|
|
|
 Re: كورة اوانطة ...هاتو فلوسنا ..فى شان تدهور كرة القدم فى بلادنا (Re: الكيك)
|
الزميل فيصل محمد صالح عاد الى كتابة عموده من جديد بصحيفة الاخبار بعد توقف دام اكثر من شهر احتجاجا على الرقابة وعاد امس وهو مهموم بامر كرة القدم بعد الفشل الذريع الذى حققه اتحادنا العام فى ادارة هذا المنشط الهام ..وكتب كلاما جميلا اورده هنا ..
اقرا
في حال الكرة السودانية
الكاتب/ فيصل محمد صالح
Sunday, 28 December 2008
نتجنب الكتابة في الكرة السودانية، بقدر الإمكان، حينما يتعلق الأمر بجوانبها الفنية وميكانيزماتها الداخلية التي لا نعرفها ولاندعي ذلك، لكننا لا نستطيع تجنب ذلك حين يصير الأمر شأنا عاما، كوننا نعتبر أنفسنا من المهتمين بالشأن العام. وأوضاع الكرة السودانية،
وبالتحديد في قطبيها الهلال والمريخ، صارت هما عاما يؤرق الجميع، ولايجتمع الناس في مكان إلا ويبدأون النقاش حول هذا الأمر. وأقول الهلال والمريخ وليس العكس عملا بقول أستاذنا الراحل هاشم ضيف الله لصحفي مريخي، أظنه الأستاذ عدلان، كان يصر على كتابة مريخ هلال، فانتهره هاشم ضيف الله:" عمرك سمععت تيمان قالوا ليهم حسين وحسن؟".
النتائج الفضائحية التي خرج بها الفريقان من بطولة أبطال العرب توضح أن هناك خلل هيكلي وبنيوي في جسد رياضة كرة القدم في السودان لا تنفع معه الأدوية المسكنة، وإنما لا بد من مواجهته بخطة طويلة الأمد.
تغيير الأجهزة الفنية وحدها لن يكون حلا، ولا تغيير الإدارات نفسها إذا ظلت العقلية المتحكمة والمسيطرة هي نفسها. لا بد من مواجهة هذه العقلية المتخلفة وتغييرها.
الخطوة الأولى في اعتقادي هي فك الارتباط بين الإدارة والتمويل، فليس صحيحا أن رئيس النادي والمسؤول الأول عن إدارته يجب أن يكون مليارديرا والممول الأول للنادي. هذا لا يحدث في أي من بلاد الدنيا، فمقعد الإداري الأول للأندية الرياضية له مواصفات ومؤهلات وقدرات قد توجد في أشخاص لا علاقة لهم بدنيا المال والأعمال. أنجح رؤساء الأندية في مصر الكابتن صالح سليم كان رجل أعمال لم يدفع من جيبه مليما واحدا للنادي، رغم ذلك ظل في منصبه حتى توفى، لأنه اعتمد على قدراته الإدارية الفذة وشخصيته الكاريزمية الطاغية. وقد خلفه حسن حمدي ولا يزال، ولهذا ينعم النادي الأهلي باستقرار إداري كامل.
ونقرأ في الصحف المصرية أخبار صفقات انتقال اللاعبين الأجانب مصحوبة بالمبلغ المدفوع وعبارة "دفعه بعض أعضاء النادي من رجال الأعمال" دون حتى إشارة لأسمائهم، أو اقتراحهم لإدارة النادي
الأمر الثاني هو التركيز على تطوير التدريب، وكثير من الأموال التي صرفت على جلب لاعبين أجانب "خردة" كان من الممكن صرفها على أجهزة تدريبية متكاملة تعمل على تطوير الكرة السودانية لسنوات قادمة بدلا من رزق اليوم باليوم.
ثم نأتي لدور الإعلام، واعتقد أنه مساهم كبير في تدهور أوضاع كرة القدم في السودان، وأي مراجعة للصحف الرياضية خلال الأسبوع الأخير ستعطيك صورة عامة عن ما نقوله. صحف سودانية مريخية تهلل لهزيمة الهلال من وفاق سطيف، ثم صحف هلالية تفتح دكاكينا للسخرية من المريخ ولاعبيه وجمهوره بعد الهزيمة من الوحدات. صحف رياضية لا تحمل تحليلا فنيا ولا تحقيقا ميدانيا بل مجموعة من أعمدة الغمز واللمز والمكايدات. هذا إعلام لا يحمل فكرا ولا يشكل إضافة، لكنه يثير الضغائن وينشر التعصب ويحتاج من أهل الإعلام الرياضي والمهتمين بالشأن الرياضي أن يجلسوا ويتحاورا حوله قبل أن يبادر الآخرون بذلك.
هناك ملفات أخرى عن الاحتراف والتجنيس تحتاج لصفحات وصفحات ففيها من الفوضى والاستهبال والمتاجرة والسمسرة ما يحتاج للفضح والكشف، ثم هناك غزو سياسي ممنهج للسيطرة على مقاليد الأمور في الأندية، وهذه ستكون نهاية الإفساد وقمة الكارثة.
أحوالنا الرياضية لا تسر ، مثل كثير من جوانب حياتنا، رغم أن مفاتيح أمرها سهل وميسور، لو صحت النيات.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كورة اوانطة ...هاتو فلوسنا ..فى شان تدهور كرة القدم فى بلادنا (Re: الكيك)
|
وهذا الحال اوصل الصحافة الرياضية فى بلادنا الى الدرك السحيق من الانحطاط بعد ان تراشقت مجموعة منهم بالبذىء من القول سجلها لهم تاريخ الصحافة فى بلانا كاسوا مرحلة وموقف ..
ولم تتحرك الجهات المنوط بها ايقاف العبث الا بعض ان اضطرت بعض العائلات التى مسها هذا السخف اليها ولجوء بعضهم للقضاء فاضطرت على حياء الى ايقاف مظهرى لبعضهم وومعاقبة البعض وسرعان ما عادوا بعد وساطات اولئك الاداريين الفاشلين الذين وظفوهم لهذا وهم من اهل النفوذ الجدد الواصلين الى مبتغاهم بشتى السيل ..
مثل هذا الاعلام المسىء لنا نحن اهل الاعلام قبل ان نكون شركاء فى الوطنية لن تكون نتائجه الا مثل ما يجرى الان على ناظرينا من سوء فى كل مناحى كرة القدم وانشطتها المختلفة .ولن ينصلح هذا الحال الا بايجاد قانون ينظم الحياة الصحفية فى السودان ويحدد كل شىء بوضوح تام ويحدد مسارا علميا ونوعيا للصحافة الرياضية بعيدا عن الكبت والرقابة المسيئة ..
فالمعايير واضحة ويجب الالتزام بها..
نتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كورة اوانطة ...هاتو فلوسنا ..فى شان تدهور كرة القدم فى بلادنا (Re: معتصم عيدروس)
|
شكرا معتصم
ربنا يخلى بنيتك الحلوة على اليمين
اضيفلك كمان هذا المقال لرمضان احمد السيد وهو صحفى معتدل ..
رمضان أحمد السيد
فضيحة بجلاجل لإتحاد الكرة ومازدا واللاعبين
فضيحة بجلاجل لإتحاد الكرة ومازدا واللاعبين
* ماذا نقول عن لقاء الخيبة والفشل على أرضنا بالأمس؟!
* أليست تلك الهزيمة نتيجة للتهاون والتساهل هنا وهناك سواء من الجانب الإداري أو الفني أو حتى اللاعبين؟!
* كيف يستقيم الأمر ، وكيف يؤدي لاعبونا مباراة تنافسية بدون إعداد ومن دون تمارين؟!
* وهل يعقل أن يكفي مران واحد فقط للبعض للمجازفة بإسمه واسمه الوطن من خلال هذه المباراة؟!
* وهل يعتقد كابتن مازدا بأن الأسماء وحدها يمكن أن تلعب ..!!
* خسر منتخبنا وودع منذ المباراة الأولى يوم أن تخلى عنه وعن معسكره نصف اللاعبين الأساسيين ..
* وخسر منتخبنا حتى الأمس القريب والجهاز الفني يضرب بعرض الحائط في ظل إصابة المعز وعدم تدريباته الكافية في غياب أكرم المطرود .. وعدم إختيار الحارس المتطور والمدعوم بدفع معنوي كبير الدعيع ..
* وحتى من يوجدون في المعسكر اعتقد أن أي واحد منهم سواء حافظ أو العوض لكان موقفه أفضل من الحارس المعز محجوب الذي وضع في هذا الموقف!!
* ونتيجة الغيابات والبعد عن التمارين كان نتاجه هذا المستوى المتواضع والضعيف لكبار اللاعبين بدءاً بسفاري في الدفاع ومروراً بمهند وقلق في الطرف والوسط ومروراً بالعجب وطمبل..!!
* وهذه نتيجة الأذونات التي ظل يمنحها المدرب بمناسبة وبدون مناسبة!!
* وهل يعقل أن يتأهب منتخب يحترم نفسه لمنافسة كبرى دون أداء أية مباراة ودية يكشف من خلالها مقدراته وموقفه..!!
* خسرنا من تنزانيا الموغلة في المحلية..!! فكيف عندما نواجه أبطالاً كباراً في بطولة المحترفين الكبرى بنجوم الدوريات الأوربية .. وهل سيكون الأمر سالكاً كما كان في الماضي..!!
* البعض يهمس ويشير لغياب الحوافز من مدة عن مباريات المنتخب وآخرها لقاء الكنغو ولكن هل ذلك سبب لتهان كرامة الأوطان بهذا المستوى والسوء ونخسر على أرضنا بعد أن قلنا بأننا بدأنا في الطريق الصحيح..؟!
* وبمناسبة الحوافز وعدم وجود مال فإن كل هذا غير مقبول وغير معقول والكثير وعقود الرعاية ونسب الدخل العالي للممتاز ودعم الفيفا وغيره .. فكيف هذا يا هؤلاء؟!
* وأليس الاتحاد نفسه الذي رفض عرضا من بنك الخرطوم للدخول في استثمار ضخم لبناء مركز تجاري كبير في المقر القديم للإتحاد يدر دخلاً بعد ان يخصم البنك بعض النسب فلماذا رفض هذا المشروع..؟!
* اعتقد أن منتخبنا الوطني وبعد خسارته هذه فقد كل الإحتمالات لدعمه من الجهات الأخرى .
* وهكذا نتيجة للتهاون والتساهل يفقد المنتخب اراضيه التي استردها مؤخراً .
* ومن الواضح ان العودة او استعدال المعوج سيكلفنا الكثير .
* وكيف لمنتخب بهذا السوء أن يفكر مستقبلاً في تنظيم هذه البطولة على أرضه .. هل يتلقى مثل هذه الهزائم والفضائح وهل ستكون المنتخبات يومها بمثل ومستوى وتواضع التنزاني الذي شهدناه بالأمس وهو يعتمد على صغار اللاعبين .
* ما حدث بالأمس يعتبر صدمة وصفعة قوية لإتحاد الكرة وللجهاز الفني ولكبار اللاعبين .. ولا ندري هل هي بداية النهاية لمسيرتهم الدولية؟!
لحن الختام
٠٠ ومع كل خسارة أو فضيحة للمنتخب الوطني وخاصة على أرضنا تقفز من جديد التساؤلات وتكثر حول التدريب المحلي للمنتخب ومثل هذه الإخفاقات .
* بالأمس قارن البعض حتى بالمنتخب التنزاني الذي هزمنا رايح جاي وكيف يقوده مدرب برازيلي .
* لماذا دائماً اصرار وعناد الاتحاد على الاعتماد على مدرب محلي دون الاستفادة من الخبرات الأجنبية؟! وهل سيستمر موال العمل بدون مقابل؟!
* ولماذا لا يكون وضع مازدا في المنتخب كوضعه في المريخ كمدرب عام مع خبير فني يشرف على المنتخب؟!
* وبدأ كثيرون يسألون عن تلك التوصيات والتوجيهات التي اصدرتها الوزارة المختصة بعد الصفر العريض لنا نقاطاً واهدافاً في غانا ..
* قالها البعض بالأمس اتحاد الكرة لوث لنا استاد الهلال بالخسارة وهو الذي لم يعرف طعماً للخسائر من عدة مباريات .
* والأمر من معدنه لا يستغرب .. فنخشى حقيقة على القمة ايضاً من هذا الأداء الفاتر وهذه الخسارة وكل التشكيلة القومية تضم عناصر الفريقين المواجهين بلقاءين مهمين وحاسمين على أرضنا وأمام اقوى الفرق العربية الوحدات ووفاق سطيف الجزائري!! خاصة والتمارين السلبية والفاشلة وناقصة العدد؟!
* بحثت بالأمس عن نجم في جولة الاياب على أرضنا فلم أجد نجماً يمكن ان نتوجه .. وربما تكون الحسنة الوحيدة في مظلوم الجهاز الفني للهلال جوليت والذي حفظ ماء وجهنا وسجل هدف التعادل الذي انتهى عليه الشوط الاول وجعلها ليست »صايمة«!!
* أين هداف الممتاز محطم الأرقام القياسية في الأهداف ..!!
٠٠ واين من اختاره البعض الأكثر شعبية بين لاعبينا لينافس نجوم العالم؟
* ولماذا دائما تعطيل واشراك قلق في الوظيفة التي لا يحبها وملها كثيرا!!
.. ولماذا لايشرك مازدا الاطراف الحقيقية والصريحة امثال بله جابر!
* وهل المهاجم احمد عادل بهذا السوء في يوم الفشل الكروي الذي يجعله بان لايشارك حتى كاحتياطي؟.
* فضيحة او هزيمة شأنها شأن غيرها من خسائر، ستمر مرور الكرام وستعود ريمة لحالتها القديمة.. تخبط وعشوائية وتحديات وعنتريات.
* ومسكينة الجماهير المغلوبة على امرها والتي ضحت بعطلة العيد وتكبدت الكثير وملأت الاستاد وعادت بأكبر خيبة.
* الكثيرون ومع هذا السوء في الاعداد والغيابات من التمارين لم يكن يتوقعوا ان يكون الاداء والمستوى بتلك الصورة التي قادت للخسارة بحكم الخبرة والتجارب الكبيرة وبحكم الاستمرارية في النشاط وبحكم اكتمال التشكيلة في ظل الغيابات التي لم تشارك في اللقاء الاول، كما ان مسألة هدفين غاية في البساطة مع منتخب محلي مقارنة بالكنغو ومالي وحتى مصر وديا التي صرعناها في اقرب المواجهات، ولكن أين هي اللياقة واين الأصرار وأين المسئولية وأين حساسية المباريات لحارس بعيد عن مباريات فريقه الاخيرة ومصاب ولم يشارك الا بمران واحد فقط؟!
.. كم وكم حذرنا قبل المباراة من اعادتنا ليوم ان خسرنا على ارضنا من موزمبيق وليبيا ومصر رسميا!!
ولكن في النهاية وضح بانه لا حياة لم تنادي!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كورة اوانطة ...هاتو فلوسنا ..فى شان تدهور كرة القدم فى بلادنا (Re: الكيك)
|
وهذا ايضا موضوع قديم كتبته فى اكتوبر عام 2006 ونشر فى الخرطوم ومواقع الانترنت عندما طفح الكيل وتراشق كتاب فيما بينهم بالقول الخشن والبذىء مما خلق احتجاجا كبيرا وسط القراء والمثقفين والمواطنيين عموما من الدرك السحيق الذى وصلت اليه اقلام بعض المحسوبين على الصحافة الرياضية ..
اقرا ...
---------
عن التردى الرياضى واخلاق بعض الصحفيين نقول
تردى الرياضة فى السودان حول قرارات مجلس الصحافة واسبابه ..اين الخلل وكيف نعالجه..
اتخذ المجلس القومى للصحافة والمطبوعات قرارا صارما تجاه بعض الصحف والصحفيين من اعضاء اتحاد الصحفيين المسجلين او من يحملون اجازة العمل الصحفى ..والسبب بعض الاخطاء التى وقع فيها اولئك الكتاب والمحررين .. ورغم ان الكثير من الناس ضاقوا ذرعا بما يكتب فى هذه الصحف التى انحرفت تجاه قضايا شخصية منذ فترة الى ان العلاج كان يمكن ان يتم بالتدريج التوبيخ ثم الانذار والمحاكمة واخيرا الرفد او الشطب ..ولكن المجلس لم يمارس هذا التدرج المطلوب وانما صبر مدة من الزمن واتخذ قراره من الاخر الادانة ثم الشطب والايقاف .. وكنت اتمنى ان يتخذ المجلس قرارا اخر بتنظيم امر صدور هذه الصحف بشروط جديدة تراعى لكافة الاطراف حقوقها كاملة الناشر والصحفى والادارى .. خاصة وان حال الرياضة فى السودان معروف متاخر ومتخلف فى كافة المناشط .. تلك المعالجة كانت ضرورية لتنظيم تلك الجزئية فى الصحافة التى ارهقت الجميع ..
حال الرياضة فى بلادنا سيىء والصحافة الرياضية اسوا ولكن العلاج انما يتم بالرؤية العلمية لا بالقرار الدكتاتورى لابد من وضع بديل مناسب لما هو الان وان تتجنب بقدر الامكان القرارات المدمرة التى تدمر الشىء غير ابهة بالنتائج الصحف التى تم ايقافها يعمل بها اخرون يعتمدون فى معيشتهم اليومية عليها وهم من غير الصحفيين .... وظائفهم لا علاقة لها بالكتابة وهم جيش من الفنيين والمصححين اللغويين وفنيى الكمبيوتر وغيرهم ما ذنبهم فى هذا الخطا الذى ارتكبه غيرهم ..؟ على القاضى ان ينظر لهؤلاء وان يحافظ على حقوقهم وردها اليهم وعليه ايضا توقيع اقصى العقوبات الاضافية لؤلئك المخطئين المستهترين بقيم واخلاقيات الناس تواصل الاجيال مهم جدا فى الصحافة وتعانى الصحافة السودانية من عدم الاستقرار وحتى فى عهد النميرى لم يكت لها استقرارا متواصلا ..
المرحلة الاولى لمايو اصاب الصحافة قرار التاميم ورؤية الحزب العقائدى الواحد .. ثم بعد ذلك وهى اخطر مرحلة الصراع بين الخريجين والقدامى فى المهنة وقرارات مايو الفجائية بترفيع عدد من الصحفيين الجامعيين على اخوتهم القدامى دون تنظيم لذلك القرار الذى اوجد مرارات بين القدامى والجدد انعكست على العمل الصحفى فترة من الزمان واتى بعد ذلك تطور مهم هو محاربة سلطة مايو لنقابة الصحفيين وتشريدهم خاصة الزملاء فى وكالة الانباء السودانية ..وبعد المصالحة جاء الاخوان ببدعة الصحافة الاسلامية ودخلوا فى صراع مكشوف مع الصحفيين وخاصة فى الايام والصحافة وسونا ورغم هزيمة الاخوان فى مسعاهم الا انهم استطاعوااختراق الجسم الصحفى وكسب مؤيدين لهم فى هذه الاوساط ...استفادوا منهم فيما بعد..هذا الاهتزاز والارباك للوسط الصحفى خلق عدم استقرار فيه وطبيعى الا يتم تواصل الاجيال كما ينبغى ان يكون ..والصحافة الرياضية فى تلك المرحلة هى ايضا كانت الضحية الاولى لاسباب كثيرة سوف الانظمة الشمولية غالبا ما تتدخل فى الشان الكروى والرياضة عموما فهم يبحثون عن مؤيدين من اى اتجاه وباى اسلوب اضافة لمحاولتهم توظيف الرياضة والرياضيين لاهدافهم القريبة والبعيدة ..وكان جعفر نميرى مريخيا متعصبا مثله مثل اى مشجع جاهل يحمل صحيفة الكورة كمصدر لثقافته .. وكانت الازمات تمر بالبلاد الواحدة تلو الاخرى وكثرت الانقلابات الفاشلة عليه ..
فى هذا الاثناء وصل الاحتقان مداه وتحول الى كرة القدم بعد ان حاول نميرى دعم نادى المريخ الذى يشجعه باعطائه كاس من الذهب الخالص مستغلا بعض المشاكل التى كانت تعترى نده الهلال بان خصص كاسا من الذهب ليتبارى عليه الفريقان بمناسبة ذكرى 25مايو وفى ذهنه ان فريق المريخ الذى كان فى احسن حالاته سوف يفوز بالكاس .. وتم اعلان ذلك من خلال الصحف والاذاعة بان الكاس سوف يرتبط بهذه الذكرى ... الا ان النميرى غير رايه فى يوم المباراة فقرر ان من يفوز بالكاس يصبح ملكا خالصا له وفى ذهنه قوة المريخ الضاربة فى تلك الايام ...الا ان الرياح تاتى بما لا تشتهى السفن ففاز الهلال بالكاس وسط غضب مكتوم من النميرى الذى هيا وهندس الكاس للمريخ ولكنه خذل ..وفى العام الذى يليه وفى نفس الذكرى عمل كاسا اخر لعل فريقه الاثير يفوز هذه المرة ولكن فاز الهلال ايضا بالكاس وصحب ذلك هتافات معادية للنميرى من جماهير الهلال التى كانت تهتف لعلى قاقرين رئيسكم مين ... فيرد الجمهور على قاقرين ..وهنا غضب النميرى ايما غضب وقام بحل فريقى الهلال والمريخ وكل فرق الدرجة الاولى ودعا لما يسمى بالرياضة الجماهيرية التى فشلت ولم تجد من يناصرها اعلاميا الا امثال اولئك الصحفيين ممن يعاقبون اليوم وابتعد الصحفيون الرياضيون عن الكتابة فى هذه القضية التى اصبحت سياسية ..وانقطع تواصل الاجيال هنا وقفز الى سطح الصفحات الرياضية صحفيون غير مؤهلين جمعوا حولهم مجموعة من الفاقد التربوى دربوهم على طريقتهم تلك وخرجوا لنا مدرسة التهاتر التى نشهدها اليوم .....
: قرات اليوم مقالا فى صحيفة الصحافة كتبه حسن فاروق يتهم فيه زملاء المهنة من الصحفيين السياسيين من موقفهم من قرارات المجلس القومى للصحافة والمطبوعات وقال انهم لم يساندوا زملائهم الرياضيين ..وانا اشكره لانه يحس باهمية العمل الجماعى والتعاضد ..ورغم اننى لا اتفق معه فى رايه الى اننى اريد ان اوضح له السبب الرئيسى فى عدم التعاطف من الزملاء الصحفيين من امثال اولئك الذين اساؤوا الادب مع الاخرين من زملاء مهنته ..لم يعرف عن من اقصدهم اى موقف وطنى او عملا مشرفا مع زملائهم سواء كانوا فى الاقسام الاخرى او الشرفاء من الصحفيين الرياضيين .. وهناك الكثير من المواقف التى كان من المفترض ان يقف فيها هؤلاء مع زملائهم ولكن لم نسمع لهم حسا ودائما ما نجدهم يبتعدون فى القضايا الوطنية او قضايا معالجات الزملاء وكان الامر لا يعنيهم الا قليلا منهم وبروح فردية ..ودائما ما يخذلوا المجموع بالهروب بتكوين جمعيات خاصة بهم وتمييز نفسهم عن ساحات الاعلاميين المختلفة خوفا من اتخاذ اى مواقف تحسب عليهم مؤثرين السلامة وطريق الانتهازية الذى لن يوصلهم الى شىء الا بالعودة للجسم الصحفى العام رغم ما فيه والنضال من تحت سقفه وانا اقول الكلام جملة ولا اريد ان افصل واضح ان من ارتكب جريمة السب من الصحفيين اياهم لم يجدوا اى سند او تعاطف من احد بل ان الجميع انما تعاطف مع العاملين فى تلك الصحف الذين لا ذنب لهم من القرار الذى شمل الجميع وعلى القضاء انصاف المظلوم وتوضيح اين الخطا ومحاسبة للمخطىء ..لابد من تنظيم مهنة الصحفيين الرياضيين وتوصيفها لكى لا يتضرر منها المجتمع كما حصل وان تكون مهنة نقد لا مهنة تصفية حسابات ووضع معايير صحفية وميثاق شرف واضح يلتزم به الجميع .. ولابد ايضا من توحيد الجسم الصحفى وتنقيته من اى شائبة تسلقت فى الوقت الخطا ..اى مهنة من المهن يوجد فيها الصالح والطالح وعلينا بمعالجة امر الطالح وتقويمه الى الطريق الصحيح حتى ولو بالابعاد لو تجاوز الخطوط الحمر ودعا الى تهديد الوحدة الوطنية واثارة الكراهية العنصرية والفحش فى القول بطريقة صريحة وواضحة كما حدث والاساءة للاديان هذه افعال كفيلة بشطب اى صحفى لو قام بها ... مهما كان وضعه الاجتماعى او التعليمى او القبلى ...او السياسى ...
ما هى اسباب التردى الرياضى فى السودان ؟ سؤال كبير يحتاج الى اجابة ..والاجابة يجب ان تكون من متخصصين على دراية كاملة بحال السودان الا ان التردى الذى حدث للرياضة واهلها فى السنوات الاخيرة يعود اساسا الى الانهيار الاقتصادى الذى اصاب كل شىء فى السودان فى مقتل والرياضة لا تنفك عن الاقتصاد باى حال ..والسودان عندما كان فى وضع اقتصادى مريح كان ينافس فى النهائيات على مستوى الاندية والفرق القومية وحتى الرياضات الاخرى غير كرة القدم السلة والطائرة والسباحة والماراثون العالمى ..وكانت ديموقراطية الرياضة هى الاساس الى ان جاءنا النميرى بتلك البدعة المسماة بالرياضة الجماهيرية ..وعندما اندلعت الانتفاضة عاد البريق للرياضة من جديد وراينا عودة الهلال القوية امام المصريين فى مباراة قوية حضرها رئيس الوزراء وكاد التنافس فى تلك المباراة ان يؤثر على العلاقات بين الدولتين ..وايضا فريق الموردة وكيف وقف اما الزمالك وهزمه ..وعندما جاءت الانقاذ اتت ببدعة التاصيل للرياضة وهذه قصة طويلة ومضحكة سوف اسرد جانبا منها وقصة التاصيل الرياضى هذه بدات عقب ظهور الاستاذ على عثمان محمد طه عقب الانقلاب وتوليه مناصب علنية فى الحكومة ..اذ جمعت له مؤسسات ووزارات اطلق عليها اسم وزارة التخطيط الاجتماعى ...والرياضة والشباب كانت ضمن هذه الوزارة الضخمة والتى اوكل اليها اعادة صياغة الانسان السودانى وتحت هذا الشعار بدات الوزارة مرحلة التاصيل فى السودان قبل ان تفشل ويذهب ريحها مع قهقهات عالية من الشعب الذى جاؤوا لتاصيله واعادة صياغته من جديد كما صاغ ماو تسي تونغ ابناء الصين بالثورة الثقافية ..وفى اول مباراة له يحضرها الوزير الجديد بين الهلال والموردة وهى دائما مباراة مشوقة لجماهير الكرة فى الخرطوم هتف الجمهور للاعب الهلال منصور تنقا الذى احرز احلى الاهداف ...تنقا تنقا تنقا على وزن اغنية تشكا دشقا دشكا اووه تشكا ..وكان هذا بمثابة جرم لا يغتفر اذ كيف يهتف هذا الجمهور الجاهل فى عهد التوجه الحضارى وفى عهد وزارة التخطيط التى تسعى الى اعادة صياغة الانسان السودانى بهذا الهراء ...فصدر قرار بمنع مثل هذه الهتافات واستبدالها بهتاف الله اكبر ..والتقط يوسف عبد الفتاح بافقه الضيق الاشارة وكان نائبا لوالى الخرطوم حينها وكان يتخذ القرارات بجهل شديد التقط القفاز وعقد اجتماعا لرؤساء الاندية والاتحادات الرياضية فى ولاية الخرطوم ليتلو عليهم بدعة تاصيل الرياضة الجديدة ..
وقد اخبرنى احد حضور هذا الاجتماع ما دار فيه وفى الحقيقة لم يكن الا اجتماع تنوير من جانب واحد كما استنت الانقاذ والى الان هذه السنة السيئة ....التنوير... اى ليس للحضور ادنى فرصة للمناقشة او ابداء الراى المعارض وانما المتاح وفى اطار ضيق هو الاستفسار عن الكيفية فقط ..قال يوسف عبد الفتاح فى هذا الاجتماع ..ان الدولة قررت تاصيل الرياضة بما يتماشى والتوجه الحضارى وانه تقرر من اليوم ما يلى ليس مسموحا لاى مشجع التشجيع باى هتاف يتنافى والقيم الاسلامية وان يشجع الجمهور اللعبة واللمسة الحسنة بهتاف الله اكبر وغير مسموح لاى لاعب التراقص فى الميدان عندما يحرز هذفا انما عليه ان يركع ركعتين شكرا لله ..وكان احد الحضور مستغربا من هذا الحديث فسال مستفسرا وبلغة تهكمية قائلا طيب يا سعادتك لو شات الكورة وطلعت اوت يسب الدين يعنى ؟وسكت يوسف عبد الفتاح عن الكلام المباح بعد ان املى رسالته وخرج .. )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كورة اوانطة ...هاتو فلوسنا ..فى شان تدهور كرة القدم فى بلادنا (Re: الكيك)
|
منذ الرياضة الجماهيرية والتى كانت بدون جمهور و لم يؤيدعا غير الصحفى ميرغنى ابوشنب من بين كل الصحفيين الرياضيين والذى قال فى عاموده بصراحة فى صحيفة الايام تايدا لها بانهم كانوا ينفخون فى قربة مقدودة ويعنى اهلية الرياضة التى كانت سائدة وقتها وارادت مايو وادها فى ذلك الوقت لعدة اسباب ذكرتها فى الاعلى هنا..
واستعين بهذا الراى بان القربة ما زالت مقدودة وقدها الان رباعى فالوجوه المايوية لبست لبوس الدين واتت باسم المؤتمر الوطنى وركبت شيطان الكرة الهائج لترويضه فاذا بها تستطيع ترويضه ومن ثم قتله وتشييعه الى الابد بالتسيييس القاتل والمدمر ..
نتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كورة اوانطة ...هاتو فلوسنا ..فى شان تدهور كرة القدم فى بلادنا (Re: الكيك)
|
العدد رقم: 1130 2009-01-05
إيقاع رياضي
قنبلة موقوتة!!
عادل كرار
كُتب في: 2009-01-05
تسرَّبت أخبار تفيد أن لجنة مراجعة قانون الرياضة والتي كونها وزير الرياضة الاتحادي محمد يوسف عبدالله لوضع مقترحات لتعديل النظام الاساسي والقواعد العامة يتم رفعها للجهات المختصة لاجازتها بصورة نهائية ورغم أن المداولات كانت سرية إلا أن المقترحات برزت إلى العلن ويعتقد البعض أن اشراك جميع الأندية والهيئات في مثل هذه التعديلات يعتبر أمراً ضرورياً لأن نشوب أي خلاف حولها سيكون بمثابة قنبلة موقوتة تنذر بالخطر لأن الاجماع حولها يعتبر عنصراً مهماً لنجاحها نظرياً وعملياً والاجماع حول صمام الأمان لضمان تنفيذ وتطبيق القوانين واللوائح إلى أرض الواقع.
ومن أهم هذه التعديلات المرتقبة هو عدم الزام الأندية بتحديد تسجيل عدد اللاعبين المحترفين الأجانب والسماح للأندية بتسجيل المحترفين دون قيد أو شرط وذلك لمواكبة لوائح وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
ويبدو أن شروع الوزارة في تقديم مقترحات حول قضية تسجيل اللاعبين المحترفين الأجانب لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة للأزمة والمعركة الساخنة التي نشبت بين الهلال واتحاد الكرة عقب قرار الاتحاد بتحديد مشاركة مجنس واحد في بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم والتي ادت الى انسحاب الهلال من مباراته امام نيل الحصاحيصا وعلى ضوء ذلك برزت مشكلة أخرى عقب تدخل لجنة الاستئنافات العامة واصدارها قراراً بإعادة تلك المباراة الشهيرة وادى ذلك الى تقديم نيل الحصاحيصا واتحاد الحصاحيصا لشكوى لمحكمة العدل الرياضية بمدينة لوزان السويسرية.
ويرى بعض الخبراء أن لجنة مراجعة القوانين من المفترض أن تتسم بالقومية والحياد ولا بد من توسيع دائرة المشاركة فيها تشمل كل ممثلي الاتحادات والاندية. ويقول البعض إن لجنة المراجعة ربما تثير حفيظة اتحاد كرة القدم المسؤول عن تطوير اللعبة بالبلاد والذي يجب اشراك قياداته في مداولات ومقترحات التعديل ونحن لا نريد توسيع هوة الخلافات بين الرياضيين والإداريين في هذا الصدد بل نتمنى اذابة جليد الخلافات حتى لا تكون بمثابة قنبلة موقوتة ولا بد أن تكون التعديلات مرضية لكل الأطراف وقد اقترحنا من قبل بضرورة اقامة ورشة علمية لتنقيح القوانين ومراجعة اللوائح خاصة المتعلقة بقضية الإحتراف والتجنيس يشارك فيها الجميع لبلورة كل الآراء والمقترحات في بوتقة واحدة حتى نحقق الاجماع الرياضي حول القانون ونتفادى نشوب اى معركة وبروز اي خلاف حولها يؤدي الى تداعيات وانعكاسات سالبة على الرياضة ببلادنا ويمكن في هذا السياق الاطلاع على تجارب الدول التي سبقتنا في مجال مراجعة القوانين الرياضية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كورة اوانطة ...هاتو فلوسنا ..فى شان تدهور كرة القدم فى بلادنا (Re: الكيك)
|
اعتقد ان احد الاسباب الرئيسية فى تدهور كرة القدم فى بلادنا هو تدهور مستوى المذيعين الرياضيين فمنذ ان تخلى المرحوم طه حمدتو عن الاذاعة ورفضه دخولها نسبة لبعض الاساليب المرفوضة والمحسوبيات التى كانت تتم .... لم تنعم الاذاعة بمستوى مقبول من الاذاعيين المثقفين الذين يمكن ان يعتمد عليهم ..
ولم تهتم الاذاعة ولا التلفزيون بتدريب اشخاص مؤهلين من لاعبى كرة القدم المتقاعدين ممن اكملوا المراحل الجامعية ولديهم افق وثقافة عامة عالية المستوى ..
وظل امر الاختيار يتراوح ما بين الفاقد التربوى وبين بعض المتسلقين... والرشيد بدوى الاذاعى الحالى واحد من هؤلاء ..
ومنذ تعيينه ساعد فى نشر الامية الرياضية فى الوطن وتاثر به الكثير من الشباب صغير السن ..فهو لا يستطيع نطق الكلمات الانجليزية ومصطلحات الكرة المتعارف عليها وايضا اللغوية بالعربى الفصيح ودائما ما يخطى ء او قل قلما يقول جملة عربية واحدة صحيحة طيلة زمن المباراة ..
وكنت كتبت هنا من قبل عن تلك الفرية التى ادعاها عندما تم اختياره كاحد المذيعين لاذاعة كاس الامم الافريقية فى تونس اذ جرت العادة اختيار مذيع من كل دولة وتم اختياره لان لا احد ينافسه او لايوجد غيره فاشاع بانه تم اختياره كاحسن مذيع فى افريقيا لاذاعة مباريات الدورة الافريقية واستطاع بذلك مقابلة رئيس الجمهورية وتم نصوير الرئيس معه الذى استقبله وبث الخبر بالتلفزيون الرسمى او القومى وكانت مضحكة ما بعدها مضحكة...
وعندما ذهب الى هناك لم يستطع استخدام الكمبيوتر ليتواصل بالمستمعين رغم انه قضى ليلتين يتعلم من واحد من اعضاء السفارة ورغم ذلك فشل فى النقل لانه لا يعرف اى لغة برصانة لا انجليزية ولا عربية بطلاقة وفصاحة لازمة تعينه فى عمله ..
تذكرت كل ذلك وانا اقرا قبل قليل هذا الخبر الذى سوف تقراونه باستغراب ..
اقرا
الإثنين 5 يناير 2009م، 9 محرم 1430هـ العدد 5575
معلق رياضي شهير يطلق ألفاظاً نابية على أثير أم درمان
الخرطوم: أمجد الرفاعي
اطلق معلق اذاعي شهير، ألفاظا نابية فور انتهاء البث المباشر لمباراة السودان وجيبوتي التي جرت عصر امس بمدينة جنجا اليوغندية في بطولة شرق ووسط افريقيا لكرة القدم (سيكافا).
والتقط اثير الاذاعة السودانية الالفاظ، بعد ان ظن المعلق ان العاملين في استديوهات الاذاعة بأمدرمان قد انتقلوا من البث المباشر، مما ادى الى اثارة التساؤلات، وتلقت «الصحافة» مكالمات هاتفية غاضبة استنكارا لما حدث.
من جانبه، اقر مدير الاذاعة معتصم فضل لـ»الصحافة» بالواقعة، واكد ان المسؤولية لم تحدد حتى الان على من تقع، وقال «ان الذي حصل حصل ونحن في انتظار التقرير ومن ثم التحقيق لتحديد المسؤولية».
وتعود تفاصيل الواقعة الى ان المعلق اعتقد ان البث المباشر انقطع بينه وبين المحطة الرئيسية بالاستديوهات، وعلى الفور قام بإطلاق تلك الالفاظ النابية التي فاجأت جميع المستمعين، بعد ان انتهت المباراة بالتعادل 1/1.
الصحافة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كورة اوانطة ...هاتو فلوسنا ..فى شان تدهور كرة القدم فى بلادنا (Re: الكيك)
|
ة الوزارة الوحيدة التى بها اربعة وزراء فى العالم هى وزارة الثقافة والشباب والرياضة فى السودان اذ بجانب الوزير يوجد ثلاثة وزراء دولة وهى وزارة ترضيات للركن فالمؤتمر الوطنى له فيها الوزير ووزيرا دولة ..والاخوان المسلمين وزير دولة مسؤول عن الثقافة وبالجملة دون المفرق.... كلهم اخوان مسلمين
ولك ان تنظر بعدها للذهنية التى تقود هذه الوزارة ..
دائما يثار الجدل حول تصرفات الوزير وقراراته فهو يصدر القرارات بالاسلوب العسكرى ويذيعها فى الاذاعة والتلفزيون هكذا انا ...صدر تحت توقيعى
الا ان اكثر ما اثار استغرابى واستغراب الكثيرين انه عندما اصدر قرارا بتعيين بعض رؤساء الاقسام والادارات اذ جمعهم لحلف القسم ووقف كما يقف رئيس الجمهورية عند اداء الوزراء للقسم ووضع الطاولة التى عليها المصاحف ووقف كما يقف رئيس الجمهورية فى مثل هذه المناسبات وكله طبعا مصور وفى التلفزيون الذى اذاع الخبر مرة واحدة ويبدو ان جهات وجهت بعدم اذاعة الخبر مرة اخرى بهذه الصورة المهم انا من المحظوظين الذين شاهدوا هذه المسرحية سيئة الاخراج ...
اذ لم يعهد المشاهد السودانى طيلة حياته مشاهدة قسم فى الخدمة المدنية ولكنه تعود على قسم الوزراء وهذا متعارف عليه ...
نتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كورة اوانطة ...هاتو فلوسنا ..فى شان تدهور كرة القدم فى بلادنا (Re: الكيك)
|
قبل اشهر قليلة حاول الوزير فرض سيطرته على الاتجاد العام لكرة القدم وهزم شر هزيمة وتوقعنا ان يقدم استقالته لان ما سعى اليه دون ادراك للواقع قد فشل وحاول اصدقاؤه ايجاد مخرج له حفاظا على ماء الوجه .....
ولاول مرة نسمع ان وزيرا لا علاقة له بوزارة الداخلية يتخذ قرارا بمنع شخص عن السفر عندما حاول تجميد الاتحاد العام بعد ان استفحل الخلاف بينهما ..اذ شمل القرار العجيب وغريب منع رئيس الاتحاد العام من السفر ..
ويبدو انه يتخذ قراراته بعيدا عن الاجهزة القانونية المفترض تكون متواجدة فى وزارته او ربما لا يعترف بها معتقدا ان للوزير مطلق التصرف فى البشر وفى كل شىء وربما يكون استمد هذا الحق مما راى وسمع عن وزراء اخرين يفعلونه وانه ليس الاول بينهم فلماذا لا يجرب ؟
وكاد ان يدخل البلاد المتهمة اصلا بالارهاب وعدم احترام حقوق الانسان فى مشكلة مع الاتحاد الدولى لكرة القدم كمان الى ان تدخل العقلاء واعادوه بعد ضغوط من اعلى الهرم الانقاذى
..
وهناك اشياء اكثر غرابة لا استطيع تناولها الان المتابعين يعرفونها واكتفى بهذه
ونتاصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كورة اوانطة ...هاتو فلوسنا ..فى شان تدهور كرة القدم فى بلادنا (Re: الكيك)
|
العدد رقم: 1133 2009-01-08
إيقاع رياضي
خروج المنتخب.. ناقوس خطر!!
عادل كرار
كُتب في: 2009-01-08
أكدت النتائج السلبية للمنتخبات الوطنية تردي وتدهور مستوى الكرة السودانية على مستوى كافة المنتخبات بدءاً بالمنتخب الأول والشباب الرديف والناشئين وخروج منتخبنا الرديف مبكراً من بطولة ووسط وشرق أفريقيا (سيكافا) يجعلنا ندق ناقوس الخطر ونطالب بتقسيم كل مشاركات المنتخبات من أجل إيجاد العلاج الناجع والحل الجذري لمشكلة الكرة السودانية ونعتقد أن مباراة منتخبنا اليوم أمام زامبيا ستكون (تحصيل حاصل) ولأداء الواجب فقط لأن المنتخب ودع البطولة أول امس بعد هزيمته بهدف أمام بورندي والتي ضمنت التأهل وأهدر منتخبنا فرصة الصعود والدفاع عن اللقب الذي حصده العامين الماضيين والحقيقة أن مستوى المنتخب لم يكن مطمئناً منذ ان تعادل مع كينيا فى اولى مبارياته حيث كان هجومه سلبياً واهدر العديد من السوانح وفشل في استثمار الفرص وإحراز الأهداف وواصل منتخبنا مسلسل أهداف النقاط وسقط في فخ التعادل مرة أخرى أمام جيبوتي التى تعادل معها1/1 وأعتقد أن لاعبي المنتخب وجهازهم الفني اخفقوا في الامتحان الكروي وواصلوا مسلسل الاخطاء الفنية مع سبق الاصرار ولم يقدموا المستوى الجيد الذي يشرف الكرة السودانية في بطولة سيكافا واقول ان اخفاق المنتخب الرديف وفشله في تقديم الاداء المقنع في بطولة سيكافا الحالية كان بسبب ضعف الاعداد والعشوائية الادارية اضافة الى عدم المواكبة التدريبية كما أشار بعض الخبراء.
ويبدو أن قرار الاتحاد بإيجاد 3 من أعضاء الجهاز الفني وابعاد عدد من اللاعبين ربما أثر على معنويات المنتخب حيث تم ابعاد مساعد المدرب ومدرب اللياقة ومدرب حراس المرمى وهؤلاء يعتبرون من العناصر المهمة والحقيقة أننا قد تحدثنا مراراً وتكراراً عن ازمة الكرة السودانية وطالبنا المسؤولين بمعالجة السلبيات عقب خروج المنتخب الأول للكرة في بطولة امم افريقيا بغانا وكذلك عقب خروج منتخب الشباب مبكراً من البطولة الأفريقية وبعد فشل منتخب الناشئين في مواصلة المشوار الأفريقي وأيضاً بعد اخفاق منتخبنا في التأهل لبطولة الأمم للاعبين المحليين التي ستقام في ساحل العاج.
وبعد كل هذه المعطيات الآنفة الذكر نطالب الجهات المختصة بمعرفة أسباب أزمة الكرة السودانية والعمل على علاجها قبل أن يخوض منتخبنا الاول التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية ولمونديال كأس العالم حتى لا نتعرض لنكسة أخرى تؤثر على سمعة الكرة السودانية.
بوادر أزمة حول المحترفين الأجانب
تلوح في الأفق بوادر معركة وأزمة جديدة حول تسجيل المحترفين الأجانب وتجنسيهم بين اتحاد الكرة وأندية الهلال والمريخ من جهة ووزارة الرياضة من جهة أخرى وكنا نتمنى إقامة ورشة حول هذا الأمر مع فترة التسجيلات ونتمنى أن تتطابق وجهات نظر الوزارة والاتحادي والاندية حول عدد اللاعبين المحترفين الأجانب الذين يسمح لهم بالمشاركة، وكذلك اللاعبين المجنسين حتى لا تنشب معركة أخرى تقضي على الاخضر واليابس.
السودانى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كورة اوانطة ...هاتو فلوسنا ..فى شان تدهور كرة القدم فى بلادنا (Re: الكيك)
|
ثلاثاء 13 يناير 2009م، 17 محرم 1430هـ العدد 5583
مواجهة التخلف السياسى والرياضى فى بلادنا ...!
د. الفاتح الزين الشيخ إدريس
قبل أن نتحدث عن المخرج لأوضاعنا وعلاج مشاكلنا الراهنة بما فيها الرياضية علينا أن نشخص أسباب الامراض التى قادت الامة السودانية الى وضعها الراهن ،إذ وقعت المعاهدات لتحقيق السلام بين الشمال والجنوب ليعيش أبناء الوطن الواحد فى وئام وسلام نلاحظ بعض الصعاب التى أدت لحدوث بعض السلبيات بين الطرفين أو الشركين ، إضافة لأوضاع منطقة أبيى الغير مستقرة ، مع إلتهاب النيران المفتعلة فى دارفور ، ورغم كل هذا العبء الثقيل الذى نحمله هزيمة الفريق القومى السودانى من التشادين بصوره مزعجة شغلت بال السياسين والرياضين علماً بأن الانتصار الثانى لايقلل من قيمة الهزيمة الاولى ، فإننا إذا إستخدمنا منهج التفكير العلمى الموضوعى فإننا نرصد أسباب تخلفنا وتأخرنا عن الركب فى عدة مناحى تأتى فى مقدمتها نظرتنا الى تراث الامة السودانية ومعاصرته للعصر الذى نعيش فيه الان ،وتأتى من ضمن القضايا المؤثرة فى تخلف أمتنا العقلية التقليدية التى تسعى للحفاظ على تراثنا بخيره وشره إنطلاقاً من الفهم القائل أنه لا صله بين تراثنا فكرياً وحضارياً وبين الوضع المعاصر ، وهؤلاء من وجهة نظرهم يأتى التطور ببعث التراث والحفاظ عليه ، ولا يختلف أحد فى أن أولى خطوات التطور تبدأ بدراسة تاريخ الامة بكل ما يحمل من تجارب وفكر ، بيد ان العبره والحكمة والهدف من دراسة ذلك التاريخ ليس للتغنى بالامجاد فحسب أو لاجترار أحداث الماضى وفكره ، ولكن الغرض الاساسى للاستفادة من تجارب الماضى بعد تحليلها ومعرفة مسسبباتها والنتائج التى إنتهت إليها ، وعلى مستوى الفكر المطلوب فى نظرتنا الى التراث هو غربلته وأخذ الصالح منه وملاءمته مع الحياه المعاصره ، ثم التخطيط السليم للمستقبل والنظر اليه على أنه لا يمكن فصله عن الحاضر والماضى ، إن سعى هؤلاء للحفاظ على التراث وعدم المساس به لانه فى نظرهم شىء مقدس يضع العراقيل أمام نقطة الانطلاق والتحرر والتقدم ، لم يطلب أحد إلغاء الماضى ولكن المطلوب الاستفادة من الجيد من الماضى وأعتماد التفسير العلمى والموضوعى بحيث تظهر الجوانب الايجابية على الجوانب السلبية ، إن أصحاب النظره التقليدية من العاملين فى كافة المناحى الادارية والسياسية والرياضية والتعليمية ، أو الذين أقحموا أنفسهم فى الاهتمام بهذه الجوانب ، هم جميعاً ليسوا سوى باعثين للماضى بخيره وشره ونشره إخبارياً ، لا بل تلطيف بعض السلبيات أو المرور عليها مر الكرام او حتى إغفالها دون إعطائها حقها من التأمل والدراسة حتى نستفيد منها فى حاضرنا ومستقبلنا ، كذلك نجد البعض من المهتمين بهذه المسائل وخاصة السياسية والرياضية يكتبون وينشرون دون هدف واضح حيث يصرفون جل اهتمامهم لجزئيات هامشية وقضايا عاديه دون ربطها بالسياق العام للحياه سياسياً وإجتماعياً وربط كل ذلك بالواقع المعاصرالذى نعيشه ، إن التاريخ علم المتغيرات وهو علم وثقافة وليس نشره إخبارية تحكى للناس اخبار الماضى ، لذلك تأتى القضية التى يجب أن تكون محور العمل الوطنى الخالص لخدمة السودان من الناحية السياسية هى الاهتمام بالقضية الاجتماعية والاقتصادية والتى يجب أن تكون فى مقدمة إهتمامات المجتمع وبخاصة المثقفين فيه ، أن عدم الوضوح الفكرى لدى بعض المثقفين فى بلادنا والضبابيه فى الكثير من أطروحاتهم جعلت الوعى السياسى متأرجحاً وغير ناضج ، لان أى قضية لأى مجتمع يجب أن تقودها فكره واضحة تتكتل وتتكثف كل الجهود الجاده لبلورتها ووضوحها وتعبئة الناس معها وخلفها لتأخذ طريقها الى التطبيق العملى ،إن الذين يطرحون بعض الاراء التى تحاول تأجيل القضية السياسية بحجة أن الظرف غير مناسب وأن الوقت ليس وقت نقاش فى تلك المسأله أو ذات الموضوع فهؤلاء ينفعلون بأحداث اليوم والذى هو عدم الوضوح الفكرى ، ان أذمتنا التى قادت الى تفكك الاوضاع السياسية الان هى أننا لا نعرف بالتحديد ماذا نريد ؟ وأننا نخلط بين التكتيك والاستراتيجية وبين المرحلية والهدف النهائى ، أن أى أمة ناهضة يجب ان تتوافر لنهوضها متطلبات اساسية تتمثل فى القوة البشرية المنظمة فى مؤسسات ديمقراطية إضافة للموقع الاستراتيجى مع الامكانيات المادية والوضوح الفكرى للقوى الوطنية ، إن حالة التراخى والاسترخاء التى نعيشها ليست حاله اختيارية بحته ولا من صنع غيرنا كلية ، إننا لم نكن نصل الى هذه الحاله لولا أن الظروف كانت مهيأة لذلك ، إن البئية الاجتماعية والسياسية هشة ومجتمعنا تسود فيه الفردية والدكتاتورية والقبيلية ، وهذا بالطبع ساعدت علية الانظمة الحاكمة التى تعاقبت على حكم البلاد ، لذلك لابد لاى عمل من دليل نظرى يقوده ويوجهه والمأساة فى أن الاحزاب التى تصدرت العمل الوطنى فى السودان تخبطت فى فكرها وممارستها دون ان تتمكن من قيادة الشعب السودانى الى التحرر السياسى والاجتماعى ، فهى أما ناقله لايديولوجيات الغير دون ملاءمتها للواقع الموضوعى لبلادنا وإما محلقة فى طموحاتها لتحقيق جمهورية أفلاطون دون فهم للواقع وكيفية التعامل معه . والذى دفعنى لربط موضوع السياسية بالرياضة طابع العشوائية فى كل ، إضافة لاننى خلال اسبوع كامل كنت اتابع الاحداث الرياضة التى كانت حديث كل أهل السودان ، والخاصة بعقوبة الهلال وقرار الوزير ثم رد الفعل من الاتحاد العام السودانى مروراً بهزيمة الفريق القومى من الفريق التشادى والتى أزعجتنى كثيرأ رياضياً وسياسياً ثم إنتصار السودان فى المباراه الثانية ، تزامنت كل هذه الاحداث مع قضية أبيى وقرارات مجلس الامن ومحكمة العدل الدولية كل هذه الاحداث تجول بخاطرى وأطالعها يومياً إذاعياً وصحفياً من هنا كان عنصر الربط بين السياسة والرياضة
وما اريده الان ليس قرار معاقبة الهلال ولا قرار لجنة الاستئنافات الذى أصدرته بدون إستئناف
ولا تراجع الاتحاد العام عن القوانين الفنية والادارية المتعلقة بالاحداث مسار القضية ، بل أريد أن أسأل نفسى أولاً والرياضين ثانياً هل مستوانا الرياضى يرقى لكل هذه الاحداث ؟ هل أعددنا العدة الرياضة للفريق القومى بصوره جيده ، هل مستوى الاعبين هو المطلوب ؟ هل وفقنا فى إختيار فريق قومى يحقق كل طموحات أهل السودان ؟ هل الصراع بين أندية الاقاليم والخرطوم مفيد فى هذه المرحله ؟ هل الرياضة أولية للمسئولين ؟ الاسئلة كثيره و اليد قصيره والعين بصيره ، والهزائم آتيه ، لذلك لابد من وقفة لنتأمل وندرس وضعنا الرياضى بصوره جيده نجنى ثمارها لاحقاً ، فطبيعة تكوين الاتحاد العام بهذه الصوره التقليدية القديمة غير مفيده صاح أن الجمعية العمومية تأتى بالاتحاد بصوره إنتخابية ديمقراطية ولكن فى الغالب هذه الطريقة تأتى بأعضاء غير مؤهلين رياضياً مما يترتب علية تبعية هؤلاء الاعضاء للمجلس المنتخب ، والذى بدوره يعمل على تعضيد مكانته بين الاتحادات التى جاءت به لتسهيل مهمة الانتخابات القادمة ، وهذا الوضع يذكرنى بإنتخابات الاحزاب السياسة ، تكتل ضد المصلحة العامه ، هذا إضافة الى تطوير الاجهزه العاملة فى المجال الفنى تدريب وتحكيم ، مجال التدريب لا يف والغرض المطلوب والكوره السودانية جربت المدرب الوطنى والاجنبى ووفقاً لمعطيات الامور الاجنبى أفضل من الوطنى فى جوانب كثيره أهمها أنه ينفرد بفكره فى إدارة اللعبه من الناحية الفنية إضافة لخبرته المكتسبه من خلال مروره للعمل بدول كثيره ، اما مجال التحكيم فأمره عجب نسمع بكورسات التحكيم ولم نسمع بإختيار حكام سودانين لادارة المباريات الخارجية الا نذرقليل السؤال لماذا لايشارك حكمنا فى كل المسابقات العالمية والافريقية بصوره مكثفه ؟ تجربة الدورى الممتاز الفكره جيدة كاساس لتطوير اللعبة ، وتحتاج لمراجعة ودراسة لتقييم التجربة وأذكر أن الاتحاد العام فى لحظة غضب عقد ورشة عمل لتقييم التجربة فى مدنى والتى كانت مركز الثقل الانتخابى فى ذلك الوقت ، السؤال من الذى يقوم بتقويم التجربة إتحادات أندية الممتاز ؟ ام لجنة من خارج هذه الاتحادات ؟ وإذا أردنا التقويم السليم الان لابد من تكوين لجنة منذ بداية الموسم لرصد الايجابيات والسلبيات ثم تعقد ورشة عمل لمعالجة السلبيات والتأمين على الايجابيات ، ومن خلال متابعتى للدورى الممتازفاشل من الناحية الفنية اذ تجد بطل المنافسة وثالث المنافسه الفرق بينهما كبير وهذا بدوره ضعف فى الناحية الفنية ، تفكير الاتحاد العام لمعالجة المستوى الفنى بتطبيق نظام الا حتراف تفكير سليم ، ولكن لابد من مراجعة طريقة الاحتراف ومطابقة ذلك وفقاً للقانون الدولى للفيفا ، أضافة لمشاركة الدولة فى تطبيق نظام الاحتراف بدعم الاندية الغير قادرة تحقيقاً لتطبيق مبدأ الاحتراف والتجربة المصرية الناجحة خير دليل الان ، الشاهد أن الاعب السودانى يحتاج للكثير من مقومات اللعبه فنياً وإدارياً ذهنياً وجسدياً ، فالقصور الذهنى غير مطلوب فى كرة القدم الان ، لان اللعبة اصبحت علم يدرس لذلك لابد ان يكون الاعب متقد الذهن سريع الفهم وتحضرنى الذاكره عندما سأل أحد الصحفين المدرب البرازيلى تلى سانتانا فى قاعة مدريد الكبرى بأسبانيا عقب إنتصار البرازيل بكأس العالم ، ما نوعية الاعب الذى تريده ؟ فأجاب المدرب البرازيلى ، أريد الاعب الذى يتحمل المسئولية وثقته فى نفسه عالية ، والذى يضبط نفسه فى الملعب ، الجانب الاخر الاعلام الرياضى ، هل دوره متابعة السلبيات كما يحدث الان ؟ الاعلام يجب أن يكون عنصر بناء لاهدم عنصر تنوير لا تضليل ينشر الفكر الرياضى بين العامة والخاصة يتصف بالصدق والموضوعية والحياد . لكل ذلك انتصر الفريق التشادى .
الصحافة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كورة اوانطة ...هاتو فلوسنا ..فى شان تدهور كرة القدم فى بلادنا (Re: الكيك)
|
كنا نتوقع من الانحاد العام تحمل المسئولية وتقديم استقالته بشرف وان يفسح الطريق لاتحاد جديد يحمل رؤى وافكارا جديدة ودماء متجددة ليقود المرحلة القادمة ببرنامج اصلاحى ياتى من ضمنه الطاقم الفنى والادارى للفرق القومية ..
ولكن ذلك لم يحدث انما تم تكريم ادارة الفريق الفنية وابقائها على الاشراف الادارى ومداراة لبقاء الاتحاد باستجلاب مدرب اجنبى فى ظل ادارة اثبتت فشلها الذريع ...
اقرا
التاريخ: الأحد 18 يناير 2009م، 22 محرم 1430هـ
قرارات مهة للاتحاد الرياضي حول الجهاز الفني للمنتخب
الخرطوم: صلاح ياسين
عقد مجلس ادارة الاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم اجتماعا مهما يوم امس برئاسة الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد اصدر خلاله عددا من القرارارت المهمة في مقدمتها تسجيل صوت شكر للجهاز الفني السابق للمنتخب الوطني واستقدام مدرب اجنبي على مستوى عال يتولى مسؤولية تدريب المنتخب الوطني الاول بصورة فورية وقرر المجلس تكليف السيد محمد عبد الله مازدا رئيس لجنة المدربين الاشراف الفني والاداري على المنتخب الاول وقرر المجلس تفعيل اللجان الادارية والمالية والاعلامية وتمت اجازة قفل حساب العام 8002م واستمع المجلس لعدد من تقارير اللجان العدلية (الاستئنافات والانضباط) واللجان المساعدة ومنها الحكام والمدربين وكرة القدم الخماسية والشاطئية والمنظمه وادخلت تعديلات واضافات على تشكيل لجان الاستئنافات والانضباط وقرر المجلس اعتماد التعديلات التي ادخلت على لوائح المنافسات القومية وهي الدوري الممتاز والدوري العام وكأس السودان. وقرر الاجتماع ايضا اعتماد الهيكل التنظيمي الداخلي وان يتواصل الاجتماع اليوم عند الثالثة بعد الظهر لاكمال جدول الاعمال.
وتم تأجيل المؤتمر الصحفي للسيد السكرتير والمحدد له اليوم ليكون عند الواحدة من ظهر غد الاثنين بالمقر الجديد للاتحاد. وقرر الاجتماع التأمين على لائحة الممتاز ..
الراى العام
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الكيك
معتصم عيدروس
شهاب الفاتح عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست