التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 01:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-19-2005, 09:12 AM

حسين يوسف احمد
<aحسين يوسف احمد
تاريخ التسجيل: 08-17-2005
مجموع المشاركات: 4490

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين (Re: adil amin)

    الأخوة الأعزاء المتداخلون هنا.. لكم تحية الحرية والديمقراطية الحقة .. الديمقراطية التي سيأتي بها الشعب بيوم ما وليست ديمقراطية اليانكي التي لا تعطينا إلا بمقدار ما يخدم مخطط اليانكي فقط.. من خلال مداخلاتكم الجميلة أثبتم صحة التحليل السياسي لحزب البعث العربي الاشتراكي لجوهر أزمة الحكم في السودان .. وجوهر أزمة الحكم والمعارضة.. هذا التحليل السياسي العميق الذي صدر بداية التسعينات وصار منهاجا سياسيا لأعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي .. وقد لاقينا الأمرين من قوى المعارضة التجمعية لاقناعهم بصحة هذا النهج وبخطأ الاساليب التي تتبعها المعارضة التجمعية في معركتها الشريفة ضد نظام الجبهة الاسلامية.. كنا ولا زلنا نناضل ضد خيار اسقاط النظام من الخارج..لأننا مؤمنين بقدرة الجماهير على الأتيان بكل شئ.. كل شئ..، قلنا لهم أن رمال السياسة الدولية المتحركة ستغرق حركة المقاومة السودانية وتجرفها في تيارها.. وأن أمريكا وأرتريا ومصر دول لا أمان لها ستبيع التجمع في أول لفة لحكومة الجبهة.. ولكن لا حياة لمن تنادي..قلنا على القيادات الوسيطة في المعارضة أن تغادر فنادق أسمرا والقاهرة وتأتي لتكتوي بنيران النضال هنا .. ولا فائدة ، إذ ظلت هذه الأحزاب تعتمد فقط على كادرها الطلابي .. والحق يقال كان ولا زال كادر مشرف في فعله النضاله..قلنا وقلنا.. ولكن ، وهنا أعطيكم مقاطع من محاور النضال الشعبي التي اعتمده حزب البعث العربي الاشتراكي كخط سياسي يقاوم به ارهاب حكومة الجبهة الاسلامية ومن لف لفها من احزاب توالي واحركة شعبية ...الخ

    Quote: إن مجمل التطورات التي تعتمل في صفوف بعض أطراف المعارضة والسلطة الحاكمة ، في سياق بحث الطرفين المتصل للخروج من أزمتهما . والتي ما يزال حزبنا عند يقينه ، من أن الأزمة الشاملة التي تمر بها بلادنا هي أزمة القوى التقليدية في الحكم والمعارضة . والتي تدفع بطرفيها باتجاه بلورة ما يسمى بالمصالحة الوطنية ، كمشروع يجري تنفيذه ، بعد أن كانت احتمالاً نظرياً وارداً ، من ضمن احتمالات أخرى ، ظل حزبنا طيلة الفترة الماضية يسلط الضوء على قوى دفعها وأطرافها والعقبات التي تقف في طريقها ، مع تقديره من أن القوى السياسية والاجتماعية المحلية المرشحة أكثر من غييرها لدخول المصالحة ، والدوائر الإقليمية والدولية صاحبة المصلحة في تحقيق مثل هذه المصالحة ، ستعمل على تذليل تلك العقبات كما فعلت في مصالحة 1977 إبان الدكتاتورية المايوية ،منبهاً إلى حقيقة كونها واحداً من الحلول والبدائل الزائفة التي تعمل أطرافها ، وقوى دفعها ، على التأقلم والتعايش مع النظام بإطالة أمده وتوسيع قاعدة مشاركته السياسية . وكمحاولة لقطع الطريق أمام القوى ذات التناقض الجذري مع النظام القائم . إن تلك التطورات ومستهدفاتها تحتم تسليط المزيد من الضوء على الخلفية التاريخية ، السياسية والاجتماعية ، للجذور التصالحية المشتركة لتلك القوى ، والوقوف عند حقيقة قدراتها ، وإمكاناتها ونتائج تجاربها السابقة .
    المصالحة الجزئية كخيار راجح ضمن الظروف الراهنة:

    كما سبق لحزبنا أن فصل في تعميم بتاريخ 1/3/1991م ، العوامل التي تدفع باتجاه ترجيح خيار المصالحة بين النظام وبعض الفصائل المؤثرة في حركة المعارضة ، وبالذات القوى التقليدية منها ، وقد تمثلت تلك العوامل في تفاقم الأزمة الوطنية العامة وعجز السلطة عن إيجاد أي مخرج لأزمتها السياسية والاقتصادية وضعف المعارضة بشكل عام ، وتأثيرات الوضع الدولي والعربي العام ، والتي تعمل باتجاه الدفع نحو مصالحة جزئية شبيهة بمصالحة 1977 . وقد جدد الحزب عام 93 تأكيده على تلك المصالحة الجزئية كاحتمالٍ وارد لتطور الوضع السياسي حينئذٍ . وبين التعميم الصادر عن دورة قيادة قطر السودان للحزب في أغسطس من ذلك العام الأسباب المعززة لذلك الاحتمال ورجحانه ، مشيراً إلى أن القوى السياسية والاجتماعية المحلية والدوائر الإقليمية والدولية صاحبة المصلحة في تحقيق مثل هذه المصالحة ، قادرة على تذليل بعض هذه العقبات كما حدث في مصالحة 1977 مع نظام نميري . وفي هذه الحالة فإن زعامتي الأمة والاتحادي الديمقراطي ، هما القوى المرشحة أكثر من غيرها للدخول في هذه المصالحة الجزئية . وذلك لثانوية التناقض بينهما وبين برنامج وتوجهات الفئة الحاكمة وحزب الجبهة . كما أن لهذا الاتجاه أساسه في القناعات الفكرية التي كثيراً ما أفصح عنها الصادق المهدي ، حول بناء الحركة الغالبة كأساس للحزب الواحد في إطار دولة دينية تعتمد الإمامة والشريعة في الحكم ، وفي مساعيه اللاحقة في الفترة الأخيرة لنظام نميري لتوحيد ذات القوى في الحركة الإسلامية السودانية ، وفي تعبيراته خلال الديمقراطية الثالثة عن عدم وجود تناقض أساس بين حزبه والمعارضة ممثلة في حزب الجبهة وفي جهوده المعقدة في مواجهة المعارضة داخل حزبه وخارجه ، التي أثمرت في إشراك الجبهة فيما سمي بحكومة الوفاق الوطني وفي اختياره الوفاق معها بعد خروج الاتحادي الديمقراطي من حكومة الوفاق إثر رفضهما لاتفاقية السلام في نوفمبر 1988 . وفيما أعلنه عن العلاقة الاستراتيجية بينه وبين الجبهة الإسلامية بعد خروج الأخيرة من السلطة تحت ضغط جماهير الشعب عقب انتفاضة ديسمبر 1988 ، ومذكرة القوات المسلحة في فبراير 1989 واستمراره في مغازلتها وإبداء المرونة إزاء تجاوزاتها الدستورية والقانونية وغض الطرف عن نشاطها المكشوف داخل القوات المسلحة ، ومؤامرتها على النظام الديمقراطي ( ثورة المصاحف ، الجهاد …) ، مما فتح الطريق أمامها لتنفيذ مخططها بتدبير انقلابها في 30 يونيو 1989 . بالرغم مما تعرض له الصادق شخصياً وحزبه من قمع وإذلال ، فقد حافظ على موقفه هذا ، مؤكداً انتفاء أي تناقض أيديولوجي بينه وبين النظام وحزب الجبهة .
    أما الحزب الاتحادي الديمقراطي فإلى جانب ارتهان زعامته لإرادة قوى العدوان الأطلسي الصهيوني عبر عملاءه في المنطقة ، السعودية ، مصر وبلدان الخليج ، فإن مصالح الفئات الرأسمالية من التجار والطفيليين التي يعتمد عليها تتطلب وجوده قريباً من السلطة ، إن لم يكن طرفاً فيها ، كما أنه لا يستطيع الغياب عن سلطةٍ تشارك فيها زعامة حزب الأمة . وخلص تعميم أغسطس إلى أن مثل هذه المصالحة سوف توسع قاعدة النظام السياسية ، ولكنها سوف تفقده عنصر الوحدة والانسجام ولن تمكنه من تجاوز أزمته العامة ، كما أنها سوف تؤدي إلى انقسامات داخل الحزبين التقليديين وإلى بروز مراكز رفض للمصالحة من بقايا القوى الحية في قيادتيهما وقطاعات واسعة من قاعدتها داخلهما ، والتي ستشكل بدورها حليفاً لقوى المعارضة ذات التناقض الجذري مع النظام .


    Quote: وواصل التحليل ليؤشر الدوافع التي تقود إلى هذا التطورات التي تحدث اليوم :
    من الاستهانة بالمواثيق إلى التراجع عن البرنامج الوطني الديمقراطي
    تلك هي الخلفية التاريخية والاجتماعية والفكرية المشتركة لقوى المصالحة في النظام وفي المعارضة ، وعوامل الدفع الأساسية نحو ما يسمي بالوفاق أو المصالحة ، والذي بلغ إحدى ذراه في لقاء جنيف الذي جمع بين الدكتور الترابي والسيد الصادق المهدي ، وقد عمدت على تسريعه قوى دفع ذاتية وموضوعية أهمها ما يلي :-

    أولاً : فشل النظام في تحقيق برنامجه ودعاواه المتعلقة بإنقاذ البلاد مما أدي لتفاقم أزماته واضطراره تحت وطأة تلك الأزمات ، للتراجع بحثاً عن خيارات بديلة تؤمن له الخروج من عزلته الداخلية والخارجية بإيجاد حالة من الانفتاح والانفراج في علاقاته مع العالم الخارجي ، والقوى السياسية في الداخل تحت مسمي الوفاق .

    ثانياً : فشل المعارضة الخارجية ، ممثلة في التجمع من أن تكون بديلاً للنظام بسبب افتقاره للقدرة على التحول إلي قوة مؤثرة في الوضع السياسي بالداخل ، وفي تصدر النضال الشعبي ضد النظام ، وتحوله ، عوضاً عن ذلك ، إلي إطار للمناورات السياسية .

    ثالثاً : التحول في إستراتيجيات القوى النافذة إقليميا ودولياً في المنطقة تجاه النظام نحو القبول بالتعايش معه واحتوائه بدلاً من إسقاطه ، ولعل أبرز معالم هذا التحول ، استئناف الحوار مع أمريكا ، الاتفاق الأمني مع أثيوبيا ، اتفاق الدوحة ، عودة شركة توتال الفرنسية للتنقيب عن البترول في السودان الموقف الأوربي المتساهل من قضايا حقوق الإنسان في السودان ، تسوية قضية مصنع الشفاء ، التعديل في موقف دول مجموعة لومي ، القرار الأمريكي بإلغاء الحظر على واردات الأغذية والدواء للسودان بجانب دول أخري … الخ ..
    إن طريق قوى التصالح إلي جنيف ، مع ذلك ، لم يكن ممهداً ، ولم يخل من صراعات معقدة داخل النظام وفي صفوف المعارضة معاً . لذلك ، فإنه ، كنهاية مرحلة وبداية أخري ، سيعمل على إعادة ترتيب الأوضاع والتحالفات مجدداً على صعيدي الحكم والمعارضة


    هذا هو واقع الحال كما تلخص لدينا في حزب البعث العربي الاشتراكي .. لذلك لم نندهش من مشاركة الاتحادي أو غيره من قوى المعارضة التجمعية.. ويا صديقي مسعد أرى أن تفصل بين قوى اليسار .. فالبعث لم يتوه لأن لديه خط سياسي واضح يسير على هديه أتفق حوله السياسيون أو أختلفوا ..مع شكري للمتداخلين .. وشكري لعزيز العزيز عادل أمين الذي فجر هذا الأمر..
                  

العنوان الكاتب Date
التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين الكيك09-17-05, 04:30 AM
  Re: التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين saif massad ali09-17-05, 05:02 AM
    Re: التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين الكيك09-18-05, 00:38 AM
      Re: التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين saif massad ali09-18-05, 00:48 AM
        Re: التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين الكيك09-18-05, 01:39 AM
  Re: التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين هشام مدنى09-18-05, 01:38 AM
    Re: التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين الكيك09-18-05, 01:57 AM
  Re: التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين adil amin09-19-05, 04:21 AM
    Re: التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين حسين يوسف احمد09-19-05, 09:12 AM
      Re: التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين الكيك09-24-05, 03:43 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de