبيعي يعني انه ظاهرة و ليس نتيجه حتمية لواقع بعينه .
4- القدرات المالية التي تمتلكها هذه الاحزاب مسار تساؤل مذ ان قامت الحركة بل و ازدادت الشبه مذ ظهور شركات توظيف الاموال .
5- المقدرات المالية و التنظيمية ايضا ليست من مدد الحركات الاسلامية بالدول النفطية بل الحركات الاسلامية في البلدان النفطيةبل ليس فقط هي بل جل الحركات الاسلامية كانت و لا تزال تحرص على توظيف اموالها استثماريا لتنمية ذاتها و ليس لدعم الاخرين و لقد برز هذا التناقض عندما اعتلى الترابي عرش القمة السياسية في السودان بداية حكومة الانقاذ حيث قال احد اقطاب الحركة الاسلامية في المؤتمر الاقتصادي الاول بالخرطومو كان من الكويت و هو رجل اعمال مشهور قال المال اولا و الاسلام ثانية معبرا عن ضرورة تامين وضع مستقرر سياسيا و سناتي الى استثمار اموالنا معكم هنا في السودان فهذا هو مؤشر التعامل المالي بين هذه الحركات في الوقت الذي كان ينتظر اسهام هذه الفروع في السودان و لا سيما ان الترابي يعد نفسه وريث عرش الاخوان المسلمين بعد الاقطاب ، انما المقدرات المالية و التنظيمة كانت وما محل شك بانها اموال مخابرات و التدريب كذلك ، و سمة الصبر لدى هذه الحركات انما اكتسبته من المدى البعيد الذي دوما ترمي اليه الخطط العسكرية الاستخباراتية الامريكية التي لا تستعجل النتائج بل لا تفرح بها و تعمل بنكرن ذات مخيف .
التحية للدكتور احمد الربعي التحية لاخونا الكيك
|
|
|
|
|
|