|
Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين الاخوان (Re: الكيك)
|
العدد رقم: 540 2007-05-14 السودانى بين قوسين الفريق الدكتور كمال عمر وأشياء أخرى
عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2007-05-10
(*) الأخ الفريق كمال عمر خدم الوطن فى أشرف الميادين وهو سلك الشرطة وتدرج حتى وصل الى رتبة (الفريق) و لقد عمل كالعديد من ضباط الشرطة فى معظم الأقسام وكذلك تنقل فى معظم مناطق السودان مما أكسبه خبرة ثرة خاصة فى مجال مكافحة المخدرات وهو المجال الذى اهتم به وميز سجله العسكرى بميزة خاصة تعتمد على الدراسة والبحث طيلة عمله بالشرطة وعندما غادر سلك الشرطة بعد تلك الرحلة الفريدة من العطاء المتميز لم يركن الى (الراحة) ويقضى وقته من (ضل ضحى) الى ضل عصر يجتر ذكرياته فى مرارة ويأس كما يفعل كثير من المتقاعدين بل شمر عن ساعد الجد وقرر أن يواصل الحياة فى ميدان آخر لكى يضرب المثل ويقدم النموذج العملى أن الحياة لا تتوقف وسجل الفريق لنيل درجة الدكتوراه فى نفس المجال وهو مجال مكافحة المخدرات ولقد نال الشهادة المميزة عن جدارة واستحقاق والفريق الدكتور كمال عمر بهذا لا يضرب المثل المشرف للشباب فقط بل يتعدى ذلك الى كل انسان خاصة المتقاعدين مؤكداً للجميع أن الوظيفة ليست نهاية المطاف مثلما أنها لم تكن بدايته. وحتى فى فترة الدراسة لنيل الشهادة الكبيرة فان الأخ (الفريق) كان يقدم عطاءه فى مجال آخر اذ عمل و لايزال مستشاراً لواحدة من أكبر الشركات الوطنية الصناعية والتجارية وهى( مجموعة ايلى) والتى لها مصانع فى مجال الدواء والصمغ العربى الى جانب نشاطاتها التجارية. (*) نشرت صحيفة (آخر لحظة) والمعروفة بدقة معلوماتها خبراً عن زيارة زعيم المؤتمر الشعبى السيد حسن الترابى الأخيرة لشمال كردفان وقالت الصحيفة إن قيادياً بارزاً فى الحزب اتصل بالشيخ محمد على موسى وهو من كبار رجالات كردفان بقرية (أم كرينك) بريفى بارا ليقوم باستقبال الترابى أثناء زيارته للمنطقة وقالت الصحيفة أن الرجل (اعتذر) بلباقة عن القيام بالمهمة متعللاً بأنه متوقف عن القيام بأى نشاط ويبدو و(هذا من تحليلى الخاص) أن القيادى البارز لم يفهم اعتذار الشيخ موسى على حقيقته قالت الصحيفة أن القيادى البارز فى الحزب قال للرجل أن الحزب مستعد لدفع تكلفة الزيارة و (خمسة وعشرين مليون كويس)؟! هنا يبدو أن الشيخ الجليل موسى لقن القيادى (الشعبى) درساً فى أخلاق أهل السودان فى أدبيات الكرم واستقبال (الضيف) وقال له انه اذا أراد استقبال أحد فانما سيفعل ذلك من جيبه الخاص. طبعاً ان أنسب تعليق هنا هو (لا تعليق) غير أن الانسان لا يملك الا أن يقول (سبحان الله) وتقدس وجه الله الذى يغير ولا يتغير. الترابى الذى كان زوار السودان من الدبلوماسيين والقادة يزورونه قبل زيارة رئيس الجمهورية أصبح الناس فى (أصقاع) كردفان يتهربون من مجرد استقباله. (*) السيد الامام الصادق المهدى برع فى أشياء كثيرة من ضمنها ولعه بتقديم الوصفات السياسية مشفوعة بالأرقام وأذكر أنه بعد (الانتفاضة) قال ان على الجبهة الاسلامية أن تغتسل سبع مرات (آخرها) بالتراب حتى يغفر لها. ثم استمر فى ممارسة هذه الهواية فمرة هنالك ثلاث أزمات تواجه الانقاذ ومرة على الحكومة أن تتخذ اربع خطوات للخروج من (أزمتها) ولقد كثرت الأرقام وتشابكت علينا لدرجة لم نعد نتابع العدد يا حبذا لو أن السيد الصادق حسب لنا المتوسط. (*) على ذكر السيد الصادق وبما أن الشئ بالشئ يذكر فقد صرحت ابنته الدكتورة مريم وعلى نفس طريقة الوالد فى استخدام لغة الأرقام بأن السودان أصبح رقم (155) فى الفساد (ورابع الطيش) فى صحة الأمومة. أنا أوافق الدكتورة على هذا التصنيف و لن أسألها من أين أتت بهذه الأرقام (هو نحن كنا سألنا أبوها)؟ لكن نطلب منها أن تعطينا ترتيب السودان على عهد أبيها الزاهر
|
|
|
|
|
|
|
|
|